تويت
ملاحظات حول حلقة ليلة أمس في قناة المستقله
منقول من منتدى هجر ، مع الشكر الجزيل للأخ مالك كاتب التعليق :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
ألخص ملاحظاتي حول حلقة الليلة بما يلي:
أولا: تنبه الوهابية للخطر الذي يتهددهم جراء استمرار البلوشي في المناظرة فاستبدلوه بالدمشقية الذي هو أكثر خبثا وتدليسا من أخيه البلوشي.
ثانيا: الدمشقية كان يحاول أن يفهم المستمع أن الدكتور النجدي لا يلتزم بأدب الحوار من خلال مقاطعته وتناسى أنه قاطع الدكتور النجدي مرارا حين كان الدور للكتور النجدي.
ثالثا: أحسن الدكتوران العزيزان التيجاني والنجدي بهدوئهما حين كان البلوشي يكيل لهما التهم والسباب فقد أحرقت ابتسامتهما هذا البلوشي وخرج من الأستوديو بغيضه زاده الله غيضا.
رابعا: أحسن الدكتور النجدي عدة مرات في هذا اللقاء، أولا حين استدل من كتب القوم أن التقية لديهم تمثل الإيمان كله وليس تسع الدين كما يتهمونا بذلك. وثانيا حين تحدى العراقي الذي اتصل وادعى أنه كربلائي انتقل من مذهب التشيع إلى مذهب أهل البيت بسبب حوارات المستقلة، ذلك أن هذا الكذاب لو كان صادقا لاستجاب لدعوة الدكتور عبدالحميد إياه بأن يختبره حول عقائد الشيعة، وكان الأجدر به أن يقبل الدعوة حتى يثبت لملايين المستمعين صدق دعواه ولكنه ولله الحمد لم يقبل بل أخذ يهاجم الشيعة والدكتور التيجاني أيضا، والذي يدل على اتفاقه مع البلوشي أن هذا البلوشي ثار غضبا على الدكتور النجدي حين طلب من المتصل أن يختبره ولم يترك الدكتور النجدي يكمل كلامه وكأنه مدير الحوار بدلا من الهاشمي
خامسا: اعترف الخميس للمرة الثانية بأن التقية مبدأ إسلامي وأضاف بأنها يمكن حصولها بين المسلمين أنفسهم لا كما قال البلوشي وهذا تنازل واعتراف يشكر عليه، وهذا أدى بالبلوشي أن يعترف بذلك أيضا بعد أن كان يشنع على الشيعة استخدامهم للتقية مع أهل السنة.
سادسا: لم يستطع القوم رد كلام الدكتور النجدي حول ضعف سند الروابات التي تقول بأن التقية تسعة أعشار الدين لوجود مجهول في سلسلة السند. ولم يستطيعوا أيضا رد الرواية التي أوردها الدكتور النجدي من كتبهم حول كون التقية هي الإيمان كله.
سابعا: غالط الدمشقية حين قال بأنهم يؤمنون بالتقية حين الضرورة فقط وذلك حين أن قال بأن أباحنيفة لم يكن يحمل سيفا حين أجابه الإمام الصادق بذلك الجواب وكأنه يريد أن يقول أن الضرورة منحصرة في الخوف من الموت وليس مطلق الضرر المعتد به، مع أن الدكتور التيجاني أورد رواية من صحيح البخاري تقول بأن الرسول اتقى من أحد الصحابة خوف فحش الرجل في القول وليس خوفا من سيفه
ثامنا: تركيز الدمشقية على بعض أخطاء خصمه غير المتعمدة حول ذكر بعض مصادر حديث معين ليوهم المستمع أن الشيعة يكذبون ونسي تدليس أخويه وكذبهم متعمدين مرارا وتكرارا، وحسنا فعل الدكتور عبدالحميد حين قال بأن ذلك كان اشتباها منه. مع أني أشك في نقل الدمشقية لصوت الدكتور عبدالحميد حيث لم يكمل جملة الدكتور حين قال "أورد صحيح البخاري ..." فلم أفهم مراد الدكتور هل كان يتحدث عن رواية الغرانيق العلا أم رواية أخرى!!!!!.
تاسعا: وهي ملاحظة متعلقة بالحلقة الماضية حيث احتج علينا عثمان الخميس بكلام السيد شرف الدين قدس سره حول تواتر مضامين رويات الكافي وهو بذلك يعتبر جاهلا عند أخو أخيه عبدالسلام المغربي حين اعتبر كلام العلماء يستدل له ولا يستدل منه. فإما أن يكون المغربي جاهل أو أن يكون الخميس هو الجاهل بحسب دعوى المغربي.
وختاما أقول بأننا ولله الحمد والمنة خرجنا منتصرين في موضوع التقية كما خرجنا منتصرين من قبل في موضوع تحريف القرآن، وإنشاء الله الإنتصارات تتلو الإنتصارات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
ألخص ملاحظاتي حول حلقة الليلة بما يلي:
أولا: تنبه الوهابية للخطر الذي يتهددهم جراء استمرار البلوشي في المناظرة فاستبدلوه بالدمشقية الذي هو أكثر خبثا وتدليسا من أخيه البلوشي.
ثانيا: الدمشقية كان يحاول أن يفهم المستمع أن الدكتور النجدي لا يلتزم بأدب الحوار من خلال مقاطعته وتناسى أنه قاطع الدكتور النجدي مرارا حين كان الدور للكتور النجدي.
ثالثا: أحسن الدكتوران العزيزان التيجاني والنجدي بهدوئهما حين كان البلوشي يكيل لهما التهم والسباب فقد أحرقت ابتسامتهما هذا البلوشي وخرج من الأستوديو بغيضه زاده الله غيضا.
رابعا: أحسن الدكتور النجدي عدة مرات في هذا اللقاء، أولا حين استدل من كتب القوم أن التقية لديهم تمثل الإيمان كله وليس تسع الدين كما يتهمونا بذلك. وثانيا حين تحدى العراقي الذي اتصل وادعى أنه كربلائي انتقل من مذهب التشيع إلى مذهب أهل البيت بسبب حوارات المستقلة، ذلك أن هذا الكذاب لو كان صادقا لاستجاب لدعوة الدكتور عبدالحميد إياه بأن يختبره حول عقائد الشيعة، وكان الأجدر به أن يقبل الدعوة حتى يثبت لملايين المستمعين صدق دعواه ولكنه ولله الحمد لم يقبل بل أخذ يهاجم الشيعة والدكتور التيجاني أيضا، والذي يدل على اتفاقه مع البلوشي أن هذا البلوشي ثار غضبا على الدكتور النجدي حين طلب من المتصل أن يختبره ولم يترك الدكتور النجدي يكمل كلامه وكأنه مدير الحوار بدلا من الهاشمي
خامسا: اعترف الخميس للمرة الثانية بأن التقية مبدأ إسلامي وأضاف بأنها يمكن حصولها بين المسلمين أنفسهم لا كما قال البلوشي وهذا تنازل واعتراف يشكر عليه، وهذا أدى بالبلوشي أن يعترف بذلك أيضا بعد أن كان يشنع على الشيعة استخدامهم للتقية مع أهل السنة.
سادسا: لم يستطع القوم رد كلام الدكتور النجدي حول ضعف سند الروابات التي تقول بأن التقية تسعة أعشار الدين لوجود مجهول في سلسلة السند. ولم يستطيعوا أيضا رد الرواية التي أوردها الدكتور النجدي من كتبهم حول كون التقية هي الإيمان كله.
سابعا: غالط الدمشقية حين قال بأنهم يؤمنون بالتقية حين الضرورة فقط وذلك حين أن قال بأن أباحنيفة لم يكن يحمل سيفا حين أجابه الإمام الصادق بذلك الجواب وكأنه يريد أن يقول أن الضرورة منحصرة في الخوف من الموت وليس مطلق الضرر المعتد به، مع أن الدكتور التيجاني أورد رواية من صحيح البخاري تقول بأن الرسول اتقى من أحد الصحابة خوف فحش الرجل في القول وليس خوفا من سيفه
ثامنا: تركيز الدمشقية على بعض أخطاء خصمه غير المتعمدة حول ذكر بعض مصادر حديث معين ليوهم المستمع أن الشيعة يكذبون ونسي تدليس أخويه وكذبهم متعمدين مرارا وتكرارا، وحسنا فعل الدكتور عبدالحميد حين قال بأن ذلك كان اشتباها منه. مع أني أشك في نقل الدمشقية لصوت الدكتور عبدالحميد حيث لم يكمل جملة الدكتور حين قال "أورد صحيح البخاري ..." فلم أفهم مراد الدكتور هل كان يتحدث عن رواية الغرانيق العلا أم رواية أخرى!!!!!.
تاسعا: وهي ملاحظة متعلقة بالحلقة الماضية حيث احتج علينا عثمان الخميس بكلام السيد شرف الدين قدس سره حول تواتر مضامين رويات الكافي وهو بذلك يعتبر جاهلا عند أخو أخيه عبدالسلام المغربي حين اعتبر كلام العلماء يستدل له ولا يستدل منه. فإما أن يكون المغربي جاهل أو أن يكون الخميس هو الجاهل بحسب دعوى المغربي.
وختاما أقول بأننا ولله الحمد والمنة خرجنا منتصرين في موضوع التقية كما خرجنا منتصرين من قبل في موضوع تحريف القرآن، وإنشاء الله الإنتصارات تتلو الإنتصارات.
تعليق