أشاد سماحة آية الله العظمى مكارم الشيرازي في بيان له ببدء عملية تشييد مدرسة الإمام الصادق (عليه السلام) الدينية في مدينة "فسا"، وبارك لأهل المدينة هذه الخطوة المباركة، كما زفّ لهم التعازي بمناسبة حلول شهر محرم صفر المظفر.
وتابع سماحته: من مميزات الأديان السماوية هي الدعوة لطلب العلم، والمعرفة، وفي مقابلها الأديان المزيفة الداعية للخرافة، والجهل، والأساطير الواهية، وهذه المفارقات هي محل افتراق الإتجاهين. وقد حرصت الشريعة الإسلامية أكثر من الشرائع السماوية الأخرى على طلب العلم.
إلى ذلك أشار المرجع الديني الكبير إلى الآيات الأولى التي نزلت على سيدنا محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله) وعلاقتها بالعلم، وأضاف: أول ما خاطب الله به رسوله (اقْرَأْ بِسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ * خَلَقَ الاْنسَانَ مِنْ عَلَق * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الاْكْرَمُ * الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الاْنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ). وأشار القرآن المجيد الى أفضلية الانسان على الملائكة بسبب علم نبي الله آدم بـ "علم الأسماء"، كما أكد على مكانة العلماء المتقدمة، كما يقول تعالى: (يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات).
وأكد آية الله مكارم الشيرازي على ان المجتمع المتقدم والسامي من منظور اسلامي هو مجتمع يضم بين دفتيه أكبر عدد من العلماء وعلى كافة الأصعدة العلمية، وإن علم "الدين" الذي يهدي الإنسان نحو طريق السلام، والصفاء الروحي، وتعزيز الأمن، والتقوى، والتقرب نحو الرب، والتكامل الأخلاقي هو أفضل العلوم وأسماها.
وتابع سماحته: أقضي أوقاتاً سعيدة وذلك لبدئكم بعملية تشييد مدرسة دينية واسعة بإسم الامام الصادق (عليه السلام) على أيديكم العزيزة في هذه المدينة، وأتمنى افتتاح المدرسة بعد إكمال البناية في وقت قريب، ومساهمتها الفاعلة في تربية علماء بارزين.
إلى ذلك اعتبر المرجع الكبير ان مدينة "فسا" تقع في منطقة حساسة من البلاد، وهي تتمتع بمواطنين كادحين، وأذكياء، ومظحين حيث بإمكانهم المساهمة بدور فعال في إزدهار المد الاسلامي، ونشر فكر أهل البيت (عليهم السلام).
وشدد آية الله مكارم الشيرازي على ضرورة الاسراع في عملية البناء والاستفادة من بركات المدرسة الدينية حيث يحتم ذلك على الشباب المؤمن التشمير عن سواعد الهمة، والسعي لإزدهار العلوم الدينية في المنطقة.
وتابع سماحته في ختام البيان: ان المناطق التي شهدت مدارس دينية واسعة تنعم بالامن والاستقرار والصفاء، وأود في الختام أن أتقدم لكم مرة أخرى بالشكر والتقدير الجزيلين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قم ـ الحوزة العلمية
وتابع سماحته: من مميزات الأديان السماوية هي الدعوة لطلب العلم، والمعرفة، وفي مقابلها الأديان المزيفة الداعية للخرافة، والجهل، والأساطير الواهية، وهذه المفارقات هي محل افتراق الإتجاهين. وقد حرصت الشريعة الإسلامية أكثر من الشرائع السماوية الأخرى على طلب العلم.
إلى ذلك أشار المرجع الديني الكبير إلى الآيات الأولى التي نزلت على سيدنا محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله) وعلاقتها بالعلم، وأضاف: أول ما خاطب الله به رسوله (اقْرَأْ بِسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ * خَلَقَ الاْنسَانَ مِنْ عَلَق * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الاْكْرَمُ * الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الاْنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ). وأشار القرآن المجيد الى أفضلية الانسان على الملائكة بسبب علم نبي الله آدم بـ "علم الأسماء"، كما أكد على مكانة العلماء المتقدمة، كما يقول تعالى: (يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات).
وأكد آية الله مكارم الشيرازي على ان المجتمع المتقدم والسامي من منظور اسلامي هو مجتمع يضم بين دفتيه أكبر عدد من العلماء وعلى كافة الأصعدة العلمية، وإن علم "الدين" الذي يهدي الإنسان نحو طريق السلام، والصفاء الروحي، وتعزيز الأمن، والتقوى، والتقرب نحو الرب، والتكامل الأخلاقي هو أفضل العلوم وأسماها.
وتابع سماحته: أقضي أوقاتاً سعيدة وذلك لبدئكم بعملية تشييد مدرسة دينية واسعة بإسم الامام الصادق (عليه السلام) على أيديكم العزيزة في هذه المدينة، وأتمنى افتتاح المدرسة بعد إكمال البناية في وقت قريب، ومساهمتها الفاعلة في تربية علماء بارزين.
إلى ذلك اعتبر المرجع الكبير ان مدينة "فسا" تقع في منطقة حساسة من البلاد، وهي تتمتع بمواطنين كادحين، وأذكياء، ومظحين حيث بإمكانهم المساهمة بدور فعال في إزدهار المد الاسلامي، ونشر فكر أهل البيت (عليهم السلام).
وشدد آية الله مكارم الشيرازي على ضرورة الاسراع في عملية البناء والاستفادة من بركات المدرسة الدينية حيث يحتم ذلك على الشباب المؤمن التشمير عن سواعد الهمة، والسعي لإزدهار العلوم الدينية في المنطقة.
وتابع سماحته في ختام البيان: ان المناطق التي شهدت مدارس دينية واسعة تنعم بالامن والاستقرار والصفاء، وأود في الختام أن أتقدم لكم مرة أخرى بالشكر والتقدير الجزيلين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قم ـ الحوزة العلمية