الصحابة يقتلون رجلاً في الحرم!
عن أبي شريح بن عمر: " إن أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قتلوا رجلا من هذيل كانوا يطلبونه بذحل في الجاهلية في الحرم - وهو - يؤم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليبايعه على الاسلام فقتلوه، فلما بلغ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قتله، غضب أشد الغضب، فسعت بنو بكر إلى أبي بكر وعمر[سنن البيهقي: 8 / 71 و 9 / 123] ، وأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يستشفعون بهم إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما كان العشي قام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: أما بعد فإن الله عز وجل حرم مكة ولم يحرمها الناس وإنما أحلها لي ساعة من النهار ثم هي حرام كما حرمها الله أول مرة، وإن أعتى الناس على الله ثلاثة: رجل قتل فيها، ورجل قتل غير قاتله، ورجل طلب بذحل الجاهلية، وإني والله لأدين هذا الرجل الذي أصبتم "[مستدرك الحاكم: 3 / 235، قال: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، سنن الترمذي: 4 / 307. سنن البيهقي: 9 / 115.].
تعليق