بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
قصيدة في حب سيد شباب الجنة
الإمام الحسين ابن علي ( عليهما سلام الله
)
كتبها الشاعر العراقي المتألق
د.حسين الكندي
فكر ُ يدوم ُ مع الزمان ِ ويخـلدُ = كالشمس ِ تبعث ُ بالحياة ِ وترفـُد ُ
تبقى ويرحل ُ كل ّ ُ طاغ ٍ ظالم ٍ = وعليك َ مِن حُلل ِ الوجود ِ تـُنضّد ُ
تسمو بفخر ٍ في الحياة ِ ونهجكم ْ = يعلو وشخصك بالسّماء ِ مُمجـّد ُ
حطـّمت َ أوكار َ الطغاة ِ بنهضة ٍ = دامت ْ مبادئها وولى المـُفسِد ُ
أحييت َ مضمون الرسالة ِ بعدما = خانوا العُهود َ وفي الضّلال ِ تعبدوا
خانوا مواثيق َ الرسالة ِ كلـّها = لمـّا تجمـّع َ غيّها المُتمرد ُ
وتجمّعت ْ عُصب ُ الضلال ِ لحربهِ = غـدرا ً يُحفـّزها اللعين ُ ويحشـُد ُ
تعنو لأولاد ِ الفجور ِ ذليلة ً = منها النفوس ُ وفي العذاب ِ ستخلُد ُ
صرعى رأو ذ ُلّ َ الحياة ِ سعادةً = فتكاتفوا ذلا ً بما لايُحمـد ُ
مِن ْ كـُلّ خوان ٍ أثيم ٍ كافرٍ = سَعُدَت ْ بمَقدَمِه ِ اللظى والحُسّد ُ
كذِب َ إبن ُ هند ٍ حين َ قال َ مخاطباً = لـَعبت ْ ، لزينب إنّها لاتصمُد ُ
لم ْ يجعل ِ الرّحمن ُ سرّ محمّد ٍ = عبثا ً ونسْـل ُ الآل ِ فيهم يوجـدُ
أين َ الجبابرة ُ الآُلى وجيوشهم ْ = غـَربوا عن الدنيا ولم ْ يتزوّدوا
أمّا الحسين ُ وآلهُ مع صحبه ِ = فلهم ْ مزار ُ بالفؤاد ِ ومقصد ُ
مِن ْ كل ّ ِ أجناس ِ الورى بلغاتهم ْ = طافوا به ِ وهو الإمام ُ السّيد ُ
قتلته ُ آل ُ أمية ٍ في كربلا = غـدرا ً تحن ّ ُ له ُ الجبال ُ وتسجُد ُ
لله ِ صبرك َ ماتهاب ُ مِن العدى = قـد ْ حار َ فيكم ْ زاهد ُ ومُعربد ُ
لولا دماءكُم ُ ولولا نهجكم ْ = ماكان َ يبقى في الزمان ِ موحد ُ
إنّي لأعجز ُ عن بيان ِ صمودكم ْ = ويكّل ُ عقلي بالبيان ِ ويجمد ُ
قوم ُ إذا بانت ْ حمية ُ هاشم ٍ = عند الوطيس ِ فخصمُهُم ْ يتلـَحَد ُ
مازلت َ ترفد ُ كلّ َ حُرٍّ ثائر ٍ = فنصرته فإذا الفتى متوقد ُ
حطَمـتـُم ُ الطاغوت َ في جبروته ِ = فجثا اللعين ُ كأنـّه ُ مستعبد ُ
ولكم مناهج ُ في الحياة ِ وثورةٌ = ولكم مقامٌ في القلوب ِ ومشهد ُ
أضحت ْ مبادئكم ْ كنور ٍ مبهر ٍ = والغـَيّ في خذلانه ِ يتقيـّد ُ
جعل َ الإله ُ مِن الطفوف ِ رسالة ً = إن َ الرسالة َ في الحسين ِ ستولد ُ
أنقذتـُم ُ دين َ الإله ِ من َالردى = فأبوك َ حيدرة ُ وجـدُّك َ أحمد ُ
واها ً لقلبك يامحب ّ ُ بذكرهم ْ = يبقى وعينك َ بالكرى تتسهد ُ
ليس السهاد ُ لعاشق ٍ هجر َ الكرى = لمـّا رأوه ُ وقيل َ هذا مُسَهد ُ
إنّ السُهاد َ بحب ّ آل محمد ٍ = وبذكرهم ْ لمصابهم ْ هو أرشد ُ
فمن العيون ِ صبابة تتوقد ُ = ومن القلوب ِ كجمرة ٍ تتجدد ُ
اليوم ُ يومكم ُ فأين َ يزيدهم ْ = هيهات ِ يخرج ُ في الجحيم ِ مُخلـّد ُ
****
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
قصيدة في حب سيد شباب الجنة
الإمام الحسين ابن علي ( عليهما سلام الله
)
كتبها الشاعر العراقي المتألق
د.حسين الكندي
فكر ُ يدوم ُ مع الزمان ِ ويخـلدُ = كالشمس ِ تبعث ُ بالحياة ِ وترفـُد ُ
تبقى ويرحل ُ كل ّ ُ طاغ ٍ ظالم ٍ = وعليك َ مِن حُلل ِ الوجود ِ تـُنضّد ُ
تسمو بفخر ٍ في الحياة ِ ونهجكم ْ = يعلو وشخصك بالسّماء ِ مُمجـّد ُ
حطـّمت َ أوكار َ الطغاة ِ بنهضة ٍ = دامت ْ مبادئها وولى المـُفسِد ُ
أحييت َ مضمون الرسالة ِ بعدما = خانوا العُهود َ وفي الضّلال ِ تعبدوا
خانوا مواثيق َ الرسالة ِ كلـّها = لمـّا تجمـّع َ غيّها المُتمرد ُ
وتجمّعت ْ عُصب ُ الضلال ِ لحربهِ = غـدرا ً يُحفـّزها اللعين ُ ويحشـُد ُ
تعنو لأولاد ِ الفجور ِ ذليلة ً = منها النفوس ُ وفي العذاب ِ ستخلُد ُ
صرعى رأو ذ ُلّ َ الحياة ِ سعادةً = فتكاتفوا ذلا ً بما لايُحمـد ُ
مِن ْ كـُلّ خوان ٍ أثيم ٍ كافرٍ = سَعُدَت ْ بمَقدَمِه ِ اللظى والحُسّد ُ
كذِب َ إبن ُ هند ٍ حين َ قال َ مخاطباً = لـَعبت ْ ، لزينب إنّها لاتصمُد ُ
لم ْ يجعل ِ الرّحمن ُ سرّ محمّد ٍ = عبثا ً ونسْـل ُ الآل ِ فيهم يوجـدُ
أين َ الجبابرة ُ الآُلى وجيوشهم ْ = غـَربوا عن الدنيا ولم ْ يتزوّدوا
أمّا الحسين ُ وآلهُ مع صحبه ِ = فلهم ْ مزار ُ بالفؤاد ِ ومقصد ُ
مِن ْ كل ّ ِ أجناس ِ الورى بلغاتهم ْ = طافوا به ِ وهو الإمام ُ السّيد ُ
قتلته ُ آل ُ أمية ٍ في كربلا = غـدرا ً تحن ّ ُ له ُ الجبال ُ وتسجُد ُ
لله ِ صبرك َ ماتهاب ُ مِن العدى = قـد ْ حار َ فيكم ْ زاهد ُ ومُعربد ُ
لولا دماءكُم ُ ولولا نهجكم ْ = ماكان َ يبقى في الزمان ِ موحد ُ
إنّي لأعجز ُ عن بيان ِ صمودكم ْ = ويكّل ُ عقلي بالبيان ِ ويجمد ُ
قوم ُ إذا بانت ْ حمية ُ هاشم ٍ = عند الوطيس ِ فخصمُهُم ْ يتلـَحَد ُ
مازلت َ ترفد ُ كلّ َ حُرٍّ ثائر ٍ = فنصرته فإذا الفتى متوقد ُ
حطَمـتـُم ُ الطاغوت َ في جبروته ِ = فجثا اللعين ُ كأنـّه ُ مستعبد ُ
ولكم مناهج ُ في الحياة ِ وثورةٌ = ولكم مقامٌ في القلوب ِ ومشهد ُ
أضحت ْ مبادئكم ْ كنور ٍ مبهر ٍ = والغـَيّ في خذلانه ِ يتقيـّد ُ
جعل َ الإله ُ مِن الطفوف ِ رسالة ً = إن َ الرسالة َ في الحسين ِ ستولد ُ
أنقذتـُم ُ دين َ الإله ِ من َالردى = فأبوك َ حيدرة ُ وجـدُّك َ أحمد ُ
واها ً لقلبك يامحب ّ ُ بذكرهم ْ = يبقى وعينك َ بالكرى تتسهد ُ
ليس السهاد ُ لعاشق ٍ هجر َ الكرى = لمـّا رأوه ُ وقيل َ هذا مُسَهد ُ
إنّ السُهاد َ بحب ّ آل محمد ٍ = وبذكرهم ْ لمصابهم ْ هو أرشد ُ
فمن العيون ِ صبابة تتوقد ُ = ومن القلوب ِ كجمرة ٍ تتجدد ُ
اليوم ُ يومكم ُ فأين َ يزيدهم ْ = هيهات ِ يخرج ُ في الجحيم ِ مُخلـّد ُ
****
تعليق