http://cache.daylife.com/imageserve/0d70cW501h5ig/610x.jpg
بغداد (رويترز) - هون زعيم لاقوى جماعة شيعية في العراق من المنافسات السياسية داخل التحالف الحاكم قبل الانتخابات التي تجري هذا العام قائلا ان الجماعات المتنافسة من الطائفة الشيعية التي تشكل اغلبية في البلاد ستخوض الانتخابات وتتنافس كأصدقاء.
وأحاطت الشكوك بالتحالف الشيعي الحاكم في العراق بعد ان قررت الاحزاب التي خاضت الانتخابات معا عام 2005 ان تخوض كل على حدة في انتخابات المحافظات التي تجري في وقت لاحق من الشهر.
لكن عمار الحكيم الذي تردد انه سيخلف والده المريض كرئيس للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي وكعميد لواحدة من أكبر الاسر الشيعية ذات المكانة الدينية في العراق نفى وجود انقسامات عميقة.
وقال الحكيم في حديث مع رويترز "هي تنافس بين الاصدقاء في أطار بناء المحافظات لا نجد فيه ضيرا وهي فرصة ليتعرف الجميع على مساحته في ثقة الجمهور وبعد ذلك ستكون هنالك تحالفات حقيقية مع كل من يحظى بالثقة..هذه هي ارادتنا في المجلس الاعلى."
ولمح الحكيم كذلك الى مصالحة مع أتباع رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر الذي انسحب من الائتلاف الحاكم واشتبك أنصاره مع أنصار المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في الشوارع عام 2007 والذي حل منذ ذلك الوقت ميليشياته وأبدى انصاره رغبة في العودة الى السياسة.
وقال الحكيم عن الصدريين "ننظر بأحترام كبير لجميع القوى السياسية الاخرى...ننطلق بعد الانتخابات لنمد يد التعاون والتعاضد مع جميع القوى والشخصيات التي تحظى بثقة ابناء الشعب."
يبدو الحكيم (37 عاما) بلحيته المشذبة وابتساماته السهلة سليل اسرة الحكيم التي تقود المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في تناقض مع الصدر الذي تنافس أسرته اسرة الحكيم منذ سنوات على الهيمنة على الاغلبية الشيعية في العراق.
ويتردد اسم عمار الحكيم على نطاق واسع ليخلف والده عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وهو مريض بالسرطان. وقال الحكيم الابن ان تغيير الزعامة ليس مطروحا على الطاولة الآن وان الاطباء متفائلون بشأن صحة والده.
وقال "من المعروف ان الظرف الصحي الذي ألم بسماحة السيد دعا اخواني من قيادات المجلس الاعلى ان يطلبوا ان أكون قريبا من سماحة السيد أعينه في مزاولة الفعاليات والنشاطات وأدارة التشكيلات الواسعة في هذه المؤسسات".
ويهيمن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على كل مجالس المحافظات القوية في جنوب العراق الغني بالنفط وهو عضو هام في الائتلاف العراقي الموحد الحاكم وهو ائتلاف يضم جماعات شيعية ويقوده نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وهو من حزب الدعوة المنافس في أحيان.
وساهم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في وصول المالكي الى رئاسة الحكومة عام 2005 لكن في السنوات القليلة الماضية عزز رئيس الوزراء سلطته داخل الحكومة المركزية بينما طالب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بمزيد من السلطات الاقليمية في المحافظات الجنوبية التي له نفوذ فيها.
وقال الحكيم الابن ان قرار خوض الانتخابات بشكل منفصل عن حزب الدعوة قد يكون سببه الخلاف حول الحكم الذاتي الاقليمي.
وأضاف "هنالك ايضا تعدد في القراءات والرؤى لادوار مجالس المحافظات. المجلس الاعلى له فهم..ويعتقد ان هذه المجالس يجب ان تحظى بصلاحيات وميزانيات اوسع في الجوانب التنموية والاعمارية."
وتأسس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في المنفى في ايران لكنه عاد الى موقعه في السلطة في العراق بمساعدة الولايات المتحدة. وهو مازال على علاقة وثيقة بالخصمين طهران وواشنطن من خلال توازن دقيق.
وفي الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس الامريكي جورج بوش للعراق أختص بوش الذي يغادر البيت الابيض يوم 20 يناير كانون الثاني الحكيم الاب بعناق وقبلة. وينتقد معارضون العلاقات الخارجية للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي لكن الحكيم الابن قال ان الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع واشنطن وطهران في ان واحد أمر منطقي.
وقال "مصلحة العراق أن ينفتح على دول الجوار والمنطقة ومن مصلحته ان ينفتح على الدول المؤثرة في القرار الدولي."
---------------
ممنوع دخول العضو التونسي موالي الى هذا الموضوع حتى لا يصاب بسكتة
بغداد (رويترز) - هون زعيم لاقوى جماعة شيعية في العراق من المنافسات السياسية داخل التحالف الحاكم قبل الانتخابات التي تجري هذا العام قائلا ان الجماعات المتنافسة من الطائفة الشيعية التي تشكل اغلبية في البلاد ستخوض الانتخابات وتتنافس كأصدقاء.
وأحاطت الشكوك بالتحالف الشيعي الحاكم في العراق بعد ان قررت الاحزاب التي خاضت الانتخابات معا عام 2005 ان تخوض كل على حدة في انتخابات المحافظات التي تجري في وقت لاحق من الشهر.
لكن عمار الحكيم الذي تردد انه سيخلف والده المريض كرئيس للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي وكعميد لواحدة من أكبر الاسر الشيعية ذات المكانة الدينية في العراق نفى وجود انقسامات عميقة.
وقال الحكيم في حديث مع رويترز "هي تنافس بين الاصدقاء في أطار بناء المحافظات لا نجد فيه ضيرا وهي فرصة ليتعرف الجميع على مساحته في ثقة الجمهور وبعد ذلك ستكون هنالك تحالفات حقيقية مع كل من يحظى بالثقة..هذه هي ارادتنا في المجلس الاعلى."
ولمح الحكيم كذلك الى مصالحة مع أتباع رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر الذي انسحب من الائتلاف الحاكم واشتبك أنصاره مع أنصار المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في الشوارع عام 2007 والذي حل منذ ذلك الوقت ميليشياته وأبدى انصاره رغبة في العودة الى السياسة.
وقال الحكيم عن الصدريين "ننظر بأحترام كبير لجميع القوى السياسية الاخرى...ننطلق بعد الانتخابات لنمد يد التعاون والتعاضد مع جميع القوى والشخصيات التي تحظى بثقة ابناء الشعب."
يبدو الحكيم (37 عاما) بلحيته المشذبة وابتساماته السهلة سليل اسرة الحكيم التي تقود المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في تناقض مع الصدر الذي تنافس أسرته اسرة الحكيم منذ سنوات على الهيمنة على الاغلبية الشيعية في العراق.
ويتردد اسم عمار الحكيم على نطاق واسع ليخلف والده عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وهو مريض بالسرطان. وقال الحكيم الابن ان تغيير الزعامة ليس مطروحا على الطاولة الآن وان الاطباء متفائلون بشأن صحة والده.
وقال "من المعروف ان الظرف الصحي الذي ألم بسماحة السيد دعا اخواني من قيادات المجلس الاعلى ان يطلبوا ان أكون قريبا من سماحة السيد أعينه في مزاولة الفعاليات والنشاطات وأدارة التشكيلات الواسعة في هذه المؤسسات".
ويهيمن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي على كل مجالس المحافظات القوية في جنوب العراق الغني بالنفط وهو عضو هام في الائتلاف العراقي الموحد الحاكم وهو ائتلاف يضم جماعات شيعية ويقوده نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وهو من حزب الدعوة المنافس في أحيان.
وساهم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في وصول المالكي الى رئاسة الحكومة عام 2005 لكن في السنوات القليلة الماضية عزز رئيس الوزراء سلطته داخل الحكومة المركزية بينما طالب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي بمزيد من السلطات الاقليمية في المحافظات الجنوبية التي له نفوذ فيها.
وقال الحكيم الابن ان قرار خوض الانتخابات بشكل منفصل عن حزب الدعوة قد يكون سببه الخلاف حول الحكم الذاتي الاقليمي.
وأضاف "هنالك ايضا تعدد في القراءات والرؤى لادوار مجالس المحافظات. المجلس الاعلى له فهم..ويعتقد ان هذه المجالس يجب ان تحظى بصلاحيات وميزانيات اوسع في الجوانب التنموية والاعمارية."
وتأسس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في المنفى في ايران لكنه عاد الى موقعه في السلطة في العراق بمساعدة الولايات المتحدة. وهو مازال على علاقة وثيقة بالخصمين طهران وواشنطن من خلال توازن دقيق.
وفي الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس الامريكي جورج بوش للعراق أختص بوش الذي يغادر البيت الابيض يوم 20 يناير كانون الثاني الحكيم الاب بعناق وقبلة. وينتقد معارضون العلاقات الخارجية للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي لكن الحكيم الابن قال ان الاحتفاظ بعلاقات طيبة مع واشنطن وطهران في ان واحد أمر منطقي.
وقال "مصلحة العراق أن ينفتح على دول الجوار والمنطقة ومن مصلحته ان ينفتح على الدول المؤثرة في القرار الدولي."
---------------
ممنوع دخول العضو التونسي موالي الى هذا الموضوع حتى لا يصاب بسكتة
تعليق