الشعائر الحسينية تُلغى لصالح اعياد الثورة
استمرار مسلسل الاعتداء على الشعائر الحسينية في ايران
روى المجلسي ره عن البرقي في كتاب المحاسن أنه روي عن عمر بن زين العابدين عليه السلام أنه قال لما قتل جدي الحسين المظلوم الشهيد لبسن نسآء بني هاشم في مأتمه لباس السواد ولم يغيرنها في حر أو برد وكان الامام زين العابدين عليه السلام يصنع لهن الطعام في المأتم
في عمل غير مسبوق به في شهر محرم: إنزال الأعلام السوداء بواسطة بلدية قم!
قام رجال عمدة قم بإنزال السواد الذي علق بأطراف حرم السيدة المعصومة سلام الله عليها بمناسبة شهر محرم.
و حسب تقرير "شيعة نيوز" فإن هذا العمل أدى إلى تجريح و تحريك لمشاعر الناس و الذي صحب بإعتراض بعض العابرين و الكسبة.
هذا في حين أنه لم يمضي من يوم عاشوراء أكثر من عشرة أيام و لا يزال أهالي قم المتدينون يلبسون السواد لعزاء الإمام الحسين عليه السلام.
و حرم كريمة أهل البيت السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام و الحوزات العلمية قد حول مدينة قم إلى مركزا لنشر أفكار أهل البيت عليهم السلام.
وقد اعترفت بلدية قم بجريمتها .. وبررت ذلك بقولها :
أن ما ازيل هو بسبب أن بعضها قد انتهى تاريخ صلاحيتها من حيث ما كتب عليه و البعض الآخر كان فيه خطر السقوط على العابرين فازيل حفاظا على سلامة زوار كريمة أهل البيت عليهم السلام
ويرى المراقبون ان ازالة السواد يرجع في الحقيقة الى بدء ما سُمي ب ( أعياد عشرة الفجر ) .. ذكرى انتصار الثورة .. واصرار الحكومة الايرانية على الاحتفال بهذه الذكرى رغم انها تصادف هذا العام شهر صفر الاحزان وذكرى شهادة الامام الحسن المجتبى عليه السلام والسيدة رقية عليها السلام ودخول سبايا آل محمد الى الشام وشهادة عمار وسلمان عليهما رضوان الله .
وحيث ان السواد يعارض تلك الاحتفالات .. فقد تم ازالته .. بل استبداله باعلانات التبريك والابتهاج بعشرة الفجر !!
في حين ان السواد في محرم وصفر هو الاصل .. ولا يُزال لاسباب واهية .. ابتاعاً لنهج آل محمد الذين كانوا يلبسونه في كل الحالات ( الحر والبرد ) .
كما ان ازالة السواد يأتي ضمن سلسلة الاجراءات التي تتخذها سلطة خامنه اي ضد الشعائر الحسينية المقدسة .. حيث تم منع التطبير .. واقامة التشابيه ورفع الاعلام ... وتحديد مواعيد اقامة المجالس الحسينية بحيث تنتهي في الساعة الحادية عشرة ليلا كحد اقصى ... والى غيرها من الاجراءات .
المصدر : http://shia-news.com/fa/pages/?cid=12029
http://shia-news.com/fa/pages/?cid=12061
استمرار مسلسل الاعتداء على الشعائر الحسينية في ايران
روى المجلسي ره عن البرقي في كتاب المحاسن أنه روي عن عمر بن زين العابدين عليه السلام أنه قال لما قتل جدي الحسين المظلوم الشهيد لبسن نسآء بني هاشم في مأتمه لباس السواد ولم يغيرنها في حر أو برد وكان الامام زين العابدين عليه السلام يصنع لهن الطعام في المأتم
في عمل غير مسبوق به في شهر محرم: إنزال الأعلام السوداء بواسطة بلدية قم!
قام رجال عمدة قم بإنزال السواد الذي علق بأطراف حرم السيدة المعصومة سلام الله عليها بمناسبة شهر محرم.
و حسب تقرير "شيعة نيوز" فإن هذا العمل أدى إلى تجريح و تحريك لمشاعر الناس و الذي صحب بإعتراض بعض العابرين و الكسبة.
هذا في حين أنه لم يمضي من يوم عاشوراء أكثر من عشرة أيام و لا يزال أهالي قم المتدينون يلبسون السواد لعزاء الإمام الحسين عليه السلام.
و حرم كريمة أهل البيت السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام و الحوزات العلمية قد حول مدينة قم إلى مركزا لنشر أفكار أهل البيت عليهم السلام.
وقد اعترفت بلدية قم بجريمتها .. وبررت ذلك بقولها :
أن ما ازيل هو بسبب أن بعضها قد انتهى تاريخ صلاحيتها من حيث ما كتب عليه و البعض الآخر كان فيه خطر السقوط على العابرين فازيل حفاظا على سلامة زوار كريمة أهل البيت عليهم السلام
ويرى المراقبون ان ازالة السواد يرجع في الحقيقة الى بدء ما سُمي ب ( أعياد عشرة الفجر ) .. ذكرى انتصار الثورة .. واصرار الحكومة الايرانية على الاحتفال بهذه الذكرى رغم انها تصادف هذا العام شهر صفر الاحزان وذكرى شهادة الامام الحسن المجتبى عليه السلام والسيدة رقية عليها السلام ودخول سبايا آل محمد الى الشام وشهادة عمار وسلمان عليهما رضوان الله .
وحيث ان السواد يعارض تلك الاحتفالات .. فقد تم ازالته .. بل استبداله باعلانات التبريك والابتهاج بعشرة الفجر !!
في حين ان السواد في محرم وصفر هو الاصل .. ولا يُزال لاسباب واهية .. ابتاعاً لنهج آل محمد الذين كانوا يلبسونه في كل الحالات ( الحر والبرد ) .
كما ان ازالة السواد يأتي ضمن سلسلة الاجراءات التي تتخذها سلطة خامنه اي ضد الشعائر الحسينية المقدسة .. حيث تم منع التطبير .. واقامة التشابيه ورفع الاعلام ... وتحديد مواعيد اقامة المجالس الحسينية بحيث تنتهي في الساعة الحادية عشرة ليلا كحد اقصى ... والى غيرها من الاجراءات .
المصدر : http://shia-news.com/fa/pages/?cid=12029
http://shia-news.com/fa/pages/?cid=12061
تعليق