نأسف ليس لديكم رصيد كافي للاستمرار...... أنتم الآن خارج منطقة التغطية!!!!
قبل أعوام خرج العراقيون الى الشوارع مضحين بأرواحهم متحدين الأرهاب وصناعه ليختاروا ممثليهم في البرلمان ومجالس المحافظات متأملين خيرا ومستبشرين بمستقبل زاهر ببناء مستقبل العراق الجديد محاولين طي صفحة الماضي الأليم خصوصا بعد زوال الغمامة السوداء التي كانت تلبد سماء العراق على مدى العقود العجاف المنصرمة والتي كانت تحجب شمس الحرية عن العراقيين في الداخل والخارج , ففي الداخل كان العراقيون تحت رحمة الطاغية وأزلامه وفي الخارج كان العراقيون تحت رحمة الخوف من وصول أزلام النظام وزبانيته من جهة وخوفهم من مستقبل مظلم لا يعرفون متى تشرق الشمس عليه من جهة اخرى, وكان رصيد التيارات والأحزاب الدينية هو الأكثر مقارنة بأرصدة التيارات الأخرى , حيث كان الشارع يعاني من جوع قديم لممارسة ابسط الحقوق الديمقراطية المتمثلة في الطقوس الدينية البسيطة التي كان يمنعها النظام السابق بالحديد والنار وفي نفس الوقت كان هناك الكثير ممن يعرف من أين تؤكل الكتف مستغلين بذلك سذاجة المجتمع العراقي المسكين الذي كان يعاني من سياسة التجهيل للعقود الأربعة الماضية فمنهم من دخل العملية السياسية بأسم القومية ومنهم من دخلها بأسم الدين والمذهب ومنهم من دخلها بعنوان مقاومة المحتل وكل على طريقته الخاصة وبالعزف على أوتار شوهوها باستخدام اخر غير الذي وضعت من اجله ونجحوا نجاحا منقطع النظير لأن الشارع كان كالأعمى الذي يريد أن يقوده احدهم ليعبره إلى بر الأمان!! وبالشعارات الرنانة وباستخدام المقدسات على مختلف انواعها وصل الكثير منهم لما يريد, وبدأت المأساة وبدأ التذمر من قبل الناخبين منذ الشهر الأول لأنهم ببساطة ناموا على زبد الكلام المعسول بالوعود !!! وبالنتيجة لم يحصلوا حتى على القشور !!! بل وجدوا أنفسهم حبيسي الأزمات وارتفاع الأسعار والتضخم الذي لم يكن له مثيل في تاريخ العراق, وأصبح همً العراقي هو كيف يحصل على لتر من الوقود وكيف يحصل على ساعة كهرباء في الرمضاء وهو يشاهد بأم عينيه كيف تسرق الأموال وكيف تقوم المافيات بالاستحواذ على أموال وممتلكات الشعب متفوقين بذلك على أعظم طاغية في التاريخ !!!! ولم يكتفوا بذلك بل داسوا على شعبهم لكي ينهشوا ماأستطاعوا من لحم وعضم الفريسة التي وقعت بين مخالبهم , ودمروا كل ما هو جميل في البلد وقتلوا الفرحة في قلوب الناس قبل أن تصل الى افواههم لتخفف من اعباء الام السنوات العجاف التي عاشوها في ظل الأنظمة السابقة!!! ولم يلبوا أبسط مايرنو له الملايين في كافة محافظات العراق ,من البصرة ومن مدن الجنوب الأخرى مرورا ببغداد وديالى والانبار وتكريت وصولا الى الموصل الحدباء!!! فأي رصيد بقى لهم ليخوضوا الانتخابات القادمة سواء في مجالس المحافظات أم في البرلمان؟؟!!!! وأي ماء وجه وكرامة يحملوها أمام شعبهم الذي بات يترحم يوميا على أيام ٍ كان العراقيون حينها يصلون الى الله ليخرجهم منها؟؟!!! وأي ...وأي... وأي... وأي... وأي... ؟؟؟؟!!!!
فيا من تسلق في ظل ((سقيفة بني أحزاب)) , يقول لكم الخيرين من ابناء الشعب البريء منكم ومن افعالكم ((ناسف... ليس لديكم رصيد كافي لإتمام هذه المهمة)) و ((لا توجد كارتات شحن لأعادة تعبئة هذا الشعب المسكين)) كما فعلتم سابقا!!! و((ليست هناك شبكات لتغطية خطاباتكم الزائفة))!!! و((انتم الآن خارج منطقة التغطية))!!!
قبل أعوام خرج العراقيون الى الشوارع مضحين بأرواحهم متحدين الأرهاب وصناعه ليختاروا ممثليهم في البرلمان ومجالس المحافظات متأملين خيرا ومستبشرين بمستقبل زاهر ببناء مستقبل العراق الجديد محاولين طي صفحة الماضي الأليم خصوصا بعد زوال الغمامة السوداء التي كانت تلبد سماء العراق على مدى العقود العجاف المنصرمة والتي كانت تحجب شمس الحرية عن العراقيين في الداخل والخارج , ففي الداخل كان العراقيون تحت رحمة الطاغية وأزلامه وفي الخارج كان العراقيون تحت رحمة الخوف من وصول أزلام النظام وزبانيته من جهة وخوفهم من مستقبل مظلم لا يعرفون متى تشرق الشمس عليه من جهة اخرى, وكان رصيد التيارات والأحزاب الدينية هو الأكثر مقارنة بأرصدة التيارات الأخرى , حيث كان الشارع يعاني من جوع قديم لممارسة ابسط الحقوق الديمقراطية المتمثلة في الطقوس الدينية البسيطة التي كان يمنعها النظام السابق بالحديد والنار وفي نفس الوقت كان هناك الكثير ممن يعرف من أين تؤكل الكتف مستغلين بذلك سذاجة المجتمع العراقي المسكين الذي كان يعاني من سياسة التجهيل للعقود الأربعة الماضية فمنهم من دخل العملية السياسية بأسم القومية ومنهم من دخلها بأسم الدين والمذهب ومنهم من دخلها بعنوان مقاومة المحتل وكل على طريقته الخاصة وبالعزف على أوتار شوهوها باستخدام اخر غير الذي وضعت من اجله ونجحوا نجاحا منقطع النظير لأن الشارع كان كالأعمى الذي يريد أن يقوده احدهم ليعبره إلى بر الأمان!! وبالشعارات الرنانة وباستخدام المقدسات على مختلف انواعها وصل الكثير منهم لما يريد, وبدأت المأساة وبدأ التذمر من قبل الناخبين منذ الشهر الأول لأنهم ببساطة ناموا على زبد الكلام المعسول بالوعود !!! وبالنتيجة لم يحصلوا حتى على القشور !!! بل وجدوا أنفسهم حبيسي الأزمات وارتفاع الأسعار والتضخم الذي لم يكن له مثيل في تاريخ العراق, وأصبح همً العراقي هو كيف يحصل على لتر من الوقود وكيف يحصل على ساعة كهرباء في الرمضاء وهو يشاهد بأم عينيه كيف تسرق الأموال وكيف تقوم المافيات بالاستحواذ على أموال وممتلكات الشعب متفوقين بذلك على أعظم طاغية في التاريخ !!!! ولم يكتفوا بذلك بل داسوا على شعبهم لكي ينهشوا ماأستطاعوا من لحم وعضم الفريسة التي وقعت بين مخالبهم , ودمروا كل ما هو جميل في البلد وقتلوا الفرحة في قلوب الناس قبل أن تصل الى افواههم لتخفف من اعباء الام السنوات العجاف التي عاشوها في ظل الأنظمة السابقة!!! ولم يلبوا أبسط مايرنو له الملايين في كافة محافظات العراق ,من البصرة ومن مدن الجنوب الأخرى مرورا ببغداد وديالى والانبار وتكريت وصولا الى الموصل الحدباء!!! فأي رصيد بقى لهم ليخوضوا الانتخابات القادمة سواء في مجالس المحافظات أم في البرلمان؟؟!!!! وأي ماء وجه وكرامة يحملوها أمام شعبهم الذي بات يترحم يوميا على أيام ٍ كان العراقيون حينها يصلون الى الله ليخرجهم منها؟؟!!! وأي ...وأي... وأي... وأي... وأي... ؟؟؟؟!!!!
فيا من تسلق في ظل ((سقيفة بني أحزاب)) , يقول لكم الخيرين من ابناء الشعب البريء منكم ومن افعالكم ((ناسف... ليس لديكم رصيد كافي لإتمام هذه المهمة)) و ((لا توجد كارتات شحن لأعادة تعبئة هذا الشعب المسكين)) كما فعلتم سابقا!!! و((ليست هناك شبكات لتغطية خطاباتكم الزائفة))!!! و((انتم الآن خارج منطقة التغطية))!!!
تعليق