إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بلا تعليق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بلا تعليق

    عربي ودولي
    تاريخ العدد 16/01/2009 العدد 11197

    صراعات مزدوجة في حرب غزة عربياً واسرائيلياً
    اسرائيل ترى تشدداً مصرياً مع حماس يؤخر التسوية

    كتب محرر الشؤون الإسرائيلية:
    ينظر الإسرائيليون بارتياح إلى الدور الذي تقوم به مصر مع حركة حماس والذي يعتبر في نظرهم أكثر تشددا من المطلوب. ولكن التشدد المصري في نظر البعض يواجهه تشدد من جانب حماس، ليس بسبب الضغوط السياسية والعسكرية التي تتعرض لها وإنما بسبب »التشجيع« الذي تتلقاه، حسب رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود أولمرت، من وزراء كبار في حكومته. وفي كل الأحوال هناك في إسرائيل من رأى أن مصر فازت على حركة حماس بالنقاط في كل ما يتعلق بمبادرتها للحل.
    وهكذا فإن المعلق العسكري لـ»يديعوت أحرنوت« اليكس فيشمان كتب أنه في »أحاديث الأروقة في وزارة الدفاع يقولون بنصف ابتسامة انه لو كان الامر منوطا بحماس لاتفقت بصورة شديدة على تسوية وقف النار مع عاموس جلعاد. اذ ان المصريين، حتى الآن، ببساطة يتشددون معها. وحتى قبل ان ينتهوا من اختطاف الصفعة الاسرائيلية في غزة، ها هم يتلقون صفعة مصرية في القاهرة«.
    وأضاف أن »بوسع وزير الخارجية المصري (احمد ابو الغيط) ان يظهر في التلفزيون المصري ويتحدث عن المطالب التي لمصر من اسرائيل. ولكن في الغرف المغلقة ينبغي الافتراض بان رجال وزير المخابرات عمر سليمان يجرون تدريبات مضنية لممثلي حماس. معقول ان المصريين يعرضون على حماس سلسلة شروط متصلبة معناها واحد: استسلام حماس من دون شروط. حماس تحاول بكل قوتها التحرر من العناق المصري والابقاء على بعض من كرامتها، وعليه ثمة امكانية ان تستمر هذه التلويات من حماس في اطار المفاوضات لوقف النار لعدة ايام اخرى ـ الى أن يعثر على الحل الوسط«.
    واعتبر فيشمان أن »الهدف المركزي للمصريين ـ وهو ما يؤخر عمليا اليوم تسوية وقف النار ـ هو ان تعود غزة الى (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن وادارة السلطة الفلسطينية. المصريون يسعون الى استغلال الزخم لتحقيق مصالحة وطنية فلسطينية داخلية. المعنى: اعتراف حماس بتمديد رئاسة ابو مازن، ومن هنا الاعتراف بمكانته السلطوية العليا، ليس فقط في الضفة بل وفي القطاع ايضا. عمليا، يحاول المصريون ان يطبخوا هنا طبخة تعيد السلطة الفلسطينية الى غزة وتلغي ثورة حماس. هذا ليس مطلبا اسرائيليا، وليس واضحا اذا كان هناك لاسرائيل على الاطلاق مصلحة كهذه. الواضح هو ان حماس لا يمكنها أن تقبل مثل هذا الشرط. هذا بالضبط ما من شأنه أن يعرقل استكمال تسوية وقف النار«.
    وبحسب فيشمان فإنه »في اثناء الاتصالات حاولت حماس مطالبة الجيش الاسرائيلي بالخروج من غزة قبل ترتيب وقف النار، لكن المصريين بعثوا بهم الى الجحيم. حماس ارادت تسوية وقف نار مؤقتة لسنة، لنصف سنة ـ المصريون رفضوا هذا المطلب ايضا رفضا باتا. وهم يتحدثون عن تسوية بعيدة المدى. حماس تريد ان تستبدل ممثلي السلطة الفلسطينية في معبر رفح ـ المصريون اوضحوا لها بان لا امل. وأعلنوا بان اتفاق العام ٢٠٠٥ بالنسبة لتشغيل معبر رفح لا يزال قائما«.
    ويخلص فيشمان إلى أن »المصريين ببساطة يقفزون على العربة ويقررون تعليم حماس فصلا في الاداب في الشرق الاوسط. الان حماس تدفع الثمن لقاء الاهانات التي وجهتها لمصر، على عدم امتثالها لحضور محادثات المصالحة في القاهرة، على اتهام مصر بالخيانة، على التخريبات التي نفذتها في سيناء، على تحريض العالم العربي ضد مصر، وبالمناسبة، مجرد حضور حماس محادثات وقف النار في القاهرة، يعتبر نوعا من الاستسلام والاهانة في نظر العالم العربي«.
    ومن الجلي أن إسرائيل لا تنتظر ما يمكن أن يتحقق في القاهرة من اتفاق. وقد بدأت القوات الإسرائيلية بمعزل عن أي اتفاق سياسي برسم صورة النصر والردع الذي تريد. ولكن إسرائيل السياسية تخوض مع مصر صراعا معزولا عن صراعها مع حماس ونتائجه. وهي تريد لهذا الصراع أن ينتهي بآلية دولية لمنع التهريب وبإشراف أميركي. وبحسب صحيفة »هآرتس« فإن »اسرائيل لا تنتظر فقط مصر، وهي كفيلة بان توقع ابتداء من يوم غد (اليوم) على مذكرة تفاهم امنية ـ استخباراتية مع الولايات المتحدة في مركزها معالجة عميقة بعيدة المدى لتهريب السلاح الى قطاع غزة. في بؤرة الاتفاق سيكون الاشراف على مسارات التهريب من ايران الى القطاع عبر الخليج، السودان وغيرها من الدول، وكذا تجنيد الاسرة الدولية لمعالجة هذه المسألة«. وأشارت إلى أن »مدير عام وزارة الخارجية اهارون ابراموفيتش يلتقي في واشنطن اليوم (أمس) نواب (وزيرة الخارجية) كوندليسا رايس الذين يعالجون الازمة في غزة، ومسؤولين آخرين في محاولة لبلورة صيغة متفق عليها مع الاميركيين للضمانات لمعالجة التهريب. واذا ما تبلور اتفاق، يحتمل أن تسافر وزيرة الخارجية تسيبي لفني الى واشنطن للتوقيع عليه كي ينتقل الى الادارة المقبلة«.
    ومع ذلك فإن جاكي خوجي في »معاريف« رأى في المؤتمر الصحافي الذي عقده اثنان من قادة حماس في القاهرة إشهارا لهزيمة هذه الحركة ليس في مواجهة إسرائيل وإنما في مواجهة مصر. وأشار إلى أن الناطقين بلسان حماس لا يبدون »على الاطلاق كممثلين لحركة مهزومة ترفع علما ابيض. بل يتخذون صورة الناطقين بلسان طرف متساوي المكانة، يسعى في اقصى الاحوال لوقف النار، ربما تهدئة زائد ما، ربما هدنة ناقص، سموا هذا ما تشاؤون. في كل الاحوال، يتبلور هنا واحد ـ صفر صغير في صالح اسرائيل، وهذا اقل بكثير مما توقعه الجمهور الاسرائيلي بعد ان شاهدنا قوة النار التي القي بها في غزة هناك«. ولكن المؤتمر الصحافي في القاهرة وتصريحات العديد من الناطقين بلسان حماس حول أنه ليس هناك خلاف مع مصر وإنما خلاف مع إسرائيل أعاد رسم الصورة. وفي نظره »ابتداء من عصر امس يمكن القول ان الشرخ الذي نشأ بين حماس ومصر مع اندلاع المعركة في غزة ـ قد لحم. اسرع مما كان متوقعا عاد الطرفان الى علاقات الام الحامية على ابنتها، رغم ان هذه انطلقت الى ثقافة سيئة. كلتاهما تحتاجان الواحدة الى الاخرى الان. المصريون لا ينسون للحظة بان حماس هي صاحبة السيادة في غزة، وعليهم ان يقيموا معها علاقات جيرة طيبة . اما حماس من جهتها فتعرف ان القاهرة تسيطر على معبر الحدود الاهم بالنسبة لهم رفح، وانها قناة الحوار الاساس لهذا العالم الواسع«.
    وأوضح خوجي أن »عمر سليمان الذي شبع مرارة من مساعي الوساطة من الثماني سنوات الاخيرة، سجل لنفسه انجازا بالنقاط. كل شيء محدود الضمان، بالطبع. اليوم يصل الى القاهرة عاموس جلعاد، يسمع مواقف حماس وبالتاكيد سيتشدد في مواقفه. سليمان يعرف في قلبه بان الطريق الى وقف النار لا يزال طويلا، ولكن في هذه الاثناء حظي بيوم واحد من الراحة. في الشرق الاوسط العاصف لعصفنا، هذا كثير جدا«.
    ويبدو أن الصراع مع حماس في ناحية والصراع الحزبي والشخصي في إسرائيل في ناحية أخرى. ولهذا فإن المراسل السياسي لـ»يديعوت« شمعون شيفر كتب أن »رئيس الوزراء ايهود اولمرت هاجم أمس، بحدة استثنائية وزير الدفاع ايهود باراك واتهمه بتخريب مقصود للخطوات السياسية لتحقيق اهداف الحرب. محافل في محيط اولمرت اتهمت باراك بانه يمنح حقنة نشاط لنشطاء حماس«.
    وشدد شيفر على أن »خلفية الصراع بين الرجلين، وكذا بين اولمرت وليفني، هو البحث في موضوع وقف النار. باراك، الذي يحرص في محادثاته الخلفية على تسمية المعركة »حملة« وليس حربا، يعتقد بانه يجب الاستجابة للمبادرة المصرية بوقف النار، اذا ضمن ان المصريين سيكونون شركاء في اقامة آلية ناجعة لمنع تهريب وسائل القتال الى حماس عبر محور فيلادلفي. في جلسات مغلقة قال اولمرت ان الاستعراضات التي يقدمها باراك وادعاءاته بان الحرب استنفدت نفسها هي خرق لاتفاق تم في المطبخ السياسي الاثنين ليلا وبموجبه ستواصل اسرائيل النشاط العسكري وتحافظ على الغموض بشأن نواياها. ولهذا السبب فقد أمر رجاله بالانفلات على باراك«. وقال رجال اولمرت »لا يحتمل أن تنشر مبادرات خاصة قبل أن تكون اجتازت بحثا واقرارا. يؤسفنا أن يكون هذا تم بالذات من وزراء في الحكومة، مهما كانت مكانتهم رفيعة. هذا عدم مسؤولية وطنية، وهو ضار بالجهود العملياتية لتحقيق الاهداف، ويوجد لهذا تأثير على مصير الجنود في غزة. هذه الامور تمنح حقنة تشجيع لحماس وتعرض اسرائيل كمن انكسرت وتظهر ضعفا«.

  • #2
    وكيف ينظر الصهاينة لمواقف المغرب والسعودية والاردن وتونس ...؟؟؟


    بل وحتى الى المسرحية القطرية التافهة..؟؟؟

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    10 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X