يتحدث سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف الاشرف : عن عناصر القوة في في المنهج الصحيح في الوقت الذي نبني فيه عراقا جديدا واضعا الامتيازات التي يختص بها منهجنا وتجربتنا السياسية في العراق وهي الامام الحسين ع واهل البيت ع والمرجعية الدينية صمام الامان والعشائر بثقلها الكبير والتي تكون الجمهور
• الذي يخاطبه السيد القبانجي : انتم في محرم الحرام رفعتم رسالة واحدة للعالم عنوانها (نحن حسينيون) ، مشيرا ان العالم كله كان ينتظر ما يصنعه العراقيون في شهر محرم الحرام ،بعد وقوفهم امام التحديات والحصار ومحاولات الطعن بالمسيرة.بعد ست سنوات كان لرسالتهم / نحن حسينيون الاثر الفاعل في شد عزائمهم ووحدتهم وهو بناء صحيح اتخذه السيد القيانجي من واقع صحيح وحقيقي يتميز به الشعب العراقي
وفي تحليله الى مضامين ذلك وضح انها
1- المبدأية لأننا ابناء دين ومبادئ وقيم ،ونحن فوق القوميات والقبليات والعنصريات ،واضاف: ان نكون حسينيين فالكل عربا وتركمانا وابناء الجنوب والوسط والعشائر ينصهرون في الحسين(ع)،واكد في الصعيد ذاته انه لم تبق اثنيات وتفرقات والشعب العراقي كان روحا واحدة ونسيجا واحدا ينضب فيه دم الحسين(ع).
2- اتباع اهل البيت(ع):
لأن الشعب العراقي يقول مرة اخرى للعالم: ان المنار هم اهل البيت(ع) ،وان المصباح وسفينة النجاة هو الحسين (ع)،واضاف: حينما قال رسول الله (ص) مكتوب على يمين العرش:" الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة" ، نحن نقول للعالم : تعالوا اركبوا هذه السفينة ، فو الله ان شرقتم او غربتم لا مصباح الا الحسين ولا سفينة الا سفينة الحسين(ع).
على صعيد ذي صلة اشار امام جمعة النجف الاشرف ان العالم كله اجتمع ضد اهل البيت (ع) ،كما اجتمع كله ضد شيعة اهل البيت، "ولكنهم يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ...) واضاف:
كانت صيحتنا عبر (1400) عام : ابد والله ما ننسى حسينا.
3- الصبر والتضحية والبذل والفداء:
لأن طريق خدمة الحسين ومسيرة العراق هو طريق التضحية والبذل والفداء ،وقال : نحن اذ نحمل هذا المشروع للعالم لابد من الصبر، وخاطب الحضور قائلا: انتم اهل تضحية ،وقد كنتم وكان العراقيون اهل صبر وتضحية،واضاف: أي شعب استعد لقطع الرؤوس والايدي لاجل اهل البيت ولم يتركوا الحسين(ع).
4- المرجعية الدينية والحوزة العلمية:
وواقع الحال هو اننا اتباع المرجعية الدينية واتباع الحسين(ع)،فلدينا مرجعية تمثل نيابة الامام المعصوم (عج) وطالما كنا معها فالفقهاء حصون الامة.
هذه المضامين التي اكد عليها المفكر الاسلامي السيد القبانجي مناخها وجذورها وبيئتها ان الشعب العراقي شعب متدين وحسيني، مكذبا ما يروج له البعض من ان الشعب العراقي تعب من الدين وسئم من المتدينين والحوزة العلمية والمرجعية الدينية ،واكد في مقابل ذلك ان اولئك يتحدثون عن ضعفهم ،وان الشعب العراقي شعب الدين والمرجعية الدينية والمواكب الحسينية.
وهاهو يصف مشهد العراقيين في شهر محرم الحرام بانه لا مثيل له لا في الدنيا ولا في الاخرة ومن ذلك المشهد شعيرة (ركضة طويريج) التي تنطلق بعد صلاة الظهر في العاشر من محرم من كل عام ، مستشهدا بالرواية الصحيحة السند التي تؤكد نزول الملائكة من السماء ليمسحوا وجوه زوار الحسين(ع).
و تجتمع الروح العلمية بالروح العاطفية المتوهجة فيخاطب جمهوره : الحسين ينتظركم انتم الالاف الذين تقولون
يا حسين .. ياحسين )،ولسان حاله يقول: مرحبا شيعتي في كربلاء ،و انتم الذين كنتم في العهد المعهود تنصبون للحسين علما لا يمحى ذكره ولاينطفئ نوره،
ان من سمات الاقناع لد ى سماحته انه يبني على علم اسلامي عقائدي صحيح يتضمن ما يؤكد الهعوية الاسلامية الراسخة في الضمير خصوصا عند ما يستشهد بظهور الامام المهدي ع ودوره الكبير في رفع الظلم وعقيدة الانتظار حيث يقول :نحن اليوم نستعد لظهوره المبارك ونهيء العالم لظهوره المبارك ونرسم مشروع الاصلاح العالمي براية اهل البيت(ع) وسفينة الحسين(ع) ،وان جندنا لهم الغالبون وانهم لهم المفلحون.
نستنتج من ذلك ان سماحته يؤسس لبناء ديني طويل الامد يستطيع الشعب العراقي الحفاظ عليه ليستمر ماضيا في طريقه الصحيح الذي ترسخه المباديء الصحيحة وفق نظرة اهل البيت عليهم السلام وهدي المرجعية الدينية صمام امام الامة الاسلامية في مختلف قضاياها
• الذي يخاطبه السيد القبانجي : انتم في محرم الحرام رفعتم رسالة واحدة للعالم عنوانها (نحن حسينيون) ، مشيرا ان العالم كله كان ينتظر ما يصنعه العراقيون في شهر محرم الحرام ،بعد وقوفهم امام التحديات والحصار ومحاولات الطعن بالمسيرة.بعد ست سنوات كان لرسالتهم / نحن حسينيون الاثر الفاعل في شد عزائمهم ووحدتهم وهو بناء صحيح اتخذه السيد القيانجي من واقع صحيح وحقيقي يتميز به الشعب العراقي
وفي تحليله الى مضامين ذلك وضح انها
1- المبدأية لأننا ابناء دين ومبادئ وقيم ،ونحن فوق القوميات والقبليات والعنصريات ،واضاف: ان نكون حسينيين فالكل عربا وتركمانا وابناء الجنوب والوسط والعشائر ينصهرون في الحسين(ع)،واكد في الصعيد ذاته انه لم تبق اثنيات وتفرقات والشعب العراقي كان روحا واحدة ونسيجا واحدا ينضب فيه دم الحسين(ع).
2- اتباع اهل البيت(ع):
لأن الشعب العراقي يقول مرة اخرى للعالم: ان المنار هم اهل البيت(ع) ،وان المصباح وسفينة النجاة هو الحسين (ع)،واضاف: حينما قال رسول الله (ص) مكتوب على يمين العرش:" الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة" ، نحن نقول للعالم : تعالوا اركبوا هذه السفينة ، فو الله ان شرقتم او غربتم لا مصباح الا الحسين ولا سفينة الا سفينة الحسين(ع).
على صعيد ذي صلة اشار امام جمعة النجف الاشرف ان العالم كله اجتمع ضد اهل البيت (ع) ،كما اجتمع كله ضد شيعة اهل البيت، "ولكنهم يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ...) واضاف:
كانت صيحتنا عبر (1400) عام : ابد والله ما ننسى حسينا.
3- الصبر والتضحية والبذل والفداء:
لأن طريق خدمة الحسين ومسيرة العراق هو طريق التضحية والبذل والفداء ،وقال : نحن اذ نحمل هذا المشروع للعالم لابد من الصبر، وخاطب الحضور قائلا: انتم اهل تضحية ،وقد كنتم وكان العراقيون اهل صبر وتضحية،واضاف: أي شعب استعد لقطع الرؤوس والايدي لاجل اهل البيت ولم يتركوا الحسين(ع).
4- المرجعية الدينية والحوزة العلمية:
وواقع الحال هو اننا اتباع المرجعية الدينية واتباع الحسين(ع)،فلدينا مرجعية تمثل نيابة الامام المعصوم (عج) وطالما كنا معها فالفقهاء حصون الامة.
هذه المضامين التي اكد عليها المفكر الاسلامي السيد القبانجي مناخها وجذورها وبيئتها ان الشعب العراقي شعب متدين وحسيني، مكذبا ما يروج له البعض من ان الشعب العراقي تعب من الدين وسئم من المتدينين والحوزة العلمية والمرجعية الدينية ،واكد في مقابل ذلك ان اولئك يتحدثون عن ضعفهم ،وان الشعب العراقي شعب الدين والمرجعية الدينية والمواكب الحسينية.
وهاهو يصف مشهد العراقيين في شهر محرم الحرام بانه لا مثيل له لا في الدنيا ولا في الاخرة ومن ذلك المشهد شعيرة (ركضة طويريج) التي تنطلق بعد صلاة الظهر في العاشر من محرم من كل عام ، مستشهدا بالرواية الصحيحة السند التي تؤكد نزول الملائكة من السماء ليمسحوا وجوه زوار الحسين(ع).
و تجتمع الروح العلمية بالروح العاطفية المتوهجة فيخاطب جمهوره : الحسين ينتظركم انتم الالاف الذين تقولون

ان من سمات الاقناع لد ى سماحته انه يبني على علم اسلامي عقائدي صحيح يتضمن ما يؤكد الهعوية الاسلامية الراسخة في الضمير خصوصا عند ما يستشهد بظهور الامام المهدي ع ودوره الكبير في رفع الظلم وعقيدة الانتظار حيث يقول :نحن اليوم نستعد لظهوره المبارك ونهيء العالم لظهوره المبارك ونرسم مشروع الاصلاح العالمي براية اهل البيت(ع) وسفينة الحسين(ع) ،وان جندنا لهم الغالبون وانهم لهم المفلحون.
نستنتج من ذلك ان سماحته يؤسس لبناء ديني طويل الامد يستطيع الشعب العراقي الحفاظ عليه ليستمر ماضيا في طريقه الصحيح الذي ترسخه المباديء الصحيحة وفق نظرة اهل البيت عليهم السلام وهدي المرجعية الدينية صمام امام الامة الاسلامية في مختلف قضاياها