تويت
السلام عليكم
الانسان بطبيعته يبحث عن الافضل ويسعى من اجله ولكن طموحه اذاكان مبني على تمنيات
دون انجاز ملموس واثر شاخص يبقى كما يقول المثل التمني راس مال المفلسين
واذا التقدم التقني والصناعي في الدول الغربيه قد سبقنا ويحتاج الى جهود علميه وامكانيات
واسعه ووقت من الصعب تحقيقه في المستقبل القريب على الاقل
الانستطيع على الاقل تاهيل سلوكنا على النظام واحترام وتقدير بعضنا والانسان الاخر قبل
ايام شاهدت تقريرا على قناة بريطانيه وهو يعرض مشاهد متفرقه من الشارع البريطني
المزدحم بالناس ويعلق معد التقرير ان بريطانيه بلد الناس المختلفين في الدين والمذهب
والقوميه وغيرها من الروابط الاجتماعيه لكنهم متسالمون مع بعضهم ويحملون روح المحبه
والتعايش السلمي مع بعضهم والاخلاص لبريطانيا
واعرف جيدا اننا مسلمون وديننا رسالته عالميه ونحنه عرب ونحترم الاخرين من غيرنا
وهذا مفهوم بات شفهيا وتتناقله مصادرنه الدينيه وكتبنا الاجتماعيه واحاديث الاباء والاجداد
والتراث الشعبي الموروث
اننا الان وفي مختلف دولنا نصنع الانقسام فيما بيننا وننشر التباعد والكراهيه فيما بيننا
مره على اسلس المذهب ومره على اسلس الدين ومره على اساس القوميه او المدينه
او العشيره وحلقات الانقسام المصطنعه لاتنتهي عند حد معين
بينما نحن نعاكس مفهوم عاداتنا الدينيه والاجتماعي المبنيه على الانسانيه والاحترام المتبادل
وعلى سبيل المثال ان احد المشاركين في منتدى عربي يقول لي رد على مشاركه لي هل
تعلم ان هذا المنتدى ليست من مذهبك بعد ان وجه لي صنوف الاسائه التي لاحاجه لذكر تفاصيلها وكنت ارد عليه اني لن اقابل اسائتك بالاسائه المماثله وهكذا توقف عن اسائتي
لقد كانت امريكا قبل 50 سنه تمقت الجنس الاسود وتحرمه حتى من دفن موتاهم في الاراضي
التي يسكن فيها البيض واليوم تصدر قيادتها رجل اسود هو اوباما
فأين نحن من العالم وحركة التغيير نحو رفاهية الانسان وتقدمه اليس من المفترض ان نراجع
انفسنا من جل التغيير الافضل في النفوس وان تاخرنا عن التقدم العلمي والتقني على الاقل
الانسان بطبيعته يبحث عن الافضل ويسعى من اجله ولكن طموحه اذاكان مبني على تمنيات
دون انجاز ملموس واثر شاخص يبقى كما يقول المثل التمني راس مال المفلسين
واذا التقدم التقني والصناعي في الدول الغربيه قد سبقنا ويحتاج الى جهود علميه وامكانيات
واسعه ووقت من الصعب تحقيقه في المستقبل القريب على الاقل
الانستطيع على الاقل تاهيل سلوكنا على النظام واحترام وتقدير بعضنا والانسان الاخر قبل
ايام شاهدت تقريرا على قناة بريطانيه وهو يعرض مشاهد متفرقه من الشارع البريطني
المزدحم بالناس ويعلق معد التقرير ان بريطانيه بلد الناس المختلفين في الدين والمذهب
والقوميه وغيرها من الروابط الاجتماعيه لكنهم متسالمون مع بعضهم ويحملون روح المحبه
والتعايش السلمي مع بعضهم والاخلاص لبريطانيا
واعرف جيدا اننا مسلمون وديننا رسالته عالميه ونحنه عرب ونحترم الاخرين من غيرنا
وهذا مفهوم بات شفهيا وتتناقله مصادرنه الدينيه وكتبنا الاجتماعيه واحاديث الاباء والاجداد
والتراث الشعبي الموروث
اننا الان وفي مختلف دولنا نصنع الانقسام فيما بيننا وننشر التباعد والكراهيه فيما بيننا
مره على اسلس المذهب ومره على اسلس الدين ومره على اساس القوميه او المدينه
او العشيره وحلقات الانقسام المصطنعه لاتنتهي عند حد معين
بينما نحن نعاكس مفهوم عاداتنا الدينيه والاجتماعي المبنيه على الانسانيه والاحترام المتبادل
وعلى سبيل المثال ان احد المشاركين في منتدى عربي يقول لي رد على مشاركه لي هل
تعلم ان هذا المنتدى ليست من مذهبك بعد ان وجه لي صنوف الاسائه التي لاحاجه لذكر تفاصيلها وكنت ارد عليه اني لن اقابل اسائتك بالاسائه المماثله وهكذا توقف عن اسائتي
لقد كانت امريكا قبل 50 سنه تمقت الجنس الاسود وتحرمه حتى من دفن موتاهم في الاراضي
التي يسكن فيها البيض واليوم تصدر قيادتها رجل اسود هو اوباما
فأين نحن من العالم وحركة التغيير نحو رفاهية الانسان وتقدمه اليس من المفترض ان نراجع
انفسنا من جل التغيير الافضل في النفوس وان تاخرنا عن التقدم العلمي والتقني على الاقل
تعليق