يقول الزميل المكرم OHussieniO ان سبب نزول هذه الآيات:
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ* فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ * وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ )) (سورة المائدة:51- 57).
هو ما حدث مع الصحابى عبادة بن الصامت رضى الله عنه عندما تبرأ من حلف اليهود وتولى الله ورسوله والمؤمنين فنزلت هذه الآيات مؤيدة لموقفه هذا
وهذا نص قول الزميل
اولا لدى بعض النقاط :
1- افهم من سبب النزول هذا ان الأحلاف التى كانت قبل الإسلام التى بين اليهود وبين عرب الدينة لازالت قائمة بعد ان اسلم اهل المدينة .
2- وهذا يعنى ان من اسلم والذى كان لقبيلته حلف مع اليهود كان يتولى اليهود ويتولى الله ورسوله والمؤمنين .
3- ام ان تولى الله ورسوله والمؤمنين كان شيئا غير معروف حتى بعد ان اسلم من اسلم كان لايعلم انه قد تولى الله ورسوله والمؤمنين .
4- هل مسمى تولى الله ورسوله والمؤمنين ظهروعرفه من اسلم بعد ان ترك المسلمون احلافهم .
ثانيا : سبب النزول هذا لايمنع من معرفة وتمييز وتخصيص من هم الذين آمنوا خصوصا ان اللفظ عام .
يعنى عبارة اتولى الله ورسوله والمؤمنين لايمنع من معرفة من هؤلاء المؤمنون ؟
ثالثا : هناك العطف بين الولايات الثلاثة ( " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " ) والعطف يستوجب الإشراك والتداخل والترابط
فعندما نقول على سبيل المثال ( انما الهكم الله ورسوله والذين آمنوا ) ما تستنتج من ذلك عندما تسمع او تقرأ ذلك؟
وهذا ما حدث مع قوله تعالى ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) وبالحصر الموجود بالآية علمنا ان الله ولينا والرسول
ولينا والذين آمنوا اولياؤنا ، وما يجرى فى ولاية الله يجرى بالتبعية فى ولاية الرسول
ويجرى بالتبعية فى ولاية الذين آمنوا لوجود العطف ومن ذلك يتساءل من هؤلاء الذين آمنوا ؟ الذين ولايتهم تبع لولاية الرسول
الذى ولايته من الله ؟
رابعا: نرجع الى سبب النزول : يقول الزميل OHussieniO ان الصحابى عبادة بن الصامت قال اتولى الله ورسوله والمؤمنين فاذا قال ذلك فهو لم يكن يتولى الله ورسوله والمؤمنين او كان يتولى الله ورسوله والمؤمنين واليهود معا .
الصحابى عبادة بن الصامت ترك حلف اليهود بعد ان عمل اليهود ما عملوا مع المسلمين ، وذلك لامر الله ومن المؤكد ان امر الله بعدم اتخاذ اليهود اولياء نزل بعد ان خرق اليهود عهودهم مع المسلمين ولاجل ذلك نزل قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ* فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ *)
وسواء تركت حلفك ام لم تتركه فانت بما انك آمنت بالله وبرسوله فقد توليت الله ورسوله والمؤمنين
وانه من البديهى اننى اوالى الله ورسوله والمؤمنون لاننى موجود مع الرسول ومع المؤمنين .
الخلاصة : ان سبب النزول المتعلق بالصحابى عبادة بن الصامت هو هذا الجزء من الآيات فقط .
خلمسا : الم يعلم ويعرف كل من ا سلم ان الله وليه والرسول والذين آمنوا ام ان اسلوب المولاة لم يكن معروفا من قبل .
والله اعلم
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ* فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ * وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ )) (سورة المائدة:51- 57).
هو ما حدث مع الصحابى عبادة بن الصامت رضى الله عنه عندما تبرأ من حلف اليهود وتولى الله ورسوله والمؤمنين فنزلت هذه الآيات مؤيدة لموقفه هذا
وهذا نص قول الزميل
عبد المؤمن* اخي المكرم سبب نزول هذه الآية في عبادة بن الصامت حين تبرأ من حلفه السابق مع اليهود لما أعلن اليهود الحرب عليه. فقد روى ابن جرير أنها نزلت في عبادة بن الصامت لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمشى إليهم عبادة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أحد بني عوف بن الخزرج فخلصهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم وقال: أتولى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم « (تفسير الطبري 6/288 وتفسير ابن كثير 2/71).
1- افهم من سبب النزول هذا ان الأحلاف التى كانت قبل الإسلام التى بين اليهود وبين عرب الدينة لازالت قائمة بعد ان اسلم اهل المدينة .
2- وهذا يعنى ان من اسلم والذى كان لقبيلته حلف مع اليهود كان يتولى اليهود ويتولى الله ورسوله والمؤمنين .
3- ام ان تولى الله ورسوله والمؤمنين كان شيئا غير معروف حتى بعد ان اسلم من اسلم كان لايعلم انه قد تولى الله ورسوله والمؤمنين .
4- هل مسمى تولى الله ورسوله والمؤمنين ظهروعرفه من اسلم بعد ان ترك المسلمون احلافهم .
ثانيا : سبب النزول هذا لايمنع من معرفة وتمييز وتخصيص من هم الذين آمنوا خصوصا ان اللفظ عام .
يعنى عبارة اتولى الله ورسوله والمؤمنين لايمنع من معرفة من هؤلاء المؤمنون ؟
ثالثا : هناك العطف بين الولايات الثلاثة ( " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " ) والعطف يستوجب الإشراك والتداخل والترابط
فعندما نقول على سبيل المثال ( انما الهكم الله ورسوله والذين آمنوا ) ما تستنتج من ذلك عندما تسمع او تقرأ ذلك؟
وهذا ما حدث مع قوله تعالى ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) وبالحصر الموجود بالآية علمنا ان الله ولينا والرسول



رابعا: نرجع الى سبب النزول : يقول الزميل OHussieniO ان الصحابى عبادة بن الصامت قال اتولى الله ورسوله والمؤمنين فاذا قال ذلك فهو لم يكن يتولى الله ورسوله والمؤمنين او كان يتولى الله ورسوله والمؤمنين واليهود معا .
الصحابى عبادة بن الصامت ترك حلف اليهود بعد ان عمل اليهود ما عملوا مع المسلمين ، وذلك لامر الله ومن المؤكد ان امر الله بعدم اتخاذ اليهود اولياء نزل بعد ان خرق اليهود عهودهم مع المسلمين ولاجل ذلك نزل قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ* فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ *)
وسواء تركت حلفك ام لم تتركه فانت بما انك آمنت بالله وبرسوله فقد توليت الله ورسوله والمؤمنين
وانه من البديهى اننى اوالى الله ورسوله والمؤمنون لاننى موجود مع الرسول ومع المؤمنين .
الخلاصة : ان سبب النزول المتعلق بالصحابى عبادة بن الصامت هو هذا الجزء من الآيات فقط .
خلمسا : الم يعلم ويعرف كل من ا سلم ان الله وليه والرسول والذين آمنوا ام ان اسلوب المولاة لم يكن معروفا من قبل .
والله اعلم
تعليق