اخي نجمة الفجر المحترم -ارجو بيان مصدر الرواية التي اشرت اليها بقول الامام علي ع عن نفسه (اشقاها)..لاول مرة اتفاجأ ان امير المؤمنين يفقد الثقة بنفسه حاشاه ...اما نحن ندعي انه يعلم الغيب فالادعاء ليس منا اخي الكريم يقين وليس ادعاء ...واذا اشكل الامر عليك ففي خدمتك وكل طيب وشكرا.
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ali127997اخي نجمة الفجر المحترم -ارجو بيان مصدر الرواية التي اشرت اليها بقول الامام علي ع عن نفسه (اشقاها)..لاول مرة اتفاجأ ان امير المؤمنين يفقد الثقة بنفسه حاشاه ...اما نحن ندعي انه يعلم الغيب فالادعاء ليس منا اخي الكريم يقين وليس ادعاء ...واذا اشكل الامر عليك ففي خدمتك وكل طيب وشكرا.
***
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة نجمة الفجرعن أبي رافع رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : ( إنه سيكون بينك وبين عائشة أمرٌ ) قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم قال : أنا ؟ قال نعم قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ؟ قال : لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ).رواه أحمد الطحاوي والبزاري والطبراني، ورجاله ثقات، كما قال الحافظ الهيثمي، وحسنه الحافظ ابن حجر، مسند أحمد (6: 393) وشرح مشكل الآثار (14: 267ـ 268 من طريقين ) والمعجم الكبير (1: 314) وكشف الأستار (4: 93ـ 94) ومجمع الزوائد (7: 234) وفتح الباري (13 : 55).
***
اللهم صل على محمد وآل محمد
اذا انتهت الشبهة من جنابكم انه لماذا ارجع علي عليه السلام عائشة ولم يقتلها
فكان ردي :
1- لانه قتل النساء بالحرب محرم عندنا
2-لم يقتلها من اجل ان لا يقول الناس قد قتل علي عليه السلام زوجة النبي صل الله عليه وآله
وردكم:
# لانه الرسول صل الله عليه وآله امر الإمام علي عليه السلام ان يردها لمأمنها
فشبهة حب الإمام علي عليه السلام لعائشة انقضت وولت من غير رجعة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة Kuwaitty
اللهم صل على محمد وآل محمد
اذا انتهت الشبهة من جنابكم انه لماذا ارجع علي عليه السلام عائشة ولم يقتلها
فكان ردي :
1- لانه قتل النساء بالحرب محرم عندنا
2-لم يقتلها من اجل ان لا يقول الناس قد قتل علي عليه السلام زوجة النبي صل الله عليه وآله
وردكم:
# لانه الرسول صل الله عليه وآله امر الإمام علي عليه السلام ان يردها لمأمنها
فشبهة حب الإمام علي عليه السلام لعائشة انقضت وولت من غير رجعة
اما بالنسبة لي فاني متيقنه انه لم يكن هناك داع للقتل بين حبيبة رسول الله وزوجته وبين الصحابي الجليل الكرار علي بن ابي طالب رضي الله عنهم فالخلاف كان على تأخر ثأر عثمان و ليس عراك او ارث او مال كي يختصمو عليه ، اما السيده الطاهرة عائشه رضي الله عنها فلم تخرج للقتال ولم تخرج الا لدعوه الزبير لها عل الفتنه ستتوقف بمقدمها ومع ذلك دخول عائشه رضي الله عنها ساحة القتال على جملها الادبب بهودجها جعل علي يبكي ويعاتب الزبير على فعلته هذه واطمئن على السيده الطاهره حيث انها اصيبت بيدها بسهم وبعد ان اسعفوها امر باعادتها واليك كامل القصه اتمنى من الجميع الاطلاع عليها :
تعتبر واقعة موقعة الجمل والتي حدثت في اليوم العاشر من جمادى الأول سنة 36 هجري من أكثر الأحداث التي يحاول فيها أصحاب القلوب المريضة الخوض في سيرتها العطرة وهم لا يعلمون أنهم بذلك يناطحون كوكباً من كواكب النساء ذكرها الله تعالى وبرئها بما يتعبدون به في القرأن الكريم فأنة بعد وفاة الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه بايع المسلمون علي بن أبي طالب رضي الله عنه طوعاً وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قد سألها الأحنف بن قيس عن من يُبايع بعد عثمان. فأمرته بمبايعة علي . لكن عائشة رضي الله عنها وطلحة والزبير بعد أن بايعوا عليا قصدوا البصرة مطالبين سِلمياً بمعاقبة قتلة عثمان، فقصد الإمام علي بن أبي طالب البصرة في بِضع فرسان يدعوهم للتريّث حتى تهدأ الأمور فيتسنّى له القبض على القتلة وتنفيذ حُكم الله فيهم، فإن الأمر يحتاج إلى الصبر. فاقتنعوا بفكرة علي التي جائهم بها القعقاع بن عمرو التميمي، فاتفقوا على المُضِيّ على أمر أمير المؤمنين علي وباتوا بأهنأ ليلة، حتى إن عبد الله بن عباس -وكان ممن جاء مع علي- بات ليلته تلك في معسكر طلحة والزبير، وبات محمد بن طلحة بن عبيد الله -وكان جاء مع أبيه- في معسكر أمير المؤمنين علي أجمعين
وبات تلك الليلة رؤوس الفتنة بشر حال، فاجتمعوا ورأوا أن اصطلاح الفريقين ليس من صالحهم، فأرادوا اغتيال أمير المؤمنين علي رضي الله عنه فأشار بعضهم ألا يفعلوا، فإن وقعوا في أيدي المسلمين ذبحوهم فإنهم لم يهدأ حزنهم على عثمان رضي الله عنه فكيف بقتل خليفته. فقرر ذلك المؤتمر الآثم إشعال الحرب بين الفريقين. وقبل دخول الفجر أمروا بعض زبانيتهم بدخول معسكر الإمام علي وقتل بعض الجنود هناك، والبعض الآخر يدخل معسكر طلحة والزبير ويقتل بعض الجنود هناك. فيظن كلا الفريقين أن الآخر قد غدر به، وفعلاً ظن الفريقين ذلك. فقام الجنود إلى سلاحهم في ذعرٍ وذهول، فجاء علي إلى الزبير وذكره بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال للزبير أنه سيقاتل علياً وهو له ظالم، فرجع الزبير على أعقابه فمنعه ابنه عبد الله وقال له بأنهم لم يأتوا لقتالٍ ولكن للإصلاح بين الناس، أي حتى هذه اللحظة لم يخطر ببال الصحابة أن ستنشُب الحرب. فلما سمع طلحة بن عبيد الله كلام أمير المؤمنين علي للزبير رجع هو الآخر أدباره، فرماه أحد رؤوس الفتنة بسهمٍ في عنقه فمات ، لأنه ليس من مصلحة رؤوس الفتنة انتهاء الحرب. ودارت رحى المعركة وأمير المؤمنين علي يقول: " يا عباد الله كُفّوا يا عباد الله كُفوا ". فلما رأت أم المؤمنين ما يجري من قتال ناولت كعب بن سور الأزدي كان يُمسك بلجام ناقتها مصحفاً وأمرته أن يدعوا الناس للكف عن القتال قائلةً: " خل يا كعب عن البعير، وتقدم بكتاب الله فادعهم إليه "، هنا تحرّك رؤوس الفتنة فرأوا أنها مبادرة خطيرة لوقف الحرب فأرادوا أن يأدوها، فرموا كعباً بسهامهم فأردوه فتيلاً. في وسط المعركة دخل سهم طائش في هودج أم المؤمنين فأدمى يدها الشريفة فأخذت بلعن قتلة عثمان ذو النورين فسمعها الجيش الذين معها فلعنوهم فسمعهم أمير المؤمنين علي وجيشه فلعنوهم. فاشتاط رؤوس الفتنة -الذين قتلة عثمان- غضباً فقرروا اغتيال أم المؤمنين عائشة لأنها لن تكُفّ عن توحيد الفريقين بإظهار حبهم لذو النورين وحقدهم على قتلته ولن تكف عن مبادرات إيقاف الحرب وتهدئة النفوس، فأخذوا يضربون هودجها بالسهام من كل مكان حتى صار كالقنفذ. ولكن كان قلب أمير المؤمنين خائفاً على سلامة أمه أم المؤمنين فأمر بعقر (أي قتل) البعير الذي عليه هودج أم المؤمنين لأنه مستهدف ما دام قائماً. فعُقِرَ البعير وانتهت المعركة التي لم تكن بحُسبان الصحابة والمؤمنين أنها ستقع فكلا الفريقين قصد البصرة على غير نية القتال، ولكن قدّر الله وما شاء فعل الله.
إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم ينسَ قول النبي صلى الله علية وسلم له ذات يوم: " إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر " -أي أمر ظاهره الخلاف-، قال علي متعجباً ومصدّقاً: " أنا يا رسول الله؟! "، فقال النبي : " نعم "، قال علي: " أنا أشقاهم يا رسول الله "، فقال : " لا، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ". روى الحديث الإمام ابن حجر والإمام الهيثمي.
فأمر أمير المؤمنين علي بتنحية هودج أم المؤمنين جانباً وأمر أحد قادة جنده وهو أخوها محمد بن أبي بكر الصديق بتفقّد حالها أن يكون أصابها مكروه، فرأها بخير وسُرّت هي برؤيته حياً بقولها: " يا بأبي الحمد لله الذي عافاك ". فأتاها أمير المؤمنين علي وقال برحمته المعهودة: " كيف أنتِ يا أمه ؟ "، فقالت بقلب الأم: " بخيرٍ يغفر لله لك "، فقال: " ولكِ ". فأدخلها دار بني خلف فزارها بعد أيام فسلم عليها ورحبت هي به. وعند رحيلها من البصرة جهزها بكل ما تحتاج إليه من متاع وزاد في طريقها للمدينة المنورة وأرسل معها 40 امرأة من نساء البصرة المعروفات وسيّر معها ذلك اليوم أبنائه الحسن والحسين وابن الحنفية وأخوها محمد بن أبي بكر الصديق . فلما كان الساعة التي ارتحلت فيه جاء أمير المؤمنين علي فوقف على باب دار بني خلف -حيث أقامت أم المؤمنين- وحضر الناس وخرجت من الدار في الهودج فودعت الناس ودعت لهم، وقالت: " يا بني لا يعتب بعضنا على بعض، إنه والله ما كان بيني وبين علي في القِدم إلا ما يكون بين المرأة وأحمائها وإنه على معتبتي لمن الأخيار "، فقال أمير المؤمنين علي: " صدقت والله ما كان بيني وبينها إلا ذاك، وإنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والاخرة " وسار علي رضي الله عنه معها أميلاً مودّعاً لها حافظاً لحبيبه رسول الله صلى الله علية وسلم حق حرمه .
فرضوان ربي عليهم أجمعين فهم النجوم الباهره بأيها نقتدي نهتدي لحقني الله بهم وبحبيبي المصطفى صلوات ربي وسلامة علية وجميع المسلمين .
السؤال : لماذا لم يأنب او يبخ علي بن ابي طالب كرم الله وجهه السيده عائشه ؟ لانه يعلم انها اجتهدت كما انه اجتهد فكلا له اجتهاده وهم بشر يخطئون ويصيبون .
اما بالنسبه للاحاديث التي وردت في هذه الفتنه ويعد فيها اعجازا لامور غيبيه تحدث بها رسول الله لان الله اوحى اليه بها فهي :
عن أبي رافع رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : ( إنه سيكون بينك وبين عائشة أمرٌ ) قال : أنا يا رسول الله ؟ قال : نعم قال : أنا ؟ قال نعم قال : فأنا أشقاهم يا رسول الله ؟ قال : لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ).رواه أحمد الطحاوي والبزاري والطبراني، ورجاله ثقات، كما قال الحافظ الهيثمي، وحسنه الحافظ ابن حجر[1].
وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث إلى طرفي النزاع ـ وهما علي وعائشة رضي الله عنهما ـ فإنه صلى الله عليه وسلم قد ذكر العلامة التي ستكون عند ظهور هذا الخلاف، كما أشار إلى الظرف الذي ستكون عليه الأحوال.
فعن السيدة عائشة رضي الله عنها ـ لما أتت على الحوأب، وسمعت نباح الكلاب ـ قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنا : ( أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب[2].. )الحديث بطوله، رواه أحمد وابن شيبة وأبو يعلى والبزار، وصححه ابن حبان والحاكم، والحافظ ابن حجر أيضاً.
وابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنسائه : (ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب، تخرج فينبحها كلاب الحوأب، يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير، ثم تنجو بعدها كادت). رواه البزار والطحاوي، برجال ثقات، كما قال الحافظان الهيثمي وابن حجر.
ولقد حدث ما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم :
فعن قيس بن أبي حازم قال : لما أقبلت عائشة فنزلت بعض مياه بني عامر نبحت عليها الكلاب فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : الحَوأب قالت ما أظنني إلا راجعة, فقال لها بعض من كان معها: بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم , فقالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم : كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب[3]. اذن سيدتنا خرجت للاصلاح ولم تخرج بنية الحرب والفتنه .
وجه الإعجاز :إخبار النبي صلى الله عليه وسلم عن أمور غيبية تحدث بعد وفاته.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] مسند أحمد (6: 393) وشرح مشكل الآثار (14: 267ـ 268 من طريقين ) والمعجم الكبير (1: 314) وكشف الأستار (4: 93ـ 94) ومجمع الزوائد (7: 234) وفتح الباري (13 : 55).
[2] الحوأب : موضع في طريق البصرة محاذي البقرة ، وهو من مياه أبي بكر بن كلاب ، وقال نصر : الحوأب من مياه العرب على طريق البصرة ، وقيل : سمي الحوأب بالحوأب بنت كلب بن وبرة ، وقال أبو منصور : الحوأب موضع بئر نبحت كلابه عائشة عند مقبلها إلى البصرة. وروى أبو مخنف بسنده عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال يوماً لنسائه ، وهنّ عنده جميعاً : ليت شعري أيتكنّ صاحبة الجمل الاَدبب تنبحها كلاب الحوأب ، يُقتل عن يمينها وشمالها قتلى كثيرة ، كلهم في النار ، وتنجو بعدما كادت !
[3] وأخرج هذا أحمد وأبو يعلى والبزار وصححه ابن حبان والحاكم وسنده على شرط الصحيح .
------------------------------------------------------------------------------
قال تعالى : ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذابا مهينا والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا)
اما ما حدث بين علي بن ابي طالب والزبير في معركة الجمل فهذه الروايات التي جاءت فيها وهم ابناء عمومه واحبابا ولم يتقابلا بالسيف ابدا ، وما تقروؤنه
من روايات ماهو الا فتن وبذرات وضعها اليهود والمنافقين بنية الفرقه .
عد استشهاد عثمان بن عفان أتم المبايعة الزبير وطلحة لعلي رضي الله عنهم جميعا وخرجوا الى مكة معتمرين، ومن هناك الى البصرة للأخذ بثأر عثمان، وكانت (وقعة الجمل) عام 36 هجري. طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق الآخر، وانهمرت دموع علي رضي الله عنه عندما رأى أم المؤمنين (عائشة) في هودجها بأرض المعركة، وصاح بطلحةيا طلحة، أجئت بعرس رسول الله تقاتل بها، وخبأت عرسك في البيت ؟) ثم قال للزبير: (يا زبير: نشدتك الله، أتذكر يوم مر بك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن بمكان كذا، فقال لك: يا زبير، ألا تحب عليا ؟ فقلت: ألا أحب ابن خالي، وابن عمي، ومن هو على ديني ؟؟ فقال لك: يا زبير، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم) فقال الزبير: (نعم أذكر الآن، وكنت قد نسيته، والله لا أقاتلك).
فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: انصرف الزبير يوم الجمل على عليّ، فلقيه ابنه عبد الله، فقال: جُبناً، جُبناً ! قال: قد علم الناس أني لست بجبان، ولكن ذكرني عليُّ شيئاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلفت أن لا أقاتله، ثم قال:
ترك الأمور التي أخشى عواقبها **** في الله أحسنُ في الدُنيا وفي الدين.
وأقلع طلحة والزبير رضي الله عنهما عن الاشتراك في هذه الحرب، ولكن دفعا حياتهما ثمنا لانسحابهما، ولكن لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا فالزبير تعقبه رجل اسمه عمرو بن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي، وطلحة رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته.
لمّا كان الزبير بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابن جرموز من خلفه فقتله، وكان ذلك في يوم الخميس لعشر خلون من جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وله من العمر يومئذ سبع وستون سنة. وسارع قاتل الزبير الى علي يبشره بعدوانه على الزبير ويضع سيفه الذي استلبه بين يديه، لكن عليا صاح حين علم أن بالباب قاتل الزبير يستأذن وأمر بطرده قائلا: (بشر قاتل ابن صفية بالنار) حدثني رسول الله ( أن قاتل الزبير في النار. [أحمد وابن حبان والحاكم والطبراني]. وحين أدخلوا عليه سيف الزبير قبله الإمام وأمعن في البكاء وهو يقول: (سيف طالما والله جلا به صاحبه الكرب عن رسول الله).
وبعد أن انتهى علي رضي الله عنه من دفنهما ودعهما بكلمات أنهاها قائلا: (إني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمان من الذين قال الله فيهم: (ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) ثم نظر إلى قبريهما وقال: (سمعت أذناي هاتان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (طلحة والزبير، جاراي في الجنة).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة نجمة الفجر
ثم إن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم ينسَ قول النبي صلى الله علية وسلم له ذات يوم: " إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر " -أي أمر ظاهره الخلاف-، قال علي متعجباً ومصدّقاً: " أنا يا رسول الله؟! "، فقال النبي : " نعم "، قال علي: " أنا أشقاهم يا رسول الله "، فقال : " لا، ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها ". روى الحديث الإمام ابن حجر والإمام الهيثمي.
هذا كان ردج اختنا المحترمة
لكن لا بأس تغيرت الاقوال بجر الصحف ولا بأس
قالت الأخت :
فأمر أمير المؤمنين علي بتنحية هودج أم المؤمنين جانباً وأمر أحد قادة جنده وهو أخوها محمد بن أبي بكر الصديق بتفقّد حالها أن يكون أصابها مكروه، فرأها بخير وسُرّت هي برؤيته حياً بقولها: " يا بأبي الحمد لله الذي عافاك ". فأتاها أمير المؤمنين علي وقال برحمته المعهودة: " كيف أنتِ يا أمه ؟ "، فقالت بقلب الأم: " بخيرٍ يغفر لله لك "، فقال: " ولكِ ".
فهذا النص كاملا حتى لا تخدعي القارئ وسأنقل النص كاملا:
[وقال القعقاع:
إذا وردنا آجنا جهرناه ... ولا يطاق ورد ما منعناه
وزحف إلى زفر بن الحرث الكلائي، وتسرعت عامر إلى حربه فأصيبوا، فقال القعقاع لبجير بن دلجة، وهو من أصحاب علي: يا بجير بن دلجة صح بقومك فليعقروا الجمل قبل أن تصابوا وتصاب أم المؤمنين. فقال بجير: يا آل ضبة! يا عمرو بن دلجة! ادع بي إليك، فدعاه، فقال: أنا آمن حتى أرجع عنكم؟ قال: نعم. فاجتث ساق البعير فرمى نفسه على شقه وجرجر البعير، فقال القعقاع لمن يليه: أنتم آمنون. واجتمع هو وزفر على قط بطان البعير وحملا الهودج فوضعاه، وإنه كالقنفذ لما فيه من السهام، ثم أطافا به، وفر من وراء ذلك من الناس. فلما انهزموا أمر علي مناديا فنادى: ألا لا تتبعوا مدبرا ولا تجهزوا على جريح ولا تدخلوا الدور. وأمر علي نفرا أن يحملوا الهودج من بين القتلى، وأمر أخاها محمد بن أبي بكر أن يضرب عليها قبة، وقال: انظر هل وصل إليها شيء من جراحة؟ فأدخل راسه في هودجها، فقالت: من أنت؟ فقال: أبغض أهلك إليك. قالت: ابن الخثعمية؟ قال: نعم. قالت: يا بأبي، الحمد لله الذي عافاك! وقيل: لما سقط الجمل أقبل محمد بن أبي بكر إليه ومعه عمار فاحتملا الهودج فنحياه، فأدخل محمد يده فيه، فقالت: من هذا؟ فقال: أخوك البر. قالت: عقق! قال: يا أخية هل أصابك شيء؟ قالت: ما أنت وذاك؟ قال: فمن إذا الضلال؟ قالت: بل الهداة. وقال لها عمار: كيف رأيت ضرب بنيك اليوم يا أماه؟ قالت: لست لك بأم. قال: بلى وإن كرهت. قالت: فخرتم أن ظفرتم وأتيتم مثل الذي نقمتم، هيهات والله لن يظفر من كان هذا دأبه! فأبرزوا هودجها فوضعوه ليس قربها أحد، وأتاها علي فقال: كيف أنت يا أمه؟ قالت: بخير. قال: يغفر الله لك. وجاء أعين بن ضبيعة ابن أعين المجاشعي حتى اطلع في الهودج، فقالت:إليك لعنك الله! فقال: والله ما أرى إلا حميراء! فقالت له: هتك الله سترك وقطع يدك وأبدى عورتك. فقتل بالبصرة، وسلب، وقطعت يده ورمي عريانا في خربة من خربات الأزد. ثم أتى وجوه الناس عائشة وفيهم القعقاع بن عمرو فسلم عليها فقالت: إني رأيت بالأمس رجلين اجتلدا وارتجزا بكذا فهل تعرف كوفيك؟ قال: نعم، ذاك الذي قال: أعق أم نعلم، وكذب، إنك لأبر أم نعلم ولكن لم تطاعي. قالت: والله لوددت أني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة.]
فهنا الكذبة انه عائشة دعت للإمام علي عليه السلام ولكن العكس صحيح فقال الإمام سلام الله عليه الله يغفر لج العملة الي سويتيها
[وأتاها علي فقال: كيف أنت يا أمه؟ قالت: بخير. قال: يغفر الله لك.]
قالت الاخت :
السؤال : لماذا لم يأنب او يبخ علي بن ابي طالب كرم الله وجهه السيده عائشه ؟ لانه يعلم انها اجتهدت كما انه اجتهد فكلا له اجتهاده وهم بشر يخطئون ويصيبون .
الجواب :
يكفي لنا توبيخ الرسول صل الله عليه وآله من تكون صاحبة الجمل:
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن إسماعيل ثنا قيس قال: لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب قالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب قالت ما أظنني الا أني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله تعالى ذات بينهم قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم كيف بأحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب
قال الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
-حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا عبد الله بن صالح الأزدي حدثني محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن سعيد بن مسلم الملكي عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت: لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : سر في حفظ الله و في كنفه فو الله إنك لعلى الحق و الحق معك و لولا أني أكره أن أعصى الله و رسوله فإنه أمرنا صلى الله عليه و سلم أن نقر في بيوتنا لسرت معك و لكن و الله لأرسلن معك من هو أفضل عندي و أعز علي من نفسي ابني عمر
قال الحاكم معلقا على الرواية :صحيحة على شرط الشيخين و لم يخرجاه
قال الذهبي معلقا : على شرط البخاري ومسلم
فبدل ان تأتي بالاصلاح اتت بالدمار لبيت المسلمين
هذه ملخص القضية التي احببت طرحها
والحمد لله رب العالمين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة Kuwaitty
هذا كان ردج اختنا المحترمة
لكن لا بأس تغيرت الاقوال بجر الصحف ولا بأس
قالت الأخت :
ان كنتي ناقلة هذا الخبر من كتاب ابن الاثير سأقول كذبتي اختي مع احترامي لج
فهذا النص كاملا حتى لا تخدعي القارئ وسأنقل النص كاملا:
[وقال القعقاع:
إذا وردنا آجنا جهرناه ... ولا يطاق ورد ما منعناه
وزحف إلى زفر بن الحرث الكلائي، وتسرعت عامر إلى حربه فأصيبوا، فقال القعقاع لبجير بن دلجة، وهو من أصحاب علي: يا بجير بن دلجة صح بقومك فليعقروا الجمل قبل أن تصابوا وتصاب أم المؤمنين. فقال بجير: يا آل ضبة! يا عمرو بن دلجة! ادع بي إليك، فدعاه، فقال: أنا آمن حتى أرجع عنكم؟ قال: نعم. فاجتث ساق البعير فرمى نفسه على شقه وجرجر البعير، فقال القعقاع لمن يليه: أنتم آمنون. واجتمع هو وزفر على قط بطان البعير وحملا الهودج فوضعاه، وإنه كالقنفذ لما فيه من السهام، ثم أطافا به، وفر من وراء ذلك من الناس. فلما انهزموا أمر علي مناديا فنادى: ألا لا تتبعوا مدبرا ولا تجهزوا على جريح ولا تدخلوا الدور. وأمر علي نفرا أن يحملوا الهودج من بين القتلى، وأمر أخاها محمد بن أبي بكر أن يضرب عليها قبة، وقال: انظر هل وصل إليها شيء من جراحة؟ فأدخل راسه في هودجها، فقالت: من أنت؟ فقال: أبغض أهلك إليك. قالت: ابن الخثعمية؟ قال: نعم. قالت: يا بأبي، الحمد لله الذي عافاك! وقيل: لما سقط الجمل أقبل محمد بن أبي بكر إليه ومعه عمار فاحتملا الهودج فنحياه، فأدخل محمد يده فيه، فقالت: من هذا؟ فقال: أخوك البر. قالت: عقق! قال: يا أخية هل أصابك شيء؟ قالت: ما أنت وذاك؟ قال: فمن إذا الضلال؟ قالت: بل الهداة. وقال لها عمار: كيف رأيت ضرب بنيك اليوم يا أماه؟ قالت: لست لك بأم. قال: بلى وإن كرهت. قالت: فخرتم أن ظفرتم وأتيتم مثل الذي نقمتم، هيهات والله لن يظفر من كان هذا دأبه! فأبرزوا هودجها فوضعوه ليس قربها أحد، وأتاها علي فقال: كيف أنت يا أمه؟ قالت: بخير. قال: يغفر الله لك. وجاء أعين بن ضبيعة ابن أعين المجاشعي حتى اطلع في الهودج، فقالت:إليك لعنك الله! فقال: والله ما أرى إلا حميراء! فقالت له: هتك الله سترك وقطع يدك وأبدى عورتك. فقتل بالبصرة، وسلب، وقطعت يده ورمي عريانا في خربة من خربات الأزد. ثم أتى وجوه الناس عائشة وفيهم القعقاع بن عمرو فسلم عليها فقالت: إني رأيت بالأمس رجلين اجتلدا وارتجزا بكذا فهل تعرف كوفيك؟ قال: نعم، ذاك الذي قال: أعق أم نعلم، وكذب، إنك لأبر أم نعلم ولكن لم تطاعي. قالت: والله لوددت أني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة.]
فهنا الكذبة انه عائشة دعت للإمام علي عليه السلام ولكن العكس صحيح فقال الإمام سلام الله عليه الله يغفر لج العملة الي سويتيها
[وأتاها علي فقال: كيف أنت يا أمه؟ قالت: بخير. قال: يغفر الله لك.]
قالت الاخت :
السؤال : لماذا لم يأنب او يبخ علي بن ابي طالب كرم الله وجهه السيده عائشه ؟ لانه يعلم انها اجتهدت كما انه اجتهد فكلا له اجتهاده وهم بشر يخطئون ويصيبون .
الجواب :
يكفي لنا توبيخ الرسول صل الله عليه وآله من تكون صاحبة الجمل:
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن إسماعيل ثنا قيس قال: لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب قالت أي ماء هذا قالوا ماء الحوأب قالت ما أظنني الا أني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله تعالى ذات بينهم قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم كيف بأحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب
قال الأرنؤوط : إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
-حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي من أصل كتابه ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا عبد الله بن صالح الأزدي حدثني محمد بن سليمان بن الأصبهاني عن سعيد بن مسلم الملكي عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت: لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : سر في حفظ الله و في كنفه فو الله إنك لعلى الحق و الحق معك و لولا أني أكره أن أعصى الله و رسوله فإنه أمرنا صلى الله عليه و سلم أن نقر في بيوتنا لسرت معك و لكن و الله لأرسلن معك من هو أفضل عندي و أعز علي من نفسي ابني عمر
قال الحاكم معلقا على الرواية :صحيحة على شرط الشيخين و لم يخرجاه
قال الذهبي معلقا : على شرط البخاري ومسلم
فبدل ان تأتي بالاصلاح اتت بالدمار لبيت المسلمين
هذه ملخص القضية التي احببت طرحها
والحمد لله رب العالمين
اولا كنت قد طلبت منك بما انك اطلعت على كامل الرواية بصوره للصفحه من الكتاب وليس النقل .
ثانيا : قال صلى الله عليه وسلم : ( من كذب علي متعمدا فل يتبوأ مقعده من النار ) اين توبيخ رسول اللهللسيدة عائشه رضي الله عنها ؟ عندما يصف جملها وانه ستصل الى منطقة الحواب فتنبح عليها كلاب تلك المنطقه ، هل في ذلك توبيخ ؟؟ اولا ترى ان في ذلك اشاره او علامة بدء الامر الذي سيحدث بين ام المؤمنين وعلي رضي الله عنه وكرم وجهه ؟
ثالثا : لماذا لم ينهى رسول اللهعائشه من مواصلة المسير بعد ان تسمع النباح بل انه
اكد بأنها ستخرج وتصل ارض المعركة بقوله سيكون حولها قتلى كثير وانها ستنجو بعدما اوشكت .
رابعا : ام المؤمنين اجتهدت ، ان اصابت فلها اجران وان اخطأت فلها اجر الاجتهاد ، خصوصا ان الزبير قد حثها على المواصله بحجة انه قد يكون في وجودها صلح بين المسلمين ، فهذا يؤكد ان السيدة الطاهره خرجت بنية الاصلاح لا بنية القتال.
اخيرا : يا اخي يجب علينا جميعا التأدب عندما نتكلم عن عرض اشرف الخلقفأنت تطعن في بيت النبوه عندما تطعن بزوجة وحبيبة رسول الله التي شرفها الله بأن فاضت روح نبينا الكريم على صدرها ودفن في بيتها.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة نجمة الفجر
تطعن بزوجة وحبيبة رسول الله التي شرفها الله بأن فاضت روح نبينا الكريم على صدرها ودفن في بيتها.
بين سحرها ونحرها واختلط ريقه بريقها وبعد هذه الأفلام الهندية يقولون أنتم تطعنون في شرف رسول الله ؟!
فقط تحديد أين الطعن في كلام الأخ كويتي ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اولا كنت قد طلبت منك بما انك اطلعت على كامل الرواية بصوره للصفحه من الكتاب وليس النقل .
ـــ
الصفحة تجدينها بإسلام بورت اكتبي جزءا من النص ستقرأين كل الكلام
ثانيا : قال صلى الله عليه وسلم : ( من كذب علي متعمدا فل يتبوأ مقعده من النار ) اين توبيخ رسول اللهللسيدة عائشه رضي الله عنها ؟ عندما يصف جملها وانه ستصل الى منطقة الحواب فتنبح عليها كلاب تلك المنطقه ، هل في ذلك توبيخ ؟؟ اولا ترى ان في ذلك اشاره او علامة بدء الامر الذي سيحدث بين ام المؤمنين وعلي رضي الله عنه وكرم وجهه ؟
أولا لم اكذب بذكر الرواية
فإذهبي لكنز العمال
31671- عن طاوس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه: أيتكن التي تنبحها كلاب كذا وكذا؟ إياك يا حميراء.(نعيم بن حماد في الفتن، وسنده صحيح).
الرابط
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...1&SW=31667#SR1
فهنا تحذير للرسول صل الله عليه وآله على عائشة ولكن هل اطاعت؟؟؟؟
وهذه اضافة جديده :
من كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري
(حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد ، ثنا أحمد بن نصر ، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ، ثنا عبد الجبار بن الورد ، عن عمار الدهني ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : : (ذكر النبي صلى الله عليه و سلم خروج بعض أمهات المؤمنين فضحكت عائشة فقال : انظري يا حميراء أن لا تكوني أنت ثم التفت إلى علي فقال : إن وليت من أمرها شيئاً فارفق بها )
وقال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين
ثالثا : لماذا لم ينهى رسول اللهعائشه من مواصلة المسير بعد ان تسمع النباح بل انه
اكد بأنها ستخرج وتصل ارض المعركة بقوله سيكون حولها قتلى كثير وانها ستنجو بعدما اوشكت
الحديث بالاعلى يكفي
رابعا : ام المؤمنين اجتهدت ، ان اصابت فلها اجران وان اخطأت فلها اجر الاجتهاد ، خصوصا ان الزبير قد حثها على المواصله بحجة انه قد يكون في وجودها صلح بين المسلمين ، فهذا يؤكد ان السيدة الطاهره خرجت بنية الاصلاح لا بنية القتال.
جيد ، تعالي معي للتاريخ
الرسول صل الله عليه وآله بين انه هناك من نساءه ستخرج ، وبين انه الفرقة الحقة هي فرقة الإمام علي عليه السلام (1) وحذر من هذه الفعله لما قد يتسبب بقتل كثير من المسلمين بعدما تآمرت (2) ،
فبعد كل هذا هل هــناك اكثر من هالاجتهاد؟ ؟ ؟
فلا اعلم اي اجتهاد
اخيرا : يا اخي يجب علينا جميعا التأدب عندما نتكلم عن عرض اشرف الخلقفأنت تطعن في بيت النبوه عندما تطعن بزوجة وحبيبة رسول الله التي شرفها الله بأن فاضت روح نبينا الكريم على صدرها ودفن في بيتها.
كــما قالت اخيتي زهرة ،
اين طعنت فيها؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
ـــ الهامش ـــــ
(1) وعن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب: "إنه سيكون بينك وبين عائشة أمر". قال: أنا يا رسول الله؟ قال: "نعم". قال: أنا أشقاهم يا رسول الله؟ قال: "لا ولكن إذا كان ذلك فارددها إلى مأمنها". رواه أحمد والبزار والطبراني ورجاله ثقات (مجمع الزوائد)
(2)12026 - وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه :ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأديب تخرج فينبحها كلاب حوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعد ما كادت رواه البزار ورجاله ثقات ( كتاب مجمع الزوائد الجزء 7 صفحة 474 )
التعديل الأخير تم بواسطة Kuwaitty; الساعة 05-02-2009, 09:13 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة نجمة الفجر
ثالثا : لماذا لم ينهى رسول اللهعائشه من مواصلة المسير بعد ان تسمع النباح بل انه
اكد بأنها ستخرج وتصل ارض المعركة بقوله سيكون حولها قتلى كثير وانها ستنجو بعدما اوشكت .
وفي كنز العمال
بسنده عن طاووس قال :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال لنسائه : أيتكن تنبحها كلاب كذا وكذا ؟ إياك يا حميراء - قال : أخرجه نعيم بن حماد في الفتن -
قال : وسنده صحيح ( 2 )
ملاحظة
كذا وكذا ليس اختصاص البخاري فقط !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق