بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد

ما إن نجحت الثورة الإسلامية في إيران فقد أثارت مشاكل كبيرة في البلدان العربية المجاورة والتي تحوي نسبة كبيرة من الشيعة وهم يشكلون الأغلبية في البحرين (80%) و45% من سكان الكويت، فالحكومات العربية حاولت منع حدوث ثورات مماثلة في دولها..

وفي البحرين تحكم الأسرة الحاكمة (آل خليفة) وهي أسرة سنية الغالبية الشيعية في البلاد، وهي تقوم بمحاولة تغيير في ديموغرافية السكان بتجنيس المزيد من العرب السنة وتوظيفهم في المؤسسات الحكومية وغالبيتهم من (اليمن، الأردن، مصر)، وعلى التضييق على السكان الشيعة، فهناك تفاوت بين السكان فهناك السني الثري والشيعي الفقير وذلك على الرغم من وجود ثروة إقتصادية للبلاد تذهب غالبيتها للسنة..

وهذا ما ظهر قي (تقرير البندر) الذي صدر منذ فترة طويلة وقد نفت الحكومة مزاعم هذا التقرير، ولكن الحقيقة إن هذا التقرير مطبق على الواقع، ويحوي هذا التقرير خطط لإبادة الشيعة من وطنهم وتحويل البحرين إلى منطقة سنية..

وهذه صور إحدى المليشيات الأجنبية في منطقة الدراز تمزق صورة الإمام الخميني:



وقد شهد يوم الأمس مواجهات عديدة كانت أعنفها في منطقة "البلاد القديم" حيث قامت الشرطة بإنزال قوات خاصة لمواجهة المتظاهرين الذين خرجوا بالمئات ومن بينهم شخصيات سياسية وعلماء دين..

وقد ظهرت شائعة بإن إعتقال الرمز الشيعي المجاهد "الأستاذ حسن مشيمع" سيكون مؤبد وإن حدث فإن شيعة البحرين سيزلزلون الأرض لإن هذا الرمز من أهم رموز الحرية والعدالة لدى الشيعة في البحرين..

كما أن هناك العديد من المواجهات ستحدث اليوم في المنامة (قرب مسجد الخواجة) ومثلث العزة (الديه - جدحفص - السنابس)..

ننتظر لنرى اليوم..