إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التشيع السري يزداد انتشارا في الجزائر على يد عراقيين وشوام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التشيع السري يزداد انتشارا في الجزائر على يد عراقيين وشوام

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    يؤكد جزائريون تحولوا إلى (التشيع) في السنوات الأخيرة أن المذهب يزداد انتشارا بشكل سري في قطاعات واسعة من المجتمع الجزائري (السني بأغلبه)، بعد أن نقله إليهم مدرسون وموظفون قدموا للعمل من العراق وسوريا ولبنان، وأشاد هؤلاء بالحكومة الجزائرية التي لا تحارب دعوتهم بأي صورة من الصور، وذلك فيما يرى باحثون أن انتشار التشيع بشكل متفاوت في بعض بلدان شمال أفريقيا (تونس، الجزائر المغرب) يعود لـ"الخواء الروحي وافتقار الخطاب الديني السائد إلى العقلانية". وإذا كان الحضور الشيعي في المغرب يبدوواضحا من خلال وجود ثلاث جمعيات شيعية ثقافية معترف بها على الأقل وهي "الغدير" و"البصائر" و"التواصل"، إلا أنه وبحسب مراقبين لا يزال ذلك الحضور محتشما في أكبر البلدان المغاربية الجزائر ويمكن ملاحظته في بعض الولايات والمدن مثل الجزائر العاصمة، باتنة، سطيف، تيارت، سيدي بلعباس.


    ويؤكد الباحث الجزائري فريد مسعودي أن الكوابح أمام انتشار المذهب الشيعي في الجزائر تعد ذاتية بالدرجة الأولى لأن وسائل الدعاية المتبعة تعتمد على الانتشار السري، بسبب عوائق موضوعية تتعلق بمدى قابلية المحيط لهذا النوع من الفكر، بمعنى أنه قد لا يتطور إلى درجة الظاهرة الاجتماعية.
    ويضيف مسعودي: "ولعل أهم ما يقف دون تطوره في الفترة الحالية هي الصرامة التنظيمية التي تتميز بها الحركات الإسلامية العاملة في الساحة والتي لا تتردد في نقد الخطاب الشيعي الغنوصي وبعده الخرافي، والعامل الثاني الذي أصبح يمثل كابحا في وجه الاستقطاب التنظيمي لهذا المحفل السري هوالظاهرة الإيرانية السياسية التي كانت تمثل محل جذب واستقطاب ولم تعد كذلك بل بالعكس في ظل الموازنات الدولية الأخيرة والدور الإيراني المشبوه في الساحة العراقية جعل القراءات التي تنطلق من هذه التجربة تعود إلى الوراء وتراجع حساباتها".



    غير أن المشرف العام على شبكة "شيعة الجزائر" يذكر في حديثه لـ"العربية.نت" أن الاستبصار (التشيع) في الجزائر "مستمر

    و لقراءة الموضوع كاملا وابداء رايكم فيه يرجى زيارة الرابط التالي:

    http://www.m-mahdi.com/forum/showthread.php?t=2902


  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة احمد امين
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    يؤكد جزائريون تحولوا إلى (التشيع) في السنوات الأخيرة أن المذهب يزداد انتشارا بشكل سري في قطاعات واسعة من المجتمع الجزائري (السني بأغلبه)، بعد أن نقله إليهم مدرسون وموظفون قدموا للعمل من العراق وسوريا ولبنان، وأشاد هؤلاء بالحكومة الجزائرية التي لا تحارب دعوتهم بأي صورة من الصور، وذلك فيما يرى باحثون أن انتشار التشيع بشكل متفاوت في بعض بلدان شمال أفريقيا (تونس، الجزائر المغرب) يعود لـ"الخواء الروحي وافتقار الخطاب الديني السائد إلى العقلانية". وإذا كان الحضور الشيعي في المغرب يبدوواضحا من خلال وجود ثلاث جمعيات شيعية ثقافية معترف بها على الأقل وهي "الغدير" و"البصائر" و"التواصل"، إلا أنه وبحسب مراقبين لا يزال ذلك الحضور محتشما في أكبر البلدان المغاربية الجزائر ويمكن ملاحظته في بعض الولايات والمدن مثل الجزائر العاصمة، باتنة، سطيف، تيارت، سيدي بلعباس.


    ويؤكد الباحث الجزائري فريد مسعودي أن الكوابح أمام انتشار المذهب الشيعي في الجزائر تعد ذاتية بالدرجة الأولى لأن وسائل الدعاية المتبعة تعتمد على الانتشار السري، بسبب عوائق موضوعية تتعلق بمدى قابلية المحيط لهذا النوع من الفكر، بمعنى أنه قد لا يتطور إلى درجة الظاهرة الاجتماعية.
    ويضيف مسعودي: "ولعل أهم ما يقف دون تطوره في الفترة الحالية هي الصرامة التنظيمية التي تتميز بها الحركات الإسلامية العاملة في الساحة والتي لا تتردد في نقد الخطاب الشيعي الغنوصي وبعده الخرافي، والعامل الثاني الذي أصبح يمثل كابحا في وجه الاستقطاب التنظيمي لهذا المحفل السري هوالظاهرة الإيرانية السياسية التي كانت تمثل محل جذب واستقطاب ولم تعد كذلك بل بالعكس في ظل الموازنات الدولية الأخيرة والدور الإيراني المشبوه في الساحة العراقية جعل القراءات التي تنطلق من هذه التجربة تعود إلى الوراء وتراجع حساباتها".



    غير أن المشرف العام على شبكة "شيعة الجزائر" يذكر في حديثه لـ"العربية.نت" أن الاستبصار (التشيع) في الجزائر "مستمر

    و لقراءة الموضوع كاملا وابداء رايكم فيه يرجى زيارة الرابط التالي:

    http://www.m-mahdi.com/forum/showthread.php?t=2902








    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

    اللهم صل وسلم وبارك على سيد الاولين والاخرين وعلى جميع ال بيته العترة الطيبة الطاهرة بإجماع المسلمين
    آل العباس وآل عقيل وآل علي وآل جعفر

    وصحبه الغر الميامين الذين وعدهم الله جميعا بالجنة والله لا يخلف الميعاد

    ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين



    فضلا لا أمرا أتمنى من صاحب الموضوع أن يكتب لكل واحد من هؤلاء المستبصرين والرافضة الجدد سؤالا لم أجد له جوابا في كل المنتديات الرافضية التي شاركت فيها .

    وخلاصته أن المعصوم في دين السني قديما والرافضي حديثا حكم على آبائه وأجداده السنة كما روى الكليني وصححه :

    عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَفْتَرُونَ وَ يَقْذِفُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ فَقَالَ لِي الْكَفُّ عَنْهُمْ أَجْمَلُ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ
    إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَوْلَادُ بَغَايَا مَا خَلَا شِيعَتَنَا .


    الكافي للكليني 8/285، تفسير البرهان لهاشم البحراني 2/87، تأويل الآيات الظاهرة للنجفي 1/194 وسائل الشيعة للحر العاملي 6/385 و11/331 ، وبحار الأنوار 24/311

    فمتى صحح المستبصر من الرافضة الجدد نسبه وصار ابنا شرعيا أو صار آباؤه السنة أبناء شرعيين ؟

    وهذه أقل هدية أستطيع تقديمها لهم إن صح الخبر .




    والكلمة الطيبة صدقة

    تعليق


    • #3



      اللهم صلّ على محمد وآل محمد


      بارك الله فيك أخي " أحمد الأمين "

      أما الوهابي المتفائل ( صاحب العنتريات ) التي إدعاها لغيره قبل الإجابة على إشكالك هل لك أن تثبت صدقك وتتفضل علينا برابط لأحد المنتديات الشيعية التي وضعت فيها إشكالك ولم تتم الإجابة عليه وبعدها أجيبك على ما تريد

      ننتظر

      إلـــيـــاســـ

      تعليق


      • #4
        روى الشيخ الكليني رحمه الله في الكافي بسنده عن علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبد الرحمن، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قلت له إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم، فقال لي: الكف عنهم أجمل، ثم قال: والله يا أبا حمزة، إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا.
        هذا الحديث ضعيف السَّند، فإن من جملة رواته علي بن العباس، وهو الخراذيني أو الجراذيني، وهو ضعيف. قال الشيخ النجاشي
        رحمه الله في رجاله: ''علي بن العباس الخراذيني الرازي، رُمي بالغلو وغُمز عليه، ضعيف جداً''. وقال الشيخ ابن الغضائري رحمه الله في رجاله: ''علي بن العباس الجراذيني، أبو الحسن الرازي، مشهور، له تصنيف في الممدوحين والمذمومين يدل على خبثه وتهالك في مذهبه، لا يُلتفت إليه ولا يُعبَأ بما رواه''. ومنهم: الحسن بن عبد الرحمن، وهو مهمل في كتب الرجال.
        التعديل الأخير تم بواسطة m@dy; الساعة 20-01-2009, 02:40 AM.

        تعليق


        • #5



          عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَفْتَرُونَ وَ يَقْذِفُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ فَقَالَ لِي الْكَفُّ عَنْهُمْ أَجْمَلُ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ
          إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَوْلَادُ بَغَايَا مَا خَلَا شِيعَتَنَا .






          بالنسبة للرواية المنقولة عن الكافي في شأن المخالفين , فيجب البحث فيها سنداً ودلالةً .
          أما السند , فيشتمل على مهملين أو غير موثقين كعلي بن العباس وحسن بن عبد الرحمن , فلا حجية له حتى يبحث عنه .
          وأما الدلالة , فلا ينبغي التأمل في معنى الرواية بعد ما عرفنا ان لكل قوم نكاحاً معترفاً به شرعاً باجماع المسلمين , فهل يعقل أن لا يعترف بصحة عقد المسلم السني مثلاً ؟!
          فمقتضى الجمع بين الأدلة هو أن نلتزم بخروج معنى (( الزنا )) في هذه الرواية عن المعنى الاصطلاحي المعروف إلى المعنى المستعمل أحياناً في بعض الروايات , وهو مطلق الانحراف والعدول عن الخط المستقيم , فيفرض تارة زناء العين أو زناء الأذن , وتارة أخرى يشار إلى زناء اليد وغيرها , فعلى هذا الأساس يمكننا أن نتصور معنى الرواية في المقام بأنها تتكلم عن الانحراف ا الموجود عند المخالفين .
          ثم لا يخفى عدم ورود النقوض المشار إليها حينئذف , فان التحول من مذهب الى آخر سيبدل الحكم المذكور .
          وفي المقام تفصيل لا يسعنا التطرق إليه , ومجمل القول أن الكافر مثلاً إذا كان قد تزوج بمهر لا يعرف بالاسلام كالخمر والخنزير , ثم أسلم , يقدر مهره بماليته عند الكفار ويلتزم بقدر ماليته كمهر جديد , فهو وإن كان مهره ليس له مالية شرعية , ولكن تقدر ماليته , وأيضاً لو تزوج مسلم امرأة بدون مهر , فسيكون العقد صحيحاً , ولكن يقدر لها مهر المثل .
          وهنا في المقام تتكلم الرواية عن عدم مشروعية مهر المخالف , لاختلاطه بالخمس وعدم اذن الأئمة (ع) بالتصرف فيه , فان استبصر هذا المخالف فسيعود اليه الاذن في التصرف , وبالنتيجة شرعية المهر .

          تعليق


          • #6


            لا حول ولا قوة إلا بلله العلي العظيم


            صراحة أكبر في المشاركين الطرح العلمي الهاديء وهذا ما ننشده ونبحث عنه .


            وعليه فسأرد على الزملاء بحول الله وقوته برد علمي موثق وهاديء .


            أولا : بالنسبة لصحة الرواية من عدمها

            فيكفينا

            أ : أن الكليني صحح رواياته التي في الكافي وهو ثقة الرافضة العظمى وأعلم بمروياته من غيره .

            كما قرر ذلك العاملي بوجوه منها :

            قوله: (بالآثار الصحيحة). ومعلوم أنه لم يذكر فيه قاعدة يميز بها الصحيح عن غيره لو كان فيه غير صحيح، ولا كان اصطلاح المتأخرين موجودا في زمانه - قطعا - كما يأتي. فعلم أن كل ما فيه صحيح باصطلاح القدماء بمعنى الثابت عن المعصوم بالقرائن القطعية أو، التواتر. ومنها: وصفة لكتابه بالأوصاف المذكورة البليغة التي يستلزم ثبوت أحاديثه كما لا يخفى. ومنها: ما ذكره من أنه صنف الكتاب لإزالة حيرة السائل. ومعلوم أنه لولفق كتابا من الصحيح وغيره، وما ثبت من الأخبار وما لم يثبت، لزاد السائل حيرة وإشكالا. فعلم أن أحاديثه - كلها - ثابتة. ومنها: أنه ذكر: أنه لم يقصر في إهداء النصيحة وأنه يعتقد وجوبها.... الخ

            http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/10/no1068.html
            ص 196



            ب : أن الكافي كتب في زمن الغيبة الصغرى ووجود الرسل والسفراء وكما قرر الكليني
            فأئمته لا يخفى عليهم شيء


            ج : أقر علماء الرافضة هذا المبدأ وجعلوا البحث عن أسانيد الكافي شغل من لا شغل له

            وعلى سبيل المثال لا الحصر قال الخوئي في معجمه :

            وسمعت شيخنا الاستاذ الشيخ محمد حسين النائيني - قدس سره - في مجلس بحثه يقول:
            (إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز).


            ================================

            ثانيا : ما تفضل به البعض من تأويل متن الرواية

            نلتزم بخروج معنى (( الزنا )) في هذه الرواية عن المعنى الاصطلاحي المعروف إلى المعنى المستعمل أحياناً في بعض الروايات , وهو مطلق الانحراف والعدول عن الخط المستقيم , فيفرض تارة زناء العين أو زناء الأذن , وتارة أخرى يشار إلى زناء اليد وغيرها , فعلى هذا الأساس يمكننا أن نتصور معنى الرواية في المقام بأنها تتكلم عن الانحراف ا الموجود عند المخالفين .



            فسيقوم نيابة عني أحد كبار علماء ومراجع الرافضة بالرد على هذا التأويل .


            قال المحقق المرجع محمد تقي الأيرواني في هامش كتاب ( الحدائق الناضرة ) ما نصه :

            اقول: من اوضح الواضحات في جواز غيبة المخالفين طعن الائمة - عليه السلام - بانهم اولاد زنا، فمن ذلك ما رواه الكافي ج 8 ص 285 عن ابى حمزه عن ابى جعفر - عليع السلام - قال: قلت له: ان بعض اصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم، فقال: الكف عنهم اجمل. ثم قال: والله يا ابا حمزه، ان الناس كلهم اولاد بغايا ما خلا شيعتنا... ثم قال: فنحن اصحاب الخمس والفئ وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا. وما رواه في التهذيب ج 4 ص 136 عن ضريس الكناسى، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اتدرى من اين دخل على الناس الزنا ؟ فقلت: لا ادرى. فقال: من قبل خمسنا - اهل البيت - الا لشيعتنا الاطيبين، فانه محلل لهم لميلادهم. ونحوهما في اخبار الخمس كثير. فإذا كان الائمة - عليه السلام - قد طعنوا فيهم بهذا الطعن واغتابوهم بهذه الغيبه التى لا اعظم منها في الدين بالنسبه الى المؤمنين والمسلمين فكيف يتم ما ذكره من المنع من غيبتهم. وبالجملة فالامر فيما ذكرناه اشهر من ان ينكر. وحينئذ فيحمل قوله في الخبر الاول " الكف عنهم اجمل " على رعاية التقيه، حيث انه بعد هذا الكلام عقبه بتصديق ما نقله عن بعض اصحابنا. وهذا بحمد الله سبحانه ظاهر. منه قدس سره.أهـ

            الحدائق الناضرة المحقق البحراني ج 18 / 155
            http://www.yasoob.org/books/htm1/m001/02/no0240.html

            ومازال السؤال قائما للمستبصرين الجدد :

            متى صحح المستبصر من الرافضة الجدد نسبه وصار ابنا شرعيا أو صار آباؤه السنة أبناء شرعيين ؟




            والكلمة الطيبة صدقة

            تعليق


            • #7



              اللهم صلّ على محمد وآل محمد


              في البداية أرى أن المتفائل تجاهل وضع الرابط الذي عجز ( كما إدعى ) كل الشيعة عن إجابة شبهته

              الأمر الآخر فقد أجاد الإخوة في رد ما أتيت به فلذلك لجأت لامر هو عنك بعيد

              ولرد قولك كله ننقل كلام الخوئي كاملا غير مبتورا كا فعل الوهابي المتفائل

              ( إن إبطال - ما قيل من أن روايات الكتب الأربعة كلها صحيحة - يقع في فصول ثلاثة : ا

              لفصل الأول

              النظر في صحة روايات الكافي


              وقد ذكر غير واحد من الاعلام أن روايات الكافي كلها صحيحة ولا مجال لرمي شئ منها بضعف سندها . وسمعت شيخنا الأستاذ الشيخ محمد حسين النائيني - قدس سره - في مجلس بحثه يقول : ( إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز ) . وقد استدل غير واحد على هذا القول بما ذكره محمد بن يعقوب في خطبة كتابه : ( أما بعد فقد فهمت يا أخي ما شكوت . . وذكرت أن أمورا قد أشكلت عليك ، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها ، وأنك تعلم أن اختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها ،..........)

              إلى أن قال

              أقول : أما ما ذكر من أن الظاهر أن الخطبة قد كتبها محمد بن يعقوب بعد تأليف كتاب الكافي فغير بعيد ، بل هو مقطوع به في الجملة لقوله : ( ووسعنا قليلا كتاب الحجة . . ) .


              وأما ما ذكر من شهادة محمد بن يعقوب بصحة جميع روايات كتابه وأنها من الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام ، فيرده :

              أولا : إن السائل إنما سأل محمد بن يعقوب تأليف كتاب مشتمل على الآثار الصحيحة عن الصادقين سلام الله عليهم ، ولم يشترط عليه أن لا يذكر فيه غير الرواية الصحيحة ، أو ما صح عن غير الصادقين عليهم السلام ، ومحمد بن يعقوب قد أعطاه ما سأله ، فكتب كتابا مشتملا على الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام في جميع فنون علم الدين ، وإن اشتمل كتابه على غير الآثار الصحيحة عنهم عليهم السلام ، أو الصحيحة عن غيرهم أيضا استطرادا وتتميما للفائدة ، إذ لعل الناظر يستنبط صحة رواية لم تصح عند المؤلف ، أو لم تثبت صحتها .


              ويشهد على ما ذكرناه : أن محمد بن يعقوب روى كثيرا في الكافي عن غير المعصومين أيضا ولا بأس أن نذكر بعضها

              : 1 - ما رواه عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن هشام ابن الحكم ، قال : ( الأشياء لا تدرك إلا بأمرين . . )

              2 - ما رواه بسنده عن أبي أيوب النحوي ، قال : ( بعث إلي أبو جعفر المنصور في جوف الليل . . ) ، ورواه أيضا عن علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن النضر بن سويد .

              3 - ما رواه بسنده عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : ( لما كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين عليه السلام ارتج الموضع بالبكاء ) .

              4 - ما رواه بسنده عن إدريس بن عبد الله الأودي ، قال : ( لما قتل الحسين عليه السلام ، أراد القوم أن يوطئوه الخيل ) .


              ..........


              قال بعد عرض جملة من الروايات


              وثانيا : لو سلم أن محمد بن يعقوب شهد بصحة جميع روايات الكافي فهذه الشهادة غير مسموعة ، فإنه إن أراد بذلك أن روايات كتابه في نفسها واجدة لشرائط الحجية فهو مقطوع البطلان ، لان فيها مرسلات وفيها روايات في اسنادها مجاهيل ، ومن اشتهر بالوضع والكذب ، كأبي البختري وأمثاله . وإن أراد بذلك أن تلك الروايات وإن لم تكن في نفسها حجة ، إلا أنه دلت القرائن الخارجية على صحتها ولزوم الاعتماد عليها ، فهو أمر ممكن في نفسه ، لكنه لا يسعنا تصديقه ، وترتيب آثار الصحة على تلك الروايات غير الواجدة لشرائط الحجية ، فإنها كثيرة جدا .


              ومن البعيد جدا وجود أمارة الصدق في جميع هذه الموارد ، مضافا إلى أن إخبار محمد بن يعقوب بصحة جميع ما في كتابه حينئذ لا يكن شهادة ، وإنما هو اجتهاد استنبطه مما إعتقد أنه قرينة على الصدق . ومن الممكن أن ما اعتقده قرينة على الصدق لو كان وصل إلينا لم يحصل لنا ظن بالصدق أيضا ، فضلا عن اليقين . وثالثا : أنه يوجد في الكافي روايات شاذة لو لم ندع القطع بعدم صدورها من المعصوم عليه السلام فلا شك في الاطمئنان به . ومع ذلك كيف تصح دعوى القطع بصحة جميع روايات الكافي ، وأنها صدرت من المعصومين عليهم السلام . ومما يؤكد ما ذكرناه من أن جميع روايات الكافي ليست بصحيحة : أن الشيخ الصدوق - قدس سره - لم يكن يعتقد صحة جميع ما في الكافي وكذلك شيخه محمد بن الحسن بن الوليد على ما تقدم من أن الصدوق يتبع شيخه في التصحيح والتضعيف .


              والمتحصل أنه لم تثبت صحة جميع روايات الكافي ، بل لا شك في أن بعضها ضعيفة ، بل إن بعضها يطمأن بعدم صدورها من المعصوم عليه السلام . والله أعلم ببواطن الأمور .



              يتبع

              تعليق


              • #8
                - المسائل الجارودية- الشيخ المفيد ص 42 :
                قالت الامامية: نحن وإن احتججنا بقول النبي صلى الله عليه وآله: اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي في امامة امير المؤمنين عليه السلام ومن بعده من الائمة عليهم السلام فانا نرجع فيه إلى معناه المعلوم بالاعتبار وهو أن عترة الرجل كبار اهله واجلهم وخاصتهم في الفضل ولبابهم. وقد ثبت عندنا بأدلة من غير هذا الخبر فضل امير المؤمنين عليه السلام في وقته على سائر اهل بيت النبي عليهم السلام وكذلك فضل الحسن والحسين عليهما السلام من بعده وفضل الائمة من ولد الحسين عليه السلام على غيرهم من كافة الناس، فوجب لذلك ان يكون المخلفون فينا من جملة الرسول صلى الله عليه وآله هم، دون من سواهم على ما ذكرناه، وانهم العترة للنبي صلى الله عليه وآله من جملة أهله لما بيناه. ووجه آخر: وهو ان لفظ الخبر في ذكر العترة عموم مخصوص بما اقترن إليه من البيان من قوله عليه السلام: " إنهم لا يفارقون الكتاب " وذلك موجب لعصمتهم من الآثام ومانع من تلعتق السهو بهم والنسيان، إذ لو وقع منهم عصيان أو سهو في الاحكام لفارقوا به القرآن فيما ضمنه البرهان. وإذا ثبتت عصمة امير المؤمنين عليه السلام والائمة من ولده بواضح البيان ثبت انهم المرادون بالعترة من ذكر الاستخلاف.

                *******************************

                - الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 285 :
                431 - علي بن محمد ، عن علي بن العباس ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم ؟ فقال لي : الكف عنهم أجمل ، ثم قال : والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا عتنا

                - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 13 ص 72 :
                8236 - علي بن العباس : وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات تبلغ ثلاثة عشر موردا . فقد روى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، وإسماعيل بن إسحاق ، والحسن ابن عبد الرحمان ، والحسن بن عبد الرحمان الحماني ، والحسين بن عبد الرحمن ، وعلي بن حماد ، وعلي بن ميسر ، والقاسم بن الربيع الصحاف ، ومحمد بن زياد . وروى عنه أحمد بن محمد الكوفي ، وعلي بن محمد بن أبي عبد الله عمن ذكره ، ومحمد بن إسماعيل ، ومحمد بن إسماعيل البرمكي . أقول : علي بن العباس هذا هو علي بن العباس الجراذيني الآتي .

                - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 13 ص 72 :
                8238 - علي بن العباس الخراذيني ( الجراذيني ) : قال النجاشي : " علي بن العباس الخراذيني الرازي : رمي بالغلو وغمز عليه ، ضعيف جدا ، له كتاب الآداب و ( المروات ) ، وكتاب الرد على السلمانية ، طائفة من الغلاة . أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن ابن أبي رافع ، عن محمد بن يعقوب ، عن محمد بن الحسن الطائي الرازي ، قال : حدثنا علي بن العباس بكتبه كلها " . وقال ابن الغضائري : " علي بن العباس الجراذيني أبو الحسن الرازي : مشهور ، له تصنيف في الممدوحين والمذمومين يدل على خبثه وتهالك في مذهبه ، لا يلتفت إليه ولا يعبأ بما رواه " . روى عن الحسن بن راشد ، وروى عنه محمد بن إسماعيل البرمكي . الكافي : الجزء 1 ، كتاب التوحيد 3 ، باب الحركة والانتقال 19 ، الحديث 1 .


                *******************************




                - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 1 ص 79 :
                * النظر في صحة روايات الكافي ، ومن لا يحضره الفقيه ، والتهذيبين .
                * مناقشة الادلة القائمة على صحة جميعها .
                * إبطال هذه الادلة وتفنيدها ، وإثبات عدم صحة جميع روايات الكتب الاربعة ولزوم النظر في سند كل رواية منها وفحصها .

                نظرة في روايات الكتب الاربعة

                إن إبطال - ما قيل من أن روايات الكتب الاربعة كلها صحيحة - يقع في فصول ثلاثة :

                الفصل الاول النظر في صحة روايات الكافي
                وقد ذكر غير واحد من الاعلام أن روايات الكافي كلها صحيحة ولا مجال لرمي شئ منها بضعف سندها . وسمعت شيخنا الاستاذ الشيخ محمد حسين النائيني - قدس سره - في مجلس بحثه يقول : ( إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز ) . وقد استدل غير واحد على هذا القول بما ذكره محمد بن يعقوب في خطبة كتابه : ( أما بعد فقد فهمت يا أخي ما شكوت . . وذكرت أن أمورا قد أشكلت عليك ، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها ، وأنك تعلم أن إختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها ، وأنك لاتجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه ممن تثق بعلمه فيها ، وقلت : إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع ( فيه ) من جميع فنون علم الدين ، ما يكتفي به المتعلم ، ويرجع إليه المسترشد ، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام ، والسنن القائمة التي عليها العمل ، وبها يؤدى فرض الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ، وقلت : لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا يتدارك الله ( تعالى ) بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا ، ويقبل بهم إلى مراشدهم . . وقد يسر الله - وله الحمد - تأليف ما سألت ، وأرجو أن يكون بحيث توخيت فمهما كان فيه من تقصير ، فلم تقصر نيتنا في إهداء النصيحة إذ كانت واجبة لاخواننا وأهل ملتنا ، مع ما رجونا أن نكون مشاركين لكل من إقتبس منه ، وعمل بما فيه في دهرنا هذا ، وفي غابره إلى إنقضاء الدنيا ، إذ الرب عزوجل واحد ، والرسول محمد خاتم النبيين صلوات الله وسلامه عليه وآله واحد ، والشريعة واحدة ، وحلال محمد حلال ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة ، ووسعنا قليلا كتاب الحجة ، وإن لم نكمله على استحقاقه لانا كرهنا أن نبخس حظوظه كلها ) . ووجه الاستدلال :

                السائل إنما سأل محمد بن يعقوب تأليف كتاب جامع لفنون علم الدين بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام ، ومحمد بن يعقوب قد لبى دعوته فألف له كتاب الكافي . والظاهر أنه كتب الخطبة بعد إتمام الكتاب وقال ، وقد يسر تأليف ما سألت ، فهذه شهادة من محمد بن يعقوب بأن جميع ما ألفه في كتابه من الآثار الصحيحة عن الصادقين سلام الله عليهم .

                أقول : أما ما ذكر من أن الظاهر أن الخطبة قد كتبها محمد بن يعقوب بعد تأليف كتاب الكافي فغير بعيد ، بل هو مقطوع به في الجملة لقوله : ( ووسعنا قليلا كتاب الحجة . . ) . وأما ما ذكر من شهادة محمد بن يعقوب بصحة جميع روايات كتابه وأنها من الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام ، فيرده :

                أولا : إن السائل إنما سأل محمد بن يعقوب تأليف كتاب مشتمل على الآثار الصحيحة عن الصادقين سلام الله عليهم ، ولم يشترط عليه أن لا يذكر فيه غير الرواية الصحيحة ، أو ما صح عن غير الصادقين عليهم السلام ، ومحمد بن يعقوب قد أعطاه ما سأله ، فكتب كتابا مشتملا على الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام في جميع فنون علم الدين ، وإن إشتمل كتابه على غير الآثار الصحيحة عنهم عليهم السلام ، أو الصحيحة عن غيرهم أيضا إستطرادا وتتميما للفائدة ، إذ لعل الناظر يستنبط صحة رواية لم تصح عند المؤلف ، أو لم تثبت صحتها . ويشهد على ما ذكرناه : أن محمد بن يعقوب روى كثيرا في الكافي عن غير المعصومين أيضا ولا بأس أن نذكر بعضها :

                1 - ما رواه عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن هشام ابن الحكم ، قال : ( الاشياء لا تدرك إلا بأمرين . . ) .

                2 - ما رواه بسنده عن أبي أيوب النحوي ، قال : ( بعث إلي أبو جعفر المنصور في جوف الليل . . ) ، ورواه أيضا عن علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن النضر بن سويد .

                3 - ما رواه بسنده عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : ( لما كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين عليه السلام إرتج الموضع بالبكاء ) .

                4 - ما رواه بسنده عن إدريس بن عبد الله الاودي ، قال : ( لما قتل الحسين عليه السلام ، أراد القوم أن يوطئوه الخيل ) .

                5 - ما رواه بسنده عن الفضيل ، قال : ( صنايع المعروف وحسن البشر يكسبان المحبة ) .

                6 - وما رواه بسنده عن ابن مسكان عن أبي حمزة ، قال : ( المؤمن خلط عمله بالحلم . . ) .

                7 - ما رواه بسنده عن اليمان بن عبيدالله ، قال : رأيت يحيى بن أم الطويل وقف بالكناسة . . ) .

                8 - ما رواه بسنده عن إسحق بن عمار ، قال : ( ليست التعزية إلا عند القبر . . ) .

                9 - ما رواه بسنده عن يونس ، قال : ( كل زنا سفاح ، وليس كل سفاح زنا . . ) وهو حديث طويل عقد محمد بن يعقوب له بابا مستقلا وأيضا روى بسنده عن يونس ، قال : ( العلة في وضع السهام على ستة لا أقل ولا أكثر ) وأيضا قال : ( إنما جعلت المواريث من ستة أسهم . . ) . وقد جعل لهما أيضا محمد بن يعقوب بابا مستقلا .

                10 - ما رواه بسنده عن إبراهيم بن أبي البلاد ، قال : ( أخذني العباس بن موسى . . ) .

                11 - ما رواه عن كتاب أبي نعيم الطحان ، رواه عن شريك ، عن إسمعيل ابن أبي خالد ، عن حكيم بن جابر ، عن زيد بن ثابت أنه قال : ( من قضاء الجاهلية أن يورث الرجال دون النساء )
                12 - ما رواه بسنده عن إسماعيل بن جعفر ، قال : ( إختصم رجلان إلى داود عليه السلام في بقرة . . ) .

                وثانيا : لو سلم أن محمد بن يعقوب شهد بصحة جميع روايات الكافي فهذه الشهادة غير مسموعة ، فإنه إن أراد بذلك أن روايات كتابه في نفسها واجدة لشرائط الحجية فهو مقطوع البطلان ، لان فيها مرسلات وفيها روايات في اسنادها مجاهيل ، ومن إشتهر بالوضع والكذب ، كأبي البختري وأمثاله . وإن أراد بذلك أن تلك الروايات وإن لم تكن في نفسها حجة ، إلا أنه دلت القرائن الخارجية على صحتها ولزوم الاعتماد عليها ، فهو أمر ممكن في نفسه ، لكنه لا يسعنا تصديقه ، وترتيب آثار الصحة على تلك الروايات غير الواجدة لشرائط الحجية ، فإنها كثيرة جدا . ومن البعيد جدا وجود أمارة الصدق في جميع هذه الموارد ، مضافا إلى أن إخبار محمد بن يعقوب بصحة جميع ما في كتابه حينئذ لا يكن شهادة ، وإنما هو اجتهاد إستنبطه مما إعتقد أنه قرينة على الصدق . ومن الممكن أن ما اعتقده قرينة على الصدق لو كان وصل إلينا لم يحصل لنا ظن بالصدق أيضا ، فضلا عن اليقين .

                وثالثا : أنه يوجد في الكافي روايات شاذة لو لم ندع القطع بعدم صدورها من المعصوم عليه السلام فلا شك في الاطمئنان به . ومع ذلك كيف تصح دعوى القطع بصحة جميع روايات الكافي ، وأنها صدرت من المعصومين عليهم السلام . ومما يؤكد ما ذكرناه من أن جميع روايات الكافي ليست بصحيحة : أن الشيخ الصدوق - قدس سره - لم يكن يعتقد صحة جميع ما في الكافي وكذلك شيخه محمد بن الحسن بن الوليد على ما تقدم من أن الصدوق يتبع شيخه في التصحيح والتضعيف والمتحصل أنه لم تثبت صحة جميع روايات الكافي ، بل لا شك في أن بعضها ضعيفة ، بل إن بعضها يطمأن بعدم صدورها من المعصوم عليه السلام . والله أعلم ببواطن الامور .

                تعليق


                • #9




                  المشاركة الأصلية بواسطة متفـائل

                  لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                  اللهم صل وسلم وبارك على سيد الاولين والاخرين وعلى جميع ال بيته العترة الطيبة الطاهرة بإجماع المسلمين
                  آل العباس وآل عقيل وآل علي وآل جعفر



                  نعم صلوات الله عليهم

                  ما عدا بني العباس لأنهم مخنثون

                  ابتداءا من المخنث السفاح إلى المخنث الدوانيقي

                  إلى المخنث هارون الرشيد صاحب قصص ألف ليلة و ليلة

                  إلى خمسمئة عام و جرائمهم بقتل العلويين و دفنهم تحت أساسات القصور


                  المشاركة الأصلية بواسطة متفـائل

                  وصحبه الغر الميامين الذين وعدهم الله جميعا بالجنة والله لا يخلف الميعاد

                  الله لا يأمر بقتال أهل الجنة و الإمام علي صلوات الله عليه قاتل معاوية المجرم لعنة الله عليه

                  و قاتل الرجال الفجرة الذين خرجت معهم عائشة المجرمة

                  لكي تقتل أهل البيت صلوات الله عليهم


                  المشاركة الأصلية بواسطة متفـائل


                  ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

                  هل نتبع القاتل المخنث يزيد لعنة الله عليه ؟؟

                  أم تبع المقتول الحسين الشهيد صلوات الله عليه ؟؟


                  و هل نتبع المقتول عمار ابن ياسر الشهيد رضوان الله عليه ؟؟

                  أم نتبع قاتله معاوية المخنث لعنة الله عليه ؟؟


                  أريد أن أفهم كلمة جميعا هذه !!


                  المشاركة الأصلية بواسطة متفـائل




                  فضلا لا أمرا أتمنى من صاحب الموضوع أن يكتب لكل واحد من هؤلاء المستبصرين والرافضة الجدد سؤالا لم أجد له جوابا في كل المنتديات الرافضية التي شاركت فيها .


                  سؤال بايخ


                  المشاركة الأصلية بواسطة متفـائل



                  عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَفْتَرُونَ وَ يَقْذِفُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ فَقَالَ لِي الْكَفُّ عَنْهُمْ أَجْمَلُ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ

                  إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَوْلَادُ بَغَايَا مَا خَلَا شِيعَتَنَا .




                  فمتى صحح المستبصر من الرافضة الجدد نسبه وصار ابنا شرعيا أو صار آباؤه السنة أبناء شرعيين ؟


                  و هذه أقل هدية أستطيع تقديمها لهم إن صح الخبر .

                  والكلمة الطيبة صدقة

                  الحديث صحيح تماما

                  أولا

                  لأن كل من يبغض شيعيا لكونه شيعي يكون ابن زنا قطعا

                  لأنه لا إكراه في الدين

                  و كل الذين يبغضون الشيعي يبغضونه لكونه شيعي لا لشيء

                  أما إن وجد شخص لا يبغض شيعيا لكونه شيعي فيحكم

                  بطهارة مولده

                  ثانيا

                  عندما قالها الإمام صلوات الله عليه

                  كان الناس جميعا يبغضون الشيعي لكونه شيعي

                  حتى بلغ الحال بالشيعة المستضعفين أن الإمام الهادي

                  صلوات الله عليه كان يقول لمن يواليه إذا رأيتني في الطريق

                  فلا ُتسلم علي حفاظا على هذا الموالي من القتل


                  فإذا كان هذا حال أعداء الشيعة فقطعا أعداء الشيعة هم كفار و أبناء زنا

                  لأن هذه الأفعال لا يفعلها إلا أبناء الحرام و لا يفعلها من هو مسلم

                  لأن المسلم من سلم الناس من لسانه و يده

                  فكيف بمسلم لا يأمن على نفسه من الظلم و القتل ؟؟




                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة يابن طه و المحكمات






                    نعم صلوات الله عليهم

                    ما عدا بني العباس لأنهم مخنثون

                    ابتداءا من المخنث السفاح إلى المخنث الدوانيقي

                    إلى المخنث هارون الرشيد صاحب قصص ألف ليلة و ليلة

                    إلى خمسمئة عام و جرائمهم بقتل العلويين و دفنهم تحت أساسات القصور


                    [size=2]

                    الله لا يأمر بقتال أهل الجنة و الإمام علي صلوات الله عليه قاتل معاوية المجرم لعنة الله عليه

                    و قاتل الرجال الفجرة الذين خرجت معهم عائشة المجرمة

                    لكي تقتل أهل البيت صلوات الله عليهم


                    [size=2]

                    هل نتبع القاتل المخنث يزيد لعنة الله عليه ؟؟

                    أم تبع المقتول الحسين الشهيد صلوات الله عليه ؟؟


                    و هل نتبع المقتول عمار ابن ياسر الشهيد رضوان الله عليه ؟؟

                    أم نتبع قاتله معاوية المخنث لعنة الله عليه ؟؟


                    أريد أن أفهم كلمة جميعا هذه !!




                    سؤال بايخ


                    [size=2]


                    الحديث صحيح تماما

                    أولا

                    لأن كل من يبغض شيعيا لكونه شيعي يكون ابن زنا قطعا

                    لأنه لا إكراه في الدين

                    و كل الذين يبغضون الشيعي يبغضونه لكونه شيعي لا لشيء

                    أما إن وجد شخص لا يبغض شيعيا لكونه شيعي فيحكم

                    بطهارة مولده

                    ثانيا

                    عندما قالها الإمام صلوات الله عليه

                    كان الناس جميعا يبغضون الشيعي لكونه شيعي

                    حتى بلغ الحال بالشيعة المستضعفين أن الإمام الهادي

                    صلوات الله عليه كان يقول لمن يواليه إذا رأيتني في الطريق

                    فلا ُتسلم علي حفاظا على هذا الموالي من القتل


                    فإذا كان هذا حال أعداء الشيعة فقطعا أعداء الشيعة هم كفار و أبناء زنا

                    لأن هذه الأفعال لا يفعلها إلا أبناء الحرام و لا يفعلها من هو مسلم

                    لأن المسلم من سلم الناس من لسانه و يده

                    فكيف بمسلم لا يأمن على نفسه من الظلم و القتل ؟؟





                    أتحفنا بسكوتك و دعنا نتابع الحوار العلمي

                    تعليق


                    • #11
                      أضحكتني

                      المشاركة الأصلية بواسطة درع الإسلام
                      أتحفنا بسكوتك و دعنا نتابع الحوار العلمي
                      هههههههههههههههههههههههههههههههههه
                      إذا لم يكن هذا كلاما علميا فكيف يكون الكلام العلمي يا درب الإسلام

                      تعليق


                      • #12

                        لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                        هنيئا للمستبصرين والرافضة الجدد كيف بين المعصوم في دينهم الجديد
                        نسبهم و نسب آبائهم

                        وبالنسبة لا جتهاد رافضة المنتدى لإسقاط الكافي
                        والإنكار على متفائل
                        حفيد الإخوة المتحابين الصديق والفاروق وذي النورين والكرار
                        حكم ثقتهم العظمى على روايات كتابه بالصحة
                        فالرد عليهم من وجوه :

                        أولا :
                        الخوئي يقر أن ثقة الرافضة العظمى صحح روايات كتابه قائلاً :

                        ان إخبار محمد بن يعقوب بصحة جميع ما في كتابه حينئذ لا يكن شهادة ، وإنما هو اجتهاد إستنبطه مما إعتقد أنه قرينة على الصدق . ومن الممكن أن ما اعتقده قرينة على الصدق لو كان وصل إلينا لم يحصل لنا ظن بالصدق أيضا ، فضلا عن اليقين .

                        وهذا ما قررته في أول المداخلة أن الكليني صحح الرواية في بيان نسب الرافضة الجدد .

                        ثانيا :
                        الكليني نفسه يصحح روايات كتابه فقد قال في مقدمته :

                        وقلت: إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع [فيه] من جميع فنون علم الدين، ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل.

                        ثم قال ثقتكم العظمى :

                        وقد يسر الله - وله الحمد - تأليف ما سألت، وأرجو أن يكون بحيث توخيت فمهما كان فيه من تقصير فلم تقصر نيتنا في إهداء النصيحة، إذ كانت واجبة لاخواننا وأهل ملتنا، مع ما رجونا أن نكون مشاركين لكل من اقتبس منه، وعمل بما فيه دهرنا هذا، وفي غابره(3) إلى انقضاء الدنيا .



                        ثالثاً :
                        ننقل كلام آيتكم العظمى الحر العاملي كاملا ليستفيد القراء :
                        لكن المصنفات المعتمدة لم تزل متميزة عن غيرها حتى في هذا الزمان، كما يعرفه المحدث الماهر، فما الظن بذلك الزمان ؟ !. وقال الشيخ، الجليل ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني - رضي الله عنه - في أول كتابه (الكافي): قد فهمت - يا أخي - ما شكوت من اصطلاح أهل دهرنا على الجهالة. إلى أن قال: وذكرت: أن أمورا قد أشكلت عليك لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها، وإنك تعرف أن اختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها، وإنك لاتجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه ممن تثق بعلمه فيها. وقلت: إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين، والعمل به، بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام، والسنن القائمة التي عليها العمل وبها تؤدي فرائض الله وسنة نبيه. وقلت: لو كان ذلك رجوت أن يكون سببا يتدارك الله - بمعونته، وتوفيقه - إخواننا، وأهل ملتنا، ويقبل بهم إلى مراشدهم. وقد يسر الله - وله الحمد - تأليف ما سألت، وأرجو أن يكون بحيث توخيت، فمهما كان فيه، من تقصير فلم تقصر نيتنا في إهداء النصيحة، إذ كانت واجبة لإخواننا وأهل ملتنا. مع ما رجونا أن نكون مشاركين لكل من اقتبس منه وعمل بما فيه في دهرنا هذا، وفي غابره إلى انقضاء الدهر، إذ الرب واحد والرسول واحد، وحلال محمد حلال إلى يوم القيامة، وحرامه حرام إلى يوم القيامة. انتهى (1). وهو صريح - أيضا - في الشهادة بصحة أحاديث كتابه لوجوه: منها: قوله:

                        (بالآثار الصحيحة). ومعلوم أنه لم يذكر فيه قاعدة يميز بها الصحيح عن غيره لو كان فيه غير صحيح، ولا كان اصطلاح المتأخرين موجودا في زمانه - قطعا - كما يأتي. فعلم أن كل ما فيه صحيح باصطلاح القدماء بمعنى الثابت عن المعصوم بالقرائن القطعية أو، التواتر.

                        ومنها: وصفة لكتابه بالأوصاف المذكورة البليغة التي يستلزم ثبوت أحاديثه كما لا يخفى.

                        ومنها: ما ذكره من أنه صنف الكتاب لإزالة حيرة السائل. ومعلوم أنه لولفق كتابا من الصحيح وغيره، وما ثبت من الأخبار وما لم يثبت، لزاد السائل حيرة وإشكالا. فعلم أن أحاديثه - كلها - ثابتة.

                        ومنها: أنه ذكر: أنه لم يقصر في إهداء النصيحة وأنه يعتقد وجوبها. فكيف لا يرضى بالتقصير في ذلك ويرضى بأن يلفق كتابه من الصحيح والضعيف مع كون القسمين متميزين في زمانه - قطعا. ويأتي ما يؤيد ذلك - أيضا - إن شاء الله. أهـ



                        http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/10/no1068.html


                        رابعا :
                        كثير من شيوخ الرافضة أقروا بأن الكليني يصحح أحاديث كتابه , وعلى سبيل المثال لا الحصر :

                        الفوائد الرجالية - السيد بحر العلوم - ج 2 - ص 372 - 373

                        وقد أخرج ثقة الاسلام الكليني لزيد النرسي في ( جامعه ) الكافي ‹ صفحة 373 › الذي ذكر أنه قد جمع فيه الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهما السلام روايتين ...الخ

                        وأيضا :
                        قال الطبرسي :
                        (الكافي بين الكتب الأربعة كالشمس بين النجوم
                        وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملاحظة حال آحاد رجال السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الاطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها ) .
                        مستدرك الوسائل ( 3 / 532 ) .


                        خامسا :
                        يكفي أن أهم كتاب روايات الرافضة
                        كتب في زمن الغيبة الصغرى وقت السفراء والرسل
                        فهل ياترى سكت المعصوم عن هذه الروايات التي كانت تكتب عن آبائه وهي مكذوبة !!!

                        وصدق من قال :
                        وكم من عائب قولا صحيحا *** وآفته من الفهم السقيم

                        هارد لك أيها الزملاء فالكليني صحح هذه الرواية التي تبين حقيقة من يدخل في دين الرافضة كما يسميه الصدوق .

                        ومازال السؤال قائما للرافضة الجدد :

                        متى صحح المستبصر من الرافضة الجدد نسبه وصار ابنا شرعيا أو صار آباؤه السنة أبناء شرعيين ؟

                        تعليق


                        • #13
                          - المسائل الجارودية- الشيخ المفيد ص 42 :
                          قالت الامامية: نحن وإن احتججنا بقول النبي صلى الله عليه وآله: اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي في امامة امير المؤمنين عليه السلام ومن بعده من الائمة عليهم السلام فانا نرجع فيه إلى معناه المعلوم بالاعتبار وهو أن عترة الرجل كبار اهله واجلهم وخاصتهم في الفضل ولبابهم. وقد ثبت عندنا بأدلة من غير هذا الخبر فضل امير المؤمنين عليه السلام في وقته على سائر اهل بيت النبي عليهم السلام وكذلك فضل الحسن والحسين عليهما السلام من بعده وفضل الائمة من ولد الحسين عليه السلام على غيرهم من كافة الناس، فوجب لذلك ان يكون المخلفون فينا من جملة الرسول صلى الله عليه وآله هم، دون من سواهم على ما ذكرناه، وانهم العترة للنبي صلى الله عليه وآله من جملة أهله لما بيناه. ووجه آخر: وهو ان لفظ الخبر في ذكر العترة عموم مخصوص بما اقترن إليه من البيان من قوله عليه السلام: " إنهم لا يفارقون الكتاب " وذلك موجب لعصمتهم من الآثام ومانع من تلعتق السهو بهم والنسيان، إذ لو وقع منهم عصيان أو سهو في الاحكام لفارقوا به القرآن فيما ضمنه البرهان. وإذا ثبتت عصمة امير المؤمنين عليه السلام والائمة من ولده بواضح البيان ثبت انهم المرادون بالعترة من ذكر الاستخلاف.

                          *******************************

                          - الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 285 :
                          431 - علي بن محمد ، عن علي بن العباس ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم ؟ فقال لي : الكف عنهم أجمل ، ثم قال : والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا عتنا

                          - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 13 ص 72 :
                          8236 - علي بن العباس : وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات تبلغ ثلاثة عشر موردا . فقد روى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، وإسماعيل بن إسحاق ، والحسن ابن عبد الرحمان ، والحسن بن عبد الرحمان الحماني ، والحسين بن عبد الرحمن ، وعلي بن حماد ، وعلي بن ميسر ، والقاسم بن الربيع الصحاف ، ومحمد بن زياد . وروى عنه أحمد بن محمد الكوفي ، وعلي بن محمد بن أبي عبد الله عمن ذكره ، ومحمد بن إسماعيل ، ومحمد بن إسماعيل البرمكي . أقول : علي بن العباس هذا هو علي بن العباس الجراذيني الآتي .

                          - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 13 ص 72 :
                          8238 - علي بن العباس الخراذيني ( الجراذيني ) : قال النجاشي : " علي بن العباس الخراذيني الرازي : رمي بالغلو وغمز عليه ، ضعيف جدا ، له كتاب الآداب و ( المروات ) ، وكتاب الرد على السلمانية ، طائفة من الغلاة . أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن ابن أبي رافع ، عن محمد بن يعقوب ، عن محمد بن الحسن الطائي الرازي ، قال : حدثنا علي بن العباس بكتبه كلها " . وقال ابن الغضائري : " علي بن العباس الجراذيني أبو الحسن الرازي : مشهور ، له تصنيف في الممدوحين والمذمومين يدل على خبثه وتهالك في مذهبه ، لا يلتفت إليه ولا يعبأ بما رواه " . روى عن الحسن بن راشد ، وروى عنه محمد بن إسماعيل البرمكي . الكافي : الجزء 1 ، كتاب التوحيد 3 ، باب الحركة والانتقال 19 ، الحديث 1 .


                          *******************************




                          - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 1 ص 79 :
                          * النظر في صحة روايات الكافي ، ومن لا يحضره الفقيه ، والتهذيبين .
                          * مناقشة الادلة القائمة على صحة جميعها .
                          * إبطال هذه الادلة وتفنيدها ، وإثبات عدم صحة جميع روايات الكتب الاربعة ولزوم النظر في سند كل رواية منها وفحصها .

                          نظرة في روايات الكتب الاربعة

                          إن إبطال - ما قيل من أن روايات الكتب الاربعة كلها صحيحة - يقع في فصول ثلاثة :

                          الفصل الاول النظر في صحة روايات الكافي
                          وقد ذكر غير واحد من الاعلام أن روايات الكافي كلها صحيحة ولا مجال لرمي شئ منها بضعف سندها . وسمعت شيخنا الاستاذ الشيخ محمد حسين النائيني - قدس سره - في مجلس بحثه يقول : ( إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز ) . وقد استدل غير واحد على هذا القول بما ذكره محمد بن يعقوب في خطبة كتابه : ( أما بعد فقد فهمت يا أخي ما شكوت . . وذكرت أن أمورا قد أشكلت عليك ، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها ، وأنك تعلم أن إختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها ، وأنك لاتجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه ممن تثق بعلمه فيها ، وقلت : إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع ( فيه ) من جميع فنون علم الدين ، ما يكتفي به المتعلم ، ويرجع إليه المسترشد ، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام ، والسنن القائمة التي عليها العمل ، وبها يؤدى فرض الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ، وقلت : لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا يتدارك الله ( تعالى ) بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا ، ويقبل بهم إلى مراشدهم . . وقد يسر الله - وله الحمد - تأليف ما سألت ، وأرجو أن يكون بحيث توخيت فمهما كان فيه من تقصير ، فلم تقصر نيتنا في إهداء النصيحة إذ كانت واجبة لاخواننا وأهل ملتنا ، مع ما رجونا أن نكون مشاركين لكل من إقتبس منه ، وعمل بما فيه في دهرنا هذا ، وفي غابره إلى إنقضاء الدنيا ، إذ الرب عزوجل واحد ، والرسول محمد خاتم النبيين صلوات الله وسلامه عليه وآله واحد ، والشريعة واحدة ، وحلال محمد حلال ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة ، ووسعنا قليلا كتاب الحجة ، وإن لم نكمله على استحقاقه لانا كرهنا أن نبخس حظوظه كلها ) . ووجه الاستدلال :

                          السائل إنما سأل محمد بن يعقوب تأليف كتاب جامع لفنون علم الدين بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام ، ومحمد بن يعقوب قد لبى دعوته فألف له كتاب الكافي . والظاهر أنه كتب الخطبة بعد إتمام الكتاب وقال ، وقد يسر تأليف ما سألت ، فهذه شهادة من محمد بن يعقوب بأن جميع ما ألفه في كتابه من الآثار الصحيحة عن الصادقين سلام الله عليهم .

                          أقول : أما ما ذكر من أن الظاهر أن الخطبة قد كتبها محمد بن يعقوب بعد تأليف كتاب الكافي فغير بعيد ، بل هو مقطوع به في الجملة لقوله : ( ووسعنا قليلا كتاب الحجة . . ) . وأما ما ذكر من شهادة محمد بن يعقوب بصحة جميع روايات كتابه وأنها من الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام ، فيرده :

                          أولا : إن السائل إنما سأل محمد بن يعقوب تأليف كتاب مشتمل على الآثار الصحيحة عن الصادقين سلام الله عليهم ، ولم يشترط عليه أن لا يذكر فيه غير الرواية الصحيحة ، أو ما صح عن غير الصادقين عليهم السلام ، ومحمد بن يعقوب قد أعطاه ما سأله ، فكتب كتابا مشتملا على الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام في جميع فنون علم الدين ، وإن إشتمل كتابه على غير الآثار الصحيحة عنهم عليهم السلام ، أو الصحيحة عن غيرهم أيضا إستطرادا وتتميما للفائدة ، إذ لعل الناظر يستنبط صحة رواية لم تصح عند المؤلف ، أو لم تثبت صحتها . ويشهد على ما ذكرناه : أن محمد بن يعقوب روى كثيرا في الكافي عن غير المعصومين أيضا ولا بأس أن نذكر بعضها :

                          1 - ما رواه عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن هشام ابن الحكم ، قال : ( الاشياء لا تدرك إلا بأمرين . . ) .

                          2 - ما رواه بسنده عن أبي أيوب النحوي ، قال : ( بعث إلي أبو جعفر المنصور في جوف الليل . . ) ، ورواه أيضا عن علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن النضر بن سويد .

                          3 - ما رواه بسنده عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : ( لما كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين عليه السلام إرتج الموضع بالبكاء ) .

                          4 - ما رواه بسنده عن إدريس بن عبد الله الاودي ، قال : ( لما قتل الحسين عليه السلام ، أراد القوم أن يوطئوه الخيل ) .

                          5 - ما رواه بسنده عن الفضيل ، قال : ( صنايع المعروف وحسن البشر يكسبان المحبة ) .

                          6 - وما رواه بسنده عن ابن مسكان عن أبي حمزة ، قال : ( المؤمن خلط عمله بالحلم . . ) .

                          7 - ما رواه بسنده عن اليمان بن عبيدالله ، قال : رأيت يحيى بن أم الطويل وقف بالكناسة . . ) .

                          8 - ما رواه بسنده عن إسحق بن عمار ، قال : ( ليست التعزية إلا عند القبر . . ) .

                          9 - ما رواه بسنده عن يونس ، قال : ( كل زنا سفاح ، وليس كل سفاح زنا . . ) وهو حديث طويل عقد محمد بن يعقوب له بابا مستقلا وأيضا روى بسنده عن يونس ، قال : ( العلة في وضع السهام على ستة لا أقل ولا أكثر ) وأيضا قال : ( إنما جعلت المواريث من ستة أسهم . . ) . وقد جعل لهما أيضا محمد بن يعقوب بابا مستقلا .

                          10 - ما رواه بسنده عن إبراهيم بن أبي البلاد ، قال : ( أخذني العباس بن موسى . . ) .

                          11 - ما رواه عن كتاب أبي نعيم الطحان ، رواه عن شريك ، عن إسمعيل ابن أبي خالد ، عن حكيم بن جابر ، عن زيد بن ثابت أنه قال : ( من قضاء الجاهلية أن يورث الرجال دون النساء )
                          12 - ما رواه بسنده عن إسماعيل بن جعفر ، قال : ( إختصم رجلان إلى داود عليه السلام في بقرة . . ) .

                          وثانيا : لو سلم أن محمد بن يعقوب شهد بصحة جميع روايات الكافي فهذه الشهادة غير مسموعة ، فإنه إن أراد بذلك أن روايات كتابه في نفسها واجدة لشرائط الحجية فهو مقطوع البطلان ، لان فيها مرسلات وفيها روايات في اسنادها مجاهيل ، ومن إشتهر بالوضع والكذب ، كأبي البختري وأمثاله . وإن أراد بذلك أن تلك الروايات وإن لم تكن في نفسها حجة ، إلا أنه دلت القرائن الخارجية على صحتها ولزوم الاعتماد عليها ، فهو أمر ممكن في نفسه ، لكنه لا يسعنا تصديقه ، وترتيب آثار الصحة على تلك الروايات غير الواجدة لشرائط الحجية ، فإنها كثيرة جدا . ومن البعيد جدا وجود أمارة الصدق في جميع هذه الموارد ، مضافا إلى أن إخبار محمد بن يعقوب بصحة جميع ما في كتابه حينئذ لا يكن شهادة ، وإنما هو اجتهاد إستنبطه مما إعتقد أنه قرينة على الصدق . ومن الممكن أن ما اعتقده قرينة على الصدق لو كان وصل إلينا لم يحصل لنا ظن بالصدق أيضا ، فضلا عن اليقين .

                          وثالثا : أنه يوجد في الكافي روايات شاذة لو لم ندع القطع بعدم صدورها من المعصوم عليه السلام فلا شك في الاطمئنان به . ومع ذلك كيف تصح دعوى القطع بصحة جميع روايات الكافي ، وأنها صدرت من المعصومين عليهم السلام . ومما يؤكد ما ذكرناه من أن جميع روايات الكافي ليست بصحيحة : أن الشيخ الصدوق - قدس سره - لم يكن يعتقد صحة جميع ما في الكافي وكذلك شيخه محمد بن الحسن بن الوليد على ما تقدم من أن الصدوق يتبع شيخه في التصحيح والتضعيف والمتحصل أنه لم تثبت صحة جميع روايات الكافي ، بل لا شك في أن بعضها ضعيفة ، بل إن بعضها يطمأن بعدم صدورها من المعصوم عليه السلام . والله أعلم ببواطن الامور .

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة يابن طه و المحكمات






                            نعم صلوات الله عليهم

                            ما عدا بني العباس لأنهم مخنثون











                            لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                            ومازال النواصب يظهرون بين الحين والآخر
                            والآن زادت

                            أوصاف العترة الطاهرة والثقل الأصغر ال بيت النبوة

                            عند هؤلاء النواصب الذين يمثلهم هذا الناصبي المبغض لساداته ال بيت النبوة

                            ويكفي في الرد على أمثال هذا
                            الناصبي المبغض النكرة
                            قول المجلسي في بحاره :



                            وقد بين رسول الله صلى الله عليه وآله حيث سئل فقال:

                            إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي فانظروا كيف تخلفونني فيهما.
                            قلنا: فمن أهل بيته ؟
                            قال:
                            آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل عباس.

                            بحار الانوار ج 25 / ص 237
                            http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1304.html

                            حاشاكم ياعترة المصطفى ال بيت النبوة بغض هؤلاء النواصب وما أحقهم بما وصفوكم به .




                            ثم قال هذا الناصبي :

                            الحديث صحيح تماما



                            بلغ إخوتك بما وصلت إليه من هذا العلم الخارق الذي تدعي فيه أنك أعلم أهل زمانك يا
                            ناصبي


                            ومازال السؤال قائما


                            متى صحح المستبصر من الرافضة الجدد نسبه وصار ابنا شرعيا أو صار آباؤه السنة أبناء شرعيين ؟




                            تعليق


                            • #15



                              المشاركة الأصلية بواسطة متفـائل


                              لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                              هنيئا للمستبصرين والرافضة الجدد كيف بين المعصوم في دينهم الجديد
                              نسبهم و نسب آبائهم

                              وبالنسبة لا جتهاد رافضة المنتدى لإسقاط الكافي
                              والإنكار على متفائل


                              نعم هنيئا لكم أيها المتشيعون نسبكم الطاهر

                              لأنه لن يوالي عليا صلوات الله عليه

                              و يتبرأ من أعدائه المخنثين الفرارين أبو بكر و عمر و عثمان

                              إلا من كان مولده طاهرا

                              أما من كان ابن زنا فلن يستطيع التخلص

                              من الأصنام المخنثين أبو بكر و عمر و عثمان مع علمه

                              أنهم تركوا رسول الله صلى الله عليه و آله و فروا عنه خوف الموت


                              و هنيئا لكم أيها المتشيعون ولائكم لأسد الله الحمزة و أسد الله الغالب

                              علي ابن أبي طالب صلوات الله عليهما لثباتهما مع رسول الله صلى الله عليه و آله في الشدائد و عند ملاقاة الموت



                              المشاركة الأصلية بواسطة متفـائل

                              متى صحح المستبصر من الرافضة الجدد نسبه وصار ابنا شرعيا أو صار آباؤه السنة أبناء شرعيين ؟
                              كما صح نسب محمد ابن أبي بكر رحمه الله و أبوه أبو بكر هو ابن زنا

                              و لا تزر وازرة وزر أخرى

                              و محمد مولده طاهر و أخته عائشة الكافرة مولدها من الزنا

                              و يمكن لأي إنسان أن ينجب ولدين أحدهما شرعي و الآخر غير شرعي

                              و إن ابن الزنا لن يعاقب بوزر غيره

                              و لكن سيعاقب بوزر نفسه

                              كما سيعاقب الزرقاوي ابن الزناة العاهرين



                              و هنيئا لك أيها المتشيع طهارة مولدك

                              لأنه لن يوالي عليا صلوات الله عليه و يتبرأ من أعدائه إلا من كان مولده طاهرا

                              و هنيئا لكل سني لا يبغض شيعيا لكونه شيعي

                              و ليعلم أنه طاهر المولد و لديه قابلية التشيع

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X