بسمه تعالى ذو الجلال والاكرام
والصلاة والسلام على محمد وآله الكرام
واللعنة والوبال على اعدائهم اللئام
والصلاة والسلام على محمد وآله الكرام
واللعنة والوبال على اعدائهم اللئام
يقول تعالى :
القرآن الكريم - كتاب الله تبارك وتعالى - ص 426 ( الأحزاب 57 ) - 426 ( الأحزاب 61 )
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا ( 57 ) والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ( 58 ) يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ( 59 ) لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ( 60 ) ‹ صفحة 426 ( الأحزاب 61 ) › ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ( 61 )
. . . . . . . . .
اظن بان الايات واضحة من سورة الاحزاب بان الله لعن من يؤذي رسوله في الدنيا والاخرة
وواضح ايضا من خلال الايات من نفس السورة ان الله امر نبيه ان يامر نسائه بزيادة التستر حتى لا يعرفن ولا يؤذين
طيب من كان يؤذي النبي وبصبص على نسائه
ويؤذيهم
فلنأتي على بو خاري السنة
صحيح البخاري - البخاري - ج 1 - ص 45 - 46
باب خروج النساء إلى البراز حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة ان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح فكان عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم احجب نساءك فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر الا قد عرفناك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب فأنزل الله الحجاب
. . . .
ايضا
صحيح البخاري - البخاري - ج 7 - ص 129
حدثنا إسحاق أخبرنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير ان عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان عمر بن الخطاب يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم احجب نساءك قالت فلم يفعل وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن ليلا إلى ليل قبل المناصع خرجت سودة بنت زمعة وكانت امرأة طويلة فرآها عمر بن الخطاب وهو في المجلس فقال عرفتك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب قالت فأنزل الله عز وجل آية الحجاب
. . . . .
ايضا :
صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 159 - 160
باب خروج النساء لحوائجهن حدثنا فروة بن أبي المغراء حدثنا علي بن مسهر عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت خرجت سودة بنت زمعة ليلا فرآها عمر فعرفها فقال إنك والله يا سودة ما تخفين علينا فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له وهو في حجرتي يتعشى وان في يده لعرقا فأنزل عليه فرفع عنه وهو يقول قد اذن الله لكن ان تخرجن لحوائجكن
تم . . . .
انظر كيف ان هذه الرواية الاخيرة تبين ان المرأة بعد ان تحرش بها عمر رجعت الى النبي واخبرته
يعني كانت منزعجة
كيف لا وهل هناك امرأة محتشمة ينظر اليها احد ويتعرضها لا تذهب الى زوجها وتشكو له
فكيف بزوجت رسول رب العالمين
انظر كيف ان بخاريهم يخرط الاحاديث على مذاقه
ولكنه كما يقولون اراد ان يكحلها فاعماها
فهو يعترف بان عمر كان ينظر الى نساء النبي عند خروجهن الى حاجتهم الضرورية كغيرهم من النساء
بل كان يتحرش بهن ويبين لهن انه عرفهن مهما تسترن
لو كان الرجل مؤمن او به خير اكان ينظر الى نساء المسلمين فكيف بنساء رسول رب العالمين
لو كان مؤمن او به حياء اكان ليحدثها ويعرفها انه عرفها كونه تأمل بمحاسنها وتفاصيل جسمها كونها طويلة او كثيرة
وما يحز في القلب انه يوردون هذه المثلبة عن هذا الحيوان ويجعلونها منقبة
ويبينون ان الرجل حريص على نزول اية الحجاب التي في سورة النور
ولكن فاتهم انهم ينقصون من رسول رب العالمين
وان هناك اناس مؤمنين واعين لا يفوتهم دجل الدجالين
والحمد لله رب العالمين

تعليق