نرفع أسمى آيات العزاء إلى مقام مولانا بقية الله في أرضه { عج } وإلى مراجعنا العظام والأمة الإسلامية بمناسبة حلول ذكرى استشهاد السبط الأكبر لرسول الله الأعظم
الحسن بن أمير المؤمنين الزكي المجتبى {
} ...
سائلين المولى عز وجل أن يرزقنا زيارته في الدنيا وتشييد قبته وفي الآخرة شفاعته ...
روى ابن عساكر بإسناده عن يعقوب عن أم موسى: أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم، فاشتكى منه شكاة قال: فكان يوضع تحته طست وترفع أخرى نحواً من أربعين يوماً.
قال الإمام الحسين عليه السّلام لمّا وضع أخاه الحسن عليه السّلام في لحده:
أأَدهُـنُ رأسـي أم تَطيبُ مجالسي ورأسُـكَ مَـعفورٌ وأنـتَ سَـليبُ
أوَ آسـتَمتِعُ الـدنيا لـشيءٍ أُحبُّهُ ألاَ كـلُّ مـا أدنـى إلـيكَ حبيبُ
فـلا زِلـتُ أبكي ما تَغَنّت حَمامةٌ عـليكَ.. ومـا هَبَّت صَباً وجَنوبُ
ومـا هَملَت عيني من الدمعِ قَطرةً وما آخضَرَّ في دَوحِ الحجازِ قضيبُ
بـكائي طـويلٌ والـدموعُ غزيرةٌ وأنــت بـعيدٌ والـمزارُ قـريبُ
غـريبٌ وأطرافُ البُيوتِ تَحوطُهُ ألاَ كـلُّ مَـن تحت الترابِ غريبُ
ولا يَفرحِ الباقي خلافَ الذي مضى وكـلُّ فـتىً لـلموتِ فيه نصيبُ
فـليس حَـريباً مَـن أُصِيبَ بمالِهِ ولـكنّ مَـن وارى أخاه حَريبُ
مناقب آل أبي طالب 4:45
دفنه ( عليه السلام ) :
وقامت المدينة المنورة لِتُشيِّع جثمان ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي لم يزل ساهراً على مصالحهم قائماً بها أبداً .
وجاء موكب التشييع يحمل جثمانه الطاهر إلى الحرم النبوي ، ليدفنوه عند الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، و ليجدِّدوا العهد معه ، على ما كان قد وصَّى به الإمام ( عليه السلام ) .
فركبت المرأة بغلة شهباء ، واستنفرت بني أمية ، وجاؤوا إلى الموكب الحافل بالمهاجرين ، والأنصار ، وبني هاشم ، وسائر الجماهير المؤمنة ، الثاوية في المدينة .
فقالت المرأة تصيح : يا رُبَّ هيجاء هي خير من دعة ! ، أيُدفن عثمان بأقصى المدينة ويُدفَن الحسن عند جدِّه .
ثم صَرخت في الهاشميين : نَحُّوا ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون .
ولولا وصية من الإمام الحسن ( عليه السلام ) إلى أخيه الإمام الحسين ( عليه السلام ) أَلاَّ يُراق في تشييعه ملء محجمةِ دمٍ ، لَمَا ترك بنو هاشم لبني أمية في ذلك اليوم كِيَاناً .
ولولا أن الإمام الحسين ( عليه السلام ) نادى فيهم : ( الله الله يا بني هاشم ، لا تضيِّعوا وصية أخي ، واعدلوا به إلى البقيع ، فإنه أقسم عليَّ إن أنا مُنعت من دفنه عند جدِّه إذاً لا أُخاصم فيه أحداً ، وأن أدفنه في البقيع مع أُمِّه ) .
هذا وقبل أن يعدلوا بالجثمان ، كانت سهام بني أمية قد تواترت على جثمان الإمام ( عليه السلام ) ، وأخذت سبعين سهماً مأخذها منه .
فراحوا إلى مقبرة البقيع ، وقد اكتظَّت بالناس ، فدفنوه فيها ، حيث الآن يُزار مرقده الشريف ( عليه السلام ) .
وهكذا عاش السبط الأكبر لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نقيّاً ، طاهراً ، مَقهوراً ، مُهتَضَماً ، ومضى شهيداً ، مظلوماً ، مُحتَسِباً .
فَسَلام الله عليه ما بقي اللَّيل والنهار
وآآآإمااااااااماااااااااه وآآآحسنآآآآآآآآآآه
___________________
السلام على الحسن المجتبى
المظلوم وابن المظلوم
السلام عليك يابن رسول الله السلام عليك يابا محمدالحسن بن علي السلام عليك يابن امير المؤمنين السلام عليك يابن فاطمه الزهراء سيده نساء العالمين
عليك مني سلام الله مابقيت وبقى الليل والنهار
لعن الله امه ظلمتكم اهل البيت السلام عليكم ورحمه من الله وبركاته.


سائلين المولى عز وجل أن يرزقنا زيارته في الدنيا وتشييد قبته وفي الآخرة شفاعته ...
روى ابن عساكر بإسناده عن يعقوب عن أم موسى: أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم، فاشتكى منه شكاة قال: فكان يوضع تحته طست وترفع أخرى نحواً من أربعين يوماً.
قال الإمام الحسين عليه السّلام لمّا وضع أخاه الحسن عليه السّلام في لحده:
أأَدهُـنُ رأسـي أم تَطيبُ مجالسي ورأسُـكَ مَـعفورٌ وأنـتَ سَـليبُ
أوَ آسـتَمتِعُ الـدنيا لـشيءٍ أُحبُّهُ ألاَ كـلُّ مـا أدنـى إلـيكَ حبيبُ
فـلا زِلـتُ أبكي ما تَغَنّت حَمامةٌ عـليكَ.. ومـا هَبَّت صَباً وجَنوبُ
ومـا هَملَت عيني من الدمعِ قَطرةً وما آخضَرَّ في دَوحِ الحجازِ قضيبُ
بـكائي طـويلٌ والـدموعُ غزيرةٌ وأنــت بـعيدٌ والـمزارُ قـريبُ
غـريبٌ وأطرافُ البُيوتِ تَحوطُهُ ألاَ كـلُّ مَـن تحت الترابِ غريبُ
ولا يَفرحِ الباقي خلافَ الذي مضى وكـلُّ فـتىً لـلموتِ فيه نصيبُ
فـليس حَـريباً مَـن أُصِيبَ بمالِهِ ولـكنّ مَـن وارى أخاه حَريبُ
مناقب آل أبي طالب 4:45
دفنه ( عليه السلام ) :
وقامت المدينة المنورة لِتُشيِّع جثمان ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي لم يزل ساهراً على مصالحهم قائماً بها أبداً .
وجاء موكب التشييع يحمل جثمانه الطاهر إلى الحرم النبوي ، ليدفنوه عند الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، و ليجدِّدوا العهد معه ، على ما كان قد وصَّى به الإمام ( عليه السلام ) .
فركبت المرأة بغلة شهباء ، واستنفرت بني أمية ، وجاؤوا إلى الموكب الحافل بالمهاجرين ، والأنصار ، وبني هاشم ، وسائر الجماهير المؤمنة ، الثاوية في المدينة .
فقالت المرأة تصيح : يا رُبَّ هيجاء هي خير من دعة ! ، أيُدفن عثمان بأقصى المدينة ويُدفَن الحسن عند جدِّه .
ثم صَرخت في الهاشميين : نَحُّوا ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون .
ولولا وصية من الإمام الحسن ( عليه السلام ) إلى أخيه الإمام الحسين ( عليه السلام ) أَلاَّ يُراق في تشييعه ملء محجمةِ دمٍ ، لَمَا ترك بنو هاشم لبني أمية في ذلك اليوم كِيَاناً .
ولولا أن الإمام الحسين ( عليه السلام ) نادى فيهم : ( الله الله يا بني هاشم ، لا تضيِّعوا وصية أخي ، واعدلوا به إلى البقيع ، فإنه أقسم عليَّ إن أنا مُنعت من دفنه عند جدِّه إذاً لا أُخاصم فيه أحداً ، وأن أدفنه في البقيع مع أُمِّه ) .
هذا وقبل أن يعدلوا بالجثمان ، كانت سهام بني أمية قد تواترت على جثمان الإمام ( عليه السلام ) ، وأخذت سبعين سهماً مأخذها منه .
فراحوا إلى مقبرة البقيع ، وقد اكتظَّت بالناس ، فدفنوه فيها ، حيث الآن يُزار مرقده الشريف ( عليه السلام ) .
وهكذا عاش السبط الأكبر لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نقيّاً ، طاهراً ، مَقهوراً ، مُهتَضَماً ، ومضى شهيداً ، مظلوماً ، مُحتَسِباً .
فَسَلام الله عليه ما بقي اللَّيل والنهار
وآآآإمااااااااماااااااااه وآآآحسنآآآآآآآآآآه
___________________
السلام على الحسن المجتبى
المظلوم وابن المظلوم
السلام عليك يابن رسول الله السلام عليك يابا محمدالحسن بن علي السلام عليك يابن امير المؤمنين السلام عليك يابن فاطمه الزهراء سيده نساء العالمين
عليك مني سلام الله مابقيت وبقى الليل والنهار
لعن الله امه ظلمتكم اهل البيت السلام عليكم ورحمه من الله وبركاته.
تعليق