إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عبدالله ابن عمر تحت مجهر العقيده الوهابية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبدالله ابن عمر تحت مجهر العقيده الوهابية

    نبذة عن ابن عمر
    الذي هو اكثر الصحابة رواية للحديث عند اهل السنة بعد ابوهريرة
    روى ابن عمر اكثر من الفين حديث




    عبد الله بن عمر بن الخطاب، يكنى أبا عبد الرحمن، أمه زينب بنت مظعون، أسلم بمكة مع أبيه ولم يكن بالغًا حينئذٍ، وهاجر مع أبيه إلى المدينة وعرض على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر فرده ويوم أحد فرده لصغر سنه، وعرض عليه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة سنة فأجازه.

    عن سالم [عن ابن عمر قال كان الرجل في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى رؤيا قصها على النبي قال وكنت غلاما شابًّا عزبًا فكنت أنام في المسجد على عهد رسول فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار فإذا هي مطوية كطي البئر وإذا لها قرنان وأرى فيها ناسًا قد عرفتهم فجعلت أقول أعوذ بالله من النار أعوذ بالله من النار فلقيهما ملك آخر فقال لي لن ترع فقصصتها على حفصة فقصتها حفصة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل، قال سالم فكان عبد الله بعد لا ينام من الليل إلا قليلا] أخرجاه في الصحيحين.

    [وعن نافع قال: قال لي عبد الله بن عمر: رأيت في المنام كأن بيدي قطعة من استبرق ولا أشير بها إلى مكان من الجنة إلا طارت بي إليه فقصتها حفصة على النبي فقال: إن أخاك رجل صالح أو إن عبد الله رجل صالح] أخرجاه في الصحيحين.



    وقال سعيد بن المسيب: لو كنت شاهدًا لرجل من أهل العلم أنه من أهل الجنة لشهدت لعبد الله بن عمر.

    وعن عروة قال: سئل ابن عمر عن شيء فقال لا علم لي به، فلما أدبر الرجل قال لنفسه سئل ابن عمر عما لا علم له به فقال لا علم لي به.

    وعن نافع أن رجلا سأل ابن عمر عن مسألة فطأطأ رأسه ولم يجبه حتى ظن الناس أنه لم يسمع مسألته فقال له يرحمك الله أما سمعت مسألتي قال: بلى ولكنكم كأنكم ترون أن الله - تعالى - ليس بسائلنا عما تسألونا عنه اتركنا رحمك الله حتى نتفهم في مسألتك فإن كان لها جواب عندنا وإلا أعلمناك أنه لا علم لنا به.

    وعن إبراهيم قال: قال عبد الله: إن أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا عبد الله ابن عمر.

    وعن محمد قال: نبئت أن ابن عمر كان يقول: إني لقيت أصحابي على أمر وإني أخاف إن خالفتهم ألا ألحق بهم.

    وعن سعيد بن المسيب قال: كان أشبه ولد عمر بعمر عبد الله، وأشبه ولد عبد الله بعبد الله سالم.

    وعن عائشة قالت: ما رأيت أحدًا ألزم للأمر الأول من عبد الله بن عمر. وعنها قالت: ما رأيت أحدًا أشبه بأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذين دفنوا في النمار من عبد الله بن عمر

    وعن البراء بن سليم قال: سمعت نافعا يقول ما قرأ ابن عمر هاتين الآيتين قط من آخر سورة البقرة إلا بكى {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه....} ثم يقول إن هذا لإحصاء شديد رواه الإمام أحمد





    1- التبرك


    في البخاري

    ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن أبي بكر المقدمي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏فضيل بن سليمان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏قال رأيت ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏ ‏يتحرى أماكن من الطريق فيصلي فيها ‏ ‏ويحدث أن ‏ ‏أباه ‏
    ‏كان ‏ ‏يصلي فيها ‏ ‏وأنه رأى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصلي في تلك الأمكنة ‏
    ‏وحدثني ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏أنه كان ‏ ‏يصلي في تلك الأمكنة وسألت ‏ ‏سالما ‏ ‏فلا أعلمه إلا وافق ‏ ‏نافعا ‏ ‏في الأمكنة كلها إلا أنهما اختلفا في مسجد ‏ ‏بشرف الروحاء


    والعسقلاني يشرح الحديث فيقول


    ‏قوله : ( وحدثني نافع ) ‏
    ‏القائل ذلك هو موسى بن عقبة , ولم يسق البخاري لفظ فضيل بن سليمان , بل ساق لفظ أنس بن عياض وليس في روايته ذكر سالم , بل ذكر نافع فقط وقد دلت رواية فضيل على أن رواية سالم ونافع متفقتان إلا في الموضع الواحد الذي أشار إليه , وكأنه اعتمد رواية أنس بن عياض لكونه أتقن من فضيل . ومحصل ذلك أن ابن عمر كان يتبرك بتلك الأماكن , وتشدده في الاتباع مشهور , ولا يعارض ذلك ما ثبت عن أبيه أنه رأى الناس في سفر يتبادرون إلى مكان فسأل عن ذلك فقالوا : قد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم , فقال : من عرضت له الصلاة فليصل وإلا فليمض , فإنما هلك أهل الكتاب ; لأنهم تتبعوا آثار أنبيائهم فاتخذوها كنائس وبيعا ; لأن ذلك من عمر محمول على أنه كره زيارتهم لمثل ذلك بغير صلاة أو خشي أن يشكل ذلك على من لا يعرف حقيقة الأمر فيظنه واجبا , وكلا الأمرين مأمون من ابن عمر , وقد تقدم حديث عتبان وسؤاله النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي في بيته ليتخذه مصلى وإجابة النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فهو حجة في التبرك بآثار الصالحين



    والتبرك عند الوهابية شرك وكفر الله

    فيقول الفوزان في كتابه الارشاد إلى صحيح الاعتقاد

    التبرك بالأشجار والأحجار والآثار والبنايات

    والتبرك معناه‏:‏ طلب البركة ورجاؤها واعتقادها في تلك الأشياء‏.‏

    وحكمه‏:‏ أنه شرك أكبر؛ لأنه تعلق على غير الله سبحانه في حصول البركة، وعباد الأوثان إنما كانوا يطلبون البركة منها؛ فالتبرك بقبور الصالحين كالتبرك باللات، والتبرك بالأشجار والأحجار كالتبرك بالعزى ومناة‏.‏

    وعن أبي واقد الليثي؛ قال‏:‏ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين

    سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها‏:‏ ذات أنواط، فمررنا بسدرة، فقلنا‏:‏ يا رسول الله‏!‏ اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏الله أكبر، إنها السنن، قلتم - والذي نفسي بيده - كما قالت بنو إسرائيل لموسى ‏{‏اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ}‏ ، لتركبن سنن من كان قبلكم‏)‏ ‏.‏ رواه الترمذي وصححه




    ابن عمر حسب العقيدة الوهابية متعلق بغير الله وفعل كما فعل من تبرك بالاصنام
    وهو مشرك شرك اكبر








    2-الأستغاثة بغير الله

    قال البخاري في الأدب المفرد






    ونستخدم الأيات التي يستخدمها الوهابية

    (( قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً

    ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له ))

    الا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ان الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار )))

    ((قل اتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم ))

    { وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ

    { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا }

    { إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ } .

    إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ)




    هل تاب ابن عمر؟؟
    لم يتب
    اذن القران يقول عنه










    نستنتج ان ابن عمر مشرك و ملعون ومخلد في نار جهنم حسب العقيدة الوهابية
    واحاديثه لايجب ان يؤخذ بها لاانه مشرك
    اذن لايوجد كتب صحاح عند الوهابية !!

  • #2
    هل من مجيب ؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
      هل من مجيب ؟

      الوهابية جبناء يخشون الأجابة
      فهم بين نارين
      نار تكفير ابن عمر وهدم الصحاح وعندها يتهاوى مذهبهم
      ونار القول بجواز التبرك ودعاء غير الله عندها يتهاوى مذهبهم ايضا

      تعليق


      • #4
        خذيها مني على المكشوف
        ابن عمر مشرك وكافر ولااكبر وهابي يقدر ينكر هالشي
        الوهابية يستخدمون اسلوب الخداع ولتضليل
        يكفرون الشيعه بسبب الصحابه واهم الي كفروا ابن عمر وحطوه في الدرك الأسفل من النار
        منافقين اتباع محمد ابن عبدالوهاب

        تعليق


        • #5
          موالية شيعية
          بوركتي وجزاك الله خير

          الوهابية اصحاب عقيدة متذبذبه والله اشفق عليهم فهم يعيشون في ظلام دامس
          مذهبهم لايصمد طويلا امام العقل والنقل
          فهم لايجيدون الاالنباح والعويل والتفجير والتقتيل
          غير ذلك لايعرفون شيئا
          قبح الله عقيدتهم احفاد مسيلمة الكذاب

          ان كان التبرك والاستغاثة شركا فاابن عمر اكبر مشرك
          ولاااكبر لحية وهابية تستطيع ان تنفي كفره وشركه
          يقولون من كفر الصحابه فقد كفره ودمه مهدور وهم يكفرون ابن عمر وينهشون صحاحهم
          ماهذا النفاق لدى الوهابية !!!!!!!!!

          فعلا مذهب عجااااائب

          تعليق


          • #6
            يرفع
            لعل النواصب يدافعون عن سيدهم
            لايملكون الاالنباح مثل الكلاب المسعورة ضد الشيعه وعموم المسلمين
            ان كان التبرك شرك والاستغاثة كفر فلماذا تعتمدون على ابن عمر !!!!!
            ولماذا يرتفع نباح وصراخ النواصب ضد الشيعه ان قاموا بتبين حقيقه ابن عمر
            بينما هم يكفرونه بالسر مستخدمين النفاق الوهابي البشع


            فعلا مذهب عجائب

            تعليق


            • #7
              يبدو ان الوهابية يخشون من قول رائهم في ابن عمر
              هل يخجلون من القول انه مشرك كشرك عبدة الاصنام
              وانه مخلد في نار جهنم
              وانه ليس صحابي بل عابد اوثان ومرتد عن الدين

              تعليق


              • #8
                يرفع
                اللهم صل على محمد وال محمد

                السنة اكثر من الف سنة وهم يعتمدون على على احاديث كافر ومشرك وزنديق عند الوهابية
                قطيع الوهابية يتبعونهم
                الوهابية يتبعون مشركين ومن ثم يقدسونهم!!!!!!!!
                عش رجبا ترى عجبا

                تعليق


                • #9
                  يرفع لااتباع نظرية عدالة الصحابة ويكفرون من طعن في فيهم
                  وهم يطعنون في ابن عمر ويحكمون عليه بالشرك والكفر والخلود في نار جهنم

                  مذهب عجااائب

                  تعليق


                  • #10
                    الوهابية يلطمون على رؤوسهم من هول الصدمات التي تلقونها على رؤوسهم يا موالين
                    وفقكم الله

                    تعليق


                    • #11
                      مأجورة أُختي على الموضوع

                      تعليق


                      • #12
                        حسين مكي
                        بارك الله فيك

                        الوهابية كفروا الصحابة ثم ادعوا محبتهم وقاموا بقتل الشيعه لاانهم لعنوا معاوية!!!


                        مذهب عجائب

                        تعليق


                        • #13
                          يرفع لضبان الوهابية
                          يرتفع نباحهم ضد الشيعه
                          ويتحولون الى فئران وضبان عندما نطلب رائهم في ابن عمر المشرك حسب عقيدتهم!!

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة رافضية حتى الموت
                            نبذة عن ابن عمر
                            الذي هو اكثر الصحابة رواية للحديث عند اهل السنة بعد ابوهريرة
                            روى ابن عمر اكثر من الفين حديث




                            عبد الله بن عمر بن الخطاب، يكنى أبا عبد الرحمن، أمه زينب بنت مظعون، أسلم بمكة مع أبيه ولم يكن بالغًا حينئذٍ، وهاجر مع أبيه إلى المدينة وعرض على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر فرده ويوم أحد فرده لصغر سنه، وعرض عليه يوم الخندق وهو ابن خمس عشرة سنة فأجازه.

                            عن سالم [عن ابن عمر قال كان الرجل في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى رؤيا قصها على النبي قال وكنت غلاما شابًّا عزبًا فكنت أنام في المسجد على عهد رسول فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار فإذا هي مطوية كطي البئر وإذا لها قرنان وأرى فيها ناسًا قد عرفتهم فجعلت أقول أعوذ بالله من النار أعوذ بالله من النار فلقيهما ملك آخر فقال لي لن ترع فقصصتها على حفصة فقصتها حفصة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل، قال سالم فكان عبد الله بعد لا ينام من الليل إلا قليلا] أخرجاه في الصحيحين.

                            [وعن نافع قال: قال لي عبد الله بن عمر: رأيت في المنام كأن بيدي قطعة من استبرق ولا أشير بها إلى مكان من الجنة إلا طارت بي إليه فقصتها حفصة على النبي فقال: إن أخاك رجل صالح أو إن عبد الله رجل صالح] أخرجاه في الصحيحين.



                            وقال سعيد بن المسيب: لو كنت شاهدًا لرجل من أهل العلم أنه من أهل الجنة لشهدت لعبد الله بن عمر.

                            وعن عروة قال: سئل ابن عمر عن شيء فقال لا علم لي به، فلما أدبر الرجل قال لنفسه سئل ابن عمر عما لا علم له به فقال لا علم لي به.

                            وعن نافع أن رجلا سأل ابن عمر عن مسألة فطأطأ رأسه ولم يجبه حتى ظن الناس أنه لم يسمع مسألته فقال له يرحمك الله أما سمعت مسألتي قال: بلى ولكنكم كأنكم ترون أن الله - تعالى - ليس بسائلنا عما تسألونا عنه اتركنا رحمك الله حتى نتفهم في مسألتك فإن كان لها جواب عندنا وإلا أعلمناك أنه لا علم لنا به.

                            وعن إبراهيم قال: قال عبد الله: إن أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا عبد الله ابن عمر.

                            وعن محمد قال: نبئت أن ابن عمر كان يقول: إني لقيت أصحابي على أمر وإني أخاف إن خالفتهم ألا ألحق بهم.

                            وعن سعيد بن المسيب قال: كان أشبه ولد عمر بعمر عبد الله، وأشبه ولد عبد الله بعبد الله سالم.

                            وعن عائشة قالت: ما رأيت أحدًا ألزم للأمر الأول من عبد الله بن عمر. وعنها قالت: ما رأيت أحدًا أشبه بأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذين دفنوا في النمار من عبد الله بن عمر

                            وعن البراء بن سليم قال: سمعت نافعا يقول ما قرأ ابن عمر هاتين الآيتين قط من آخر سورة البقرة إلا بكى {وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه....} ثم يقول إن هذا لإحصاء شديد رواه الإمام أحمد





                            1- التبرك


                            في البخاري

                            ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن أبي بكر المقدمي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏فضيل بن سليمان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏قال رأيت ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏ ‏يتحرى أماكن من الطريق فيصلي فيها ‏ ‏ويحدث أن ‏ ‏أباه ‏
                            ‏كان ‏ ‏يصلي فيها ‏ ‏وأنه رأى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصلي في تلك الأمكنة ‏
                            ‏وحدثني ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏أنه كان ‏ ‏يصلي في تلك الأمكنة وسألت ‏ ‏سالما ‏ ‏فلا أعلمه إلا وافق ‏ ‏نافعا ‏ ‏في الأمكنة كلها إلا أنهما اختلفا في مسجد ‏ ‏بشرف الروحاء


                            والعسقلاني يشرح الحديث فيقول


                            ‏قوله : ( وحدثني نافع ) ‏
                            ‏القائل ذلك هو موسى بن عقبة , ولم يسق البخاري لفظ فضيل بن سليمان , بل ساق لفظ أنس بن عياض وليس في روايته ذكر سالم , بل ذكر نافع فقط وقد دلت رواية فضيل على أن رواية سالم ونافع متفقتان إلا في الموضع الواحد الذي أشار إليه , وكأنه اعتمد رواية أنس بن عياض لكونه أتقن من فضيل . ومحصل ذلك أن ابن عمر كان يتبرك بتلك الأماكن , وتشدده في الاتباع مشهور , ولا يعارض ذلك ما ثبت عن أبيه أنه رأى الناس في سفر يتبادرون إلى مكان فسأل عن ذلك فقالوا : قد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم , فقال : من عرضت له الصلاة فليصل وإلا فليمض , فإنما هلك أهل الكتاب ; لأنهم تتبعوا آثار أنبيائهم فاتخذوها كنائس وبيعا ; لأن ذلك من عمر محمول على أنه كره زيارتهم لمثل ذلك بغير صلاة أو خشي أن يشكل ذلك على من لا يعرف حقيقة الأمر فيظنه واجبا , وكلا الأمرين مأمون من ابن عمر , وقد تقدم حديث عتبان وسؤاله النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي في بيته ليتخذه مصلى وإجابة النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فهو حجة في التبرك بآثار الصالحين



                            والتبرك عند الوهابية شرك وكفر الله

                            فيقول الفوزان في كتابه الارشاد إلى صحيح الاعتقاد

                            التبرك بالأشجار والأحجار والآثار والبنايات

                            والتبرك معناه‏:‏ طلب البركة ورجاؤها واعتقادها في تلك الأشياء‏.‏

                            وحكمه‏:‏ أنه شرك أكبر؛ لأنه تعلق على غير الله سبحانه في حصول البركة، وعباد الأوثان إنما كانوا يطلبون البركة منها؛ فالتبرك بقبور الصالحين كالتبرك باللات، والتبرك بالأشجار والأحجار كالتبرك بالعزى ومناة‏.‏

                            وعن أبي واقد الليثي؛ قال‏:‏ خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين

                            سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها‏:‏ ذات أنواط، فمررنا بسدرة، فقلنا‏:‏ يا رسول الله‏!‏ اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏(‏الله أكبر، إنها السنن، قلتم - والذي نفسي بيده - كما قالت بنو إسرائيل لموسى ‏{‏اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ}‏ ، لتركبن سنن من كان قبلكم‏)‏ ‏.‏ رواه الترمذي وصححه




                            ابن عمر حسب العقيدة الوهابية متعلق بغير الله وفعل كما فعل من تبرك بالاصنام
                            وهو مشرك شرك اكبر








                            2-الأستغاثة بغير الله

                            قال البخاري في الأدب المفرد






                            ونستخدم الأيات التي يستخدمها الوهابية

                            (( قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً

                            ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له ))

                            الا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى ان الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون ان الله لا يهدي من هو كاذب كفار )))

                            ((قل اتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا والله هو السميع العليم ))

                            { وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ

                            { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا }

                            { إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ } .

                            إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ)




                            هل تاب ابن عمر؟؟
                            لم يتب
                            اذن القران يقول عنه










                            نستنتج ان ابن عمر مشرك و ملعون ومخلد في نار جهنم حسب العقيدة الوهابية
                            واحاديثه لايجب ان يؤخذ بها لاانه مشرك
                            اذن لايوجد كتب صحاح عند الوهابية !!

                            هل انت رافضية أم صوفيه ... أم انكم تتفقون معهم ؟؟؟
                            بل وتقدمون العقل على النقل كمذهب المعتزله

                            يستدل الصوفية على جواز طلب المدد والغوث من الأموات

                            بحديث أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال: كنت عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجلُه ، فقلتُ له: يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك.؟ قال: اجتمع عصبها من ها هنا. قلت: ادع أحب الناس إليك. قال: يا محمد. فانبسطت.
                            رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" رقم: (167ـ 168ـ 169ـ171). وابن الجعد في مسنده: رقم: (2539) وابن منيع في الطبقات الكبرى: (4ـ154)


                            وهذا الحديث إسناده ضعيف وفيه علل كثيرة:

                            منها: أن مدار الحديث على أبي إسحاق السبيعي ، وهو مدلس، ولم يصرح بالسماع ممن فوقه.

                            ومنها: أن أبا إسحاق قد اختلط، ومما يدل على تخليطه في هذا الحديث أنه رواه تارة عن أبي سعيد وتارة عن عبد الرحمن بن سعد ، وتارة عن الهيثم بن حبيش ، وهذا اضطراب يرد به الحديث.
                            وأمثل ما روي من أسانيده ، على تدليس أبي إسحاق السبيعي فيه، ما رواه البخاري في "الأدب المفرد" (964) قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال: خدرت رجل ابن عمر، فقال له رجل: أذكر أحب الناس إليك فقال: محمد.

                            وهذه الرواية أصح ما روي، وأفادت فوائد:

                            الأولى: قول ابن عمر: محمد، بدون حرف النداء، والشائع عند العرب- كما سيأتي- استعمال يا النداء في تذكر الحبيب ليكون أكثر استحضاراً في ذهن الخادرة رجله، فتنبسط. وابن عمر عدل عن الاستعمال الشائع إلى غيره لما في الشائع من المحذور.


                            الثانية: أن تذكره للنبي صلى الله عليه وسلم، وأنه أحب الناس إليه هو الحق، لأنه لا يؤمن أحد حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين. بل ومن نفسه التي بين جنبيه. وهذا ما نعقد عليه قلوبنا، بهداية ربنا.

                            الثالثة: أن سفيان من الحفاظ الأثبات، فنقله خبر أبي إسحاق بهذا اللفظ يدل على أنه هو المحفوظ، وسواه غلط مردود.

                            يقول الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في كتابه ( هذه مفاهيمنا ): غاية ما ذكرته أن فيه ذكرا للمحبوب، لا طلب حاجة منه أو به أن يزال ما به، ولا أن يكون واسطة لإزالة خدر الرجل، وليس فيه توسلٌ، وإلا لكان لازماً أن من ذكر محبوبه فقد استغاث به وتوسل به في إزالة شدته، وهذا من أبطل الباطل، وأمحل المحال.

                            فما قوله إذا ذكر الكافرُ حبيبه فزال خدَرُ رجله وانتشرت بعد قيد وخدور؟

                            أفيكون توسل به؟! ويكون من يزيل الأمراض والأخدار - سبحانه وتعالى - قد قبل هذه الوسيلة؟!

                            وهذا الدواء التجريبي للخدر كان معروفاً عند الجاهليين قبل الإسلام جُرَّب فنفع وليس فيه إلا ذكر المحبوب، وقيل في تفسير ذلك: إن ذكره لمحبوبه يجعل الحرارة الغريزية تتحرك في بدنه، فيجري الدم في عروقه، فتتحرك أعصاب الرجل، فيذهب الخدر.
                            وجاءت الأشعار بهذا كثيرا في الجاهلية والإسلام:

                            فمنها: قول الشاعر:

                            صبُّ محبُّ إذا ما رِجْلُه خَدَرت*****نادى (كُبَيْشَةَ) حتى يذهب الخَدَر

                            وقولُ الآخر:
                            على أنَّ رجلي لا يَزَالُ امْذِ لُها******مقيماً بها حتى أُجيْلَكِ في فكري

                            وقال كُثَيَّر:
                            إذا مَذَلَتْ رجلي ذكرتُكِ اشتفي******بدعواك من مَذْلٍ بها فيهون

                            وقال جميلُ بثينةَ:
                            وأنتِ لعَيْنِيْ قُرَّةٌ حين نَلْتَقِيْ *******وذِكْرُكِ يَشفِيْني إذا خَدَرتْ رجلي

                            وقالت امرأة:
                            إذا خدرت رجلي دعوتُ ابنَ مُصْعبٍ********فإنْ قلتُ: عبدَ اللهِ أجْلَى فتورَها

                            وقال الموصلي:
                            واللهِ ما خَدَرَتْ رجلي وما عَثَرَتْ*******إلا ذكرتُكِ حتى يَذْهبَ الخدَرُ
                            وقال الوليد بن يزيد:
                            أثيبي هائماً كَلِفاً مُعَنَّى*******إذا خَدَرتْ له رجْلٌ دَعاكِ

                            وغير ذلك من الأشعار، أفيقال: إن هؤلاء توسلوا بمن يحبونه،من نساءٍ وغلمان، وأجيب سؤالهم، وقبلت وسيلتهم؟

                            ****
                            أمَّا تتبع عبدالله بن عمر رضي الله عنهما للأماكن النبوية فقال المصنف (ص17): ((وقد بوب البخاري في صحيحه فقال: "باب المساجد التي على طرق المدينة والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم " وذكر فيه أحاديث فيها تتبع عبدالله بن عمر رضي الله عنهما لهذه المواضع والتبرك بها، ومثله سالم ابنه كان يتحرى هذه المواضع ، ويُفهم من تبويب البخاري وذكره لهذه المواضع أنه يرى مشروعية التبرك بذلك)) وفي (ص23) قال: ((ولذلك لم ينقل أن عمر أنكر على ابنه عبدالله شدة تتبعه للأماكن النبوية وتبركه بها، بل لم يرد عن أي أحدٍ من الصحابة أنه أنكر عليه ذلك ، فهم وإن لم يُنقل عنهم أنهم كانوا يفعلون ذلك مثله لكن عدم إنكارهم يدل على مشروعية فعله رضي الله عنه ))

                            والعجب لا ينقضي فقد زعمتم أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يفعل ذلك تبركاً وليس فيما أورده ما يشير إلى ذلك، ثم زعم أن البخاري من تبويبه هذا يُفهم منه أنه يرى مشروعية التبرك، فبنى خطأً على خطأ، والبخاري بريء من ذلك، ثم زعم أن عمر رضي الله عنه لم ينكر على ابنه وسيأتي أنه أنكر على ما هو أشد من ذلك، فماذا يريد الشيخ من كل ذلك؟!


                            وهاكم نص الحديث كما أورده البخاري، ولنفتش سوياً عما زعمتم من تبرك ابن عمر رضي الله عنهما بهذه الأماكن، قال البخاري: ((حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي قال: حدثنا فضيل بن سليمان قال: حدثنا موسى بن عقبة قال: رأيت سالم بن عبد الله يتحرى أماكن من الطريق فيصلي فيها ويحدث أن أباه كان يصلي فيها وأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في تلك الأمكنة. وحدثني نافع عن ابن عمر أنه كان يصلي في تلك الأمكنة وسألت سالماً فلا أعلمه إلا وافق نافعاً في الأمكنة كلها إلا أنهما اختلفا في مسجد بشرف الروحاء)) فأين في الحديث أن ابن عمر كان يتبرك بهذه الأماكن حتى يرتب عليها كلامكم السابق؟! وكذا تبويب البخاري: ((باب المساجد التي على طرق المدينة والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم )) أين فيه مشروعية التبرك بهذه المساجد والمواضع التي صلى فيها النبي صلى الله عليه وسلم ؟! وهذا يؤكد ما ذكرته من أنَّ الخلط بين ما كان يفعله الصحابة اقتداءً واتباعاً للنبي صلى الله عليه وسلم وما كانوا يفعلونه تبركاً.

                            أما زعمه أن عمر رضي الله عنه لم ينكر على ابنه عبدالله فجوابه: أنه أنكر على جمع من الصحابة فعلوا فعل ابن عمر رضي الله عنهم

                            فعن المعرور بن سويد الأسدي قال : ((وافيت الموسم مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فلما انصرف إلى المدينة ، وانصرفت معه ، صلى لنا صلاة الغداة، فقرأ فيها : {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} و {لإيلاف قريش}، ثم رأى أناساً يذهبون مذهباً ، فقال : أين يذهبون هؤلاء ؟ قالوا : يأتون مسجداً ها هنا صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنما أهلك من كان قبلكم بأشباه هذه يتبعون آثار أنبيائهم ، فاتخذوها كنائس وبيعاً ، ومن أدركته الصلاة في شيء من هذه المساجد التي صلى فيها رسول الله ، فليصل فيها ، ولا يتعمدنَْها)). رواه الطحاوي في (مشكل الآثار) (12/544) واللفظ له، وابن أبي شيبة في (المصنف) (2/376) وهذا الأثر صحح إسناده ابن تيمية في (مجموع الفتاوى) (1/281) والألباني في (تخريج فضائل الشام) (ص49) وقال في (الثمر المستطاب) (1/472): وهذا إسناد صحيح على شرط الستة.

                            والحديث صريح في إنكار عمر رضي الله عنه على من فعل ذلك وهذا الإنكار كان أمام جمعٍ من الصحابة، ولا أدري كيف خفي عليكم ... أم لم تسمعوا به ...

                            بل وأزيد يا رافضيه

                            فقد سبقت الإشارة إلى أنه قال (ص14): ((وليس مع المانعين سوى حديث موقوف على عمر بن الخطاب رضي الله عنه )) فهو - غفر الله له - يعرف حديث عمر الذي أنكر فيه على من فَعَلَ فِعْلَ ابنه عبدالله ثم يقول ولم يُنقل عن عمر أنه أنكر على ابنه! ومن نظر في سيرة عمر رضي الله عنه يجدها مُطَّرِدَةً في إنكار مثل هذا الصنيع حتى أنه أمر بقطع الشجرة التي بويع النبي صلى الله عليه وسلم تحتها لما بلغه أنَّ ناساً يأتونها ويصلون عندها. كما في مصنف ابن أبي شيبة (2/375) وقال ابن حجر في الفتح: ((ثم وجدت عند ابن سعد بإسناد صحيح عن نافع أن عمر رضي الله عنه بلغه أن قوماً يأتون شجرة فيصلون عندها فتوعدهم ثم أمر بقطعها فقطعت)) أما على رأي الشيخ فإنه تجب المحافظة على الشجرة، ويجوز التبرك عندها كذلك!


                            قال ابن تيمية كما في (اقتضاء الصراط المستقيم) (2/756): ((كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار يذهبون من المدينة إلى مكة حجاجاً وعماراً و مسافرين ولم ينقل عن أحدٍ منهم أنه تحرى الصلاة في مصليات النبي صلى الله عليه وسلم ومعلوم أن هذا لو كان عندهم مستحباً لكانوا إليه أسبق، فإنهم أعلم بسنته وأتبع لها من غيرهم)) ، وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز ’ الذي عدَّه المؤلف ممن يجيزون التبرك بالمكان الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق نقله عنه: ((والحق أن عمر رضي الله عنه أراد بالنهي عن تتبع آثار الأنبياء ، سد الذريعة إلى الشرك ، وهو أعلم بهذا الشأن من ابنه رضي الله عنهما ، وقد أخذ الجمهور بما رآه عمر ، وليس في قصة عتبان ما يخالف ذلك ، لأنه في حديث عتبان قد قصد أن يتأسى به صلى الله عليه وسلم في ذلك ، بخلاف آثاره في الطرق ونحوها فإن التأسي به فيها وتتبعها لذلك غير مشروع ، كما دل عليه فعل عمر ، وربما أفضى ذلك بمن فعله إلى الغلو والشرك كما فعل أهل الكتاب والله أعلم)) (هامش فتح الباري) (1/569).

                            ثم إنَّ عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما كان من شدة تتبعه للنبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يقضي حاجته حيث قضاها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ثبت ذلك عنه في مسند الإمام أحمد (10/294 رقم 6151 بتحقيق الأرنؤوط) و صحيح البخاري (2/519 رقم 1668)، فهل كان ذلك منه تبركاً؟!


                            وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، والحمد لله رب العالمين.

                            تعليق


                            • #15
                              لاحول ولاقوة الاالله اللهم صبرنا على تدليس الوهابية
                              وهذا الحديث إسناده ضعيف وفيه علل كثيرة:

                              منها: أن مدار الحديث على أبي إسحاق السبيعي ، وهو مدلس، ولم يصرح بالسماع ممن فوقه.


                              السبيعي مدلس ومختلط ولم يصرح بالسماع مع ذلك الوهابية يتعتبرون البخاري اصح الكتب بعد القران
                              والسبيعي من رجال البخاري الذي هو صحيح من البداية الى النهاية !!

                              ‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن موسى ‏ ‏عن ‏ ‏إسرائيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏قال ‏ ‏قال لي ‏ ‏ابن الزبير ‏ ‏كانت ‏ ‏عائشة ‏ ‏تسر إليك كثيرا فما حدثتك في ‏ ‏الكعبة ‏ ‏قلت قالت لي ‏
                              ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏لولا قومك حديث عهدهم قال ‏ ‏ابن الزبير ‏ ‏بكفر لنقضت ‏ ‏الكعبة ‏ ‏فجعلت لها بابين باب يدخل الناس وباب يخرجون

                              قال ابن حجر العسقلاني
                              عن أبي إسحاق ) ‏
                              هو السبيعي



                              ‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏زهير ‏ ‏عن ‏ ‏أبي إسحاق ‏ ‏قال ‏ ‏ليس ‏ ‏أبو عبيدة ‏ ‏ذكره ولكن ‏ ‏عبد الرحمن بن الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عبد الله ‏ ‏يقول ‏
                              ‏أتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الغائط ‏ ‏فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار فوجدت حجرين ‏ ‏والتمست ‏ ‏الثالث فلم أجده فأخذت ‏ ‏روثة ‏ ‏فأتيته بها فأخذ الحجرين وألقى ‏ ‏الروثة ‏ ‏وقال هذا ‏ ‏ركس

                              قال العسقلاني
                              وأبو إسحاق هو السبيعي وهو تابعي وكذا شيخه عبد الرحمن وأبوه الأسود . ‏

                              هل نكتفي اما نزيد !!!

                              الوهابية امام خيارين كلاهما سوف يهدم مذهبهم

                              - اما ان ابن عمر كافر ومشرك وبهذا تذهب نظرية عدالة الصحابة ادراج الرياح
                              ومن يأخذون الدين منه هو كافر ومشرك فكيف يعتمدون عليه وهو مخلد في النار !!

                              او ان
                              البخاري ليس صحيح لاانه روى عن مدلسين فما الذي يضمن ان هذا الحديث او ذاك صحيح وفي سنده مدلس قد دلس على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم

                              هنيا لكم بصحيح فيه مدلسين


                              قول ابن عمر: محمد، بدون حرف النداء،

                              والشائع عند العرب- كما سيأتي- استعمال يا النداء في تذكر الحبيب ليكون أكثر استحضاراً في ذهن الخادرة رجله، فتنبسط
                              ماهذا التناقض تارة يقول بدون ياء النداء وتارة يقول يقول ان استخدام ياء الناء ليكون الحبيب اكثر استحضارا في الذهن

                              عندك الكتاب ورقم الصفحة يااء النداء موجودة ان حذفت لاحقا فهذا دليل على هشاشة المذهب الوهابي الذي حتى كتبه لم تسلم من التدلس والتحريف

                              ياء النداء تفيد المنادى سواء كان قريب او بعيد ان كان الوهابية جاهلين باللغة العربية فهذه مشكلة



                              أن تذكره للنبي صلى الله عليه وسلم، وأنه أحب الناس إليه هو الحق، لأنه لا يؤمن أحد حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين. بل ومن نفسه التي بين جنبيه. وهذا ما نعقد عليه قلوبنا، بهداية ربنا.

                              هنا يقع شرك المحبة حسب مفاهيم الوهابية
                              لندع الشيخ الوهابي سفر الحوالي يجيب عليك


                              ومن هنا نرى كيف أن المشركين مع أنهم لم يكونوا يشركون بالله تبارك وتعالى شيئاً في الخلق أو الرزق أو التدبير أو الإحياء أو الإماتة ونحو ذلك، إلا أنهم كانوا مشركين بالله تعالى شركاً أكبر وما ذلك إلا لأنهم كما قال الله تعالى فيهم: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه [البقرة:165] فبهذا ينحل الإشكال الذي لم يفقهه كثير من الناس في باب الإيمان بالله ومعرفة التوحيد والشرك، وهي أنهم لم يفهموا كيف أن الله تبارك وتعالى يقول: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ [الأنعام:1] فالمشركون كانوا يعدلون بربهم كما نطق بذلك القرآن، وفي الآية الأخرى تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ * إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ [الشعراء:97-98] فقد وقع من المشركين العدل بالله، فقد عدلوا به غيره وجعلوه مثله، ووقع منهم التسوية بين الله وبين غيره، فكيف نوفق بين هذا وبين إيمانهم بأن الله هو الخالق والرازق والمدبر كما نطق القرآن في كثير من الآيات بأن الله تعالى متفرد بالخلق والرزق والإحياء والإماتة وتدبير الأمر؟

                              ومن هنا نقول ونعلم أن سبب ذلك هو المحبة، فإنهم لما عظموا وأحبوا هذه المعبودات، وأعطوها من الإجلال والتقدير والانقياد القلبي مثل ما هو لله عز وجل؛ كانوا بذلك مشركين، ولذلك أرسلت فيهم الرسل لتبين لهم أنه لا تُصرف أي نوع من أنواع العبادة إلا لله وحده، فالحب إذاً لله وحده، وهذا هو الحب الشرعي الاختياري الإرادي


                              وأول أمة ارتكبت الظلم العظيم والشرك بالله هي أمة نوح عليه السلام، وقد قص الله تبارك وتعالى علينا أمرهم، وبين النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذلك، فبداية ذلك الشرك كان بالضلال في المحبة، فقد ضلوا في محبة الصالحين: وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلا سُوَاعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً [نوح:23] وهؤلاء كما فسرها النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَْهِ وَسَلَّمَ أسماء رجال صالحين من قوم نوح، كان قوم نوح يحبونهم ويعظمونهم لله وفي ذات الله؛ لأنهم يعبدون الله، ولأنهم أولياء الله عز وجل؛ لأنهم يرونهم أقرب إلى الله منهم، فأحبوهم وعظموهم من أجل ذلك، فلما ماتوا قالوا: نخشى أن تموت ذكراهم بموتهم، فقالوا: لا بد أن نتذكرهم لنحبهم ولنحب الله ولنعبد الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى كما كانوا يعبدونه، فصوروهم، ثم تناسخ العلم وعبدت تلك الصور وأصبحت أصناماً، وأصبحت الصور والأصنام آلهة معبودات من دون الله عز وجل حتى إنه لما بُعث النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان لكل قبيلة من العرب صنمها المسمى بأسماء هؤلاء، كما بين ذلك عبد الله بن عباس رضي الله عنهما في الحديث نفسه.

                              فإذاً معرفة حقيقة المحبة ضرورية جداً، والانحراف فيها قد يوقع في الشرك وفي الذنب العظيم الذي يحبط كل طاعة، ولذلك أيضاً نجد أنه لا بد أن يحب العبد ربه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وأن يحب رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمن لم يكن في قلبه حب لله ولرسوله فهذا ليس بمؤمن وليس بمسلم، بل ذلك مقتضٍ لأن يحبط عمله وترد جميع أفعاله وأعماله، وإن كانت حسنة في ظاهرها، والله سبحانه قد بين ذلك من حال المنافقين الذين يزعمون الإيمان ولكنهم كانوا في حقيقة قلوبهم يكرهون ما أنـزل الله ويكرهون أوامره سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فقال: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ [محمد:9] فلما كرهوا ما أنـزل الله أحبط أعمالهم، وفي الآية الأخرى: وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ [التوبة:54]، فالإنفاق والعمل إذا لم يكن عن محبة للمتقرب إليه وهو الله تبارك وتعالى، وإذا لم يكن عن محبة لهذا العمل الذي شرعه الله وأمر به، فإن ذلك لا ينفع صاحبه شيئاً ولا يجدي ذلك العمل مهما كان.


                              الحمد الله الذي جعل الوهابية حمقى


                              ذكرته أن فيه ذكرا للمحبوب، لا طلب حاجة منه أو به أن يزال ما به، ولا أن يكون واسطة لإزالة خدر الرجل، وليس فيه توسلٌ،
                              ياسبحان الله الوهابية دين نفاق ولف ودوران
                              ابن عمر نادى غير الله (قال يامحمد ) ودعاء غير الله شرك اكبر عند الوهابية
                              فكيف اصبح نداء غير الله دليل محبة!!!
                              لماذا ابن عمر لم يقل يالله يارحمن اين هو من القران الكريم
                              (( قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً))

                              اما ان الوهابية يفقهون القران اكثر من الكافر ابن عمر الذي يأخذون منه الدين !!!!


                              هذا الدواء التجريبي للخدر كان معروفاً عند الجاهليين قبل الإسلام
                              وهل ابن عمر كان من اهل الجاهلية !!!
                              صحابي اكثر من روى الاحاديث عن النبي (بعد ابوهريرة) وفيه من صفات اهل الجاهلية !!!!!!


                              البخاري يقول
                              رأيت سالم بن عبد الله يتحرى أماكن من الطريق فيصلي فيها ويحدث أن أباه كان يصلي فيها وأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في تلك الأمكنة.

                              ابن حجر العسقلاني يقول


                              ومحصل ذلك أن ابن عمر كان يتبرك بتلك الأماكن , وتشدده في الاتباع مشهور , ولا يعارض ذلك ما ثبت عن أبيه أنه رأى الناس في سفر يتبادرون إلى مكان فسأل عن ذلك فقالوا : قد صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم , فقال : من عرضت له الصلاة فليصل وإلا فليمض , فإنما هلك أهل الكتاب ; لأنهم تتبعوا آثار أنبيائهم فاتخذوها كنائس وبيعا ; لأن ذلك من عمر محمول على أنه كره زيارتهم لمثل ذلك بغير صلاة أو خشي أن يشكل ذلك على من لا يعرف حقيقة الأمر فيظنه واجبا , وكلا الأمرين مأمون من ابن عمر , وقد تقدم حديث عتبان وسؤاله النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي في بيته ليتخذه مصلى وإجابة النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فهو حجة في التبرك بآثار الصالحين

                              الوهابي يقول

                              فأين في الحديث أن ابن عمر كان يتبرك بهذه الأماكن

                              هل هو غباء ام جهل ام تدليس حقيقة لااعلم كيف يفكر الوهابية
                              ينهشون صحاحهم ويبصقون عليها في سبيل مذهبهم الهش المتناقض



                              سواء انكر عمر على ابنه ام لم ينكر فهو قد تبرك بااثار النبي صلى الله عليه واله وسلم
                              والتبرك شرك اكبر عند الوهابية
                              ابن عمر صحابي جليل عند اهل السنة والوهابية والرسول صلى الله عليه واله يقول في حديث عند السنة بما معناه اصحابي كالنجوم باايهم اقتديتم اهتديتم)
                              والوهابية يقولون يارسول الله لكن الصحابي ابن عمر مشرك وكافر فكيف نتبعه !!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X