متى تكون الحلقة المقبلة ومتى النهاية
في الحقيقة كنت أفكر مليا قبل أن أكتب هذا الموضوع بأن أكتب عنوانه قبل أم الموضوع قبل فوجدت يدي تقودني لأن أكتب العنوان وهو متى تكون الحلقة المقبلة ومتى النهاية .
في الحقيقة أنا لا أتكلم عن مسلسل تلفزيوني بل أتكلم عن مسلسل نعيشه يوميا وننتظره بعد عودتنا من عملنا فقبل أن نخلع ثيابنا لنبدلها ونلبس ثياب المنزل وقبل أن نغسل وجوهنا بعد تعب اليوم المضني من العمل نسرع لكي نشاهد حلقة اليوم وما هي الأحداث التي دارت حولها ونسرع إلى شاشة الكومبيوتر نحدق بها ويدنا على الماوس لنفتح إيميلنا لنجد عشرات الأحداث وهي رسائل البريد الإلكتروني أو التنبيهات البريدية فتارة أجدها من منتديات رسول الله وأهل البيت عليهم السلام وتارة من منتديات يا أبا الحسن الإسلامية وتارة من منتديات يا حسين وتارة من شبكة سيف علي أو شبكة شذرات أو هجر أو غيرها فتختار منها ما يهمك من هذا المسلسل اليومي فترى أعضاء
يباركون لك مشاركتك وأعضاء يتهجموك وآخرين يسجلون متابعة والبعض يشارك ويدعم كلامك وآخر يشارك ولكن يتحاشى ويتجنبك أو أنت تتجنبه وآخر يحاول أن يهجوك ولكن يبتعد عن إسمك وذكره لكي يبقى الصراع تحت عنوان فن الأقوى وآخر يصفق والبعض يكتفون بالشكر وبعد هذه القراءات التي تبقى ربما أكثر من ساعة تذهب بعدها لتغسل وجهك لأنك عرفت ما دارت حلقة اليوم وبعد أن تنهي برنامج إستعداداتك تعود للنت لكي تقوم بتعليق عن حلقة اليوم لتبدأ بعدها حلقة الغد وقد تتفق مع أبطال المسلسل اليوم وقد تختلف معهم ولكن المهم عندي هو سؤال سألته لنفسي يوما ما وهو متى تكون آخر حلقة أشاهدها في هذا المسلسل ومتى النهاية وهل يوجد ممثلي شرف كما يحصل في المسلسلات يمثلون مشهدا ثانويا وإذا غابوا لا يسأل عنهم المشاهدون لأن دورهم كان ثانوي فمتى غابوا أو حضروا لا يشعر بهم أحد وحتى إن مات أحدهم لا أحد يدري به إلا إذا أحد يعرفه يذكر له أنه كان يعرفه ومات وانتهت القضية فهل كانت مشاركته لله واستفاد منها الآخرون أم كانت لخلق الفتن ونشر الفساد العقائدي والأخلاقي .
فمتى تكون نهاية المسلسل ليشهد علينا في يوم معادنا يوم نقوم إلى إله العالمين فتنشر صحفنا ومسلسلاتنا وأخبارنا وفضائحنا .
فهل كنا نراقب أنفسنا قبل الواقعة وهل حاسبناها قبل المحاسبة
وهل ضمنا أن غدا سيكون هناك مسلسل أم أن هذا اليوم نشاهد فيه الحلقة الأخيرة ونحن لا نشعر في الحقيقة يجب أن نقف ولو مرة واحدة وقفة تأمل وخصوصا في باب العقائد وهو لو أرجعنا ذاكرتنا للحلقة الأولى وماذا كتبنا فيها وهناك الآلاف من يزور موضوعك وقد يتأثر البعض بكلماتك القبيحة كانت أو جميلة ولعلك أنت تتراجع عما كتبته ولكن هل تستطيع أن تلاحق الزائر الذي تأثر بمشاركتك وأخلاقك فهل تستطيع أن تلاحق الآلاف لتقول لهم سامحوني أو هل تستطيع بعد الموت أن تقول ارجعوني وبعد ماذا سيسامحوك وبعد ماذا ربك سيرجعك .
أخي وأختي وقفة تأمل في باب العقائد على الأخص إقرأ نفسك بتجرد قبل أن يقرؤك الآخرون وانقذ نفسك يوم يفر منك الآخرون يوم تقول نفس يا حسرتي علي ما قدمت في حياتي
أخوتي لنقف جميعنا وقفة تأمل مع الذات قبل أن تأتي الحلقة الأخيرة ونحن لا نشعر وحياكم ربي وسلمكم الله .
في الحقيقة كنت أفكر مليا قبل أن أكتب هذا الموضوع بأن أكتب عنوانه قبل أم الموضوع قبل فوجدت يدي تقودني لأن أكتب العنوان وهو متى تكون الحلقة المقبلة ومتى النهاية .
في الحقيقة أنا لا أتكلم عن مسلسل تلفزيوني بل أتكلم عن مسلسل نعيشه يوميا وننتظره بعد عودتنا من عملنا فقبل أن نخلع ثيابنا لنبدلها ونلبس ثياب المنزل وقبل أن نغسل وجوهنا بعد تعب اليوم المضني من العمل نسرع لكي نشاهد حلقة اليوم وما هي الأحداث التي دارت حولها ونسرع إلى شاشة الكومبيوتر نحدق بها ويدنا على الماوس لنفتح إيميلنا لنجد عشرات الأحداث وهي رسائل البريد الإلكتروني أو التنبيهات البريدية فتارة أجدها من منتديات رسول الله وأهل البيت عليهم السلام وتارة من منتديات يا أبا الحسن الإسلامية وتارة من منتديات يا حسين وتارة من شبكة سيف علي أو شبكة شذرات أو هجر أو غيرها فتختار منها ما يهمك من هذا المسلسل اليومي فترى أعضاء
يباركون لك مشاركتك وأعضاء يتهجموك وآخرين يسجلون متابعة والبعض يشارك ويدعم كلامك وآخر يشارك ولكن يتحاشى ويتجنبك أو أنت تتجنبه وآخر يحاول أن يهجوك ولكن يبتعد عن إسمك وذكره لكي يبقى الصراع تحت عنوان فن الأقوى وآخر يصفق والبعض يكتفون بالشكر وبعد هذه القراءات التي تبقى ربما أكثر من ساعة تذهب بعدها لتغسل وجهك لأنك عرفت ما دارت حلقة اليوم وبعد أن تنهي برنامج إستعداداتك تعود للنت لكي تقوم بتعليق عن حلقة اليوم لتبدأ بعدها حلقة الغد وقد تتفق مع أبطال المسلسل اليوم وقد تختلف معهم ولكن المهم عندي هو سؤال سألته لنفسي يوما ما وهو متى تكون آخر حلقة أشاهدها في هذا المسلسل ومتى النهاية وهل يوجد ممثلي شرف كما يحصل في المسلسلات يمثلون مشهدا ثانويا وإذا غابوا لا يسأل عنهم المشاهدون لأن دورهم كان ثانوي فمتى غابوا أو حضروا لا يشعر بهم أحد وحتى إن مات أحدهم لا أحد يدري به إلا إذا أحد يعرفه يذكر له أنه كان يعرفه ومات وانتهت القضية فهل كانت مشاركته لله واستفاد منها الآخرون أم كانت لخلق الفتن ونشر الفساد العقائدي والأخلاقي .
فمتى تكون نهاية المسلسل ليشهد علينا في يوم معادنا يوم نقوم إلى إله العالمين فتنشر صحفنا ومسلسلاتنا وأخبارنا وفضائحنا .
فهل كنا نراقب أنفسنا قبل الواقعة وهل حاسبناها قبل المحاسبة
وهل ضمنا أن غدا سيكون هناك مسلسل أم أن هذا اليوم نشاهد فيه الحلقة الأخيرة ونحن لا نشعر في الحقيقة يجب أن نقف ولو مرة واحدة وقفة تأمل وخصوصا في باب العقائد وهو لو أرجعنا ذاكرتنا للحلقة الأولى وماذا كتبنا فيها وهناك الآلاف من يزور موضوعك وقد يتأثر البعض بكلماتك القبيحة كانت أو جميلة ولعلك أنت تتراجع عما كتبته ولكن هل تستطيع أن تلاحق الزائر الذي تأثر بمشاركتك وأخلاقك فهل تستطيع أن تلاحق الآلاف لتقول لهم سامحوني أو هل تستطيع بعد الموت أن تقول ارجعوني وبعد ماذا سيسامحوك وبعد ماذا ربك سيرجعك .
أخي وأختي وقفة تأمل في باب العقائد على الأخص إقرأ نفسك بتجرد قبل أن يقرؤك الآخرون وانقذ نفسك يوم يفر منك الآخرون يوم تقول نفس يا حسرتي علي ما قدمت في حياتي
أخوتي لنقف جميعنا وقفة تأمل مع الذات قبل أن تأتي الحلقة الأخيرة ونحن لا نشعر وحياكم ربي وسلمكم الله .
تعليق