تويت
أكدت مصادر عراقية معارضة أن "إسرائيل" تسعى إلى التوغل في أوساط المعارضة العراقية من خلال شبكة للعلاقات العامة يكون طرفها الآخر شخصيات معارضة تقيم في الدول الأجنبية.
وقالت المصادر إن الخارجية الإسرائيلية أقامت مكتباً خاصاً لها في باريس يقوم بالاتصال بهؤلاء المعارضين الذين لا يمانعون في التعامل مع "إسرائيل".
وأشارت المصادر إلى أن المكتب كثف في الآونة الأخيرة محاولاته للاتصال بعدد من المعارضين المقيمين في دول أوروبية مختلفة، إما عن طريق عراقيين وإما أجانب يعملون في وسائل الإعلام أو المؤسسات الخدمية أو المصالح المختلفة. وأضافت: ان هذا المكتب يغدق على من يتعاون معه، وخصوصاً أصحاب الكفاءات والخبرات والتأثير السياسي، مكافآت مالية سخية، وربما يكون كسب بعض الأشخاص وفئات لا تمانع في التعاون مع الطرف الإسرائيلي. وأوضحت المصادر أن المكتب كلف بعض المعارضين العراقيين الذين ينسقون معه بتنظيم فعاليات سياسية وثقافية عراقية في بلدان أوروبية مختلفة، وسيقوم المكتب بدعم هذه الفعاليات مالياً ومعنوياً، إذ سيوجه بعض الشخصيات الأوروبية المعروفة للمشاركة في هذه الفعاليات كوسيلة للتغطية على الجهة التي تقف وراء تنظيمها. وتشير المصادر إلى أن غاية التحرك الإسرائيلي هذا، هو الرغبة في لعب دور سياسي خاص في أوساط المعارضة العراقية والجالية العراقية المنتشرة في دول العالم، أسوة بدول ومراكز ومؤسسات أوروبية وأميركية أخرى، والعمل على توجيه العناصر المتعاونة مع "إسرائيل" نحو تنفيذ مهمات سياسية محددة سلفاً، فضلاً عن إيجاد قواعد للنشاط اللاحق في المحيط السياسي ـ الثقافي العراقي.
وقالت المصادر إن الخارجية الإسرائيلية أقامت مكتباً خاصاً لها في باريس يقوم بالاتصال بهؤلاء المعارضين الذين لا يمانعون في التعامل مع "إسرائيل".
وأشارت المصادر إلى أن المكتب كثف في الآونة الأخيرة محاولاته للاتصال بعدد من المعارضين المقيمين في دول أوروبية مختلفة، إما عن طريق عراقيين وإما أجانب يعملون في وسائل الإعلام أو المؤسسات الخدمية أو المصالح المختلفة. وأضافت: ان هذا المكتب يغدق على من يتعاون معه، وخصوصاً أصحاب الكفاءات والخبرات والتأثير السياسي، مكافآت مالية سخية، وربما يكون كسب بعض الأشخاص وفئات لا تمانع في التعاون مع الطرف الإسرائيلي. وأوضحت المصادر أن المكتب كلف بعض المعارضين العراقيين الذين ينسقون معه بتنظيم فعاليات سياسية وثقافية عراقية في بلدان أوروبية مختلفة، وسيقوم المكتب بدعم هذه الفعاليات مالياً ومعنوياً، إذ سيوجه بعض الشخصيات الأوروبية المعروفة للمشاركة في هذه الفعاليات كوسيلة للتغطية على الجهة التي تقف وراء تنظيمها. وتشير المصادر إلى أن غاية التحرك الإسرائيلي هذا، هو الرغبة في لعب دور سياسي خاص في أوساط المعارضة العراقية والجالية العراقية المنتشرة في دول العالم، أسوة بدول ومراكز ومؤسسات أوروبية وأميركية أخرى، والعمل على توجيه العناصر المتعاونة مع "إسرائيل" نحو تنفيذ مهمات سياسية محددة سلفاً، فضلاً عن إيجاد قواعد للنشاط اللاحق في المحيط السياسي ـ الثقافي العراقي.