تويت
عادت بنات محمد
الأربعون
يا أمة الإسلام قد عادت بنات محمد في الأربعين
يحملن جرحَ محمد ودماءه ودموعه في كل عين
في كل كف.. في شفاه الظامئين
عادت سكينة للحسين
ورقية بالأسر ظلت شاهدا
تحكي حكاية أمة ماتت على أعتاب يوم الأربعين
عادت بنات محمد يحملن دينا
عادت تجدد عهدها
ليضل جرحك نابضا رغم السنين
ويضل ثغرك يقرأ القرآن يعلن ثورة في الأربعين
يحمل للتاريخ نحرا صارخا في كل حين
لا لن تموت ولن توت
فأن زينب فجرت أنهار حزنك كي تروي العاشقين
واليوم عادت كربلاء
تخط آيات الفداء
بخطى أحبت زينب نحو الحسين
آنا في عيون صغارنا أبصرت أطفال الحسين
جالت على شباك مقطوع اليمين
عماه يا عماه
قم واسقي عطاشا كربلاء
عماه عدنا والمحب لأحمد
قد عاد يحملنا حنين
ما مات كفك سيدي
هذي اكفهم تلوّح للسنين
عاد الحسين ..عاد الحسين
غضا طريا ثائرا في الأربعين
جار
الحق
الحق
التي إشتقت إلى رائحة ترابها
تعليق