إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابحث عن قصص تربوية للاطفال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابحث عن قصص تربوية للاطفال

    السلام عليكم اخوتي واخواتي رواد قسم الاسرة الطيبين


    ابحث عن قصص وعبر تربوية من حياة الرسول واهل بيته للاطفال من عمر 9 الى 13

    مثلا عن فضل العطاء

    اتذكر قصة عن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام عندما تبرعت بثوب زواجها وبحثت عنها في النت ولم اجد

    قصة عن الغيبة

    عن حب الاخوة
    احترام المعلم
    الوالدين


    عن اي شئ تربوي للاطفال

    بحثت كثيرا ولم اجد مقصدي

    بحثت عن فلاشات مصورة عن اي شئ ولم اجد

  • #2
    اتذكر قصة عن السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام عندما تبرعت بثوب زواجها وبحثت عنها في النت ولم اجد


    وجدت هذا

    العطاء والايثار


    لما كانت ليلة الزفاف أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ببغلته الشهباء، وثنى عليها قطيفة وقال لفاطمة: اركبي، وأمر سلمان أن يقودها، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يسوقها، فبينما هو في بعض الطريق إذ سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجبة ( الصوت الساقط ) فإذا بجبرئيل في سبعين ألفاً، وميكائيل في سبعين ألفاً، فقال النبي (ص) ما أهبطكم إلى الأرض؟ قالوا: جئنا نزف فاطمة إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فكبر جبرئيل ووكبر ميكائيل، وكبرت الملائكة، وكبر محمد (ص) فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة.


    وكان النبي صلى الله عليه وآله صنع لها قميصاً جديداً ليلة عرسها وزفافها، وكان لها قميص مرقوع، وإذا بسائل على الباب يقول: اطلب من بيت النبوة ثوباً خلقاً، فأرادت أن تدفع إليها القميص المرقوع فتذكرت قوله تعالى: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} آل عمران آيه92.

    فدفعت له الجديد، فلما قرب الزفاف، نزل جبرئيل وقال: يا محمد أن الله يقرئك السلام وأمرني أن اسلم على فاطمة وقد ارسل لها معي هدية من ثياب الجنة من السندس الأخضر.
    التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 27-01-2009, 11:36 AM.

    تعليق


    • #3
      الوالدين
      بر الوالدين من أعظم القربات وأجل الطاعات، وببرهما تتنزل الرحمات وتكشف الكربات.

      قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي اسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكون)، فلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).

      تعليق


      • #4
        شكرا لجهودك اختي الكريمة راهبة الدير وشكرا لانك وضعت قصة الثوب الذي تبرعت به فاطمة الزهراء عليها السلام وتذكرت قصة مروية عن الامام زين العابدين (ع) الا انني لا اعرف تفاصيلها عندما سئله اصحابه لماذا لا تأكل مع والدتك بطبق واحد فقال عليه السلام اخشى ان تمد يدي على لقمة كانت والدتي قد اشتهتها قبلي

        وشكرا لقصة بر الوالدين

        تعليق


        • #5
          ولا زلت ابحث..........

          تعليق


          • #6
            هل انقطعت القصص عن الوجود

            اذا تعرفون اسم كتاب على الانترنت استطيع الاطلاع عليه يحتوي( قصص من حياة اهل البيت للعبرة)

            حقيقة اسم يصلح لكتاب ستؤلفه سيناء الرافدين في المستقبل البعيد

            تعليق


            • #7
              قصة اخرى عن بر الولدين
              .:: جليس موسى عليه السلام بالجنة ::.
              طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه
              جليسه بالجنة في هذه الدنيا
              فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب الفلاني
              الساكن في المحلة الفلانيه
              ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب
              فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم
              بقى موسى عليه السلام مراقبا لأعماله من قريب
              ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب
              لكنه لم يشاهد شئ غريب ...
              و لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله.
              ذهب موسى عليه السلام خلفه وطلب ضيافته الليلة
              بدون أن يعرّف بنفسه ...
              فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل
              وبقى موسى يراقبه فرأى أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام
              وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف وأخرج منه عجوز كهلة
              غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها
              أعادها إلى مكانها الأول.
              فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه
              ثم أدى الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويه
              سئل موسى عليه السلام من هذه العجوز ؟
              أجاب : هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها
              سئل عليه السلام : وماذا قالت أمك بلغتها ؟؟
              أجاب : كل وقت أخدمها تقول:
              "غفر الله لك وجعلك جليس موسى يوم القيامة في قبته ودرجته"
              فقال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله تعالى
              قد استجاب دعوة أمك ... رجوته أن يريني جليسي في الجنه
              فكنت أنت المعرف وراقبت أعمالك ولم أرى
              منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها
              وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين.

              تعليق


              • #8
                حياة اهل البيت للتعريف بهم

                اهل البيت عليهم السلام



                وفاء الصحبة


                كانت مدينة الكوفة عاصمة الدولة الإسلامية في عهد علي ( عليه السلام ) وقد أضحت منذ ذلك التاريخ مركزاً من مراكز العلم والثقافة الإسلامية .

                وذات يوم التقى شخصان خارج الكوفة كان أولهما أمير المؤمنين والآخر نصرانياً ، لم يكن يعرف هوّية علي ( عليه السلام ) ، فتجاذبا أطراف الحديث وهما في الطريق حتى وصلا مفترق طريقين أحدهما يؤدي إلى الكوفة و الآخر إلى إحدى القرى القريبة ، فسلك النصراني طريق القرية حيث منزله هناك . وكان على الإمام علي ( عليه السلام ) أن يسلك طريق الكوفة ، ولكنه سلك الطريق إلى القرية ، فتعجب النصراني وقال :
                أ لست تريد العودة إلى الكوفة ؟
                فقال الإمام : نعم ولكني أحببت أن اُشيِّعك قليلاً وفاءً لصحبة الطريق ، إن لرفقة الطريق حقوقاً وأنا احب أن أؤدي حقك .

                تأثر الرجل وقال في نفسه : يا له من دين عظيم يعلِّم الإنسانَ الخُلق الكريم .

                تعليق


                • #9
                  منقول

                  القلم والممحاة




                  كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏

                  قال الممحاة:‏كيف حالك يا صديقي؟‏.

                  أجاب القلم بعصبية:لست صديقك!‏

                  اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟‏..

                  فرد القلم: لأنني أكرهك.‏

                  قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟

                  ‏. أجابها القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏

                  فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏

                  انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!‏.

                  فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي.

                  فرد القلم: هذا ليس عملاً!‏.

                  التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم

                  ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .‏



                  فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!.

                  أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو

                  قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم

                  رفع رأسه، وقال:‏ صدقت يا عزيزتي!‏

                  فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟‏.

                  أجابها القلم وقد أحس بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.‏

                  فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً.

                  قال القلم: ‏ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!‏.


                  فأجابت الممحاة:لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ.

                  قال القلم محزوناً:وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!‏

                  قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم

                  ‏ قال القلم مسروراً:‏ما أعظمك يا صديقتي،وما أجمل كلامك!‏.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين

                  حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان..




                  تعليق


                  • #10
                    حمار الرجل الصالح




                    في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح

                    راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها ، فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية

                    ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟..

                    كيف؟..وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟



                    ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي

                    إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي, وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة. قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته

                    هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره .

                    بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من

                    جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم

                    مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه
                    .
                    ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟

                    فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم.



                    فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه.

                    فقال الرجل: عجباًهذا صحيح!

                    فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى

                    عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى.



                    نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود

                    كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره

                    قائم بين يديه على قوائمه الأربع .

                    حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث فقال الرجل الصالح:

                    أعلم أن الله على كل شيء قدير.

                    تعليق


                    • #11
                      الخشبة العجيبة
                      كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر

                      ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل.




                      قال : كفى بالله كفيلاً. فرضي وقال صدقت ... كفى بالله كفيلاً ... ودفع إليه الألف دينار .

                      خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل

                      الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي

                      القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .!

                      حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه

                      الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها:

                      ( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة).



                      وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك

                      كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر.

                      تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج

                      إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة.



                      قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار!

                      ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن

                      أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر

                      عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم .

                      قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي

                      أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها البطاقة.



                      هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .!

                      تعليق


                      • #12
                        السمكات الثلاث

                        في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلتإحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!!

                        والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان !
                        قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟
                        قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة...
                        علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع!

                        وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ...
                        وفي الطريق إلى القاع ...
                        وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس!

                        أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين
                        فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية.

                        إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها!
                        في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة ....
                        وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير!
                        فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !!
                        فيه ولدت! وبه نشأت !!
                        أسرعت إلىأمها خائفة مذعورة‍وقالت لها:
                        ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
                        وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير !
                        قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط"

                        تعليق


                        • #13
                          لست ادري قد تفيدك

                          منقولة


                          •·.·°¯`·.·• (القصة الأولى) •·.·°¯`·.·•




                          •·.·°¯`·.·• (القصة الثانية) •·.·°¯`·.·•





                          •·.·°¯`·.·• (القصةالثالثة ) •·.·°¯`·.·•




                          تعليق


                          • #14
                            منقول

                            عقوبة الكذب عند النمل


                            على لسان أحد الأشخاص :ـ


                            في أحد المرات كنت جالساً في البرية وأقلب بصري هنا وهناك ،، أنظر إلى مخلوقات الله وأتعجب من بديع صنع الرحمن ولفت نظري هذه النملة التي كانت تجوب المكان من حولي تبحث عن شيء لا أظن أنها تعرفه ... ولكنها تبحث وتبحث .. لا تكل .... ولا تمل

                            يقول وأثناء بحثها عثرت على بقايا جرادة .... وبالتحديد رجل جرادة ... وأخذت تسحب فيها وتسحب وتحاول أن تحملها إلى حيث مطلوب منها في عالم النمل وقوانينه أن تضعها .... هي مجتهدة في عملها وما كلفت به ... تحاول ... وتحاول
                            ..
                            يقول : وبعد أن عجزت عن حملها أو جرها ذهبت الى حيث لا أدري واختفت .. وسرعان ما عادت ومعها مجموعة من النمل كبيرة وعندما رأيتهم علمت أنها استدعتهم لمساعدتها على حمل ما صعب عليها حمله

                            .. فأردت التسلية قليلاً وحملت تلك الجرادة أو بالأصح رجل الجرادة وأخفيتها .... فأخذت هي ومن معها من النمل بالبحث عن هذه الرجل .. هنا وهناك ... حتى يئسوا من وجودها فذهبوا ..


                            لحظات ثم عادت تلك النملة لوحدها فوضعت تلك الجرادة أمامها .. فأخذت تدور حولها وتنظر حولها .. ثم حاولت جرها من جديد .. حاولت ثم حاولت .. حتى عجزت


                            ثم ذهبت مرة أخرى

                            وأظنني هذه المرة أعرف أنها ذهبت لتنادي على أبناء قبيلتها من النمل ليساعدوها على حملها بعد أن عثرت عليها ... جاءت مجموعة من النمل مع هذه النملة بطلة قصتنا وأظنها نفس تلك المجموعة

                            يقول : جاءوا وعندما رأيتهم ضحكت كثيراً وحملت تلك الجرادة وأخفيتها عنهم .... بحثوا هنا وهناك ... بحثوا بكل إخلاص .. وبحثت تلك النملة بكل مالها من همة ..

                            تدور هنا وهناك .. تنظر يميناً ويساراً .. لعلها أن ترى شيئاً ولكن لا شيء
                            فأنا أخفيت تلك الجرادة عن أنظارهم

                            ثم إجتمعت تلك المجموعة من النمل ع بعضها بعد أن ملت من البحث ومن بينهم هذه النملة
                            ثم هجموا عليها فقطعوها إرباً أمامي وأنا أنظر والله إليهم وأنا في دهشة كبيرة وأرعبني ما حدث .. قتلوها .. قتلوا تلك النملة المسكينة .. قطعوها أمامي

                            نعم قتلوها أمامي
                            قتلت وبسببي
                            وأظنهم قتلوها لأنهم يظنون بأنها كذبت عليهم

                            سبحـــان الله
                            حتى أمة النمل ترى الكذب نقيصة بل كبيرة يعاقب صاحبها بالموت

                            تعليق


                            • #15
                              راهبة الدير الاخت الفاضلة التي لا تكل ولا تمل عن تقديم المساعدة حتى كلمة الشكر فهي قليلة لجهودك المستمرة في قسم الاسرة وفي كافة مواضيع الاعضاء الكرام وفي هذا الموضوع ايضا

                              القصص التي افضلها هي قصص تربوية من حياة الرسول واهل البيت واحب دعمها بأيات او احاديث كريمة

                              ولكن شكرا لجهودك دوما وابدا فلقد زينت الموضوع بهذه القصص الجميلة والملونة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X