إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عن (الأنصار) أسأل..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله الرحمن الرحيم

    نعم المنافقين منهم ومن الاعراب من حول المدينة
    طيب في ظل هذا الإختلاط في أهل المدينة بين الأنصار والمنافقين
    هل يصح مثل هذا الحديث:
    (آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار )
    ...
    أليس المهاجرين أولى بهذه الميزة باعتبار خلوهم من أي منافق
    أليس الأنصار هم من يحتاج لعلامة لتمييز المؤمن منهم عن المنافق
    فكيف يكون في حب الأنصار أو بغضهم علامة للإيمان أو النفاق ؟!

    واهل المدينة كانت الغالبية العظمى منهم هم الاوس والخزرج
    أقصد هل هناك أناس من (الأنصار) في أهل المدينة لا ينتمون لهاتين القبيلتين
    أم أن علة قولك "جلهم" هو وجود منافقين في هاتين القبيلتين أيضاً ؟

    النجاشي رضي الله عنه يصدق عليه لفظ النصرة لكن لا يصدق عليه المعنى الاصطلاحي للانصار المتعارف عليه بين اهل االقبلة
    طيب أليس المعنى الذي ذكرته لنا سابقاً هو المعنى الاصطلاحي !
    فهو ينطبق عليه على ما يبدو
    أظن أن العلة فقط هي أنه لم يكن "صحابي"

    شاكرين لكم..

    تعليق


    • #17
      طيب الاشكال ؟؟؟؟ لو تكرمت

      هل هو في علامة بغض الانصار ؟؟؟

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم

        طيب الاشكال ؟؟؟؟ لو تكرمت

        هل هو في علامة بغض الانصار ؟؟؟

        الإشكال في المفارقة


        ألم تلاحظها ؟!

        على العموم ما أريد قوله
        أن الحديث بأسره ما له معنى واقعي..لوجود المفارقة من جانبين:

        - لأن الأنصار هم الذين يحتاجون لعلامة تميز المؤمن فيهم عن المنافق
        فكيف يكون من يحتاج لعلامة تميزه هو علامة لتمييز غيره !

        - ولأن المهاجرين أولى بمثل هذا الحديث(الميزة) بلحاظ قولكم أن المهاجرين ليس فيهم منافق
        بينما لا نجد للرسول في المهاجرين مثل ذلك ، ما خلا (علي)

        تعليق


        • #19
          يعني من الممكن ان اتجنب بغض من اظنه من الانصار بينما هو منافق

          قلنا لك يابن الحلال النار والمار لا يجتمعان

          او لم يقل الله سبحانه وتعالى
          ((ولا تصل على احد مات منهم ))

          اذا كانت المسألة عميانة فمن الممكن ايضا ان يتجنب الصلاة على مؤمن خوفا من ان يكون منافقاوالعكس ايضا

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم

            يعني من الممكن ان اتجنب بغض من اظنه من الانصار بينما هو منافق
            نعم هذا وارد

            قلنا لك يابن الحلال النار والمار لا يجتمعان
            قياس باطل أو لنقل ليس في محله..

            لان المؤمن مسلم والمنافق مسلم
            فهما يجتمعان في ظاهر الاسلام

            او لم يقل الله سبحانه وتعالى
            ((ولا تصل على احد مات منهم ))

            اذا كانت المسألة عميانة فمن الممكن ايضا ان يتجنب الصلاة على مؤمن خوفا من ان يكون منافقاوالعكس ايضاد
            طيب هذا بالنسبة للنبي صح
            ماذا عن الأمة ؟
            هل كانت الأمة تنتظر من النبي أن لا يصلي على شخص حتى تعلم أنه منافق !
            أليس حديث: آية الإيمان حب الأنصار...موجه للأمة

            طيب متى نزلت هذه الآية..
            في السنة 9 أم 10هـ !
            ماذا عن المنافقين الذين ماتوا قبل ذلك ، هل كان النبي يصلي عليهم ؟!

            ثم إن مسألة عدم صلاة النبي على شخص لا تعني بالضرورة أنه منافق
            لأنه ليس بالضرورة أن يصلي النبي ، فقد لا يكون النبي متواجد في المدينة عند وفاة أحد أو قد لا يصلي لأي سبب كان

            وصلاة النبي على إبن سلول دليل أيضاً على أنه ما كان يوجد فرق واضح للأمة لمعرفة المؤمن من المنافق فيمن صلى عليهم النبي قبله

            ثم هل هناك دليل على أن كل المنافقين ماتوا وانقرضوا قبل موت الرسول ؟!

            طبعاً هذا كله بغض النظر عن هذه الآية:
            " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم.."
            وما قال علماءك فيها..

            ------------
            تصحيح: "ولا تصل على أحد منهم مات" وليس "مات منهم"

            والسلام.

            تعليق


            • #21
              نصل بالنتيجة إلى أن:

              حديث: (آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار) وأشباهه..

              لا يصح

              للمفارقة التي تقدمت..
              والتي تثبت عدم واقعية الحديث

              بعكس ما ورد في حق علي عليه السلام
              ولبعض الصحابة شهادات بهذا الشأن:

              عن أبي سعيد الخدري قال: ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغض علي.
              عن أبي سعيد الخدري قال: إنما كنا نعرف منافقي الأنصار ببغضهم عليا.
              عن جابر بن عبد الله قال: ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار إلا ببغضهم عليا..

              تعليق


              • #22
                اشكرك على التصحيح استاذ مكتشف

                تقول

                قياس باطل أو لنقل ليس في محله..

                لان المؤمن مسلم والمنافق مسلم
                فهما يجتمعان في ظاهر الاسلام
                تقصد تشبيه باطل ليس في محله ...على كل حال لا مشاحة فياصطلاحات مادام المعنى متفق عليه
                وانا اقول قولك المنافق مسلم باطل لان المنافق كافر وفي الدرك الاسفل من النار ولو قلت المنافق في ظاهره مسلم لكان اسلم وهناك فرق بين قولك المنافق مسلم وقولك ظاهره الاسلام ... لانه لا يعقل ان يكون المنافق ومنكر الامامة مسلمون ثم يلقون الله كفارا

                اما قولك



                طيب هذا بالنسبة للنبي صح
                ماذا عن الأمة ؟
                هل كانت الأمة تنتظر من النبي أن لا يصلي على شخص حتى تعلم أنه منافق !
                أليس حديث: آية الإيمان حب الأنصار...موجه للأمة

                طيب متى نزلت هذه الآية..
                في السنة 9 أم 10هـ !
                ماذا عن المنافقين الذين ماتوا قبل ذلك ، هل كان النبي يصلي عليهم ؟!

                ثم إن مسألة عدم صلاة النبي على شخص لا تعني بالضرورة أنه منافق
                لأنه ليس بالضرورة أن يصلي النبي ، فقد لا يكون النبي متواجد في المدينة عند وفاة أحد أو قد لا يصلي لأي سبب كان

                وصلاة النبي على إبن سلول دليل أيضاً على أنه ما كان يوجد فرق واضح للأمة لمعرفة المؤمن من المنافق فيمن صلى عليهم النبي قبله

                ثم هل هناك دليل على أن كل المنافقين ماتوا وانقرضوا قبل موت الرسول ؟!

                طبعاً هذا كله بغض النظر عن هذه الآية:
                " وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم.."
                وما قال علماءك فيها..
                فلي معه وقفات

                الوقفة الاولى : تخصيصك منع الصلاة على المنافقين بالرسول صلى الله عليه وسلم دون دليل على التخصيص الا ذا كنت ترى قول الله تعالى ولا تصل على احد منهم خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم اقصد قوله ((ولا تصل)) فلو اراد الله سبحانه وتعالى تعميم الحكم لقال ولا تصلوا بدل ولا تصل

                قلت
                1- يجوز ان يكون المخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم بامر ما ويتعدى ذلك الامر لبقية المؤمنين


                2- علة الحكم تدور مع الحكم وجودا وعدما والله سبحانه وتعالى يقول(( ولا تصل على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون )) فبين الله سبحانه وتعالى علة منع الصلاة عليهم وهي انهم كفار وماتو وهم كفار ((منافقون)) ومادامت علة الحكم موجودة فالحكم باق


                ومادام ذلك كذلك فوجب ان يكون اعيانهم معلومون للرسول صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين ولذلك اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم حذيفة باسمائهم لكي لا يكلف الؤمنون ما لايطيقون


                روى الامام مسلم في صحيحه

                حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس بن عباد قال قلنا لعمار : (أرأيت قتالكم أرأيا رأيتموه فإن الرأي يخطىء ويصيب أو عهدا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في أمتي قال شعبة وأحسبه قال حدثني حذيفة وقال غندر أراه قال في أمتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم).




                الوقفة الثانية : لم اقصد ان تنتظر الامة ذلك لكن مادام التكليف موجودا لابد للمؤمنين ان يعلموا منهم الذين كلفوا بعدم الصلاة عليهم
                اليس كذلك


                الوقفة الثالثة :لا يوجد دليل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى على احد ممن يتصفون بالتفاق قبل بن سلول بل الدليل على العكس اي انه لم يصل على احد منهم قبل بن سلول او ان بن سلول هو اول النافقين منهم ولذلك انزل الله الحكم في تلك المناسبة

                الوقفة الرابعة : نعم ان عدم صلاة الرسول لا تعني بالضرورة ان ذلك الميت منافق لكن الكلام بارك الله فيك ليس في هذا بل الكلام هو عن التكليف الحاصل بعدم الصلاة على المنافق ثم ان العبرة في على الامتناع عن الصلاة هل هي بسبب عدم تواجده صلى الله عليه وسلم ام بسبب النفاق

                الوقفة الخامسة : اما استشاهدك بحادثة بن سلول على عدم وجود فرق واضح بين المنافق والمؤمن فاقول بل في هذه القصة دليل على ذلك

                الستم تشنعون على عمر رضي الله عنه ليل نهار بسبب هذه الحادثة ؟؟

                روى البخاري في صحيحه
                حدثنا عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال : (لما توفي عبد الله جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله تصلي عليه وقد نهاك ربك أن تصلي عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما خيرني الله فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة وسأزيد على السبعين قال إنه منافق قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره ).

                الوقفة السادسة : هل مات المنافقون قبل الرسول صلى الله عليه وسلم ام بقي منهم احد ؟؟
                اقول المسالة فيها تفصيل
                فاولا: من المنافقين من تاب
                قال الله تعالى ((" إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً(145)إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت المؤمنين أجراً عظيماً(146)
                سورة النســــــاء

                وثانيا : منهم من قتل قال الله تعالى
                ((قال تعالى:
                " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لايجاورونك فيها إلا قليلاً(60)ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقُتّلوا تقتيلاً(61)
                سورة الأحزاب

                بقي من هؤلاء المنافقين اربعة+ ثمانية يعرفهم كما قلنا حذيفة بن اليمان

                جاء في صحيح البخاري قال زيد بن وهب -رحمه الله-:
                " كنا عند حذيفة فقال:
                ما بقي من أصحاب هذه الآيــة " فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم " (التوبة آية12)
                إلا ثلاثة ولا بقي من المنافقين إلا أربعة
                فقال أعرابي : إنكم أصحاب محمد تخبرونا أخباراً لا ندري ماهي؟
                تزعمون أن لا منافق إلا أربعة فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا ويسرقون أعلاقنا؟
                قال:
                أولئك الفسّاق ،أجل لم يبقَ منهم إلا أربعة أحدهم شيخ كبير لو شرب الماء البارد لما وجد برده"راجع:
                صحيح البخاري كتاب التفسير سورة براءة باب: فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم
                حديث رقم 4658 أو فتح الباري 8/322

                واما الثمانية الاخرون فهم الذين اهلكهم الله بمرض الدبيلةولم يبق من الاثني عشر الا الذين ذكرهم حذيفة وعرض باحدهم وهو الشيخ الكبير الذي يشرب الماء البارد ولا يحس ببرودته

                اذا المسالة ليست عميانة كما تظن بل ان الله سبحانه وتعالى ارحم بامة نبيه من ان يدع المنافقين يعيثون فسادا وتخريبا حتى لا يعرف المنافق من المؤمن

                قال الله تعالى
                ((ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فامنوا بالله ورسله وان تؤمنوا وتتقوا فلكم اجر عظيم ))

                فالله سبحانه وتعالى فرق بين المنافق والمؤمن


                ===================================

                نصل بالنتيجة إلى أن:

                حديث: (آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار) وأشباهه..

                لا يصح

                للمفارقة التي تقدمت..
                والتي تثبت عدم واقعية الحديث
                يلزمك ايضا انكار الاية لتشابه الحديث مع الاية في الحكم

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  قلت
                  1- يجوز ان يكون المخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم بامر ما ويتعدى ذلك الامر لبقية المؤمنين
                  صحيح يمكن أن يتعدى
                  2- علة الحكم تدور مع الحكم وجودا وعدما والله سبحانه وتعالى يقول(( ولا تصل على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون )) فبين الله سبحانه وتعالى علة منع الصلاة عليهم وهي انهم كفار وماتو وهم كفار ((منافقون)) ومادامت علة الحكم موجودة فالحكم باق

                  ومادام ذلك كذلك فوجب ان يكون اعيانهم معلومون للرسول صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين ولذلك اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم حذيفة باسمائهم لكي لا يكلف الؤمنون ما لايطيقون
                  جميل.. "مادامت علة الحكم موجودة فالحكم باق"
                  طيب هل الحكم مستمر إلى اليوم أم أن الأمة لا يوجد فيها اليوم(منافقون) ؟
                  وإذا كان يوجد..هل هم معروفون بأعيانهم وأسمائهم من منطلق الوجوب الذي ذكرته؟

                  روى الامام مسلم في صحيحه
                  حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس بن عباد قال قلنا لعمار : (أرأيت قتالكم أرأيا رأيتموه فإن الرأي يخطىء ويصيب أو عهدا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في أمتي قال شعبة وأحسبه قال حدثني حذيفة وقال غندر أراه قال في أمتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم).
                  لا أدري ما وجه ذكرك لهذا الحديث
                  لكن هل أفهم من هذا الحديث أن الأمة لا يوجد فيها منافقين بعد أولئك الاثنا عشر؟!
                  مع أنه كما يقال اثبات شيء لا ينفي ما عداه صح
                  الوقفة الثانية : لم اقصد ان تنتظر الامة ذلك لكن مادام التكليف موجودا لابد للمؤمنين ان يعلموا منهم الذين كلفوا بعدم الصلاة عليهم
                  اليس كذلك
                  أنا أستبعد أن يكون المؤمنين مكلفين بذلك
                  أعتقد أن الحكم خاص بالنبي أو من يقوم مقامه (الإمام)
                  والمؤمنون تبع لهم في ذلك وليس لهم بالأصالة.
                  بمعنى إذا لم يتوفر للمؤمنين الدليل القطعي من النبي أو الإمام على ذلك فهم مخيرون
                  الوقفة الثالثة :لا يوجد دليل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى على احد ممن يتصفون بالتفاق قبل بن سلول بل الدليل على العكس اي انه لم يصل على احد منهم قبل بن سلول او ان بن سلول هو اول النافقين منهم ولذلك انزل الله الحكم في تلك المناسبة
                  قد يكون
                  الوقفة الرابعة : نعم ان عدم صلاة الرسول لا تعني بالضرورة ان ذلك الميت منافق لكن الكلام بارك الله فيك ليس في هذا بل الكلام هو عن التكليف الحاصل بعدم الصلاة على المنافق ثم ان العبرة في على الامتناع عن الصلاة هل هي بسبب عدم تواجده صلى الله عليه وسلم ام بسبب النفاق
                  إذاً عدم الصلاة لا تصلح كمقياس في معرفة كل المنافقين الذين ماتوا
                  الوقفة الخامسة : اما استشاهدك بحادثة بن سلول على عدم وجود فرق واضح بين المنافق والمؤمن فاقول بل في هذه القصة دليل على ذلك

                  الستم تشنعون على عمر رضي الله عنه ليل نهار بسبب هذه الحادثة ؟؟
                  طيب إذا كنت ستعتمد على عمر وأن عمر له القدرة على التمييز
                  فهل أصاب عندما اتهم أحد المهاجرين البدريين بانه منافق ! << طبعاً هذه الحادثة حدثت في السنة 8 هـ تقريباً
                  ألا وهو حاطب بن أبي بلتعة !
                  لا أدري كيف لم ينتبه عمر ولم يفكر إلى أن "المهاجرين ليس فيهم منافق" بحسب قولكم
                  http://hadith.al-islam.com/Display/D...E1%CD%CF%ED%CB
                  فهل ستعتمد على عمر -المحدَث- في معرفة المنافقين مع هذا التخبط..
                  بقي من هؤلاء المنافقين اربعة+ ثمانية يعرفهم كما قلنا حذيفة بن اليمان
                  طيب سؤال: هل هؤلاء المنافقين الـ (12) الذين أخبر بهم النبي حذيفة هل هم نفسهم الذين أخبره بهم ليلة العقبة أم هؤلاء غيرهم ؟
                  يلزمك ايضا انكار الاية لتشابه الحديث مع الاية في الحكم
                  وضح أكثر.. فأنا لا أرى هذا التشابه

                  شاكرين لكم..

                  تعليق


                  • #24


                    اخبرك لاحقا لماذا هذا الوجه الغاضب

                    تعليق


                    • #25
                      خيراً إن شاء الله..

                      بالانتظار..

                      تعليق


                      • #26
                        السلام عليكم

                        كتبت ردا ولم يبق الا ان اضغط على ارسال الرد وفجأة تعطل المتصفح واجبرني على اعادة التشغيل وضاع كل شيئ فاصبت باحباط شديد ..الحمد لله على كل حال ولعل التعقيب لم يكن سديد

                        تعليق


                        • #27
                          الان فلتسمح لي بالتعقيب والاجابة

                          =================================

                          ((ولا تصل على احد منهم مات ابدا))

                          هل الحكم باق الى يوم القيامة ؟؟
                          كلامنا هو عن الذين عاصروا الرسول صلى الله عليه وسلم الذين سماهم الله سبحانه وتعالى المنافقين
                          الذين كانت اعيانهم معروفة عند الرسول صلى الله عليه وسلم

                          ==================================

                          تقول
                          أنا أستبعد أن يكون المؤمنين مكلفين بذلك
                          أعتقد أن الحكم خاص بالنبي أو من يقوم مقامه (الإمام)
                          والمؤمنون تبع لهم في ذلك وليس لهم بالأصالة.
                          بمعنى إذا لم يتوفر للمؤمنين الدليل القطعي من النبي أو الإمام على ذلك فهم مخيرون
                          كلام جميل ...لكن لابد حينها ان الرسول والامام (يعرفون) اعيانهم حينها لاعذر للمؤمنين بجهلهم مادام العلم موجود عند الرسول والامام
                          ولاحاجة للوقوف على قبره والصلاة عليه ولعنه خاصة من قبل الامام ..اليس كذلك يا مكتشف ؟؟

                          ====================================

                          لم اقل بان لعمر رضي الله عنه القدرة على التمييز ولم اشر الى ذلك ولكني استدللت بالقصة وقول عمر على ان اعيان اكثر المنافقين كانت معلومة وقد اقره الرسول صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه

                          اما حاطب بنابي بلتعة فلا شك انه اخطأ رضي الله عنه لكنه ليس من المنافقين المعروفين بهذا المصطلح وقد تاب الى الله حتى لو كان منهم والرسول صلى الله عليه وسلم لم يحمل عليه ولم يبعده

                          ====================================

                          هل كانت اعيان المنافقين معلومة ؟؟

                          نعم وبلا ريب فهم
                          العدو الذي يجب الحذ منهم وهم الذين قالوا لا تنفقوا على من عند رسول الله وهم الذين يتربصون بالمسلمين وهم الذين يابون من الغزو مع الرسول صلى الله عليه وسلم وهم الذين يظاهرون الاعداء وهمالذين اتخذوا مسجدا ضرارا وهم الذين يستاذنون الرسول صلى الله عليه وسلم بالا يخرجون معه في الغزو وهم الذين ابتغوا ويبتغون الفتنة وهم الذين لم تقبل نفقاتهم وهم الذين يلمزون الرسول صلى الله عليه وسلم يف الصدقات
                          وهم الذين اذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم اي اشاروا بالرفض وهم الذين كانوا يحذرون من ان تنزل عليهم سورة تفضحهم

                          وقد انزل الله هذه السورة وفضهحم

                          قال الله تعالى
                          (( يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ)) التتوبة(64)

                          الشاهد ان المنافقين كانت اعيانهم معروفة والم يستطيعوا ان يخفوا نفاقهم وعداوتهم كيف يستطيعون وقد تعهد الله بفضحهم

                          قال الله تعالى
                          ((ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فامنوا بالله ورسله وان تؤمنوا وتتقوا فلكم اجر عظيم ))

                          بقيت شرذمة قليلة لم تكن تظهر شيئا لكن الله سبحانه وتعالى اخبر رسوله بهم واخبر الرسول صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان بهم ليحذروهم ولا يصلون عليهم اذا ماتوا وبطبيعة الحال لا يولون امارة ولا تؤخذ منهم الفتوى


                          =================================

                          عندما يامر الله سبحانه وتعالى بالا يصلى على المنافقين ويامر ان يحذر منهم ويامر باجتنابهم ويحذر من شرهم ويتكلم عنهم بايات كثيرة فلا شك انهم معلومون معروفون او على الاقل غالبيتهم معلومون وال الكان القران يتكلم عن اشبح لا وجود لهم وهذا ننزه القران الكريم عنه

                          واذا لم يكن كذلك فالايات باطلة

                          تعليق


                          • #28
                            وعليكم السلام

                            خيراً إن شاء الله..

                            إنتظرني..

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              طيب بغض النظر عما أختلف أو أتفق معك فيما تقدم..

                              لكن لا زال الإشكال لم يُحل بعد بخصوص الحديث : ( آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار) وأشباهه..
                              ما دام أن وجود المنافقين في الصحابة على طول الخط ولم يتميزوا للأمة بأجمعهم إلا بعد وفاة النبي كما حديث حذيفة
                              فليس الأنصار بمأمن من أن يكون فيهم بعض أولئك المنافقين الإثني عشر المتبقين
                              وطبعاً فالنبي لم يقل في الأنصار هذا الحديث بعد وفاته
                              بل هو - إذا افترضنا أنه قاله- سيكون موجه للناس في وقته ولما بعده

                              وما يؤكد بطلانه -كما قلت سابقاً- أن المهاجرين أولى به ومع ذلك لم نجد الرسول قال فيهم كما في حديث الأنصار

                              وأيضاً لا نجد لهذا الحديث صدى في الواقع كما لحديث علي ، (وإن كان حديث الأنصار كتابتاً ، أكثر وجوداً في الصحاح)

                              فالحديث على ذلك لا معنى له ولا واقعية فيه
                              فلا يبقى إلا احتمال أن يكون الحديث موضوع
                              والهدف من وضعه واضح وراجح
                              وذلك لغرض تمييع الحديث الآخر المتعلق بعلي (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)..
                              وإبطال خصوصيته بتوزيع أمثاله على غيره

                              وصلى الله وبارك..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X