بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على من اتبع الهدى
الحمد لله الذي هيأ لنا من أمرنا رشدا وصلواته على الحبيب محمد وآله
الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بالإسلام وهي أكبر النعم وطلب منا في كتابه المبين التفكير في كل شيئ
وهو لم يمنح العصمة لأحد ولم يطهر أحدا بإستثناء الرسل وأهل البيت صلوات الله عليهم
وفي هذا منهج لنا وسبيل وباب مفتوح للتفكر
ومن هذا المنطلق هل يحق لنا تعظيم أناس وتفضيلهم دون إمعان النظر في سلوكهم ونصب عليهم الرضى والرضوان لمجرد مشاهدتهم لرسول ص ونطلق عليم اسم صحابة ونضع لهم هالة من القدسية والعظمة تفوق قدسية الرسول وعصمته في كثير من الأحيان
مع أن هؤلاء في بعض من الأحيان شهدوا على أنفسهم بالخوف مثلا من كونهم من المنافقين كما فعل عمر مثلا عندما طلب من حذيفة إذا كان اسمه في المنافقين أو كما فعل أبو بكر عندما أعفاه الرسول من تبليغ سورة التوبة وكلف بذلك أمير المؤمنين فرجع للرسول وهو يقول أنزل بي قرآن ......فلما الخوف منهما وإظهار الجزع فالإنسان يعلم في قرارة نفسه أمؤمن هو أم لا
فكفانا استهتارا بانفسنا وبعقولنا والكتب مليئة بمواقف للكثيرين تنزع عنهم هالة القداسة لمن ألقى السمع وهو شهيد
ولمن خلع عنه رداء العصبية
هذا غيض من فيض
ردادي
السلام على من اتبع الهدى
الحمد لله الذي هيأ لنا من أمرنا رشدا وصلواته على الحبيب محمد وآله
الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بالإسلام وهي أكبر النعم وطلب منا في كتابه المبين التفكير في كل شيئ
وهو لم يمنح العصمة لأحد ولم يطهر أحدا بإستثناء الرسل وأهل البيت صلوات الله عليهم
وفي هذا منهج لنا وسبيل وباب مفتوح للتفكر
ومن هذا المنطلق هل يحق لنا تعظيم أناس وتفضيلهم دون إمعان النظر في سلوكهم ونصب عليهم الرضى والرضوان لمجرد مشاهدتهم لرسول ص ونطلق عليم اسم صحابة ونضع لهم هالة من القدسية والعظمة تفوق قدسية الرسول وعصمته في كثير من الأحيان
مع أن هؤلاء في بعض من الأحيان شهدوا على أنفسهم بالخوف مثلا من كونهم من المنافقين كما فعل عمر مثلا عندما طلب من حذيفة إذا كان اسمه في المنافقين أو كما فعل أبو بكر عندما أعفاه الرسول من تبليغ سورة التوبة وكلف بذلك أمير المؤمنين فرجع للرسول وهو يقول أنزل بي قرآن ......فلما الخوف منهما وإظهار الجزع فالإنسان يعلم في قرارة نفسه أمؤمن هو أم لا
فكفانا استهتارا بانفسنا وبعقولنا والكتب مليئة بمواقف للكثيرين تنزع عنهم هالة القداسة لمن ألقى السمع وهو شهيد
ولمن خلع عنه رداء العصبية
هذا غيض من فيض
ردادي
تعليق