وزير الأوقاف المصري: كسوة الكعبة المشرفة باللون الأسود، فهل تخضع لسيطرة الشيعة؟

أعلن وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق الأربعاء عن تغيير كسوة ضريح مسجد الإمام الحسين عليه السلام بمنطقة الأزهر بالقاهرة من اللون الأسود إلى اللون الأخضر، بعد موجة من الاتهامات الداخلية بأنه يدعم انتشار "المد الشيعي" في مساجد آل البيت بمصر بعد وضعه سابقا كسوة سوداء للضريح.
وقال زقزوق بأنه قام باتخاذ هذا الإجراء بعد ترديد الكثير من المصريين ووسائل الإعلام أنه وضع كسوة الضريح باللون الأسود بناء على طلب بعض الجهات والمرجعيات الشيعية لنشر المد الشيعي في مصر، وأنه لذلك اتخذ قرارا بتغيير لونها إلى الأخضر للرد على هذه الأقاويل.
وأوضح أنه لا يعترف مطلقا بكون اللون الأسود رمزاً للشيعة قائلا: إذا كان الأمر كذلك فكسوة "الكعبة المشرفة " باللون الأسود فهل نقول إنها تخضع لسيطرة الشيعة؟!
وأشار زقزوق إلى أنه تم عمل تجديدات وترميمات في مسجد الإمام الحسين بوسط القاهرة بتكلفة 5 ملايين جنيها مصريا في إطار خطة وزارة الأوقاف لتطوير وترميم المساجد الكبيرة في القاهرة.
وفيما يشبه دفع "التهمة" عنه أكد وزير الأوقاف المصري أنه "لن يسمح مطلقا بوجود مد شيعي في المساجد المصرية" قائلا: لن أسمح مطلقا بوجود أي لون من المد الشيعي في المساجد المصرية وخاصة مساجد آل البيت ومنها الإمام الحسين والسيدة عائشة والسيدة زينب".
وأضاف "لم تتقدم لنا أي جهة شيعية بإنشاء مساجد للشيعة في مصر، وإذا تقدم أحد بهذا الطلب فسيتم رفضه فورا ولن أتردد في ذلك".
من ناحية أخرى نظمت الطرق الصوفية المصرية مؤتمرا ظهر الأربعاء حول مساجد آل البيت في مصر، وأعلن المشاركون في المؤتمر ومن بينهم الشيخ علاء الدين ماضي أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية ترحيبهم وارتياحهم الشديد لقرار وزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق بتغيير كسوة مسجد الإمام الحسين من اللون الأسود إلى الأخضر "لونهم المفضل" وأكدوا أن ذلك يضع حدا للأقاويل بانتشار المد الشيعي في المساجد المصرية.
جدير بالذكر انه هاجر آلاف من العراقيين بعد الحرب الأمريكية على بلادهم إلى مدينة 6 أكتوبر شمال القاهرة، من بينهم عدد كبير من الشيعة وطالبوا بإنشاء مساجد للشيعة في هذه المدينة.

أعلن وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق الأربعاء عن تغيير كسوة ضريح مسجد الإمام الحسين عليه السلام بمنطقة الأزهر بالقاهرة من اللون الأسود إلى اللون الأخضر، بعد موجة من الاتهامات الداخلية بأنه يدعم انتشار "المد الشيعي" في مساجد آل البيت بمصر بعد وضعه سابقا كسوة سوداء للضريح.
وقال زقزوق بأنه قام باتخاذ هذا الإجراء بعد ترديد الكثير من المصريين ووسائل الإعلام أنه وضع كسوة الضريح باللون الأسود بناء على طلب بعض الجهات والمرجعيات الشيعية لنشر المد الشيعي في مصر، وأنه لذلك اتخذ قرارا بتغيير لونها إلى الأخضر للرد على هذه الأقاويل.
وأوضح أنه لا يعترف مطلقا بكون اللون الأسود رمزاً للشيعة قائلا: إذا كان الأمر كذلك فكسوة "الكعبة المشرفة " باللون الأسود فهل نقول إنها تخضع لسيطرة الشيعة؟!
وأشار زقزوق إلى أنه تم عمل تجديدات وترميمات في مسجد الإمام الحسين بوسط القاهرة بتكلفة 5 ملايين جنيها مصريا في إطار خطة وزارة الأوقاف لتطوير وترميم المساجد الكبيرة في القاهرة.
وفيما يشبه دفع "التهمة" عنه أكد وزير الأوقاف المصري أنه "لن يسمح مطلقا بوجود مد شيعي في المساجد المصرية" قائلا: لن أسمح مطلقا بوجود أي لون من المد الشيعي في المساجد المصرية وخاصة مساجد آل البيت ومنها الإمام الحسين والسيدة عائشة والسيدة زينب".
وأضاف "لم تتقدم لنا أي جهة شيعية بإنشاء مساجد للشيعة في مصر، وإذا تقدم أحد بهذا الطلب فسيتم رفضه فورا ولن أتردد في ذلك".
من ناحية أخرى نظمت الطرق الصوفية المصرية مؤتمرا ظهر الأربعاء حول مساجد آل البيت في مصر، وأعلن المشاركون في المؤتمر ومن بينهم الشيخ علاء الدين ماضي أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية ترحيبهم وارتياحهم الشديد لقرار وزير الأوقاف محمود حمدي زقزوق بتغيير كسوة مسجد الإمام الحسين من اللون الأسود إلى الأخضر "لونهم المفضل" وأكدوا أن ذلك يضع حدا للأقاويل بانتشار المد الشيعي في المساجد المصرية.
جدير بالذكر انه هاجر آلاف من العراقيين بعد الحرب الأمريكية على بلادهم إلى مدينة 6 أكتوبر شمال القاهرة، من بينهم عدد كبير من الشيعة وطالبوا بإنشاء مساجد للشيعة في هذه المدينة.