أيّها الرأس ...
يا رأس رأتك عيوني في موضع له قد كان في صفحات أيام سوداء
عنوانها آل بيت الطّهر وسبي نساء
صدمة أصابت روحي ففرّت إلى جسد مقطّع الأعضاء
تلاشيت كورقة خريف صفراء
فقبّلت الأرض بسجود ولم أشعر إلا بضرّاء
تقمّص فرائصي فتلاشيت مرّات ... ومرّات إغماء
فشعرت بجسدي يحضن رأس نازف ملطّخ بالدماء
وأناملي ترتجف تمر على لحية مخضّبة مخطّطة ما بين
سوداء ...
وبيضاء ...
وحمراء ...
أصابني الجنون وخلت أنني أصبحت عمياء
وإنتابتني نوبات ... ونوبات من البكاء
وكل من حولي تلمّسوا جسدي ببركة الشفاء
وكأنني في لحظات ملكت السماء
فوقفت بصعوبة وهرولت إلى حيث العمامة الخضراء
ركعت وخاطبت الرأس وندهت الجسد وروحي في إسراء
نحو السماء
ولم أشعر إلا وأنا في كربلاء
وواقعة الطفّ تجسّدت أمامي بخيولها ورجالها وسيوفها
وكل ما فيها من شهداء
وبحر من الدّماء ورؤوس مقطّعة مشالة على الرماح تخاطب
الإله في السماء
وتناشد الرّسول وعليّ والزهراء
وهناك حوراء تندب الحسين تلملم أذيالها في الصحراء
فهبت عاصفة سوداء
ترافق الهواء
مسافرة في الفضاء
فلم أسمع من حولي حينها إلا الصرّاخ والبكاء
وأقيمت بلحظة مجالس العزاء
وحلّت الرّوح في جسدي فأدركت حينها أنني كنت بصحبة
سيّد الشهداء
يا رأس رأتك عيوني في موضع له قد كان في صفحات أيام سوداء
عنوانها آل بيت الطّهر وسبي نساء
صدمة أصابت روحي ففرّت إلى جسد مقطّع الأعضاء
تلاشيت كورقة خريف صفراء
فقبّلت الأرض بسجود ولم أشعر إلا بضرّاء
تقمّص فرائصي فتلاشيت مرّات ... ومرّات إغماء
فشعرت بجسدي يحضن رأس نازف ملطّخ بالدماء
وأناملي ترتجف تمر على لحية مخضّبة مخطّطة ما بين
سوداء ...
وبيضاء ...
وحمراء ...
أصابني الجنون وخلت أنني أصبحت عمياء
وإنتابتني نوبات ... ونوبات من البكاء
وكل من حولي تلمّسوا جسدي ببركة الشفاء
وكأنني في لحظات ملكت السماء
فوقفت بصعوبة وهرولت إلى حيث العمامة الخضراء
ركعت وخاطبت الرأس وندهت الجسد وروحي في إسراء
نحو السماء
ولم أشعر إلا وأنا في كربلاء
وواقعة الطفّ تجسّدت أمامي بخيولها ورجالها وسيوفها
وكل ما فيها من شهداء
وبحر من الدّماء ورؤوس مقطّعة مشالة على الرماح تخاطب
الإله في السماء
وتناشد الرّسول وعليّ والزهراء
وهناك حوراء تندب الحسين تلملم أذيالها في الصحراء
فهبت عاصفة سوداء
ترافق الهواء
مسافرة في الفضاء
فلم أسمع من حولي حينها إلا الصرّاخ والبكاء
وأقيمت بلحظة مجالس العزاء
وحلّت الرّوح في جسدي فأدركت حينها أنني كنت بصحبة
سيّد الشهداء
تعليق