تويت
تخيل ! باعوا السعوديين للشرطة العراقية مقابل الثمن
--------------------------------------------------------------------------------
عدد من المغرر بهم في العراق يواصلون كشف حيل الجماعات الإرهابية في برنامج "همومنا":
خفافيش الظلام يدفعوننا إلى الانتحار ليتفرغوا للتغزل بالحسناوات على الفضائيات!
الرياض - تركي العمري:
أكد عدد من العائدين من مناطق الصراع أن التجربة التي مروا بها في العراق كشفت زيف الجماعات المسلحة في مناطق الصراع وهشاشة العلم الشرعي لدى أمراء الافواج التابعة للتنظيمات المشبوهة.
وقالوا خلال مشاركتهم في الجزء الثاني لحلقة "المصير" التي تم عرضها أمس على التلفزيون السعودي عبر قناته الأولى ضمن سلسلة برنامج "همومنا" انهم تعرضوا لضغوط نفسية من أجل القيام بالعمليات الانتحارية، إلا أنهم وجدوا نفسهم أخيراً في قبضة القوات الأمريكية التي اشترتهم بثمن بخس.
ويشير أبو محمد عن تجربته في العراق الى انه قدم البيعة لدى وصوله إلى شخص اسمه أبو عمر البغدادي أمير ما يسمى بالدولة الإسلامية العراقية، وقال إنه اجبر على اختيار مجال العمليات الانتحارية لعدم وجود إمكانية تجنيد المقاتلين، مؤكداً ان معظم الشباب السعودي المتواجد هناك يرغب بالعودة إلى الوطن ولكنه لا يستطيع بسبب مصادرة اوراقهم الثبوتية.
ويضيف ابو محمد قائلاً "كنت أتنقل من سكن إلى آخر في انتظار إسناد مهمة انتحارية لي، بعدما فقدت الأمل في تحويلي إلى مقاتل بسبب الضغوط التي اجدها لو تراجعت، وبعد شهر حضر لي شخص، وقال لي لديك واجب، وعندما ذهبت معهم سلموني للشرطة العراقية بالاتفاق مع القوات الامريكية وقبضوا ثمن ذلك".
أثر التحريض
ويؤكد أبو صالح صاحب إحدى التجارب في مناطق الصراع على أن اسباب ذهاب الشباب إلى العراق تعود إلى التحريض الذي يجدونه في الاناشيد الحماسية والاشرطة التي تحرك مشاعر الحماسة لدى الشباب، مشيراً إلى أن أبرز الشخصيات المحرضة على الذهاب إلى الشيشان أو العراق وأفغانستان هم من اثرياء العالم الموجودين على قائمة الاثرياء الألمانية المعروضة على مواقع الانترنت.
وتحدث مجموعة من الموقفين خلال الحلقة عن تجربتهم المريرة في الاراضي العراقية حيث قال احدهم "كانوا يتكلمون عن النساء وكانوا يتغزلون بهن خلال مشاهدتهم لهن في التلفاز" في إشارة إلى من يقومون بالتجنيد والتخطيط للعمليات الارهابية.
وحذر الشيخ سليمان العيد رئيس قسم الثقافة الإسلامية في جامعة الملك سعود الشباب من خوض تجربة الذهاب إلى مناطق الصراع وقتل انفسهم وقتل الابرياء، وذلك امتثالاً لقول الله تعالى (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) وكما ورد في الحديث القدسي (بادرني عبدي بنفسه فحرمت عليه الجنة).
واوضح الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة الملك سعود الدكتور علي الزهراني ان مشاهدة الشباب لمشاهد تدنيس القرآن واهانة المساجد تثير لديهم التدين الانفعالي.
منقول من جريدة الرياض
--------------------------------------------------------------------------------
عدد من المغرر بهم في العراق يواصلون كشف حيل الجماعات الإرهابية في برنامج "همومنا":
خفافيش الظلام يدفعوننا إلى الانتحار ليتفرغوا للتغزل بالحسناوات على الفضائيات!
الرياض - تركي العمري:
أكد عدد من العائدين من مناطق الصراع أن التجربة التي مروا بها في العراق كشفت زيف الجماعات المسلحة في مناطق الصراع وهشاشة العلم الشرعي لدى أمراء الافواج التابعة للتنظيمات المشبوهة.
وقالوا خلال مشاركتهم في الجزء الثاني لحلقة "المصير" التي تم عرضها أمس على التلفزيون السعودي عبر قناته الأولى ضمن سلسلة برنامج "همومنا" انهم تعرضوا لضغوط نفسية من أجل القيام بالعمليات الانتحارية، إلا أنهم وجدوا نفسهم أخيراً في قبضة القوات الأمريكية التي اشترتهم بثمن بخس.
ويشير أبو محمد عن تجربته في العراق الى انه قدم البيعة لدى وصوله إلى شخص اسمه أبو عمر البغدادي أمير ما يسمى بالدولة الإسلامية العراقية، وقال إنه اجبر على اختيار مجال العمليات الانتحارية لعدم وجود إمكانية تجنيد المقاتلين، مؤكداً ان معظم الشباب السعودي المتواجد هناك يرغب بالعودة إلى الوطن ولكنه لا يستطيع بسبب مصادرة اوراقهم الثبوتية.
ويضيف ابو محمد قائلاً "كنت أتنقل من سكن إلى آخر في انتظار إسناد مهمة انتحارية لي، بعدما فقدت الأمل في تحويلي إلى مقاتل بسبب الضغوط التي اجدها لو تراجعت، وبعد شهر حضر لي شخص، وقال لي لديك واجب، وعندما ذهبت معهم سلموني للشرطة العراقية بالاتفاق مع القوات الامريكية وقبضوا ثمن ذلك".
أثر التحريض
ويؤكد أبو صالح صاحب إحدى التجارب في مناطق الصراع على أن اسباب ذهاب الشباب إلى العراق تعود إلى التحريض الذي يجدونه في الاناشيد الحماسية والاشرطة التي تحرك مشاعر الحماسة لدى الشباب، مشيراً إلى أن أبرز الشخصيات المحرضة على الذهاب إلى الشيشان أو العراق وأفغانستان هم من اثرياء العالم الموجودين على قائمة الاثرياء الألمانية المعروضة على مواقع الانترنت.
وتحدث مجموعة من الموقفين خلال الحلقة عن تجربتهم المريرة في الاراضي العراقية حيث قال احدهم "كانوا يتكلمون عن النساء وكانوا يتغزلون بهن خلال مشاهدتهم لهن في التلفاز" في إشارة إلى من يقومون بالتجنيد والتخطيط للعمليات الارهابية.
وحذر الشيخ سليمان العيد رئيس قسم الثقافة الإسلامية في جامعة الملك سعود الشباب من خوض تجربة الذهاب إلى مناطق الصراع وقتل انفسهم وقتل الابرياء، وذلك امتثالاً لقول الله تعالى (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما) وكما ورد في الحديث القدسي (بادرني عبدي بنفسه فحرمت عليه الجنة).
واوضح الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة الملك سعود الدكتور علي الزهراني ان مشاهدة الشباب لمشاهد تدنيس القرآن واهانة المساجد تثير لديهم التدين الانفعالي.
منقول من جريدة الرياض