بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد
يروي لنا مسلم والبخاري في صحيحيهما حديثاً مشهوراً جدّاً ويقولون أنّه من موافقات عمر مع الله وإنزال آية على قول عمر بما معناه . والحديث : أنّه لما توفي عبد الله بن أبي بن سلول جاء ابنه عبد الله إلى الرّسول (ص) فسأله أن يعطيه قميصه ليكفّن فيه أباه فأعطاه . ثمّ سأله أن يصلّي عليه . فقام الرّسول (ص) ليصلّي عليه . فقام عمر فأخذ بثوب الرّسول (ص) فقال : يا رسول الله أتصلّي عليه وقد نهاك الله أن تصلّي عليه . فقال الرّسول (ص) : إنّما خيرّني الله . فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرّة وسأزيد سبعين قال عمر : إنّه منافق . . فصلّى عليه الرّسول (ص) وأنزل الله عزّ وجل ولا تصلّ على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره .
هناك أسئلة كثيرة على هذا الحديث نطرحها ونريد تفسير أهل السنّة إليها .
1- هل حقّاً صلّى الرّسول (ص) على ابن أبي سلول ؟
إذا كان الرّسول (ص) فعل ذلك يكون خالف نصّ القرآن الذّي نهاه عن الصّلاة والقيام على قبر ابن أبي سلول . . . فهل يجوز في حقّ النّبي (ص) مخالفة القرآن ؟
إنّ الرواية التي بين أيدينا تؤكّد أنّ الرّسول (ص) خالف القرآن وصلّى على ابن أبي سلول .
قد يعترض معترض قائلاً إن نص النهي عن الصّلاة نزل بعد صلاة الرّسول (ص) عليه ولم ينزل قبله وبهذا يكون الرّسول ( ص) غير مخالف . . . ؟
وإذا سلّمنا بصحّة هذا التصوّر فيجب طرح السؤال التّالي : إذا كان الرّسول (ص) لم يعلم بأمر النهي فكيف علم به عمر بقوله : أتصلّي وقد نهاك الله أن تصلّي عليه ؟
كيف علم عمر بالنّهي ؟
كيف علم عمر بالنّهي ؟
كيف علم عمر بالنّهي ؟
كيف علم عمر بالنّهي ؟
كيف علم عمر بالنّهي ؟
إن الإجابة على هذا السؤال تضعنا بين خيارين :
إمّا أن يكون عمر يشارك الرّسول (ص) في أمر الوحي . . .
وإمّا أن يكون عمر هو الرّسول (ص) . . . . .
وإمّا أن يكون عمر أعلم من الرّسول (ص) . . . . !!!!!!!
وهنا يكمن مأزق أهل السنّة فهم يحاولون أن يضعوا أحاديث في عمر تبيّن فضله فيحطّون من الرّسول (ص) .
ننتظر الإجابة
منار الحق
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد
يروي لنا مسلم والبخاري في صحيحيهما حديثاً مشهوراً جدّاً ويقولون أنّه من موافقات عمر مع الله وإنزال آية على قول عمر بما معناه . والحديث : أنّه لما توفي عبد الله بن أبي بن سلول جاء ابنه عبد الله إلى الرّسول (ص) فسأله أن يعطيه قميصه ليكفّن فيه أباه فأعطاه . ثمّ سأله أن يصلّي عليه . فقام الرّسول (ص) ليصلّي عليه . فقام عمر فأخذ بثوب الرّسول (ص) فقال : يا رسول الله أتصلّي عليه وقد نهاك الله أن تصلّي عليه . فقال الرّسول (ص) : إنّما خيرّني الله . فقال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرّة وسأزيد سبعين قال عمر : إنّه منافق . . فصلّى عليه الرّسول (ص) وأنزل الله عزّ وجل ولا تصلّ على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره .
هناك أسئلة كثيرة على هذا الحديث نطرحها ونريد تفسير أهل السنّة إليها .
1- هل حقّاً صلّى الرّسول (ص) على ابن أبي سلول ؟
إذا كان الرّسول (ص) فعل ذلك يكون خالف نصّ القرآن الذّي نهاه عن الصّلاة والقيام على قبر ابن أبي سلول . . . فهل يجوز في حقّ النّبي (ص) مخالفة القرآن ؟
إنّ الرواية التي بين أيدينا تؤكّد أنّ الرّسول (ص) خالف القرآن وصلّى على ابن أبي سلول .
قد يعترض معترض قائلاً إن نص النهي عن الصّلاة نزل بعد صلاة الرّسول (ص) عليه ولم ينزل قبله وبهذا يكون الرّسول ( ص) غير مخالف . . . ؟
وإذا سلّمنا بصحّة هذا التصوّر فيجب طرح السؤال التّالي : إذا كان الرّسول (ص) لم يعلم بأمر النهي فكيف علم به عمر بقوله : أتصلّي وقد نهاك الله أن تصلّي عليه ؟
كيف علم عمر بالنّهي ؟
كيف علم عمر بالنّهي ؟
كيف علم عمر بالنّهي ؟
كيف علم عمر بالنّهي ؟
كيف علم عمر بالنّهي ؟
إن الإجابة على هذا السؤال تضعنا بين خيارين :
إمّا أن يكون عمر يشارك الرّسول (ص) في أمر الوحي . . .
وإمّا أن يكون عمر هو الرّسول (ص) . . . . .
وإمّا أن يكون عمر أعلم من الرّسول (ص) . . . . !!!!!!!
وهنا يكمن مأزق أهل السنّة فهم يحاولون أن يضعوا أحاديث في عمر تبيّن فضله فيحطّون من الرّسول (ص) .
ننتظر الإجابة
منار الحق
تعليق