الحسابات المنطقية لا يمكن بناؤها على الرغبات والأهواء وإنما يكون أساسها دقة الوصف وصحة النتيجة والمهتم بتاريخ العراق وحضارته يسجل على الدوام معلومات ثابتة أن العراق خصب الثروة ورافد الحضارة لما يملكه من مقومات تؤهله لذلك. وتنوع سكان العراق اجتماعياً ودينياً وعرقياً بالإضافة إلى تنوع الغزاة الذين اسسوا دولاً مهمة في العراق شاهداً واقعياً على مؤهلات العراق الاقتصادية والحضارية.
مكونات العراق الأساسية هم العرب والأكراد والتركمان وأقليات أخرى وهم على أديان ومذاهب متعددة وعلى مر السنين شكلوا نسيجاً اجتماعياً متوافقاً على السلام والبناء وكان من نتاج تلاقح أفكارهم الحضارات التي عمرها أكثر من سبعة آلاف سنة.
وواقع المشهد العراقي ما بعد 9 / 4 / 2003افرز مشاهد من العنف والمقولات تعطي انطباعاً يعاكس التعايش والتآلف السلمي بين مكونات الشعب العراقي فهل هذا يعني وصفاً غير دقيق ومتناقضاً عن تلاحم النسيج العراقي أم هو حالة طارئة ومصطنعة, ولما كانت النتيجة هي الحقيقة الفاصلة والمكملة للوصف الدقيق فان العراقيين بدأوا بخطوات عملية في محاربة منابع الدعوات التكفيرية والشوفينية ومقاتلة الإرهابيين وحاضناتهم وكذلك تكاتف مكونات المجتمع العراقي من عشائر ومنظمات المجتمع المدني وإعلاميين ولجان شعبية ومؤسسات ثقافية ودينية في الاتفاق على التعايش السلمي والتضامن الاجتماعي وتأييد للعمليات المسلحة لوزارتي الدفاع والداخلية وقد تكللت هذه الجهود بحصاد الأمن وشيوع التلاحم الاجتماعي في اغلب محافظات العراق ووئد الفتن المحلية والأجنبية من الداخل والخارج مما سجل هذا الموقف حراكاً محسوباً على المستوى القرارات السياسية لدى ساسة العراق فكانت المصادقة على قانون المسائلة والعدالة والسير في تفعيل المصالحة الوطنية ومحاولة الكتل السياسية في التقارب والتفاهم بينها بعيداً عن المصالح الذاتية ومحولة تفهم حالة الإنسان العراقي المأساوية وضرورة العمل باتجاه رفع المعاناة المعيشية والخدمية والتخلف الحضاري والمبادرة من اجل استثمار تعاطف المجتمع الدولي في السير باتجاه إطفاء الديون واعمار العراق واستقراره.
وهكذا كانت الصحوة في العراق قد أفلست من أراد السوء بوحدة العراق أرضا وشعباً وحفزت دور المواطنة لدى الجميع فالكل راع والكل مسؤول عن رعيته.
مكونات العراق الأساسية هم العرب والأكراد والتركمان وأقليات أخرى وهم على أديان ومذاهب متعددة وعلى مر السنين شكلوا نسيجاً اجتماعياً متوافقاً على السلام والبناء وكان من نتاج تلاقح أفكارهم الحضارات التي عمرها أكثر من سبعة آلاف سنة.
وواقع المشهد العراقي ما بعد 9 / 4 / 2003افرز مشاهد من العنف والمقولات تعطي انطباعاً يعاكس التعايش والتآلف السلمي بين مكونات الشعب العراقي فهل هذا يعني وصفاً غير دقيق ومتناقضاً عن تلاحم النسيج العراقي أم هو حالة طارئة ومصطنعة, ولما كانت النتيجة هي الحقيقة الفاصلة والمكملة للوصف الدقيق فان العراقيين بدأوا بخطوات عملية في محاربة منابع الدعوات التكفيرية والشوفينية ومقاتلة الإرهابيين وحاضناتهم وكذلك تكاتف مكونات المجتمع العراقي من عشائر ومنظمات المجتمع المدني وإعلاميين ولجان شعبية ومؤسسات ثقافية ودينية في الاتفاق على التعايش السلمي والتضامن الاجتماعي وتأييد للعمليات المسلحة لوزارتي الدفاع والداخلية وقد تكللت هذه الجهود بحصاد الأمن وشيوع التلاحم الاجتماعي في اغلب محافظات العراق ووئد الفتن المحلية والأجنبية من الداخل والخارج مما سجل هذا الموقف حراكاً محسوباً على المستوى القرارات السياسية لدى ساسة العراق فكانت المصادقة على قانون المسائلة والعدالة والسير في تفعيل المصالحة الوطنية ومحاولة الكتل السياسية في التقارب والتفاهم بينها بعيداً عن المصالح الذاتية ومحولة تفهم حالة الإنسان العراقي المأساوية وضرورة العمل باتجاه رفع المعاناة المعيشية والخدمية والتخلف الحضاري والمبادرة من اجل استثمار تعاطف المجتمع الدولي في السير باتجاه إطفاء الديون واعمار العراق واستقراره.
وهكذا كانت الصحوة في العراق قد أفلست من أراد السوء بوحدة العراق أرضا وشعباً وحفزت دور المواطنة لدى الجميع فالكل راع والكل مسؤول عن رعيته.