بسم الله الرحمن الرحيم
تشبه النساء بالرجال وقد سبقه من قبل موضوع مثله
وردا على رسالتكم التي وردت عبر شبكتكم وان كان الجواب موجودا بوضوح في الموضوع السابق فليكن هذا ملحقا:
في الحقيقة والواقع هو من التشبه بالجنس الأخر وان قلت بغير قصد فهذا لا يكون ولا يجري من عاقل انه يرتدي الملابس وبدون تأمل إلا أي يكون يجري علية قول الشاعر
نحن مساقون إلى ما ليس ندري كالبقر
فعندما تذهبين إلى الحانوت لكي تبتاعي الملابس قد تصورتي زيهم قبل الخروج من المنزل فهذه لعمري صفصطة واني ارسم لك قاعدة فانطلقي منها مطبقة إذا القصد من ارتداء الملابس الرجالية بمالك التجميل للرجال فلا يحدث هنا إلا العكس ورده الفعل فالمرآة يجملها للرجل الهندام الأنثوي والرجل يجمله للمرآة هندام الذكورة فنعومة الصوت مثلا والملبس الناعم للمرآة يعطيها مكانة خلابة ذات جاذبية تكون ثابتة في تامو ر قلب الرجل وخشونة الرجل وصوته المدوي بقوة ترفعة مكانة سامية في قلب المرآة فسبحان الله الذي أتقن خلقه فالمرآة يصفها الرجل برقة وتصوير مرهف فيقول
إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لا يبكين قتلانا
يصرعن ذا ألب حتى لاحراك به وهن اضعف خلق الله إنسانا
أقول هذا ولا اقصد به الإثارة الجنسية والله وإنما على سبيل الأمثال والأمثال لا تعارض ((ضرب الله مثلا ))
وإما من جانب الرجل فخشونة وصلابته وقوته بعملقة العملقة التي تعطي المرآة منة هيبة وحماية فتكون منه في حصن منيع فيحوطها حصانة دبلوماسي ألهيه تمنعها من كل عابث أثيم كما يحمي الأسد لبوتة أصغي إلى وصف الرجل الهصور على جبهة القتال وعندما ينزل إلى ساحة المعركة وقد دوى صوته في جنبات الفضاء صاكا به أسماع الرجال فترتعد تعدون منه خوفا فتصتك أسنانهم رعبا. فهنا يصور الشاعر هذا المنظر تصورا يتناثر منه الرعب فيقول :
غيران ينفض لبدتيه كأنه أسد بآجام الرماح هصور
ولصوته زجل الرعود تطير بالألباب دمدمة له وهدير
حكمي عقلك لصفات هذا الرجل المنيع بقوته الايعطي المرآة قناعة وتعدل عن خشونتها إلى أنوثتها الطبيعية فتكون مطمئنة ترفل أمام زوجها بحلل الجمال والكمال والبهاء في بحبوحة من العيش الرغيد على قوالب شرعية من وحي شريعة السماء الفياضة بهدي صاحب الرسالة محمد (ص) وفي أمان من لعنتة حيث أطلق قائلا ((لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال )) ويضيف قائلا ((إذا تزينت النساء بثياب الرجال سلب عنهن قناع الحياء))
وأطلق (ص) قائلا أيضا ((لعن الله الرجلة من النساء )) وبالتالي وفق الله من سار على المحجة الأحبة أنة غفور رحيم.
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي
تشبه النساء بالرجال وقد سبقه من قبل موضوع مثله
وردا على رسالتكم التي وردت عبر شبكتكم وان كان الجواب موجودا بوضوح في الموضوع السابق فليكن هذا ملحقا:
في الحقيقة والواقع هو من التشبه بالجنس الأخر وان قلت بغير قصد فهذا لا يكون ولا يجري من عاقل انه يرتدي الملابس وبدون تأمل إلا أي يكون يجري علية قول الشاعر
نحن مساقون إلى ما ليس ندري كالبقر
فعندما تذهبين إلى الحانوت لكي تبتاعي الملابس قد تصورتي زيهم قبل الخروج من المنزل فهذه لعمري صفصطة واني ارسم لك قاعدة فانطلقي منها مطبقة إذا القصد من ارتداء الملابس الرجالية بمالك التجميل للرجال فلا يحدث هنا إلا العكس ورده الفعل فالمرآة يجملها للرجل الهندام الأنثوي والرجل يجمله للمرآة هندام الذكورة فنعومة الصوت مثلا والملبس الناعم للمرآة يعطيها مكانة خلابة ذات جاذبية تكون ثابتة في تامو ر قلب الرجل وخشونة الرجل وصوته المدوي بقوة ترفعة مكانة سامية في قلب المرآة فسبحان الله الذي أتقن خلقه فالمرآة يصفها الرجل برقة وتصوير مرهف فيقول
إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لا يبكين قتلانا
يصرعن ذا ألب حتى لاحراك به وهن اضعف خلق الله إنسانا
أقول هذا ولا اقصد به الإثارة الجنسية والله وإنما على سبيل الأمثال والأمثال لا تعارض ((ضرب الله مثلا ))
وإما من جانب الرجل فخشونة وصلابته وقوته بعملقة العملقة التي تعطي المرآة منة هيبة وحماية فتكون منه في حصن منيع فيحوطها حصانة دبلوماسي ألهيه تمنعها من كل عابث أثيم كما يحمي الأسد لبوتة أصغي إلى وصف الرجل الهصور على جبهة القتال وعندما ينزل إلى ساحة المعركة وقد دوى صوته في جنبات الفضاء صاكا به أسماع الرجال فترتعد تعدون منه خوفا فتصتك أسنانهم رعبا. فهنا يصور الشاعر هذا المنظر تصورا يتناثر منه الرعب فيقول :
غيران ينفض لبدتيه كأنه أسد بآجام الرماح هصور
ولصوته زجل الرعود تطير بالألباب دمدمة له وهدير
حكمي عقلك لصفات هذا الرجل المنيع بقوته الايعطي المرآة قناعة وتعدل عن خشونتها إلى أنوثتها الطبيعية فتكون مطمئنة ترفل أمام زوجها بحلل الجمال والكمال والبهاء في بحبوحة من العيش الرغيد على قوالب شرعية من وحي شريعة السماء الفياضة بهدي صاحب الرسالة محمد (ص) وفي أمان من لعنتة حيث أطلق قائلا ((لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال )) ويضيف قائلا ((إذا تزينت النساء بثياب الرجال سلب عنهن قناع الحياء))
وأطلق (ص) قائلا أيضا ((لعن الله الرجلة من النساء )) وبالتالي وفق الله من سار على المحجة الأحبة أنة غفور رحيم.
بقلم الشيخ جعفر الحاج حسن عبد الله الخال الدرازي