إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة واقعية - فهل من مساعدة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة واقعية - فهل من مساعدة ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قصة حيّة تعيش احداثها معنا اللحظة وضعتها بحقيبتي وجئت بها اليكم لأستفيد من آرائكم ، فصندوق العمل اياً كان حضوره في الاسرة الا انه يبقى مجرد فكرة واحدة لايُغني شيئاً عن مجموع افكار الإخوة والأخوات.

    القصة باختصار :

    صديق لي (أكيد هسة تگولون لا هذا انت) اُعجِبت به فتاة شيعية فبادلها الاعجاب ، وبعد فترة قصيرة ظهرت فتاة سنية معجبة به ايضا.

    عندما اقترب من الاثنتين سرقت السنيّة قلبه لثقافتها العالية ولتقارب افكارهما الشيء الذي لم يتوقع ضعفه مع الفتاة الشيعية إذ كان يظنها قبل ان يعرفها عن قرب انها قريبة من افكاره وثقافته.

    قلت له ان الاقتران مع السنيّة ليس في صالحك لان الزواج ليس اقتران رجل وامراة فحسب بل هو بذرة الاسرة ، فلاتزرع اولادك الا في ارض تغذيهم مما ترضاه لهم من أفكار.

    كلامي له أيقض عنده ماحاول الحب ان يغطيه إذ هو نفسه لايتصور الارتباط بسنّية ، فولدت عنده هذه الصحوة ردة فعل معاكسة على مشروع الزواج برمته ، فإن كانت السنيّة قد فشلت في أن تكون شريكة حياته الا إنها نجحت في إبعاد الشيعية عن فكره بثقافتها وفكرها الذي اُعجِب به صديقي.

    عامل آخر يدخل في الموضوع وهو ان عليه انتظار الشيعية سنتين لإكمال دراستها إذ لايوافق اهلها على تزويجها الى ان تُكمل دراستها ، فهذه الفترة لن تكون الا حجز كل منهما للآخر حجز روحي يُعاهد شريكه على الانتظار في حين ان السنيّة جاهزة للزواج.

    فسؤالي وطلبي

    بعيداً عن بعض التفاوت لصالح الرجل في مشروع الزواج ، مثلاً لينتظر فرصة افضل كون الرجل لايخاف العنوسة أو لابأس إن كانت سنية مادام هو الرجل ، اتمنى أن أسمع رأيكم الذي يتعرض لطريقة التفكير والإعجاب وتأثير الحب لمثل هذه الحالة بغض النظر عن جنس شخوصها ، أي لن يختلف رأيكم لكلي الجنسين ، وماذا يحمل هذا الرأي من نصائح وأفكار استطيع أن انفع بها صديقي ؟

    أرجو المساعدة.



  • #2


    .. وَعَلَيْكُمْ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه ..


    بدايةً ؛ أنا ضد الذِّهنيَّة المذهبيَّة ، في أيَّة علاقة إنسانيَّة ، في الحياة ، بغض النَّظر عن صفتها ، وأشخاصها ،
    باعتبار أنَّ لكل شخص ؛ هامش حُرِّيَّة خاص ، يمارس فيه ما يعتقد بصحته ، وما يتوافق مع قناعاته المتراكمة ، بالتَّالي ؛
    لابُدَّ أن تبقى قضايانا التَّعبُّديَّة ، والعَقَدِيَّة ، في هامشنا الخاص ، بعيدةً عن علاقاتنا بالآخرين ، والمعنى في ذلك ؛
    ألَّا يكون الأساس ، هو التَّوافق الكُلِّي ؛ في أصل المعتقد ، أو القناعة ، عندما نريد تكوين علاقة ما ؛ في حياتنا ، أو
    اختيار أشخاص ؛ في إطار تلك العلاقة ، لأنَّ لكُلٍّ منَّا ؛ مفرداته الخاصَّة ، الَّتي يصوغ من خلالها شخصيَّته ، بكل عناصر
    الشخصيَّة ؛ في ذاتها ، أو في موقعها بين الآخرين ، بالتَّالي ؛ لابُدَّ أن تكونَ نظرتنا ، متوجِّهةً للشَّخص ؛ في فكره ،
    وسلوكه ، لا في مسلكه ، وانتمائه ، غيرَ أنَّ الأكيد والمتيقَّن منه ؛ أنَّ الطَّرف الأقوى ، في أيَّة علاقة ، هو الَّذي يستطيع ؛
    أن يُحوِّلَ القِيَمَ العباديَّة ، والعَقَدِيَّة ، إلى سلوك فعلي ؛ باتِّجاه الطَّرف الآخر ، في العلاقة ، بالتَّالي ؛ يكونُ داعيةً ،
    بغير لسانه ، ..


    ربَّما يكونُ ذلك صعبًا ، أو سهلًا ممتنعًا ، في تكوين العلاقة الزَّوجيَّة تحديدًا ، وعمليَّة اختيار الشَّريك ، إذ ممَّا
    يُروى : "تَخَيَّرُوْا لِنُطَفِكُمْ ، فَإِنَّ الْعِرْقَ ؛ دَسَّاسٌ" ، وما إلى ذلك ممَّا في تراثنا ، بالتَّالي ؛ فإنَّ مسألة تكوين العلاقة
    الزَّوجيَّة ، تكونُ خاضعةً ؛ لمتطلَّبات ذاتيَّة ، وأُخرى موضوعيَّة ، إذ أنَّ طرفَيْ العلاقة ؛ تارةً يبحثان عن رغبات ذاتيَّة
    محضة ، قد تتعلَّق بتطلُّعاتهم المستقبليَّة ، أو احتياجاتهم الماديَّة والمعنويَّة ، وتارةً يبحثان عن رغبات موضوعيَّة ملحَّة ،
    تتعلَّق باستقرار العلاقة ؛ نموَّاً ، وامتدادًا ، لأنها مشروع تكاثر ، وهنا غالبًا ما يُلغَى هامش الحُرِّيَّة ، أو يُقيَّد ، حتَّى وإن
    اقتنعَ الطَّرفان بأهميَّته ، إلَّا أنَّ كُلَّاً منهما ؛ سيُفكِّر بالجيل النَّاتج عن العلاقة ، وإلى أيِّ الهامشَيْن سيتَّجه ، أو أيُّ
    الهامشَيْن سيجتذبه ، بالتَّالي ؛ إمَّا أن يُضَحَّى بتكوين العلاقة الزَّوجيَّة ، حتَّى وإن توافرت فيها ؛ كل المتطلَّبات الذَّاتية ،
    بسبب الإحساس ؛ بعدم القدرة ، على تحقيق المتطلبَّات الموضوعيَّة ، الَّتي تضمن استقرار العلاقة ، وإمَّا أن تتكوَّن هذه
    العلاقة ، لكنَّها تصطدم ؛ فيما بعد ، بمشاكلَ معقَّدة ، تزعزع استقرارها ، ونادرًا ما تتكوَّن العلاقة ؛ على قاعدة : "إِنَّكَ
    لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَّشَاءُ" ، فيُبقِي الطَّرفان ؛ هامشًا خاصَّاً ، لكُلٍّ منهما ، وتُعطَى للأبناء ؛ حُرِّيَّة
    الاختيار باقتناع ، لأنَّ الالتزام بالدِّين ؛ في تشريعاته ، ومعتقداته ، ليْسَ إرثًا يُوَرَّث ، إنَّما هو فكرٌ يُؤَصَّل ، ..


    بالمناسبة ؛ ليست المشكلة في الدِّين ، أو المذهب ، بقدر ما تكون المشكلة ؛ في التَّربية ، حينما أجد الفتاة ؛ الَّتي
    تؤمن بمبدأ حُرِّيَّة الاختيار ، ومسؤوليَّة القرار ، وتستطيع أن تؤَصِّل هذا المبدأ ؛ في أطفالها ، فلن أتساءل عن انتمائها
    ، لأنَّ الهدف من عمليَّة التَّكاثر ، في العلاقة الزَّوجيَّة ، ليْسَ تكثير الجماعات الشِّيعيَّة ! ، أو تكثير الجماعات السُّنِّيَّة ! ، وإن
    كان البعض يرى ذلك ! ، إنَّما الهدف ؛ أن يتكاثر الإنسان بما هو إنسان ، وإذا أنجبتَ إنسانًا حُرَّاً ؛ في اختياراته ، واعيًا
    ومسؤولًا ؛ في كل قراراته ، إذن ؛ أنتَ أنجبتَ عبدًا لله ، فلا تخف عليه ، بالتَّالي ؛ فالتَّربية هي الأساس ، ولا علاقة
    للانتماء المذهبي ، إلَّا في ذهنيَّات التَّكاثر الطَّائفي والعنصري ، تلك الذِّهنيَّات المتحجِّرة ؛ عقلًا ودينًا وسلوكًا ، ..


    فيما يتعلَّق بالحب ، والإعجاب ، أعتقد أنَّ الحب ؛ إذا تولَّدَ عن إعجاب ، فإنَّه قابلٌ للتَّعدُّد اللَّا محدود ،
    في مواقفَ كثيرة ، بالتَّالي ؛ هوَ ليْسَ حُبَّاً ، فيما أنَّ الإعجاب ؛ إذا تولَّد عن حب ، فإنَّه يبقى مرتبطًا بشخص المحبوب ،
    حدَّ الاقتناع ؛ ألَّا أحدًا ، يستحقُّ الإعجابَ ؛ سواه ! ، لذا ؛ أعتقد أنَّ صاحبك ، ما زالَ مُتحيِّرًا في حيِّز الإعجاب ، ولم يصل
    إلى مستوى الحب ، لأنَّه لو تيقَّنَ أنَّ إحداهنَّ ؛ قد تمكَّنت من قلبه ، واجتذبت كل مشاعره ، وأحاسيسه ؛ باتِّجاهها ،
    لَقَرَّرَ أن يتَّخذها شريكةً له ، رغمًا عن كل الظُّروف ، لأنَّه بالحب ؛ يستطيعُ أن يدفعَ السُّنِّيَّة ، باتِّجاه التَّشيُّع ، كما يستطيعُ
    أن يرفعَ الشِّيعيَّة ، إلى مستواه الفكري والثَّقافي ، لذا ؛ فالسُّؤال : هل أنَّ صاحبك ؛ يمتلك حبَّاً بهذا الحجم ، لإحداهن ،
    بحيث يُغيِّر حياتها كما يريد ، ويكونُ الطَّرفَ الأقوى بحبه ، بحيث يزرع هذا الحب ؛ في قلبها ، لتزرعه ؛ في قلوب
    أطفاله ؟! ، في الإجابة ؛ يتَّضحُ الفرق ، مابين المحب ، والمعجب ، ..



    .. أجملُ المنى ..

    تعليق


    • #3
      شكراً أخي مِتعب لاستجابة الطلب واستعراض رأيك

      سأعلق عليه فيما بعد إن شاءالله

      تعليق


      • #4
        ما شاء الله الاخ متعب توسع بالاجابة وتناول العلاقة من كافة الجوانب

        بالنسبة لرأي الخاص ان انتظار عامين حتى تكمل الشيعية الدراسة هو قتل لعلاقة الحب او الاعجاب لان الطرفان ماداما على البر يسهل لهما الانفصال عن الاخر لاي سبب قد يحدث مستقبلا

        اما بالنسبة للسنية فضروف الزواج متاحة وميسرة لها ولكن تبقى مسالة المذهب وهنا لي رأي الخاص اذا كان صاحبك ذا دين وملتزم وعنده اسلوب وثقافة دينية بشرط ان لاتكون متعصبة لمذهبها يستطيع باسلوبها ومع مرور الايام اقناعها بان تصبح شيعية

        اما اذا لم يكن ملتزما والامر له سيان ان بقت على مذهبها ام لا وان اصبح اولاده شيعة ام سنة فهنا لم يبق اي مشكلة

        ولكن المشكلة تكمن اذا ماكان هو ملتزما ومتيقنا بمذهبه وهي متيقنة بمذهبها ولن تبدله مهما كان فهنا قد يصبح الاطفال Half half

        لدي احدى المعارف وهي فتاة عراقية احبت يوما شخصا سنيا وتزوجته . الفتاة بطبعها متمسكة بمذهبها الشيعي والرجل متعصب لسنيته فلا هو استطاع ان يغيرها ولا هي غيرته واصبح الاطفال هاف هاف يذهبون للحسينية ايام عاشوراء مع امهم ويذهبون مع والدهم ايضا لمسجد السنة

        وهم لا من هؤولاء ولا من هؤولاء

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          بالحقيقة إنه موضوع متشعب وله عدة أوجه يتناول إختلاف المذاهب - التقارب الفكري والثقافي - المستوى الإجتماعي - الإنسجام الروحي عداكم عن الحب أو الإعجاب وما شابه والإلتزام الديني والعقائدي الذي يحدد مسار كل منا وإنتقائه شريك حياته المستقبلية إلى ما هنالك من تربية للأولاد ...

          بداية لا أريد طرح رأيي الخاص من ناحية تعصبية مذهبية ولكن من خلال تجارب الحياة العملية.
          في الحياة يتعرض الإنسان للإختلاط بجميع الأديان والمذاهب والطوائف والملل بما فيهم الأحزاب والمعتقدات وحتى التوجهات السياسية،فإذا حكمنا على جميع العلاقات من مبدأ واحد أو منظار محدد أي التعصب بجميع أشكاله فذلك سيولد فتنة دينية طائفية مذهبية حزبية ما يولد صراعات نحن بغنى عنها مما يدخل الأمم في دوامة حروب أهلية وطائفية لا تنتهي.
          هذا بالنسبة للحياة العملية والعامة والحياة الإجتماعية منها الأصدقاء والجيران والمواقف الإنسانسة البحتة .
          أما فيما يتعلق بالزواج أقف وأفكر مليا بإتخاذ هكذا قرارات مصيرية( بعيدا عن الدين والإعتقاد أختار من أريد وبدون تمييز ولكن طبعا يجب وجود الحب والتفاهم والانسجام على جميع المستويات ) ولكن بوجود شخص متدين يملك عقيدة محددة وأهداف تتعلق بالآخرة وما شابه وبيوم سوف يسأل أمام الله عن تربية أولاده طبعا أختار إنسان يملك نفس إنتماءاتي الدينية والعقائدية والتفاهم بالأفكار والتطلعات والتقارب في المستوى الثقافي والاجتماعي لاستمرار حياة أفضل ودون أن أنسى أهم شيء الحب الروحي أي حب الروح للروح وهذا الأبقى مع مرور الأيام في المرتبة الأولى ويأتيه بالترتيب الحب والانسجام والإحترام والمعاملة إلخ ...

          تعليق


          • #6
            أرى أن يتركهما الإثنتين السنية و الشيعية
            و أن يكون عنده يقين أنه سيحظى بالشيعية التي يرتاح لها .
            السنية مهما حاول التعايش معها بالنهاية سيشعر بالفرق معها خصوصا كما ذكرت الأخت سيناء في مسألة الأطفال
            أوصانا رسول الله بالمرأة المتدينة عندها دين إذا أمنت على نفسك و عيالك
            و نحن نعرف أن لا دين بالمعنى الصحيح إلا مع أهل البيت عليهم السلام
            ربما يوفق للتأثير على السنية لتتشيع و بهذا تحل المشكلة .
            أمر أخير الزواج ليس بالضرورة مطابقة الأفكار بين الزوجين و الثقافة العالية ليست مقياس لصلاح المرأة لتكون زوجة
            ربما هو مبهور بثقافتها العالية و تقارب أفكارهما و هذا الانبهار أعمى بصره عن أمور أهم بكثير يجب عليه البحث عنها في زوجة المستقبل .
            التعديل الأخير تم بواسطة مشهد الرضا; الساعة 06-02-2009, 03:16 PM.

            تعليق


            • #7
              ثانكس عزيزي مِتعب لردك واستعراض رأيك

              اقول

              إن الاهتمام بمسألة المذهبية هو أبعد مايكون عن الصاق الأثر بشخص الشريك وحده. فلو كان الامر كذلك لما بالينا بالزواج من مسيحية فأنا احبها ويوم القيامة كل انسان يقول يانفسي ، لكن لاننا نفكر بالأثر وهم الاطفال قبل الزوجة فإننا نرفض المسيحية.

              تخيّل ياعزيزي (كما طلبت في سؤالي) أن تكون الحالة معاكسة والزوجة هي الشيعية ، تخيّل ان الزوجة عملت هريسة او (تمن وقيمة) في عاشوراء ومنه قدّمت لزوجها مائدة وجبة الغداء.

              تخيّل هنا ان يقول لها الزوج ابعدي هذا الطعام عني فهذا طعام حرام كونه شرك ، (على الرغم ان السنة يجوزون اكل اللحم المستورد واللحم في سوبرماركتات الدول المسيحية المخصصة للمجتمع المسيحي - اي تُقتل البقرة بضربها بمسمار حديدي في مخها او اطلاقة رصاص قبل ان تُذبح ذبح مسيحي لااسلامي ، وعندهم حلال اكل الطعام عندما يعملوا مأتم لفاتحة والده المتوفى او حفلة زواج لأحد ابناء وبناته ، لكن مأتم للحسين فلا لانه سيصبح ماأهِل لغير الله ، للحسين شرك ولكن لأبيه او لإبنه فحلال زلال اي لن يصبح مااُهل لوالده المتوفى او اُهل لابنه العريس ) ، ماذا يبقى للحب عند تلك المرأة وأي تربية دينية سيرضى بها الاب لهم؟

              اما كلامك عن الحب والاعجاب فأنا شخصياً لاارى موطيء قدم للحب بين العشيقين الا بعد الزواج لو بقي له اثر ، فكل ماقبل الزواج هو اعجاب بدرجات متفاوتة نطلق عليه مجازاً اسم الحب ، اما الحب الحقيقي فبعد الزواج لاقبله.

              التعديل الأخير تم بواسطة صندوق العمل; الساعة 07-02-2009, 01:48 PM.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سيناء الرافدين


                لدي احدى المعارف وهي فتاة عراقية احبت يوما شخصا سنيا وتزوجته . الفتاة بطبعها متمسكة بمذهبها الشيعي والرجل متعصب لسنيته فلا هو استطاع ان يغيرها ولا هي غيرته واصبح الاطفال هاف هاف يذهبون للحسينية ايام عاشوراء مع امهم ويذهبون مع والدهم ايضا لمسجد السنة

                وهم لا من هؤلاء ولا من هؤلاء

                هذه هي المشكلة اختي سيناء الرافدين في مسألة الاختلاف المذهبي
                فكل شيء قبل الزواج ليم وقابل للاخذ والرد مادامت اجواء الحب هي السائدة

                لكن بعد الزواج عندما تتبخر الايام الوردية ، مثلا اذا عمل الرجل جلسة دينية ودعا اصدقاءه ثم اثناء المجلس قام احد الحضور بلعن الثلاثة ، خوفچ ان تضع الزوجة لهم سم في وجبة العشاء ومثله لو عُكِست الحالة بالترضي على يزيد ، وبذيچي الليلة الرجال ينثبر ثبيرة بالبيت او تنكتل المرة .

                اما أسماء الاطفال

                فالرجل يريد ان يسمّي ابنته فاطمة والمرأة تريد تسميتها بـ تمارا

                تعليق


                • #9
                  فكل شيء قبل الزواج ليم

                  والصحيح

                  فكل شيء قبل الزواج لين

                  تعليق


                  • #10
                    تمارا اسم جميل ولكن لو سميت عائشة فماذا نقول

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سيناء الرافدين
                      تمارا اسم جميل ولكن لو سميت عائشة فماذا نقول


                      سألت مرة صديق سعودي فأخبرني ان السعوديين انفسهم لايرغبوا بتسمية بناتهم عائشة لانهم ينظروا اليه كإسم قديم.

                      المسألة هو ليس بجمال الاسم بل بقدسية الاسم عند أحد الابوين والذي يرغب ان يتبارك به بيته .

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة khadimat lhussein
                        اما فيما يتعلق بالزواج أقف وأفكر مليا بإتخاذ هكذا قرارات مصيرية( بعيدا عن الدين والإعتقاد أختار من أريد وبدون تمييز ولكن طبعا يجب وجود الحب والتفاهم والانسجام على جميع المستويات ) ولكن بوجود شخص متدين يملك عقيدة محددة وأهداف تتعلق بالآخرة وما شابه وبيوم سوف يسأل أمام الله عن تربية أولاده طبعا أختار إنسان يملك نفس إنتماءاتي الدينية والعقائدية والتفاهم بالأفكار والتطلعات والتقارب في المستوى الثقافي والاجتماعي لاستمرار حياة أفضل ودون أن أنسى أهم شيء الحب الروحي أي حب الروح للروح وهذا الأبقى مع مرور الأيام في المرتبة الأولى ويأتيه بالترتيب الحب والانسجام والإحترام والمعاملة إلخ ...
                        شكراً لك اختي خادمة الحسين على هذا الرأي الجميل

                        المشكلة يااختي ان هذه الصفات اشتركت بين المعجبتين ، فالتوافق الاعتقادي الديني كان من نصيب الشيعية اما التوافق الفكري والثقافي الحياتي فكان من نصيب السنية اضافة الى جذب الاعجاب لصالحها.

                        تعليق


                        • #13
                          فيُبقِي الطَّرفان ؛ هامشًا خاصَّاً ، لكُلٍّ منهما ، وتُعطَى للأبناء ؛ حُرِّيَّة
                          الاختيار باقتناع ، لأنَّ الالتزام بالدِّين ؛ في تشريعاته ، ومعتقداته ، ليْسَ إرثًا يُوَرَّث ، إنَّما هو فكرٌ يُؤَصَّل ، ..


                          بالمناسبة ؛ ليست المشكلة في الدِّين ، أو المذهب ، بقدر ما تكون المشكلة ؛ في التَّربية ، حينما أجد الفتاة ؛ الَّتي
                          تؤمن بمبدأ حُرِّيَّة الاختيار ، ومسؤوليَّة القرار ، وتستطيع أن تؤَصِّل هذا المبدأ ؛ في أطفالها ، فلن أتساءل عن انتمائها
                          ، لأنَّ الهدف من عمليَّة التَّكاثر ، في العلاقة الزَّوجيَّة ، ليْسَ تكثير الجماعات الشِّيعيَّة ! ، أو تكثير الجماعات السُّنِّيَّة ! ، وإن
                          كان البعض يرى ذلك ! ، إنَّما الهدف ؛ أن يتكاثر الإنسان بما هو إنسان ، وإذا أنجبتَ إنسانًا حُرَّاً ؛ في اختياراته ، واعيًا
                          ومسؤولًا ؛ في كل قراراته ، إذن ؛ أنتَ أنجبتَ عبدًا لله ، فلا تخف عليه ، بالتَّالي ؛ فالتَّربية هي الأساس ، ولا علاقة
                          للانتماء المذهبي ، إلَّا في ذهنيَّات التَّكاثر الطَّائفي والعنصري ، تلك الذِّهنيَّات المتحجِّرة ؛ عقلًا ودينًا وسلوكًا ، ..

                          الاخ الكريم متعب
                          كمفهوم اتفق معك فهذا الكلام منبعه قول سيد الاوصياء علي ( الناس اما نظير لك في الدين او نظير لك في الخلق ) ولكن هناك علاقات مصيرية سوف تحدد فكر جيل واجيال متعاقبة فأي الفكر علي انمائه بعيدا عن التعصب والتطرف
                          أليس من الاولى ان يكون الفكر المرتبط مع الحق الذي استمد من تارك فيكم الثقلين ؟!
                          هذا هشام ابن الحكم اقام علاقة اخوية مع عبد الله بن يزيد الاباضي حتى اصبحت موضع اعجاب اهل الكوفة ومضربا للمثل حيث كانا خرازين شريكين في حانوت واحد ولم يختلفا قط على الرغم ان الشيعي يأتي الى هشام للسؤال عن امور دينه ويأتي الاباضي لعبد الله للسؤال ايضا ولكن عندما سأله عبد الله ان يتزوج ابنته فاطمة رد عليه هشام قائلا انها مؤمنة فسكت عبد الله ولم يعوده في شيء من ذلك واستمرا في محبتهما وشراكتهما حتى فرقهم الموت

                          تعليق


                          • #14
                            اُعجِبت به فتاة شيعية فبادلها الاعجاب ، وبعد فترة قصيرة ظهرت فتاة سنية معجبة به ايضا.

                            عندما اقترب من الاثنتين سرقت السنيّة قلبه لثقافتها العالية ولتقارب افكارهما الشيء الذي لم يتوقع ضعفه مع الفتاة الشيعية إذ كان يظنها قبل ان يعرفها عن قرب انها قريبة من افكاره وثقافته.

                            اتفق مع الاخ متعب في قوله
                            أعتقد أنَّ الحب ؛ إذا تولَّدَ عن إعجاب ، فإنَّه قابلٌ للتَّعدُّد اللَّا محدود ،
                            يعني لو جاءت ثالثة وقالت له انها معجبة به سوف يتحير بثلاثة واذا جاءت رابعة يتحير باربعة وهلم جرا
                            فكرة ارتباطه بالسنية جيدة فقط عندما يتقين انه قادر على تغيرها وليس يظن انه قادر على ذلك ويستطيع ان يتحقق من الامر في مرحلة تعارفه به او فترة الخطوبة
                            ليرى ردة فعلها وهل هي من اصحاب القرار الثابت واذا ما كان الاهل لهم قدرة على التأثير على قرارتها
                            ولا انصحه بالشيعية الا اذا وجد نقاط مشتركة معها واذا كان حقا معجب بها ويريدها لأن هذا الشخص سوف يعيش حالة عدم الاستقرار معها ويجعل ( الو ) دائما في حياته واحتمالية ان يبحث عن اخرى في ظل حياته الزوجية معها واردة ليفكر مليا قبل الارتباط بأحداهن او ليبحث عن فرصة اخرى فهذا
                            الحدث ليس نهاية المطاف انما بداية جديدة يستفيد منها في كيفية الاختيار

                            تعليق


                            • #15
                              قلت له ان الاقتران مع السنيّة ليس في صالحك لان الزواج ليس اقتران رجل وامراة فحسب بل هو بذرة الاسرة ، فلاتزرع اولادك الا في ارض تغذيهم مما ترضاه لهم من أفكار.
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. رأي شخصي ليس إلا ..
                              فكرتك أيتها الأخت .. صحيحة 100% , وشخصيا ً لست مع ممن يقول ( ذهنية مذهبية ) وإنما هو الاختلاف في العقيدة , لست متعصبا ً لأقول هذا , وإنما أنا أرى من والى آل البيت خيرٌ وأفضل ممن عاداهم
                              أما بالنسبة للأسماء والتسمية .. فأقول من وجهة فلسفبة .. ؟
                              الاسم وجود اعتباري للدلالة والتعريف , والاسم لا يلام ولا يكافأ وإنما الذي يلام ويكافأ هو مادة النفس ؟
                              أحيانا ً نرى بعض الأسماء الحميدة تتراقص على أجساد خبيثة وكذا العكس , إلا أن الفريق الآخر , يحاسب
                              في كثير من الأحيان على الاسم فإن لم يكن موقف علني فهو موقف خفي ..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                              ردود 13
                              2,141 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                              ردود 2
                              344 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X