اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
كيف بايعت هند رسول الله صل الله عليه وآله وسلم ؟
هل بايعته على الطاعة والنصرة أم على العصيان والعداء ؟
تقول هند بنت عتبة لرسول الله صلى الله عليه و آله عند مبايعة النساء له صلى الله عليه وآله :
(( و اجتمع الناس لمبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة لله ورسوله فلما فرغ من بيعة الرجال بايع النساء .
و أجتمع إليه نساء قريش فيهن هند بن عتبة زوج أبي سفيان ، متنقبة متنكرة لما كان من صنيعها بحمزة رضي الله عنه يوم أحد ، فلما دنون منه ليبايعنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تبايعنني على أن لا تشركن بالله شيئا
فقالت هند : والله إنك لتأخذ علينا أمرا ما أخذته على الرجال سنؤتيكه ، قال ولا تسرقن ، قالت : والله إن كنت لأصيب من مال أبي سفيان الهنة و الهنة ، و ما أدري أكان ذلك حلا لي أم لا ؟ فقال أبو سفيان و كان شاهدا لما تقول : أما ما أصبت فيما مضى فأنت منه في حل ، فقل عليه السلام : و إنك لهند بنت عتبة ؟ فقالت : أنا هند بنت عتبة ، فاعف عما سلف عفا الله عنك ، قال ولا تزنين ، قالت وهل تزني الحرة ؟ قال : ولا تقتلن أولادكن ، قالت : قد ربيناهم صغارا و قتلتهم كبارا ، فأنت أعلم ، فضحك عمر من قولها حتى استغرب وفي رواية حتى استلقى على قفاه )) .
السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية
( وهي السيرة المعتمدة عند الوهابية ) الدكتور مهدي رزق الله أحمد : الأستاذ المشارك بكلية التربية جامعة الملك سعود : مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الإسلامية : الطبعة الأولى 1992م :صـ572
كيف بايعت هند رسول الله صل الله عليه وآله وسلم ؟
هل بايعته على الطاعة والنصرة أم على العصيان والعداء ؟
تقول هند بنت عتبة لرسول الله صلى الله عليه و آله عند مبايعة النساء له صلى الله عليه وآله :
(( و اجتمع الناس لمبايعة الرسول صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة لله ورسوله فلما فرغ من بيعة الرجال بايع النساء .
و أجتمع إليه نساء قريش فيهن هند بن عتبة زوج أبي سفيان ، متنقبة متنكرة لما كان من صنيعها بحمزة رضي الله عنه يوم أحد ، فلما دنون منه ليبايعنه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تبايعنني على أن لا تشركن بالله شيئا
فقالت هند : والله إنك لتأخذ علينا أمرا ما أخذته على الرجال سنؤتيكه ، قال ولا تسرقن ، قالت : والله إن كنت لأصيب من مال أبي سفيان الهنة و الهنة ، و ما أدري أكان ذلك حلا لي أم لا ؟ فقال أبو سفيان و كان شاهدا لما تقول : أما ما أصبت فيما مضى فأنت منه في حل ، فقل عليه السلام : و إنك لهند بنت عتبة ؟ فقالت : أنا هند بنت عتبة ، فاعف عما سلف عفا الله عنك ، قال ولا تزنين ، قالت وهل تزني الحرة ؟ قال : ولا تقتلن أولادكن ، قالت : قد ربيناهم صغارا و قتلتهم كبارا ، فأنت أعلم ، فضحك عمر من قولها حتى استغرب وفي رواية حتى استلقى على قفاه )) .
السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية
( وهي السيرة المعتمدة عند الوهابية ) الدكتور مهدي رزق الله أحمد : الأستاذ المشارك بكلية التربية جامعة الملك سعود : مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الإسلامية : الطبعة الأولى 1992م :صـ572