بسم الله الرحمن الرحيم
اترك لكم التعليق ؟....؟
انتخابات مجالس المحافظاتبإشراف منظمة يهودية بريطانيةاترك لكم التعليق ؟....؟
واليكم تقرير ( القوة الثالثة) عن الدور الخطير لهذه المنظمة
و لقاء وفد المنظمة ( مع عمارالحكيم)
خبر عن:المركز الاعلامي للبلاغ / النجف الاشرف _ خاص // التعليق من القوة الثالثة Thursday 01-01 -2009[FONT='Arial','sans-serif'] [/FONT]
ورد تقرير غامض وخطير يؤكد بأن (عمار الحكيم) التقى مع وفد مؤسسة القرن الجديد Next Century[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
!!!!!!!
هل تعرفون من هي هذه المؤسسة؟
**باختصار
مؤسسي المؤسسة هم من اليهود من حملة الجنسية المزدوجة مثل
1 : وليم مورس : رئيس المؤسسة ، صحفي اسرائيلي - بريطاني
2 :اري راث : صحفي اسرائيلي - نمساوي ، صديق من الدائرة المقربة لكل من شيمون بيرز ، واسحق رابين
3 :لورد ديفد اليانس : ايراني - اسرائيلي
4 : ديفيد ساسون : تاجر اسرائيلي - عراقي الاصل
5 : السيدة يوني ياكوب : رئيسة الجمعية العالمية للمراة اليهودية
6 : مارك همبلي : سفير اميركا السابق في قطر ولبنان
اهداف المؤسسة :
حل النزاعات في الشرق الاوسط ، وجمع الفلسطينيين والاسرائيليين لطائلة المفاوضات لحل الصراع بينهما
وقد بدات المنظمة توسع نشاطاتها للتدخل في الشؤون العراقية ، السورية ، السودانية
أنها مؤسسة يهودية بريطانية تدار من أكبر رجالات السياسة والإعلام والدبلوماسية اليهود!!
عنوان موقعها على الانترنت هو
www.ncfpeace.org
مالذي تريده منظمة كهذه من العراق ، ومالذي يربطها بعمار الحكيم ؟
مالذي يجمع منظمة كهذه بمن يطرح نفسه ممثلا للشيعة ، ما علاقة التشيع بهؤلاء الاسرائيلين ؟
لماذا ينشر موقع عمار تفاصيل اللقاء الا انه يتجاهل ذكر اسم الجمعية ، ويقول الخبر انها مجرد مؤسسة اعلامية بريطانية ؟
فهل هي مؤسسة اعلامية فعلا ، وهل هي بريطانية؟
اذا تتذكر انها نفس الجمعية التي كرمت صحفيين وإعلاميين عراقيين اخرين قببل بضعة اشهر، ونشر الموقع موضوعا مطولا عن هذا التكريم...!!!
نعم....أنها مؤسسة الأخطبوط ولها أرتباط مع المحافل اليهودية في بريطانيا وأوربا، ومع مصادر القرار الأميركي، وهي تمتلك علاقات خاصة جدا مع أعضاء في المجلس الأعلى وبمقدمتهم عمار الحكيم، وأن هناك أعضاء منها يزورون عمار الحكيم بين فترة وأخرى ويستضيفهم في داره وفي المكاتب ، وزاروا منطقة أور والعزير والكفل وبدعم من المجلس الأعلى.. ولهم علاقات مع مسؤولين عراقيين آخرين أيضا، تجدون تقرير مفصل عن هؤلاء اسفل اللقاء التي اجراه الوفد المرسل من هذه المؤسسة الأخطبوط ، ونقله للتعليمات الخاصة بالمجلس والتي سلمت الى عمار الحكيم والتي تتعلق بالإنتخابات المقبلة!!!
علما أنها سبقت ونسقت مع عبد العزيز الحكيم أثناء الحرب على العراق وبعدها أي في عام 2005 أي اثناء الأنتخابات السابقة، وهم الذين أعتدموا آل الحكيم والمجلس في الحكم ، ولها علاقات مع شبكات من الصحفيين والإعلاميين العراقيين والعرب!!.....
وأنها سوف تقيّم وتشرف على الإنتخابات المقبلة... ولا ندري لماذا لا تشرف منظمات رسمية من الإتحاد الأوربي ومنظمة الأمم المتحدة مثلا؟
لماذا هذه المنظمة بالذات والتي لها سجل غامض وتعمل الى أهداف محددة ولخدمة أسرائيل؟
فهل هم يمهدون ليكون العراق دولة بديلة لليهود والإسرائيليين .. أم يريدون حكم العراق برجالهم وأصدقائهم لتكون العراق معينا أقتصاديا وماليا لإسرائيل ؟
خصوصا لو عرفنا بأن السفير الأميركي ومساعده ومعظم القيادات العسكرية والإسنخبارية الأميركية في العراق هم من اليهود!!
فما يحدث في العراق لعبة خطرة للغاية والضحية الشعب العراقي الذي يتعرض للنصب والأحتيال والتدليس، فليس هناك ديموقراطية ، وليس هناك تعددية وأنتخابات حقيقية وحتى وأن وجدت فهي صورية، و لن تبعد أصدقاء إسرائيل وهذه المنظمة من صنع القرار في العراق!!
فالمنظمة هي التي فرضت الطريقة الإسرائيلية في الإنتخابات السابقة وهي نظام ( القائمة المغلقة) والآن هم ذهبوا ليوزعوا الواجبات والطرق والحيل ، وليوزعوا كيفية الدعم الإعلامي لكل صديق لهم سواء كان حزبا أو حركة أو شخص!!
فحتى لو نظرتم لقضية غزة على سبيل المثال فمنذ أنطلاق المجزرة وعمار الحكيم على سبيل المثال لم يتطرق لها، ولكن بعد وصول التعليمات سارع ليتباكى على أطفال غزة وفلسطين، وهي تعليمات من المنظمة والهدف كسب البسطاء العراقييين وذر الرماد في العيون ... ولكن المواطن العراقي فطن ويعرف المخططات رغم التعتيم الذي فرض عليه وللسنة الخامسة على التوالي، وغم الإعلام العراقي الشريك بالمؤامرة ضد العراقيين والممول من هكذا منظمات ومن دوائر أميركية!!
******************
هكذا جاء الخبر.. وعندما القى وفد المنظمة مع عمار الحكيم في العراق
ــــــــــــــــ
المركز الاعلامي للبلاغ / النجف الاشرف _ خاص
تصوير : أثير علي
التقى سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم في مكتبه الخاص في النجف الاشرف بوفد مؤسسة القرن الجديد الاعلامية البريطانية.
ورحب سماحته بالوفد الاعلامي الذي شكر بدوره سماحة السيد على حسن الضيافة والاستقبال , متوجها اليه بالعديد من الاسئلة التي تخص الواقع السياسي على الساحة العراقية .
وتوجه رئيس الوفد الى سماحته بالسؤال: كيف ترون وضع المجلس الاعلى في انتخابات مجالس المحافظات التالية؟
وكيف تقيمون الحضور الفعلي الجماهيري الداعم والمساند لكم؟
وما هي المقاييس المتبعة هنا في العراق لمعرفة مقدار توجهات الناخبين, كالمؤسسات المختصة في الولايات المتحدة الامريكية والتي تسبق الانتخابات؟ وماهي وجهة نظر سماحتكم؟
فأجاب سماحته : نحن هنا في العراق في الانتخابات نتنافس فيما بيننا غير اننا نتفق على ما تفرزه من نتائج ونقف وندعم من ينتخبه الناس, الغريب في الامر ان نتائج الانتخابات عادة ما تكون مخالفة للاستبيانات التي تعدها مراكز الدراسات الاجنبية من خلال استطلاعات الرأي العام العراقي، وقد يكون السبب في ذلك أن هموم المواطن العراقي تجعله لايتجاوب مع تجربة الاستبيان بشكل مستقر وواضح.
واضاف سماحته: أما ما يتعلق بالمجلس فانه يمتلك تنظيمات واسعة ومتنوعة في مختلف مناطق العراق, وهي تتنوع من تنظيمات سياسية الى تنظيمات جماهيرية وشعبية وتنظيمات ثقافية وأنسانية, وذلك خلق بالنتيجة رصيدا كبيرا من العلاقة الجماهيرية والتأييد الشعبي الذي تحول الى ارتباط متواصل مع المجلس لا يقتصر فقط على الفترة الزمنية المتعلقة بالانتخابات, وعلى سبيل المثال فان عدد المشاركين في الدورات التثقيفية للفتيان و الفتيات خلال العطلة الصيفية لهذا العام , بلغت اكثر من 250 الف طالب وطالبة, وهو رقم كبير لا اعتقد أن وزارة التربية قادرة على اقامة دورات بهذا الحجم في العطل , مضافا إلى ذلك مئات الفعاليات الاجتماعية والجماهيرية الكبيرة التي تحصل خلال أيام السنة والتي يتجاوز عدد الحضور فيها عشرات الالاف في كل فعالية, كل ذلك يدل وبشكل واضح أن للمجلس قاعدة جماهيرية كبيرة مع عدم تحمسنا الى أعطاء أرقام, لأننا تعودنا وخلال السنوات الستة الماضية أن نفعل ثم نقول, واليوم نحن في مرحلة الاستماع الى ما يقوله الآخرون, ونتمنى لهم ألتوفيق .
سؤال الوفد الاعلامي:
هل تعتقدون أن التيار الصدري كقوة سياسية لازال منافسا قويا لكم في الانتخابات القادمة, خاصة بعد أن عرفنا بانهم سوف يخوضون الانتخابات بقوائم تحمل اسماء مستقلة, وهل أن لهم نفس الثقل الذي كان لهم في الانتخابات السابقة وخاصة ما حصلوا عليه من الاصوات في محافظة ميسان؟ أم أنهم كقوة سياسية قد آلو الى التشرذم والتفتت؟
أجاب سماحته:
نحن نتمنى للجميع بأن يشاركوا بشكل كبير وفاعل, ولايمكن أن يكون هناك استقرار في العراق الا بالمشاركة الحقيقية وأن يأخذ الجميع فرصتهم, ويجب أن نأخذ بنظر الاعتبار أن عددا كبيرا من المواطنين لهم أرتباط عاطفي برمزية الشهيد محمد الصدر, فمهما كانت التنظيمات فاعلة او غير فاعلة ستبقى هذه الشريحة لها أرتباطاتها وولائاتها الخاصة, ولكن وبما أنهم لم ينزلوا بقوائم واضحة كما كنا نتمنى منهم ذلك, أنما أكتفوا باعطاء توصيات عامة بأن ينتخب أتباعهم بعض المستقلين وانكان هناك بعض الشخصيات في التيار الصدري الذين نزلوا بعنوان المستقلين, ولااعرف ما اذا كان يصرح بالتصويت لهم في وقت لاحق من قبل التيار الصدري.
سؤال الوفد الاعلامي:
هل الحالة مشابهة لما هو عليه وضع حزب الدعوة, وذلك بعد أن أصبح لهم اربعة فروع؟
وأجاب سماحته: نعم توجد العديد من الشخصيات و الكيانات نزلت كقوائم لهم خلفية الانتساب لحزبالدعوة , ولكن حزب الدعوة نزل بثلاثة أسماء كل له قائمة مستقلة منها حزب الدعوة تنظيم العراق وحركة الدعوة الاسلامية, مع أني اعتقد أن الثقل الاكبر للدعوة سيكون من خلال قائمة رئيس الوزراء (دولة القانون) , والتي تضم حزب الدعوة تنظيم العراق وحزب الدعوة الذي يترأسه السيدالمالكي .
سؤال الوفد الاعلامي:
يرى بعض المراقبين أن مجالس الاسناد التي شرع المالكي بتأسيسها في المحافظات الجنوبية هي مجرد عمل ذو مردود أنتخابي لجمع وحشد أكبر قدر مكن من الاصوات المؤيدة لقائمته. فما هو رأيكم بهذا الامر؟
أجاب سماحته: من المعروف أننا لم نكن ايجابيين من تشكيل هذه المجالس, مع الفرق الكبير ما بين مجالس الاسناد والصحوات التي أسست في المناطق الغربية من العراق, هذه المناطق التي كانت تسيطر عليها تنظيمات القاعدة سيطرة تامة, فجاءت الصحوات لملئ فراغ أمني حقيقي في هذه المناطق التي لم تستطيع قوات الشرطة أو الجيش أن تتواجد فيها او تحميها, فقامت العشائر العراقية في تلك المناطق بالتصدي لتنظيم القاعدة ونجحت بالقضاء عليه وتوفير الامن في تلك المناطق.
وأكد سماحته: ان هذا المنطق لايمكن تبريره في المناطق التي تنعم بالأمن والاستقرار, والتي تملك حضورا قويا للجيش والشرطة, اخذين بنظر الاعتبار أن بناء دولة المؤسسات وحصر السلاح بيد الدولة هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام في العراق..
واضاف سماحته: أن هذه التشكيلات يجب أن تحظى بشرعية قانونية بان تعرض على مجلس النواب أو مجلس الوزراء أو مجلس الرئاسة, ولم يحصل أي شيء من ذلك, ويقول بعضهم انها للمصالحة, ولانعرف ماذا يقصدون؟ ومن يتصالح مع من في هذه المناطق ؟ فليس هناك حاجة لأي مصالحة في النجف اوغيرها, ومع ذلك فأننا لانريد أن نحاكم النوايا, ولانعرف ماذا يرمي من اسس هذه المجالس من وراء تشكيلها.
سؤال الوفد: توجد حالة مختلفة في محافظة ذي قار, فهناك أنقسام كبير ما بين حزب الفضيلة وحزب الدعوة بكل أقسامه اضافة طبعا الى منافسة المجلس الاعلى لهم, وسؤالنا هل أن الانقسام الذي يمر به حزب الدعوة يمكن ان يستغل من قبل المجلس ويضمن الاصوات الخارجة عن هذا الانقسام؟
أجاب سماحته: سوف نأخذ فرصتنا في عملية التنافس الشريف الذي يضمنه لنا القانون, ولنا برنامج وتصورات عما يجب فعله في السنوات الاربع القادمة, وللآخرين ما يقولون, وستبقى للناخب حرية الاختيار.
سؤال أحد أعضاء الوفد: بالنسبة الى مسألة أستخدام الرموز الدينية في الانتخابات, فقد علمنا أن هناك قانون استحدث يمنع أستخدامهم في الدعاية الانتخابية, سؤالنا هل أن ذلك سوف يؤثر سلبا على المجلس الاعلى في الانتخابات؟
وأجاب سماحته: لا اعتقد أن هناك تأثيرا لهذا الموضوع, فقد اصبح للناس معرفة كبيرة بالقوى السياسية الموجودة على الساحة وتوجهاتها وبشكل أوضح مما كان عليه الامر قبل أربع سنوات, فالامور اصبحت واضحة ولا أعتقد أنها سوف تؤثر على نتائج الانتخابات.
سؤال أحد أعضاء الوفد: هناك أعتقاد بأن علاقة سوف تقوم ما بين محافظات البصرة وميسان وذي قار, وفي نية هذه المحافظات الثلاث اقامة أقليم خاص بها, فما هو رأيكم بهذا الامر؟..
وأجاب سماحته: ان أصل النظام الفدرالي الاتحادي هو من الحقائق الدستورية الثابتة, أضافة الى أن هناك آليات وضعها الدستور فاذا كان العمل ضمن نطاق هذه الآليات وكان ذلك من ضمن خيارات الشعب, فنحن ملتزمون بخيارات شعبنا. مع ان لنا وجهة نظر أخرى تتعلق بحجم الاقاليم, فنحن نعتقد ان محافظات جنوب بغداد متقاربة فيما بينها من حيث الهموم والثقافة والاجدر ان تكون اقليما واحدا.
واضاف سماحته: أن تعدد هذه الاقاليم سوف يؤدي بالنتيجة الى زيادة كبيرة ومفرطة في انفاقات الدولة مع انها سوف تكون اقاليم صغيرة, وقد يحدث احيانا تنافس غير مبرر فيما بينها, هذا أضافة الى أنه سوف يكون لكل اقليم برلمان ووزارات وعدد كبير من الموظفين, وكلما كثر عدد الاقاليم أرهقت الدولة وميزانيتها .
***************************************
تعليق