إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إلى أخونا المحترم : الآخِرة هيَ الحيوان .. تفضّل ،

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إلى أخونا المحترم : الآخِرة هيَ الحيوان .. تفضّل ،

    السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
    اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...

    الأخ الفاضل الكريم / الآخِرة هيَ الحيوان
    سلام مِن الله عليك ورحمته وبركاته .. وبعد ،

    كُنت مِن قبل قد طلبتنا في إحدى الموضوعات .. بأنك تُريد بيان بعض مِن الأمور التي تخُصّ العقيدة الحقّة الصادقة للمُسلِم المؤمِن ، وبيانها مِن كتاب الله العظيم .

    وهذه دعوة مِنا إليك وإلى كُل الأحباب مِن البُسطاء والمُرتابين .. نوجهها إليهم جمعياً .. فنقول :

    هذا هوَ كتاب الله العظيم المُبين .. يُعطي مِن فضله مِن عِلمه لأهله الذين يختصّهم سُبحانه .. فما كان لهم الخيرة مِن أمرهِم .. فيؤتي الحِكمة مَن يشاء .. ومَن يؤتى الحِكمة فقد أوتيَ خيرً كثيراً ،

    فأهلاً ومرحباً بك والصادقين المُخلصين لله ( كُل ) الدين .

    تفضّل أيها الحبيب في أي أمر تُريد في دين الحقّ القويم ومِن كتاب الله العزيز المُبين وبه .. فنحن معك بإذن الله ،

    لك مِنا خالص التحية والود والتقدير .........

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
    السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ،
    اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ...

    الأخ الفاضل الكريم / الآخِرة هيَ الحيوان
    سلام مِن الله عليك ورحمته وبركاته .. وبعد ،

    كُنت مِن قبل قد طلبتنا في إحدى الموضوعات .. بأنك تُريد بيان بعض مِن الأمور التي تخُصّ العقيدة الحقّة الصادقة للمُسلِم المؤمِن ، وبيانها مِن كتاب الله العظيم .

    وهذه دعوة مِنا إليك وإلى كُل الأحباب مِن البُسطاء والمُرتابين .. نوجهها إليهم جمعياً .. فنقول :

    هذا هوَ كتاب الله العظيم المُبين .. يُعطي مِن فضله مِن عِلمه لأهله الذين يختصّهم سُبحانه .. فما كان لهم الخيرة مِن أمرهِم .. فيؤتي الحِكمة مَن يشاء .. ومَن يؤتى الحِكمة فقد أوتيَ خيرً كثيراً ،

    فأهلاً ومرحباً بك والصادقين المُخلصين لله ( كُل ) الدين .

    تفضّل أيها الحبيب في أي أمر تُريد في دين الحقّ القويم ومِن كتاب الله العزيز المُبين وبه .. فنحن معك بإذن الله ،

    لك مِنا خالص التحية والود والتقدير .........
    اشكر الاخ العزيز كريم اهل البيت وبعد التحية والسلام من الله عليك وعلى جميع المؤمنين في مشارق الارض ومغاربها .ارجو منك بعد اذن اخواني ان تتعرض لايات الولاية وكفية دلاتها على ولاية اهل البيت ع وهل يرى الاخ الكريم وجود فرق بين الولاية الالهية والسلطة الزمنية ؟
    هذا اولا .وثانيا ما علاقة البيعة في ثبوت الولاية؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الاخرة هي الحيوان
      اشكر الاخ العزيز كريم اهل البيت وبعد التحية والسلام من الله عليك وعلى جميع المؤمنين في مشارق الارض ومغاربها .

      ارجو منك بعد اذن اخواني ان تتعرض لايات الولاية وكيفية دلاتها على ولاية اهل البيت ع وهل يرى الاخ الكريم وجود فرق بين الولاية الالهية والسلطة الزمنية ؟ هذا اولا .

      وثانيا ما علاقة البيعة في ثبوت الولاية ؟
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

      أخي الحبيب ....

      أولاً )فيما يتعلّق بالولاية :

      فأوّل وأروع صورها تتجلّى لنا في الآيات التالية :

      ( كهيعص .. ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا .. إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا .. قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا .. وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِيمِن لَّدُنكَ وَلِيًّا .. يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا .. يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا ) .

      فيا اللـــــــــــه .... !!!

      والله ثم والله لو تدبّر ( أي ) مَن كان له قلب أو ألقى السمع وهوَ شهيد في تِلك الآيات البليغات .. لوجد أن :

      1) ذِكر ( رحمة ) ربك .. فهيَ الولاية .. رحمةً مِن الله للخلق أجمعين .
      2) خاف سيدنا زكريا ( الأولياء ) مِن بعده في قوله : ( خِفت الموالي ) !!
      3) الوليّ يرِث النبيّ ( وهوَ زكريا ) .
      4) يرِث ( المُبعّضين ) مِن آل يعقوب ( أي الأنبياء ) .
      5) الأولياء .. يكونون مِن لدُنه سُبحانه ( هِبة ) .. في قوله : هب لي مِن لدُنك
      6) يجعله الله ( رضيّا ) .. فهُم عليهم السلام .. أي الأولياء ( جَعْل ) إلهي .
      7) فكانت الرحمة والهِبة مِن لدُنه سُبحانه .. سيدنا يحيى .

      أبعد ذلِك دليل وبُرهان وإثبات ؟!

      بل الذين كفروا في تكذيب .. والله مِن وراءهم مُحيط .. بل هوَ قُرآن مجيد .. في لوح محفوظ .

      ثم تأتي الآية المُبينة البليغة التي .. الأمر الإلهي الواضح والجليّ ( آية الولاية ) :

      ( إنماوليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .

      وياله هوَ كتاب ربك العظيم الأعظم .. كتاب اُحكِمت آياته ثُم فُصِّلت مِن ( لدُن ) حكيم خبير .

      فلمّا نزلت هذه الآية في سيدنا ومولانا عليّ .. خصوص التنزيل .

      ولمّا كذّب بها المُكذِّبون وجحد بها الجاحِدون .. فكانت ( عموم ) معناها .. نتحدى به أعتى المّكذبين الفاسقين الفاجرين .. في أن ( عموم ) معناها لا يتأتى أبداً ولا يكون ( إلا ) في أئِمّة الهدى والتُقى عليهم السلام .

      والعِبرة أخي الحبيب .. العِبرة وهيَ الأقوى .. تكون في عموم المعنى .

      وياله هوَ عموم معناها الذي يتجلّى في تعريفهم بعدما ذكرهم الحق سُبحانه .. فخصّص تعريفهم بأن سبقه بـ ( الذين ) .. وهذا تخصيص في تعميم .

      فمن يجرؤ أن يقول أن غيرهم يكون لهم ويستطيعون أن يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة .... وهُم راكعون !!!

      راكعون لله وأحكامه وكتابه وأوامره ركوعاً تاماً .. ويُقيمون ( الدين ) .. وهوَ المقصود في تِلك الآية بإقامة الصلاة .. أي الصلاة الدائِمة ( المُقامة ) المُستقيمة في كُل وشتى مناحي حياتهم .. فيُقيمون الدين .. فيكون الدين ( كُله ) لله .. فذلِك هوَ الدين ( القيّم ) .

      ثانياً ) البيعة وعلاقتها في ثبوت الولاية :

      إن أردنا أخي الكريم أن نعلم ونفقه العِلاقة بينهما .. فيجب أولاً أن نُعرِّف ما هيَ البيعة ؟!
      فالبيعة ( لُغةً ) .. هيَ المُعاقَدة والمُعاهَدة .

      والمُبايعة في الدين .. هيَ المُعاهَدة على الطاعة ،
      كأن المبايعون باعوا ما عِندهم للمُبايع له وأعطوا له خالِصة أنفُسِهم وطاعتهُم ودخيلة أمرهِم .. فعاقدوه وعاهدوه على الطاعة في كُل أمورهم الحياتية .


      والمُبايعة تكون للوليّ الذي ولّاه الله وجعله خليفة له سُبحانه في الأرض .

      والبِيعُ : هيَ المعابِد .. فيقول سُبحانه :

      ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامِع وبيعٌ وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) .

      تحياتنا .............

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

        أخي الحبيب ....

        أولاً )فيما يتعلّق بالولاية :

        فأوّل وأروع صورها تتجلّى لنا في الآيات التالية :

        ( كهيعص .. ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا .. إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا .. قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا .. وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِيمِن لَّدُنكَ وَلِيًّا .. يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا .. يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا ) .

        فيا اللـــــــــــه .... !!!

        والله ثم والله لو تدبّر ( أي ) مَن كان له قلب أو ألقى السمع وهوَ شهيد في تِلك الآيات البليغات .. لوجد أن :

        1) ذِكر ( رحمة ) ربك .. فهيَ الولاية .. رحمةً مِن الله للخلق أجمعين .
        2) خاف سيدنا زكريا ( الأولياء ) مِن بعده في قوله : ( خِفت الموالي ) !!
        3) الوليّ يرِث النبيّ ( وهوَ زكريا ) .
        4) يرِث ( المُبعّضين ) مِن آل يعقوب ( أي الأنبياء ) .
        5) الأولياء .. يكونون مِن لدُنه سُبحانه ( هِبة ) .. في قوله : هب لي مِن لدُنك
        6) يجعله الله ( رضيّا ) .. فهُم عليهم السلام .. أي الأولياء ( جَعْل ) إلهي .
        7) فكانت الرحمة والهِبة مِن لدُنه سُبحانه .. سيدنا يحيى .

        أبعد ذلِك دليل وبُرهان وإثبات ؟!

        بل الذين كفروا في تكذيب .. والله مِن وراءهم مُحيط .. بل هوَ قُرآن مجيد .. في لوح محفوظ .

        ثم تأتي الآية المُبينة البليغة التي .. الأمر الإلهي الواضح والجليّ ( آية الولاية ) :

        ( إنماوليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .

        وياله هوَ كتاب ربك العظيم الأعظم .. كتاب اُحكِمت آياته ثُم فُصِّلت مِن ( لدُن ) حكيم خبير .

        فلمّا نزلت هذه الآية في سيدنا ومولانا عليّ .. خصوص التنزيل .

        ولمّا كذّب بها المُكذِّبون وجحد بها الجاحِدون .. فكانت ( عموم ) معناها .. نتحدى به أعتى المّكذبين الفاسقين الفاجرين .. في أن ( عموم ) معناها لا يتأتى أبداً ولا يكون ( إلا ) في أئِمّة الهدى والتُقى عليهم السلام .

        والعِبرة أخي الحبيب .. العِبرة وهيَ الأقوى .. تكون في عموم المعنى .

        وياله هوَ عموم معناها الذي يتجلّى في تعريفهم بعدما ذكرهم الحق سُبحانه .. فخصّص تعريفهم بأن سبقه بـ ( الذين ) .. وهذا تخصيص في تعميم .

        فمن يجرؤ أن يقول أن غيرهم يكون لهم ويستطيعون أن يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة .... وهُم راكعون !!!

        راكعون لله وأحكامه وكتابه وأوامره ركوعاً تاماً .. ويُقيمون ( الدين ) .. وهوَ المقصود في تِلك الآية بإقامة الصلاة .. أي الصلاة الدائِمة ( المُقامة ) المُستقيمة في كُل وشتى مناحي حياتهم .. فيُقيمون الدين .. فيكون الدين ( كُله ) لله .. فذلِك هوَ الدين ( القيّم ) .

        ثانياً ) البيعة وعلاقتها في ثبوت الولاية :

        إن أردنا أخي الكريم أن نعلم ونفقه العِلاقة بينهما .. فيجب أولاً أن نُعرِّف ما هيَ البيعة ؟!
        فالبيعة ( لُغةً ) .. هيَ المُعاقَدة والمُعاهَدة .

        والمُبايعة في الدين .. هيَ المُعاهَدة على الطاعة ،
        كأن المبايعون باعوا ما عِندهم للمُبايع له وأعطوا له خالِصة أنفُسِهم وطاعتهُم ودخيلة أمرهِم .. فعاقدوه وعاهدوه على الطاعة في كُل أمورهم الحياتية .


        والمُبايعة تكون للوليّ الذي ولّاه الله وجعله خليفة له سُبحانه في الأرض .

        والبِيعُ : هيَ المعابِد .. فيقول سُبحانه :

        ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامِع وبيعٌ وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) .

        تحياتنا .............

        بارك الله بك اخي الكريم على ماتفضلت به .لدي بعض الاسئلة اذا تكرمت .

        1:ماهي الحكمة من ذكر الله تبارك وتعالى صفات الولي دون اسمه وشخصه .

        2.الاية الكريمة (انما وليكم ...) قلتم ان العبرة في عموم المعنى .هل ترك تطبيق العموم على المصاديق لشخص المكلف ؟ا

        3:لعل قائل يقول اذا لم يثبت لها سبب نزول فيما تريدون ؟تكون الاية من المتشابهات حيث سيكون تطبيقها على المصاديق خاضع للاجتهادات ولا تكون نصا فيما تريدون ؟
        تقبل فائق احترامي وتقديري .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الاخرة هي الحيوان
          بارك الله بك اخي الكريم على ماتفضلت به .
          لدي بعض الاسئلة اذا تكرمت .
          وفيك ولك بارك المولى بإذنه ،

          تفضّل وأطرح ما تشاء ؟؟


          المشاركة الأصلية بواسطة الاخرة هي الحيوان

          1:ماهي الحكمة من ذكر الله تبارك وتعالى صفات الولي دون اسمه وشخصه .

          لأن كتاب ربك العظيم .. كتاب سِمات وصِفات .. وليس بسجلّ أسماء .
          يقول جل شأنه :
          ( بل يُريد كُل امرئ منهم أن يؤتىَ صُحفا مُنشّرة )

          المشاركة الأصلية بواسطة الاخرة هي الحيوان
          2.الاية الكريمة ( انما وليكم ... )

          قلتم ان العبرة في عموم المعنى .هل ترك تطبيق العموم على المصاديق لشخص المكلف ؟ا
          أخي الحبيب ،

          وضّح سؤالك قليلاً ....
          فماذا تقصُد بتطبيق العموم على المصاديق لشخص المُكلَّف ؟؟

          المشاركة الأصلية بواسطة الاخرة هي الحيوان
          3:لعل قائل يقول اذا لم يثبت لها سبب نزول فيما تريدون ؟

          تكون الاية مِن المتشابهات حيث سيكون تطبيقها على المصاديق خاضع للاجتهادات ولا تكون نصا فيما تريدون ؟

          تقبل فائق احترامي وتقديري .
          لا أخي الحبيب .. نقول :

          بل نتحدّاهُم قاطبة ( مَن يقول ذلِك ) ؟؟

          أن يكون عموم معناها تنطبِق في أحد غير أئِمّة الهُدى والرشاد عليهم السلام .

          وأعلم أن آيات الكتاب العظيم .. تنحصر في :

          1) آيات مُحكمات .
          2) آيات مُتشابِهات .
          3) آيات مُبيِّنات ( تٌبيّن وتوضِّح المُتشابهات ) .

          ولك مِنا خالص الإحترام والتقدير ،

          تعليق


          • #6
            اللهم صلِّ على محمد وآل محمد إلى يوم الدين .....

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              هل ورد فى خطبة الوداع مايشير للولايه

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة طالب المغفره
                السلام عليكم ،

                هل ورد فى خطبة الوداع مايشير للولاية ؟؟
                وعليكم السلام ورحمة الله ،

                نعم .. نعم ورِد فيها ما يُشير ( للولاية ) .....

                وإليك نصّ خُطبة الوداع .. وسنقوم بتلوين ما اُشير فيه للولاية والوصاية :

                خُطبة الوداع ( 10 هجرية ) :

                ألقاها الرسول في حجة الوداع يوم عرفة من جبل الرحمة وقد نزل فيه الوحي مبشراً أنه :
                {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}:

                الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مُضل له ومن يُضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

                أوصيكم عباد الله بتقوى الله وأحثكم على طاعته وأستفتح بالذي هو خير.. أما بعد أيها الناس اسمعوا مني أبين لكم فإني لا أدري لعلى لا ألقاكم بعد عامي هذا في موقفي هذا.

                أيها الناس إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحُرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا .. ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد .

                فمن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها.
                وإن رِبا الجاهلية موضوع ولكن لكم رؤوس أموالكم لا تَظلمون ولا تُظلمون وقضى الله أنه لا ربا. وإن أول ربا أبدأ به عمي العباس بن عبد المطلب.

                وإن دماء الجاهلية موضوعة ، وإن أول دم نبدأ به دم عامر بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وإن مآثر الجاهلية موضوعة غير السدانة والسقاية والعمد قود وشبه العمد ما قتل بالعصا والحجر وفيه مائة بعير، فمن زاد فهو من أهل الجاهلية .. ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد .

                أما بعد أيها الناس إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه ، ولكنه قد رضي أن يُطاع فيما سوى ذلك مما تحرقون من أعمالكم فاحذروه على دينكم ، أيها الناس إنما النسئ زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاماً ويحرمونه عاماً ليوطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله. وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض ، منها أربعة حرم ثلاثة متواليات وواحد فرد : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان .. ألا هل .. بلغت اللهم فاشهد .

                أما بعد أيها الناس إن لنسائكم عليكم حقاً ولكم عليهن حق .. لكم أن لا يواطئن فرشهم غيركم ، ولا يدخلن أحداً تكرهونه بيوتكم إلا بإذنكم ولا يأتين بفاحشة ، فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تعضلوهن وتهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ، وأستوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئاً، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله وأستحللتم فروجهن بكلمة الله فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيراً .. ألا هل بلغت....اللهم فاشهد .

                أيها الناس إنما المؤمنون إخوة ولا يحل لامرئ مال لأخيه إلا عن طيب نفس منه .. ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد .

                فلا ترجعن بعدى كفّاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ، فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده : كتاب الله وعترتي آل بيتي .. ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد .

                أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كُلكم لآدم وآدم من تراب وإن أكرمكم عند الله اتقاكم ، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى .. ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد .

                أيها الناس إن الله قد قسم لكُل وارث نصيبه من الميراث ولا يجوز لوارث وصية ، ولا يجوز وصية في أكثر من ثلث ، والولد للفراش وللعاهر الحجر. من إدعى إلى غير أبيه أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل .. ألا هل بلغت .. اللهم فأشهَد .

                قالوا : نعم .

                قال فليبلغ الشاهد الغائب .


                والسلام عليكم .

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                ردود 2
                13 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                استجابة 1
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X