وصية رافضي لابنه قبل الموت فيها حقائق تبين دينهم ...... لا تفوتكم
أي بني
لن تجد أنصح لك مني فالابن بضعة من أبيه وفلذة كبده التي يطرب لطربه ويسعد بسعادته فاسمع نصحي تسلك طريق النجاة إني محدثك عن حقيقة مذهبك ومصدقك الخبر اعلم أن دينك ليس كبقية الأديان بل هو مزيج منها جميعا فلليهودية نصيب منه وللنصرانية حظ منه وللمجوسية أوفر الحظ والنصيب
فأخذ من اليهودية الحقد والكراهية وأخذ من النصرانية الشرك والحلول والسذاجة ومخالفة المعقول وأخذ من المجوسية عبادة الذات وتقديس البشر وإن كان يختلف عنهم جميعاً في كونه لا يعظم نبيه ولا يؤمن بكتابه ويلعن أصحاب نبيه وحواريه الذين نصروه وعزروه وآووه وقبل ذلك يكذب كلام ربه وخالقه فاليهود يرون أن أفضل أمتهم أصحاب موسى عليه السلام والنصارى يرون أفضل أمتهم أصحاب عيسى عليه السلام أما نحن - الرافضة - فنرى شر أمتنا هم أصحاب محمد وأشر هؤلاء أقرب الناس إليه في حياته ومماته كأبي بكر وعمر وبعدهم أزواجه فهم عندنا معاشر الروافض أشر من أبي جهل وأمية بن خلف وغيرهم من مشركي العرب
ألم تسمع قول الإمام أن الناس كانوا أهل ردة إلا ثلاثة فحكم على صدر الإسلام الأول بالكفر والردة وخالف نص القرآن في الثناء عليهم
... أي بني
...يجب أن تعلم أن العقل والتشيع لا يجتمعان كالماء والنار فإذا دخلت حسينية فضع عقلك مع حذائك عند الباب ، فلن تحتاج إليه .فقد كفيت همه وإياك إياك أن تفكر بعقلك - فإذا جال بخاطرك أو حدثتك نفسك : كيف أسب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وقد أثنى عليهم الله في كتابه ؟ فأعلم أن هذا السؤال لا جواب له عند قومك فإن صدقت كلام ربك عز وجل في الثناء عليهم و الترضي عنهم فقد خرجت من مذهبك وكنت من أهل النصب - وإن فكرت يوماً وقلت : كيف أكفر وألعن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال الله فيهن( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) فهن أمهات المؤمنين فإن كن لسن أمهات لنا فنحن لسنا مؤمنين فقل: لا أدري - وإن سئلت يوما : هل القرآن الذي بين أيدينا محرف ؟ فقل نعم لا فتكون قد أصبت كبد الحقيقة . فعلماء مذهبك يكاد يجمعون على أنه محرف ومن قال غير ذلك فهي تقية لا محالة أو أنه خارج على المذهب الحق :ألم تسمع قول الشيخ المفيد ا" ( إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91 )ا
...أي بني
إياك أن تناقش أحداً من أهل السنة فهم أصحاب عقل ونقل وأنت قد حرمتهما معاً وهل التقية إلا فرار من الحوار وإخفاء لمعتقدك الضعيف الذي لا يصمد أمام الحجة والبرهان
... أي بني إياك إياك ثم إياك إياك أن تقرأ القرآن الكريم أو أن تنظر فيه . فإن خالفت قولي فلا تلومن إلا نفسك فهو موصلك لا محالة إلى الكفر بمذهبك والشك فيه والندم على زمن كنت تدين به بمذهب الشيعة فالله يثني على نفسه في القرآن بالصفات العلا ومذهبك - الرافضي - يذكره بالنقص ويصفه بالجهل ويتهمه بالبدء والله يثني على صحابه نبيه ثناء عاطرا ومذهبك - الرافضي - يشتمهم ويسبهم ويجعل كرههم علامة إيمان ومحبتهم علامة كفر ونفاق والله يبشر أصحاب محمد بالرضوان والجنة ومذهبك يبشر أصحاب محمد بالنيران والحرمان من الجنة والله يقول واصفاً أصحاب محمد ( ليغيظ بهم الكفار )ا ومذهبك يغتاظ منهم فهو قد شابه الكفار في الغيظ من أصحاب محمد والله يقول في القرآن أنه قد أكمل الدين ومذهبك يقول لا لم يكمل الدين إلا بخروج المهدي المنتظر الذي يرجع الحق إلى نصابه يحمل في يمينه سيفاً مسلطا على رقاب أهل القبلة وفي شماله مصحف فاطمة طرياً كما أنزل ليس فيه من مصحف المسلمين شيء فهل أنت بعد هذا واجد في نفسك الرغبة لقراءة هذا الكتاب الذي يبطل مذهبك وينسفه من أساسه ثم قلي بربك كيف تؤمن بكتاب جمعه أعداء دينك ؟؟!!!ا
... أي بني قد نبشت تاريخك , فلا تسألني عن بطولات الصديق في حروب الردة , ولا سيرة الفذ عمر بن الخطاب وعدله ونبله التي سارت بها الركبان . حتى كان أهلا أن يزوجه الإمام علي بنته بنت فاطمة الزهراء ولا تسألني عن بطولات أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في القادسية واليرموك وكيف اسقطوا دولة فارس والروم في سنوات معدودات فليس هذا من تاريخك ولا تاريخ قومك وحسبك جرماً لهم أنهم أصحاب محمد
وما دخل النصارى إلى بلاد الشام إلا بدعوة من أتباع دينك في بلاد الشام حتى يخلصوهم من حكم العامة إما إذا ذكرت هجوم المغول على بلاد الإسلام وتدمير حاضرة الخلافة العباسية بغداد ... فهنا مربط الفرس وهناك بدأ مجد قومك وسدنة مذهبك .. فاطرب لهذا الحدث الذي لن يتكرر وفاخر الأمم بالبطل المقدام الوزير نصير الدين الطوسي الذي خان ولي نعمته الخليفة العباسي وغدر به وكان سبباً في هلاك مئات الآلاف من العامة
... أي بني .. إن أهل السنة إن شئت الحقيقة أصدق محبة لأهل البيت منا معاشر الروافض فهم يعتبرون علياً من أئمة الهدى ومن أهل الجنة ولكن لا يغـلون فيه كما نفعـل ويحبون سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين وكذلك بقية أهل البيت ولكن نحن - أهل الرفض - لا نحب إلا من نزعم أنهم أئمة فقط فهل محمد بن الحنفية وزيد بن علي وجعفر وبني جعفر وبني العباس إلا من أهل البيت ولكن ليس لهم مثقال حبة من محبة عندنا خلاف أهل السنة الذين يوالون هؤلاء كلهم من الذي يحب أهل البيت حقيقة نحن أم هم
...أي بني
وفي الختام لا تسألني هل أنا مقتنع بهذا المذهب أم لا؟ ولا أخالك إلا عارف جواب سؤالك وإنما أقول لك كما قال الله في كتابه : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون )ا
ومن ذاق طعم المتعة في شبابه وطعم الخمس في شيخوخته هيهات أن يرجع إلى الحق أما أنت يا بني فتدارك نفسك قبل رحيلها وحكم عقلك لا غير وأقرأ كتاب ربك تعرف مع من الحق ومن هم أهل الحق , فالزمهم وتمسك بالحق الذي معهم تكن من أهل الجنة ولا يغرك ما كان عليه أهل بيتك وأجدادك من باطل فإن الباطل كان زهوقا والسلام على أهله .
مـنـقــول عسى الله ان ينفع به من في قلبه غشاوة ويبحث عن الحق والحقيقة
أي بني
لن تجد أنصح لك مني فالابن بضعة من أبيه وفلذة كبده التي يطرب لطربه ويسعد بسعادته فاسمع نصحي تسلك طريق النجاة إني محدثك عن حقيقة مذهبك ومصدقك الخبر اعلم أن دينك ليس كبقية الأديان بل هو مزيج منها جميعا فلليهودية نصيب منه وللنصرانية حظ منه وللمجوسية أوفر الحظ والنصيب
فأخذ من اليهودية الحقد والكراهية وأخذ من النصرانية الشرك والحلول والسذاجة ومخالفة المعقول وأخذ من المجوسية عبادة الذات وتقديس البشر وإن كان يختلف عنهم جميعاً في كونه لا يعظم نبيه ولا يؤمن بكتابه ويلعن أصحاب نبيه وحواريه الذين نصروه وعزروه وآووه وقبل ذلك يكذب كلام ربه وخالقه فاليهود يرون أن أفضل أمتهم أصحاب موسى عليه السلام والنصارى يرون أفضل أمتهم أصحاب عيسى عليه السلام أما نحن - الرافضة - فنرى شر أمتنا هم أصحاب محمد وأشر هؤلاء أقرب الناس إليه في حياته ومماته كأبي بكر وعمر وبعدهم أزواجه فهم عندنا معاشر الروافض أشر من أبي جهل وأمية بن خلف وغيرهم من مشركي العرب
ألم تسمع قول الإمام أن الناس كانوا أهل ردة إلا ثلاثة فحكم على صدر الإسلام الأول بالكفر والردة وخالف نص القرآن في الثناء عليهم
... أي بني
...يجب أن تعلم أن العقل والتشيع لا يجتمعان كالماء والنار فإذا دخلت حسينية فضع عقلك مع حذائك عند الباب ، فلن تحتاج إليه .فقد كفيت همه وإياك إياك أن تفكر بعقلك - فإذا جال بخاطرك أو حدثتك نفسك : كيف أسب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وقد أثنى عليهم الله في كتابه ؟ فأعلم أن هذا السؤال لا جواب له عند قومك فإن صدقت كلام ربك عز وجل في الثناء عليهم و الترضي عنهم فقد خرجت من مذهبك وكنت من أهل النصب - وإن فكرت يوماً وقلت : كيف أكفر وألعن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال الله فيهن( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) فهن أمهات المؤمنين فإن كن لسن أمهات لنا فنحن لسنا مؤمنين فقل: لا أدري - وإن سئلت يوما : هل القرآن الذي بين أيدينا محرف ؟ فقل نعم لا فتكون قد أصبت كبد الحقيقة . فعلماء مذهبك يكاد يجمعون على أنه محرف ومن قال غير ذلك فهي تقية لا محالة أو أنه خارج على المذهب الحق :ألم تسمع قول الشيخ المفيد ا" ( إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91 )ا
...أي بني
إياك أن تناقش أحداً من أهل السنة فهم أصحاب عقل ونقل وأنت قد حرمتهما معاً وهل التقية إلا فرار من الحوار وإخفاء لمعتقدك الضعيف الذي لا يصمد أمام الحجة والبرهان
... أي بني إياك إياك ثم إياك إياك أن تقرأ القرآن الكريم أو أن تنظر فيه . فإن خالفت قولي فلا تلومن إلا نفسك فهو موصلك لا محالة إلى الكفر بمذهبك والشك فيه والندم على زمن كنت تدين به بمذهب الشيعة فالله يثني على نفسه في القرآن بالصفات العلا ومذهبك - الرافضي - يذكره بالنقص ويصفه بالجهل ويتهمه بالبدء والله يثني على صحابه نبيه ثناء عاطرا ومذهبك - الرافضي - يشتمهم ويسبهم ويجعل كرههم علامة إيمان ومحبتهم علامة كفر ونفاق والله يبشر أصحاب محمد بالرضوان والجنة ومذهبك يبشر أصحاب محمد بالنيران والحرمان من الجنة والله يقول واصفاً أصحاب محمد ( ليغيظ بهم الكفار )ا ومذهبك يغتاظ منهم فهو قد شابه الكفار في الغيظ من أصحاب محمد والله يقول في القرآن أنه قد أكمل الدين ومذهبك يقول لا لم يكمل الدين إلا بخروج المهدي المنتظر الذي يرجع الحق إلى نصابه يحمل في يمينه سيفاً مسلطا على رقاب أهل القبلة وفي شماله مصحف فاطمة طرياً كما أنزل ليس فيه من مصحف المسلمين شيء فهل أنت بعد هذا واجد في نفسك الرغبة لقراءة هذا الكتاب الذي يبطل مذهبك وينسفه من أساسه ثم قلي بربك كيف تؤمن بكتاب جمعه أعداء دينك ؟؟!!!ا
... أي بني قد نبشت تاريخك , فلا تسألني عن بطولات الصديق في حروب الردة , ولا سيرة الفذ عمر بن الخطاب وعدله ونبله التي سارت بها الركبان . حتى كان أهلا أن يزوجه الإمام علي بنته بنت فاطمة الزهراء ولا تسألني عن بطولات أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في القادسية واليرموك وكيف اسقطوا دولة فارس والروم في سنوات معدودات فليس هذا من تاريخك ولا تاريخ قومك وحسبك جرماً لهم أنهم أصحاب محمد
وما دخل النصارى إلى بلاد الشام إلا بدعوة من أتباع دينك في بلاد الشام حتى يخلصوهم من حكم العامة إما إذا ذكرت هجوم المغول على بلاد الإسلام وتدمير حاضرة الخلافة العباسية بغداد ... فهنا مربط الفرس وهناك بدأ مجد قومك وسدنة مذهبك .. فاطرب لهذا الحدث الذي لن يتكرر وفاخر الأمم بالبطل المقدام الوزير نصير الدين الطوسي الذي خان ولي نعمته الخليفة العباسي وغدر به وكان سبباً في هلاك مئات الآلاف من العامة
... أي بني .. إن أهل السنة إن شئت الحقيقة أصدق محبة لأهل البيت منا معاشر الروافض فهم يعتبرون علياً من أئمة الهدى ومن أهل الجنة ولكن لا يغـلون فيه كما نفعـل ويحبون سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين وكذلك بقية أهل البيت ولكن نحن - أهل الرفض - لا نحب إلا من نزعم أنهم أئمة فقط فهل محمد بن الحنفية وزيد بن علي وجعفر وبني جعفر وبني العباس إلا من أهل البيت ولكن ليس لهم مثقال حبة من محبة عندنا خلاف أهل السنة الذين يوالون هؤلاء كلهم من الذي يحب أهل البيت حقيقة نحن أم هم
...أي بني
وفي الختام لا تسألني هل أنا مقتنع بهذا المذهب أم لا؟ ولا أخالك إلا عارف جواب سؤالك وإنما أقول لك كما قال الله في كتابه : ( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون )ا
ومن ذاق طعم المتعة في شبابه وطعم الخمس في شيخوخته هيهات أن يرجع إلى الحق أما أنت يا بني فتدارك نفسك قبل رحيلها وحكم عقلك لا غير وأقرأ كتاب ربك تعرف مع من الحق ومن هم أهل الحق , فالزمهم وتمسك بالحق الذي معهم تكن من أهل الجنة ولا يغرك ما كان عليه أهل بيتك وأجدادك من باطل فإن الباطل كان زهوقا والسلام على أهله .
مـنـقــول عسى الله ان ينفع به من في قلبه غشاوة ويبحث عن الحق والحقيقة
تعليق