أول زائر للإمام الحسين عليه السلام :
كان جابر وعطية كلاهما من كبار الشيعة، جاءوا إلى كربلاء في الأربعين الأولى من بعد استشهاد الإمام الحسين لزيارته، ولد جابر في المدينة قبل خمس عشرة سنة من الهجرة، وهو من قبيلة الخزرج، كان هو وأبوه عبد الله بن حزام من السابقين إلى الإسلام، قتل أبوه في معركة أحد، شهد بدراً وثماني عشرة غزوة مع النبي صلّى الله عليه وآله، وشهد صفين مع علي بن أبي طالب.(سفينة البحار 1: 141)
أصيب هذا المحدث الشيعي الكبير بالعمي في أواخر عمره، وسار علي هذا الحال برفقة عطية العوفي إلى كربلاء لزيارة قبر الحسين. واغتسل في ماء الفرات وتطيّب واتّجه إلى القبر، وتكلّم هناك بكلام يثير الحزن والأسى، وجاء فيه: حبيب لا يجيب حبيبه. ثم إلتفت إلى أطراف القبر وسلّم على سائر الشهداء. وفي طريق العودة، قال لعطيّة من جملة ما قاله: "أحبّ محبّ آل محمد ما أحبّهم، وأبغض مبغض آل محمد ما أبغضهم. وأن كان صوّاماً قوّاماً". (بحار الأنوار 65: 130 و 98: 195)
كان جابر يبحث في شوارع المدينة عن الإمام الباقر عليه السلام، ولمّا لقيه أبلغه سلام رسول الله صلّى الله عليه وآله.
وهو من الأواخر الذين بقوا على قيد الحياة ممن شهد بيعة العقبة، وفي زمن الحجّاج وشم بدنه بالنار بتهمة موالاة أهل البيت.(الغدير 1: 21)
ومات جابر في أيّام عبد الملك بن مروان في سنة 78 هـ. وهو إبن نيف وتسعين سنة وقد ذهب بصره. ودفن في البقيع.(مروج الذهب 3: 115، الغدير 1: 21)
كان جابر وعطية كلاهما من كبار الشيعة، جاءوا إلى كربلاء في الأربعين الأولى من بعد استشهاد الإمام الحسين لزيارته، ولد جابر في المدينة قبل خمس عشرة سنة من الهجرة، وهو من قبيلة الخزرج، كان هو وأبوه عبد الله بن حزام من السابقين إلى الإسلام، قتل أبوه في معركة أحد، شهد بدراً وثماني عشرة غزوة مع النبي صلّى الله عليه وآله، وشهد صفين مع علي بن أبي طالب.(سفينة البحار 1: 141)
أصيب هذا المحدث الشيعي الكبير بالعمي في أواخر عمره، وسار علي هذا الحال برفقة عطية العوفي إلى كربلاء لزيارة قبر الحسين. واغتسل في ماء الفرات وتطيّب واتّجه إلى القبر، وتكلّم هناك بكلام يثير الحزن والأسى، وجاء فيه: حبيب لا يجيب حبيبه. ثم إلتفت إلى أطراف القبر وسلّم على سائر الشهداء. وفي طريق العودة، قال لعطيّة من جملة ما قاله: "أحبّ محبّ آل محمد ما أحبّهم، وأبغض مبغض آل محمد ما أبغضهم. وأن كان صوّاماً قوّاماً". (بحار الأنوار 65: 130 و 98: 195)
كان جابر يبحث في شوارع المدينة عن الإمام الباقر عليه السلام، ولمّا لقيه أبلغه سلام رسول الله صلّى الله عليه وآله.
وهو من الأواخر الذين بقوا على قيد الحياة ممن شهد بيعة العقبة، وفي زمن الحجّاج وشم بدنه بالنار بتهمة موالاة أهل البيت.(الغدير 1: 21)
ومات جابر في أيّام عبد الملك بن مروان في سنة 78 هـ. وهو إبن نيف وتسعين سنة وقد ذهب بصره. ودفن في البقيع.(مروج الذهب 3: 115، الغدير 1: 21)
نسألكم الدعاء
تعليق