تويت
انهيار الولايات المتحدة الأمريكية في رأي السيد القبانجي
========================================
يتحدث المفكر الإسلامي السيد القبانجي عن تداعيات الازمة الاقتصادية استنادا إلى مجريات الاحداث وما جاء في خطاب الرئيس الامريكي الجديد باراك حسين اوباما مقارنا مع ما حدث قبيل انهيار الاتحاد السوفيتي قبل عشرين سنة وخطاب رئيسه غورباتشوف آنذاك.
أن ما يحدث الآن هو ازمة اقتصادية ضاربة في عمق الولايات المتحدة الأمريكية التي ارادت حكم العالم بعد أن أصبحت القطب الواحد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق.
ويحلل سماحته الوضع الامريكي قائلا أن مشكلة الولايات المتحدة الأمريكية في ظاهرها اقتصادية لكن واقعها هو التقاطع مع الله وهي نفس مشكلة الاتحاد السوفيتي ولكن السيد القبانجي يتفاءل بدعوة الصحف والمجلات والدراسات الأمريكية إلى الاستفادة من نظم الاقتصاد الإسلامي وان مشكلتهم ليست اقتصادية بل انهم انفصلوا عن قيم الله وقيم الإنسان وحاولوا حكم الإنسانية بأنانية وحيوانية.
في حين أن العصر الجديد هو العصر الذي فيه الإسلام وهذا الكلام نفسه قاله غورباتشوف في مطلع انهيار الاتحاد السوفيتي وان حديث الرئيس الامريكي الجديد يدل على صحة السياسة العراقية ونجاح موقف العراقيين في تحقيق الاستقلال والاستقرار حين قرر الانسحاب من العراق وتركه.
في الوقت الذي تنهار نظم هذه الامبراطورية الكبرى يؤكد السيد القبانجي على قيمنا الصحيحة التي لا يمكن أن تنجو البشرية ألا بها، مشيرا أن امريكا كانت غارقة مع المادة ومع الشيطان، وانه لا بد من العودة إلى القيم الروحية ولابد من التعامل مع الشعوب بطريقة أخرى مع أن حديث الرئيس الامريكي نصر للفكر الديني والرسالات الإلهية، و انهيار الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا حديث عن فكرة وحضارة وليس شعبا، مشيرا أنها استيقظت على ضربات الاقتصاد لتعرف أن لابد من العودة إلى القيم التي جاءت بها رسالات الله، والاحساس بالمسؤولية في الوقت الذي نحن فيه نتقدم لإعطاء قيمنا الصحيحة إلى العالم وان يبني الإنسان عليها، ولا بد من العودة إلى ذلك الإنسان المرتبط بالله.
وهكذا يوجز المفكر الإسلامي السيد القبانجي الحل في العودة إلى الله والاعتراف بالشعوب، لأن القرن الحادي والعشرين هو العودة إلى الله وتحرير الإنسانية المعذبة، معتبرا ذلك اقتراب العالم من ظهور ولي الله الاعظم المهدي المنتظر (عج) الذي سيملؤها قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا.
========================================
يتحدث المفكر الإسلامي السيد القبانجي عن تداعيات الازمة الاقتصادية استنادا إلى مجريات الاحداث وما جاء في خطاب الرئيس الامريكي الجديد باراك حسين اوباما مقارنا مع ما حدث قبيل انهيار الاتحاد السوفيتي قبل عشرين سنة وخطاب رئيسه غورباتشوف آنذاك.
أن ما يحدث الآن هو ازمة اقتصادية ضاربة في عمق الولايات المتحدة الأمريكية التي ارادت حكم العالم بعد أن أصبحت القطب الواحد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق.
ويحلل سماحته الوضع الامريكي قائلا أن مشكلة الولايات المتحدة الأمريكية في ظاهرها اقتصادية لكن واقعها هو التقاطع مع الله وهي نفس مشكلة الاتحاد السوفيتي ولكن السيد القبانجي يتفاءل بدعوة الصحف والمجلات والدراسات الأمريكية إلى الاستفادة من نظم الاقتصاد الإسلامي وان مشكلتهم ليست اقتصادية بل انهم انفصلوا عن قيم الله وقيم الإنسان وحاولوا حكم الإنسانية بأنانية وحيوانية.
في حين أن العصر الجديد هو العصر الذي فيه الإسلام وهذا الكلام نفسه قاله غورباتشوف في مطلع انهيار الاتحاد السوفيتي وان حديث الرئيس الامريكي الجديد يدل على صحة السياسة العراقية ونجاح موقف العراقيين في تحقيق الاستقلال والاستقرار حين قرر الانسحاب من العراق وتركه.
في الوقت الذي تنهار نظم هذه الامبراطورية الكبرى يؤكد السيد القبانجي على قيمنا الصحيحة التي لا يمكن أن تنجو البشرية ألا بها، مشيرا أن امريكا كانت غارقة مع المادة ومع الشيطان، وانه لا بد من العودة إلى القيم الروحية ولابد من التعامل مع الشعوب بطريقة أخرى مع أن حديث الرئيس الامريكي نصر للفكر الديني والرسالات الإلهية، و انهيار الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا حديث عن فكرة وحضارة وليس شعبا، مشيرا أنها استيقظت على ضربات الاقتصاد لتعرف أن لابد من العودة إلى القيم التي جاءت بها رسالات الله، والاحساس بالمسؤولية في الوقت الذي نحن فيه نتقدم لإعطاء قيمنا الصحيحة إلى العالم وان يبني الإنسان عليها، ولا بد من العودة إلى ذلك الإنسان المرتبط بالله.
وهكذا يوجز المفكر الإسلامي السيد القبانجي الحل في العودة إلى الله والاعتراف بالشعوب، لأن القرن الحادي والعشرين هو العودة إلى الله وتحرير الإنسانية المعذبة، معتبرا ذلك اقتراب العالم من ظهور ولي الله الاعظم المهدي المنتظر (عج) الذي سيملؤها قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا.
تعليق