إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا يلجأ عثمان الخميس إلى الكذب ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يلجأ عثمان الخميس إلى الكذب ؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الكثير منا يرى ويتابع الحوار الشيعي الوهابي على قناة المستقلة ، ولا أقول الحوار الشيعي السني ، لأن أهل السنة غير الوهابية.

    وقد طلب عثمان الخميس آية صريحة تنص بولاية أمير المؤمنين.
    وعندما قدما له الدكتور التيجاني والنجدي آية الولاية تعذرا بأن ذلك ليس تصريحا وليس صريحا وإنما قد يكون سببا (( ضعيفا )) على تعبيرهما ، في نزول الآية .

    نستعرض الأية الكريمة أولا.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ))

    قول علماء التفسير في الآية.

    - المعجم الأوسط - الطبراني ج 6 ص 218 :
    محمد بن علي الصائغ قال نا خالد بن يزيد العمري قال نا إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين عن الحسن بن زيد عن أبيه زيد بن الحسن عن جده قال سمعت عمار بن ياسر يقول وقف على علي بن أبي طالب سائل وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
    ثم بعد ذلك قال بأن هذا الحديث لا يرويه عن عمار بن ياسر إلا عن طريق خالد بن يزيد .
    **********************************
    - خصائص الوحى المبين- الحافظ ابن البطريق ص 76 :
    7 - وبالاسناد قال : حدثنا سليمان بن احمد ، قال : حدثنا بكر بن سهل ، قال : حدثنا عبد العزيز بن سعيد ، قال : حدثنا موسى بن عبد الرحمان ، عن ابن جريج ، عن عطا ، عن ابن عباس - رضى الله عنه - . وعن مقاتل ، عن الضحاك ، عن ابن عباس في قول الله عز وجل : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا . . . ) يريد علي بن ابي طالب [ من قوله ] ( الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) . قال عبد الله بن سلام : يا رسول الله أنا رأيت على بن ابي طالب قد تصدق بخاتمه - وهو راكع - على محتاج فنحن نتولاه .
    **********************************
    - أحكام القرآن - الجصاص ج 2 ص 557 :
    باب العمل اليسير في الصلاة قال الله تعالى إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون روي عن مجاهد والسدي وأبي جعفر وعتبة بن أبي حكيم أنها نزلت في علي بن أبي طالب حين تصدق بخاتمه وهو راكع وروى الحسن أنه قال هذه الآية صفة جميع المسلمين لأن قوله تعالى الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكاة وهم راكعون صفة للجماعة وليست للواحد وقد اختلف في معنى قوله وهم راكعون فقيل فيه أنهم كانوا على هذه الصفة في وقت نزول الآية منهم من قد أتم الصلاة ومنهم من هو راكع في الصلاة وقال آخرون معنى وهم راكعون أن ذلك من شأنهم وأفرد الركوع بالذكر تشريفا له وقال آخرون معناه أنهم يصلون بالنوافل كما يقال فلان يركع أي يتنفل فإن كان المراد فعل الصدقة في حال الركوع فإنه يدل على إباحة العمل اليسير في الصلاة وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أخبار في إباحة العمل اليسير فيها فمنها أنه خلع نعليه في الصلاة ومنها أنه مس لحيته وأنه أشار بيده ومنها حديث ابن عباس أنه قام على يسار النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بذؤابته وأداره إلى يمينه ومنها أنه كان يصلي وهو حامل أمامة بنت أبي العاص بن الربيع فإذا سجد وضعها وإذا رفع رأسه حملها فدلالة الآية ظاهرة في إباحة الصدقة في الصلاة لأنه إن كان المراد الركوع فكان تقديره الذين يتصدقون في حال الركوع فقد دلت على إباحة الصدقة في هذه الحال وإن كان المراد وهم يصلون فقد دلت على إباحتها في سائر أحوال الصلاة فكيفما تصرفت الحال فالآية دالة على إباحة الصدقة في الصلاة
    ***************************************
    وهناك غيرهم من العلماء الذين قالوا بنزول هذه الآية في علي بن أبي طالب ، وخصوصا في الآية الأخيرة ، حيث أن الجصاص قد بني حكما شرعيا على جواز الصدقة في أثناء الركوع ، وجواز الحركة في الركوع.
    فإذا ضعف عثمان الخميس هذه الرواية ، فهذا طعن في أحكامهم الشرعية إذ يستنبطونها بروايات ضعيفة، إلا إذا كان عثمان الخميس كاذبا في قوله ، وهذا ما أذهب إليه أنا وما يذهب إليه معظم رواة الحديث وكل من إستدل بجواز الصدقة في الصلاة من أهل السنة والجماعة.
    -------------------------------------------------------------------------
    أما بالنسبة لقول عثمان الخميس في أن الآية لا تنص ولا تخص عليا بالولاية ، وإن ما جاء من فعل علي كان سببا للنزول وليس نصا بولايته. وأن الآية نزلت في عبادة بن الصامت . فنقول

    صحيح ... بما أن عبادة بن الصامت كان يتولى اليهود ، فقد نزلت الآية الشريفة تنهي عبادة بن الصامت بعن توليه لليهود وان يتولى من يؤتي الزكاة وهو راكع ، وإذا بحثنا عمن آتى الزكاة وهو راكع لا نجد سوى عليا امير المؤمينين
    وإليكم تفسير ابن جرير الطبري
    ***********************************
    - جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 6 ص 389 :
    حدثنا أبو كريب ، قال : ثنا ابن إدريس ، قال : سمعت أبي ، عن عطية بن سعد ، قال : جاء عبادة بن الصامت إلى رسول الله ( ص ) ، ثم ذكر نحوه . حدثني المثنى ، قال : ثنا عبد الله بن صالح ، قال : ثنى معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا يعني : أنه من أسلم تولى الله ورسوله . وأما قوله : والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فإن أهل التأويل اختلفوا في المعني به ، فقال بعضهم : عني به علي بن أبي طالب . وقال بعضهم : عني به جميع المؤمنين . ذكر من قال ذلك : حدثنا محمد بن الحسين ، قال : ثنا أحمد بن المفضل ، قال : ثنا أسباط ، عن السدي ، قال : ثم أخبرهم بمن يتولاهم ، فقال : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون هؤلاء جميع المؤمنين ، ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد ، فأعطاه
    .................................................. ..........
    فلو لا حظنا كلمة ابن جرير الطبري في قوله (( عني ))
    فهذا يبطل استدلال عثمان الخميس في كون فعل علي سببا فقط ، وإنما هو معنا للآية الكريمة وسببا أيضا في نزولها .
    فهاقد فند علماء اهل السنة آراء الناصبي عثمان الخميس
    ****************************************
    - جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 6 ص 388 :
    ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) * . . يعني تعالى ذكره بقوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ليس لكم أيها المؤمنون ناصر إلا الله ورسوله والمؤمنون ، الذين صفتهم ما ذكر تعالى ذكره . فأما اليهود والنصارى الذين أمركم الله أن تبرءوا من ولايتهم ونهاكم أن تتخذوا منهم أولياء ، فليسوا لكم أولياء ولا نصراء ، بل بعضهم أولياء بعض ، ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا . وقيل : إن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبرئه من ولاية يهود بني قينقاع وحلفهم إلى رسول الله ( ص ) والمؤمنين . ذكر من قال ذلك : حدثنا هناد بن السري ، قال : ثنا يونس بن بكير ، قال : ثنا ابن إسحاق ، قال : ثني والدي إسحاق بن يسار ، عن عبادة بن الصامت ، قال : لما حاربت بنو قينقاع رسول الله ( ص ) ، مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله ( ص ) ، وكان أحد بني عوف بن الخزرج ، فخلعهم إلى رسول الله ، وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم ، وقال : أتولى الله ورسوله والمؤمنين ، وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم ففيه نزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون لقول عبادة : أتولى الله ورسوله والذين آمنوا ، وتبرئه من بني قينقاع وولايتهم . إلى قوله : فإن حزب الله هم الغالبون .
    - جامع البيان - إبن جرير الطبري ج 6 ص 389 :
    حدثنا هناد بن السري ، قال : ثنا عبدة ، عن عبد الملك ، عن أبي جعفر ، قال : سألته عن هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون قلنا : من الذين آمنوا ؟ قال : الذين آمنوا قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب ، قال علي من الذين آمنوا . حدثنا ابن وكيع ، قال : ثنا المحاربي ، عن عبد الملك ، قال : سألت أبا جعفر ، عن قول الله : إنما وليكم الله ورسوله ، وذكر نحو حديث هناد عن عبدة . حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي ، قال : ثنا أيوب بن سويد ، قال : ثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال : علي بن أبي طالب . حدثني الحرث ، قال : ثنا عبد العزيز ، قال : ثنا غالب بن عبيد الله ، قال : سمعت مجاهدا يقول في قوله : إنما وليكم الله ورسوله . . . الآية ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب ، تصدق وهو راكع .
    ************************************************
    بعد هذا الإستعراض البسيط نستطيع القول بأن الآية صريحة في معناها الظاهري والباطني ودلالتها على إمامة أمير المؤمنين وولايته.

  • #2
    مشكور اخي 786 على هذا الموضوع الجميل

    أقول: من الملاحظ أيضاً على عثمان الخميس أنه في أو يوم حضر الى قناة المستقلة كان يريد فقط الرد على التيجاني حيث خرج عن الموضوع وقام يرد على التيجاني ولقد تكلم عن التقية بمقدار زمني قصير جداً فقط وهذا يدل على ان عثمان لا يريد ان يناقش الاخوة في موضوع التقية...وهذا هروب واضح

    أخيراً أقول:بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      الذي ثبت كذبه فعلا هما التيجاني والنجدي ولا ادل من التسجيل الصوتي الذي اعلن على الملايين في زعم ان قصة الغرانيق في البخاري وما ثبته من كذب التيجاني من كتبه

      تعليق


      • #4
        الذي ثبت كذبه فعلا هما التيجاني والنجدي ولا ادل من التسجيل الصوتي الذي اعلن على الملايين في زعم ان قصة في البخاري وما ثبته من كذب التيجاني من كتبه

        تعليق


        • #5
          اخي المجلسي اظنك لم تقرء الذي نقله اخونا 786

          او لم تلبس العدسات لتقرء جيدا


          انا انصحك شراء عدسات جديده التى عندك اعتقد منتهيه صلاحية



          مع تحيات الاسد

          تعليق


          • #6
            هنيا الكم بالتيجاني والنجدي

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              الزميل تهامة عسير

              لا تقل هنيئا لكم فلان وفلان ، فأنا لم أمجد أشخاص ، وإنما بينت للقارئ الكريم ما قاله عثمان الخميس وكيف خالف أهل السنة في أقواله ومحاولته للمراوغة.
              التعديل الأخير تم بواسطة 786; الساعة 28-11-2002, 09:58 PM.

              تعليق


              • #8
                بسم الله والصلاة والسلام على نبي الهدى عليه مني أفضل الصلاة وأزكى التسليم .. أما بعد ::

                حقيقة أود أن أسأل سؤالا عن هذه الآية وحتى لو أنها فعلا نزلت في علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، السؤال هو :

                هل هذه الآية تنص نصا صريحا على ولاية علي بالأمامة من بعد وفاة الرسول أم في عهد الرسول ؟ وهل هي خاصة لعلي فقط أم أنها لجميع المؤمنين؟

                لا شك أن الآية تشرح واقع المؤمنين جميعا دون استثناء أحد ، بغض النظر عن سبب نزول الآية ، لأن سبب نزولها قد اختلف فيه العلماء والأرجح منها أنه نزل شقها الأول قوله تعالى :

                (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا )) في عبادة بن الصامت عند تبريه من ولاية يهود بني قينقاع ، ونزلت روايات أخرى على أنها لجميع المؤمنين ، أي أنه ليس للكافر ولاية على المؤمن وهذا معناها الحقيقي وحتى لو لم يكن سبب نزولها هذا الأمر .

                وفي رواية أخرى تقول :

                أنه َقَدْ سُئِلَ أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ عَنْ مَعْنَى " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا " هَلْ هُوَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب ؟ فَقَالَ : عَلِيّ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ ; يَذْهَب إِلَى أَنَّ هَذَا لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ . قَالَ النَّحَّاس : وَهَذَا قَوْل بَيِّن ; لِأَنَّ " الَّذِينَ " لِجَمَاعَةٍ , وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : نَزَلَتْ فِي أَبِي بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , وَقَالَ فِي رِوَايَة أُخْرَى : نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ; وَقَالَهُ مُجَاهِد وَالسُّدِّيّ , وَحَمَلَهُمْ عَلَى ذَلِكَ


                إذن أسباب نزول الآية قد اختلف فيه من قبل ، ومنهم الصحابة رضي الله عنهم أيضا

                لأن جميع الرويات جميعها صحيح ، حيث أن حادثة عبادة ابن الصامت قد وقعت فعلا قبل نزول الآية وحملت على أنها سبب نزول الآية .
                وأيضا الواقعة التي حصلت على أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه تصدق وهو راكع في صلاة نافلة على القول المرجوح من العلماء ، لأنه يجوز فيه بعض الحركة عن غيرها من صلاة الفرض ، أيضا قد حمل أنه سبب نزول الشق الأخير من الآية ، في قوله تعالى :

                (( الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ))

                فلذلك اختلفت روايات أسباب النزول في هذه الآية إلا ما وقع في الشق الأول والأخير كل على حدة ... هذا والله أعلم

                أما بالنسبة على ماذا تحمل الآية في الحكم فهو عام لجميع المؤمنين وهم (( الذين آمنوا )) ، فالآية تنص على أن الولاية لله ولرسوله وللمؤمنين الذين من صفاتهم ما ذكره الله تعالى في الآية .

                أي ليس لكم أيها المؤمنون ناصرا الا الله ورسوله والمؤمنون ، الذين صفتهم ما ذكره الله تعالى ذكره ، فأما اليهود والنصارى الذين أمركم الله أن تبرءوا من ولايتهم ونهاكم أن تتخذوا منهم أولياء ، فليسوا لكم أولياء ولا نصراء ، بل بعضهم أولياء بعض ، ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا .

                والآيات التي تليها توضح هذا الأمر جليا حين قال تعالى في الآية التي تليها :

                (( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون @ ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء ))

                فمما يؤسفني أن العضو 786 ، قد جعل هذه الآية كنص صريح على ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومع أننا لا ننكر فضل علي رضي الله عنه فهو مشهود له عندنا بفضله من القاصي والداني ولا ينكر ذلك إلا منافق أو حسود أو مدسوس علينا باسم الاسلام ، فأما أن تأتون ي وتزايدون علينا في حب علي حتى وصلتم الى ما وصلتم اليه نسأل الله لكم ولجميع المؤمنين الهداية إنه ولي ذلك والقادر عليه ، حيث أنكم وصلتم في حبه على زعمكم الى حد الاشراك بالله ، حيث الغلو الزائد عن حده مرفوض من الله سبحانه أولا ، ونحن ليس علينا إلا نقول ونفعل ما يرضي ربنا وربكم وخالقنا وخالقكم ، هو سبحانه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، هذه شريعته تبارك وتعالى التي ارتضاها لنا ولجميع البشر ، فليس لنا الا السمع والطاعة ، فليس لدينا من الدنيا إلا عملا صالحا نتقرب به الى الله سبحانه وتعالى ليرضى به عنا يوم لقاه ، فلا نزيد ولا ننقص .

                ونعوذ بالله أن نشرك به شيئا من أمورنا كلها ، فالحب الخالص له وحده

                والعبادة الخالصة له وحده

                والدعاء له وحده

                فإن جلودنا لا تقوى على النار ، ومن يرحم ضعفنا غيره ونحن تحت التراب ، ومن يأنس وحشتنا ونحن في اللحد المظلم ...

                نعوذ بالله أن نكون ممن قال فيهم تبارك وتعالى :

                (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ))

                أمرنا ربنا إذا لنا حاجة أن ندعوه ونقول يالله ، يارب ، لا نقول ياحسين وياعلي ، ونعوذ بالله أن نكون ممن قال الله فيهم :

                (( وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون ))

                وقال تعالى :
                (( قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير)))

                ونعوذ بالله أن نتقول على الله ونحرف الكلم عن مواضعه وما ذكرته ياكاتب الموضوع تحريف للكلم عن مواضعه ، ويقول الله تبارك وتعالى :

                (( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ))

                أخيرا وليس آخرا لكل من يقرأ هذه الكلمات :
                اتقي الله في نفسك ،وأصدق مع الله يجعل لك مخرجا ويهديك الى سواء السبيل ، فلا تجعل عاطفتك لمذهبك تجرك الى ما جرتك إليه ، وتحاول أن تستدل بآيات ليس لها مما تدافع عنه نصيب ، فالمسأله هي حق وباطل ، عذاب أو نعيم ، ماذا جنيت وكيف ستقابل ربك ، وكيف ستدافع عن نفسك أمام الله في يوم مقداره خمسين ألف سنة .

                هل ستقول مثل ما يقول هؤلاء كما في قوله تعالى :

                (( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل @ ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا )))

                فالشريعة هي من عند الله ليست خاصة بأحد من العالمين ، وليست حكرا على أحد سواء من الجن أو الأنس ، فهي الشريعة التي ارتضاها الله من فوق سبع سماوات للأنس والجن جميعا ، ولن يقبل من المرء أن يعدل فيها ما يشاء أو يؤمن ببعض ويكفر ببعض ولو كانت آيه واحدة ، فلو كفر بآية واحدة فقط أو كره ما جائت به فهو في عداد الكافرين وحتى لو عمل بها وهو كاره لما جائت به .
                وأيضا التحزب والتفرق عن المؤمنين ومن ضمنها التشيع ، واستحداث مذاهب غير المنهج الاسلامي الصحيح ، كله من ضمن تبديل الدين وتغييره ... فمعلوم أن شيعة علي بن أبي طالب والذين هم على المنهج الصحيح ، لم يقوموا بالتبديل في الدين ، وربما يكون بعض المندسين في صفوفهم آنذاك لشق صفوف المسلمين والتفريق بينهم وزرع الفتن ، لمصالح في نفوسهم يريدونها أن تقع ، ولكن مع هذا كله لم يسموا أنفسهم هؤلاء الأخيار شيعة حتى توفاهم الله ، وإنما كانوا مشايعين لعلي رضي الله عنه في تلك الفترة وفي تلك المحنة والفتنة التي مرت بالمسلمين ، ولكنهم مؤمنون بما في كتاب الله وبما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم ، ولم يغالوا في علي بن أبي طالب ووصفه بأوصاف لا تليق إلا بالله وحده لا شريك له ، ولم يطعنوا في أبي بكر ولا في عمر ولا في عثمان رضي الله عنهم أجمعين .

                يقول الله تبارك وتعالى :

                (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون )) .

                وإعلم ثم إعلم ، أن الذي وضع الشريعة هو الله سبحانه وتعالى وأرسل بها الصادق المصدوق صلوات ربي وسلامه عليه إن هو إلا وحي يوحى، فليس لنا الخيرة في الأمر ، وليس للعواطف في الدين من شيء .

                فالأمور الخطيرة التي قد تخرج الانسان من الملة والعياذ بالله ، فهي منصوصه وواضحة للعيان في القرآن الكريم والذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، ولو كان أمرا خطيرا كمسألة الولاية لعلي رضي الله عنه قد تخرج الانسان من دائرة الاسلام لذكرت في القرآن ، ووضحت وإلا كيف أحمل بشيء يخرجني من الملة وليس مذكورا في القرآن بالنص الواضح الصريح .

                فأرجو من الله أن يهدينا ويهديكم الى سواء السبيل إنه ولي ذلك والقادر عليه .

                وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اقتفى أثرهم الى يوم الدين .
                التعديل الأخير تم بواسطة الصديق; الساعة 28-11-2002, 11:58 PM.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الزميل الصديق
                  ملخص الموضوع

                  اتفقت الآراء بين الشيعة والسنة على علي بن ابي طالب
                  واختلفت الأراء بين الشيعة والسنة على عبادة بن الصامت

                  فصار موضع علي بن أبي طالب ع من الأية موضع يقين
                  وصار موضع عبادة بن الصامت من الآية موضع شبهة

                  فلماذا ندع اليقين ونحوره لنلجأ إلى الشبهات ؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم بصرني وبصر عبدك 786 بالحق واهدنا وإياه الى سراطك المستقيم ..


                    أولا : الآية كما قلت في الرد السابق تنص بالمعنى والتطبيق للمؤمنين وليس لعلي بن أبي طالب أو عبادة بن الصامت .

                    ثانيا : كثير من الآيات التي نزلت في القرآن لها أسباب نزول ، وأغلبها في أمور الصحابة ، فهل هذا يعني أنها مخصصة لهم دون غيرهم ؟

                    ثالثا : الآية مطلقة لعموم المؤمنين وليس لأحد دون أحد .

                    رابعا : نحن للأسف لا نؤمن بما في كتبكم لأنها وللأسف أيضا تعتمد على البتر في النقل ، وأنتم أيضا بحسب ما إطلعت على ردودكم أنكم لا تعتمدون على كتبنا ، إذن ما هو الحل الوسط الذي بيننا وبينكم لكي عن طريقه نستكشف هل نحن على الحق أم أنتم ؟

                    فأنا أقول أنه لا يوجد غير القرآن الكريم ... فما رأيكم أن نحكم القرآن ونجعله هو الحكم بيننا وبينكم ؟ ونعوذ بالله أن نكون من محبين الجدال والمراء في القرآن .... وإنما كل يوضح ما عنده من القرآن فإن اتفقنا فبها ونعمت وإن لم نتفق فكل قد قامت عليه الحجة وموعده يوم الحساب أمام القوي الجبار وهو شديد العقاب .

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم

                      الاخ الصديق المحترم دقق في اية الولاية قليلا

                      كلمة الولاية تمر على ثلاثة مراحل ,المرحلة الاولى وهي الولاية لله ثم للرسول ثم والذين امنوا, لاحظ في اول كلمة من الاية (انما) وهي اداة حصر يعني في شخص واحد لااكثر ,ودائما والمعروف في اسلوب العرب
                      وفي القاموس يطلق على الشخص او الرجل بصفة الجمع للتعظيم او التفخيم كمثل هذة الاية وكثير من الايات مع تفسيرها تجد الذين امنوا لشخص معين وليس شرطا للجميع,واذا كانت هذة الاية للمؤمنين جمعا فهل من المعقول جميع المؤمنين اولياء الله؟وهل من المعقول بان عبادة بن صامت ولي الله؟وهل هو تصدق بالخاتم وهو راكع؟هذا خلاف جميع مفسرين اهل السنة بانهم صرحوا نزول هذة الاية للامام علي عليه السلام.
                      والسلام عليكم

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X