تويت
دور خطب الجمعة في رسم الطريق الصحيح للمؤمنين
خطب السيد القبانجي إنموذجاً
خطب السيد القبانجي إنموذجاً
يعتبر منبر صلاة الجمعة منبرا ارشاديا توجيهيا له الشأن الامثل في تثقيف حياة الأمة وازالة الشوائب عنها ناهيك عن رسم الخطوط الصحيحة التي من شأنها أن تنير درب السائرين على مصباح الهداية.... وخطبة صلاة الجمعة تعتبر من أهم واقدم الوسائل الاعلامية بالمصطلح الحديث في حياة المسلين، خطيب الجمعة يستعرض احوال الأمة ويعالج المخاطر التي تتعرض لها ويقدم الحلول الناجحة لمشاكل قد تواجه الأمة قبل أن تتعاظم ويصعب حلها..
اضافة إلى ما لخطبة صلاة الجمعة من معان سامية كجمع شمل المسلمين وتفعيل روح التعاطف والتسامح والتعارف واتخاذ الموقف الموحد تجاه القضايا المصيرية في حياة المسلمين.
أن المتابع لخطب المفكر الإسلامي السيد صدر الدين القبانجي يجد أن القضايا المصيرية التي يتبناها دائما هي قضايا في صلب الواقع العراقي الراهن التي ترتبط بمستقبل آمن تسوده الاسس اللازمة لأزالة الظلم والكراهية ومن ثم كيف يكون الإنسان مصلحا محبا للخير وفق معايير الإسلام.
امثلة وتحليل..
في الشأن السياسي:
الانتخابات: يؤكد سماحة المفكر الإسلامي السيد القبانجي دائما على الروح الإسلامية ومكارم اخلاق المسلمين في عملية انتخاب الاصلح والاكفأ لقيادة العراق الجديد ويعطي الاهمية للانتخابات دون أن يحدد بالاسم الكيان الذي يجب انتخابه ولكنه يرسم الاسس التي عليها ينتخب العراقي مرشحيه والصفات التي يجب أن يتحلى بها فهو بذلك يدعو للاصلاح والبناء بعيدا العلاقات الفئوية والشخصية والحزبية رغم أن الصفات التي من المفترض أن توجد في المرشح موجودة في شخصيات يعرفها المجتمع ولكنه يريد تنمية الوعي والمبادرة والثقة لدى المجتمع خصوصا عندما يدعو إلى احترام الاخرين وعدم المساس بشخصياتهم وكذلك التشجيع على الاسهام في الانتخابات دون ترك الحبل على الغارب وترك شؤون الأمة لمن هو لا يصلح للمسؤولية بحيث أن انسحاب المؤمنين من الساحة يترك المجال لغير المؤمنين.
منظمة مجاهدين خلق: منذ التغيير الذي حصل في العراق وسقوط نظام الظلم المدقع عام 2003 وسماحة السيد القبانجي يحذر من وجود منظمة خلق الإرهابية في العراق تلك المنظمة التي زرعها نظام المجرم صدام في الاراضي العراقية لتنطلق فيما بعد وهي تؤدي دورها الاجرامي في محاربة الشعب العراقي والوقوف بالضد من امانية وتحرره وسعادته بسبب الروح العدائية الاجرامية الملاصقة لها ولقد كان لخطب السيد القبانجي الدور الفاعل في تنبيه الناس والمسؤولين لقذارة الدور الذي تلعبه هذه المنظمة ضد العراق و الدول المجاورة حتى اثمرت تحذيراته الكثيرة فتنبهت الجهات المسؤولة لخطورة هذه المنظمة وبدأت تعد العدة لأنهاء دورها في العراق.
الاتفاقية الامنية: وفي موضوع الاتفاقية الامنية لخروج قوات الاحتلال من العراق كان السيد القبانجي يؤكد على موضوع الحصانة الامنية للشركات الامنية الاجنبية وضرورة أن تكون بيد الحاكمية العراقية حتى حققت في بنود الاتفاقية الرسمية التي تم توقيعها، كذلك موضوع أن تكون واضحة للشعب العراقي كافة وبذلك تم نشرها في وسائل الاعلام، اضافة إلى موضوع مهم طا لما اكد سماحته عليه وهو تحقيق السيادة العراقية الكاملة وخروج القوات الاجنبية في العراق بالكامل.
مواكبة حركة الأعمار وملاحقة الفساد الاداري: حيث واكب سماحته منذ البداية كل خطوات البناء والاعمار والتقدم الذي يشهده العراق مباركا ومؤزرا غير مهمل للوقوف بوجه الفساد الاداري والمالي منبهاً ومتصدياً.
بحيث قام بحملة متواصلة من اجل الاصلاح والبناء بجهد مؤمن ومثابرة متواصلة جعل المؤمنين يقفون إلى جانبه ويواصلون المتابعة والتنبيه وتأشير مواطن الخلل لأصلاحها والحد من انتشارها وتعاظمها.
في الشأن الديني والفكر الإسلامي:
إما في الشأن السياسي فقد اكد سماحة السيد القبانجي على ارجحية وعقلانية الفكر الإسلامي الصحيح مقارنا مع الحداثة والفكر الحداثوي الذي يبني افكاره ومفاهيمه على أسس خاطئة مبينا جدارة الفكر الإسلامي الذي ينتشر في العالم حيث تصحو البشرية من غفوتها على فكر صحيح هو فكر الإسلام الذي تبناه شيعة أهل البيت عليهم السلام.
كذلك اكد سماحته على القضية الحسينية واصفا الشعب العراقي (نحن حسينيون) وهذا الالتزام والتحدي الذي يتميز به العراقيون نتيجة التزامهم بالعقيدة الحسينية.
إلى ذلك لا تخلو خطبة من خطب المفكر الإسلامي السيد القبانجي من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كرسالة مهمة تقع على عاتق إمام الجمعة والحث على التقوى مما خلق حالة من الوعي لدى ابناء الشعب العراقي ونصرة للدين والتزاما بأهمية منبر الجمعة.
لقد اعطى سماحة إمام جمعة النجف الاشرف موقعا متميزا لخطبة الجمعة في قلوب المؤمنين لما يتناوله من افكار اسلامية صحيحة متجددة وما يقدمه من تحليل للواقع العراقي الجديد اضافة إلى اقترابه من هموم المواطنين ودعمه لحالة البناء والنهوض التي يمر بها العراق.
====================
اصدارات السيد القبانجي
===================
عرض وهاب شريف
==========
اخلاقنا السياسية
===================
عرض وهاب شريف
==========
اخلاقنا السياسية
والحديث عن الاخلاق السياسية هو حديث عن اخلاق العمل الإسلامي حيث وضع الإسلام حدودا ورسم اخلاقاً لمختلف مجالات الحياة الفردية و الاجتماعية لأنه لا يمكن أن يترك مجال العمل الإسلامي فارغا من آداب وضوابط وحدود.
السيد القبانجي في اخلاقنا السياسية وضع فصولا في الانتماء لله سبحانه وتعالى والالتزام بالاحكام الإسلامية والمناهج الإسلامية والتسليم والطاعة والاعتدال السياسي وكيفية تحقيقه من خلال تجنب التعصب واهمية احترام الجمهور والنصح له واحترام علماء الدين واتباعهم ثم عالج قضية الوحدة والمناورة السياسية وضرورة التشاور مستندا إلى القرآن الكريم والسنة النبوية وتوضيح كيفية التوازن بين الوضوح والكتمان وما لسعة الصدر والمداراة من صدى في نفوس الآخرين وموضوع الغضب لله سبحانه وتعالى والحمية للدين ومجانبة أهل الباطل والصبر والاستقامة واهمية الحضور في الساحة واجتناب الجهر بالسوء.
يعتبر هذا الكتاب لسماحة المفكر الإسلامي السيد القبانجي اضافة مهمة للمكتبة السياسية والاسلامية في موضوع مهم وساخن نحتاج إليه.
لمحات في نقد الفكر الحداثي
الكتاب عبارة عن سلسلة احاديث عن الفكر الحداثي تناولها سماحة السيد القبانجي في خطب الجمعة مقارنا فيها بين الحداثة والفكر الإسلامي الصحيح من خلال المواضيع التي تطرق إليها سماحته كالسعادة والحياة الاصيلة والعقيدة ومحورية الإنسان ومحورية الله سبحانه وتعالى وحقوق المرأة وحقوق الإنسان وعلاقة الدين بالانسان والارشاد والمصدر المعرفي للانسان وتفسير الوحي والبعثة والموقف تجاه المعلومات الغيبية وهل الأيمان قائم على اساس الحرية ام العبودية والنقد العلمي بين الجدل والتدبر وموقع المؤسسة الدينية والسنة النبوية وموقف الحداثيين من القرآن الكريم.
فالفكر الحداثي مصطلح تسلل من بين الأفكار الفلسفية الزائلة كالماركسية والشيوعية والاشتراكية وقام على انقاضها متبعا نفس منهجيتها وهي تحاول أن تصرف الانتباه عن الأديان التوحيدية نحو القوانين الوضعية التي تستند إلى اراء الإنسان القاصرة.
وتكمن اهمية هذا الكتاب في دحضه لتلك الشبهات التي جاء بها الفكر الحداثي القاصر حيث اعتمد الاستاذ المفكر الإسلامي السيد القبانجي في دحضه لها على الفكر الإسلامي الناضج المنفتح الذي يعتمد على الادلة العلمية والدينية الإسلامية الصحيحة.
الحركة الاصلاحية بين أصحاب الكساء والحسين سيد الشهداء (ع)
الكتاب هو الجزء الثاني من محاضرات في الحركة الاصلاحية للامام الحسين (ع) قدمها سماحته خلال عشرة محرم الحرام لعام 1428هـ حيث تضمن الجزء الأول دراسة مقارنة بين حركة الأمام الحسين (ع) وحركة الأنبياء اولي العزم، فيما تضمن هذا الجزء دراسة مقارنة بين حركة الأمام الحسين (ع) وحركة أصحاب الكساء الأمام علي (ع) والزهراء (ع) والحسن والحسين (ع).
هذا وسيكون الجزء الثالث والرابع عن حركة الحسين (ع) وحركة باقي الائمة من أهل البيت (ع) ويكون الجزء الخامس عن الأمام الحسين (ع) والامام المهدي دراسة مقارنة بين الحركتين.
تضمن كتاب الحركة الاصلاحية بين أصحاب الكساء والحسين سيد الشهداء خصائص الحركة الاصلاحية لدى الأمام علي (ع) والامام علي سلامة الاهداف وسلامة الوسائل والامام علي والمرونة في السياسة الإسلامية وادوات الثورة الحسينية وقوة الجذب والطرد في شخصية الامامين علي (ع) والحسين (ع) وحركة الزهراء دراسة مقارنة بينها وبين حركة الأمام الحسين (ع) ودراسة مقارنة بين الزهراء والامام الحسين (ع) ومقارنة بين مواقف الأمام الحسن (ع) ومواقف الأمام الحسين (ع) وسياسات الأمام الحسن (ع) واجابة عن مجموعة اسئلة، وسياسات الأمام الحسين دراسة مقارنة ، لذلك يعتبر هذا الكتاب رائدا في هذا الموضوع الحساس والذي يعتبر دراسة مهمة تنير الطريق إمام الحركات الإنسانية.