انا اقلد السيد السستاني ولكن لن اشارك لانه بكل بساطة لا ارى وجود عناصر كفؤة في منطقتي
على الأقل اذا لم ترد المشاركة..واعتبرت ان الجميع هم غير كفوءين.... ببساطة اذهب الى المركز الانتخابي..واشطب على قائمتك.. حتى لاتذهب الى من ينتظر بفارغ الصبر..أن تتركها فارغة.. ويضع اسمه رغما عنك فيها...
لا ننسى شيئا مهما فات جميع من يتهمون كل القوى المرشحة في الانتخابات بالعمالة وعدم النزاهةو..و..... انهم هم بانفسهم يمكن ان يدخلون في هذا الوصف.... على الاقل اذا كان الجميع بتلك الحالة التي وصفوها... حينها يتوجب عليهم (وجوبا عينيا) أن يتصدوا بانفسهم لقيادة الناس... وتخليصهم من الذين اطلقوا عليهم هذا الوصف.... والا فان عدم ذهابهم...او اتهام الكل بلا استثناء بهذه الاتهامات.. لن تغير في شيء ابدا..بل ربما ستزيد من معاناة الناس... وهم أكيد سيتحملونه على اكتافهم..بسكوتهم واعراضهم عن التغيير..
احبتي هذا الكلام هو عين الياس الذي يريده اعداء البلد لاجل ان تبقى الامور بايديهم
وهو تصرف خاطي
بل لابد ان ننتخب وندافع عن حقوقنا
والا ................ سنبقى العوبة بايدي من لانحب لانهم سينتخبون ونكون مستعبدين ولاطريق (( اليوم )) لطرهم سوى الانتخاب
وهناك كثير من الشرفاء ساهموا في هذه الانتخابات واني اعلم ان بعض القوائم دفعت تامين التسجيل من صدقات المحسنين
احبتي هذا الكلام هو عين الياس الذي يريده اعداء البلد لاجل ان تبقى الامور بايديهم
وهو تصرف خاطي
بل لابد ان ننتخب وندافع عن حقوقنا
والا ................ سنبقى العوبة بايدي من لانحب لانهم سينتخبون ونكون مستعبدين ولاطريق (( اليوم )) لطرهم سوى الانتخاب
وهناك كثير من الشرفاء ساهموا في هذه الانتخابات
واني اعلم ان بعض القوائم دفعت تامين التسجيل من صدقات المحسنين
إن لم تجد قائمة شريفة او وجدتَ شريفاً في قائمة فيها ظلمة فتكون انت قد أعنتَ الظالمين ، فهو يحصد الدينار في دنياه وأنت تحصد حر جهنم في آخرتك :
------
- عن الحسين بن زيد، عن الصادق، عن آبائه (عليهم السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في حديث المناهي قال: ألا ومن علق سوطاً بين يدي سلطان، جعل الله ذلك السوط يوم القيامة ثعباناً من النار طوله سبعون ذراعاً، يسلطه الله عليه في نار جهنم وبئس المصير
- وعن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نادى مناد، أين أعوان الظلمة ومن لاق لهم دواةً، أو ربط لهم كيساً، أو مد لهم مُدّة قلم، فاحشروهم معهم
- عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث قال: من تولّى خصومة ظالم أو أعانهُ عليها، نزل به ملك الموت بالبشرى بلعنه ونار جهنم وبئس المصير، ومن خف لسلطان جائر في حاجة، كان قرينه في النار، ومن دلّ سلطاناً جائراً على الجور، قرن مع هامان، وكان هو والسلطان من أشد أهل النار عذاباً، ومن عظم صاحب دنيا وأحبه لطمع دنياه، سخط الله عليه، وكان في درجته مع قارون في التابوت الأسفل من النار، ومن علّق سوطاً بين يدي سلطان جائر جعلها الله حية طولها سبعون ألف ذراع، فيسلطها الله عليه في نار جهنم خالداً فيها مخلداً، ومن سعى بأخيه إلى سلطان ولم ينله منه سوء ولا مكروه، أحبط الله عمله، وإنْ وصل منه إليه سوء ومكروه أو أذى، جعله الله في طبقة مع هامان في جهنم.
- وعن ورّام بن أبي فراس في (كتابه) قال: قال (عليه السلام): من مشى إلى ظالم ليعينه وهو يعلم أنّه ظالم، فقد خرج من الإسلام.
- وقال (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين الظلمة، وأعوان الظلمة، وأشباه الظلمة، حتى من برى لهم قلماً، ولاق لهم دواة، قال: فيجتمعون في تابوت من حديد ثم يرمى بهم في جهنم.
- وقال (عليه السلام): قال الله عزّ وجلّ: ((وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ)) قال: وقال (عليه السلام): من ولي جائراً على جور كان قرين هامان في جهنم.
- وعن محمد بن هشام، عمن أخبره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنّ قوماً ممن آمن بموسى (عليه السلام) قالوا: لو أتينا عسكر فرعون فكنّا فيه ونلنا من دنياه حتى إذا كان الذي نرجوه من ظهور موسى (عليه السلام) صرنا إليه، ففعلوا فلما توجه موسى (عليه السلام) ومن معه هاربين من فرعون ركبوا دوابهم وأسرعوا في السير ليلحقوا موسى (عليه السلام) وعسكره فيكونوا معهم، فبعث الله ملكاً فضرب وجوه دوابهم فردهم إلى عسكر فرعون، فكانوا فيمن غرق مع فرعون.
لنا اسوة حسنة في موقف امير المؤمنين عليه السلام ممن اغتصبوا حقه.. هل تركهم يحكمون الامة بمفردهم وجلس في بيته...وهو الذي عانى مالم يعانيه احد... كلا لقد كان له دور الشهادة على الامة.. وان اغتصبت منه الخلافة... وساهم في الحفاظ على سير الامة الاسلامية في الطريق الصحيح... بتوجيه الامة ..وارشادها..ورفع الظلم عن المظلومين... وكذلك فعل علي بن يقطين..والشيخ الطوسي... وغيرهم الكثير...فانهم وان سلبت الامة حق من له الحق عليها... الا انهم لم يجلسوا في بيوتهم..يلقون التهائم على هذا وذاك...
تعليق