اللهم صلي على محمد وال محمد
أهمية وجود الإمام في زمنالغيبة : عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله وذلك عندما سأله هل ينتفعالشيعة بالقائم في غيبته ؟ فقال: ( أي والذي بعثني بالنبوة، إنهم يستضيئون بنورهوينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجللها سحاب (
في بداية حديثنا عنفوائد الإمام عليه السلام في حال غيبته لابد أن نطرح هنا ملاحظة هامة وهي أنه إذاتكلمنا عن غيبة الإمام المهدي فذلك لا يعني أنه عليه السلام قابع في جوف الأرض أوسجين في سرداب ما كسرداب الغَيبة كما يظنه بعض الجُهال.
بل هو موجود بينالناس ويعيش معهم ويخالطهم وفي بعض الأخبار أنه يتزوج منهم أيضاً، غير أن الناس لايعرفون أنه هو الإمام المهدي المنتظر.
فعن سدير قال سمعت أبا عبد اللهالصادق (ع) يقول: ( إن في القائم سنة من يوسف عليه السلام ……. إلى أن قال : فماتنكر هذه الأمة أن يكون الله عز وجل يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير فيأسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله عز وجل أن يعرفهم بنفسه كما أذنليوسف (
فغيبة الإمامإذاً إنما تعني عدم معرفة الناس له لا غيابه عن ساحة الأحداث ومجريات الأمور، وهذاما عبر عنه السيد محمد صادق الصدر (قدس) في كتابه تاريخ الغيبة الكبرى بخفاءالعنوان.
وإذا ما استعرضنا الحديث السابق عن النبي الذي يشبه فيه الإمامالمهدي (ع) في حال غيبته بالشمس المجللة بالسحاب يتبادر لنا هنا السؤالالتالي.
ما هي قيمة الشمس في الواقع، وما فائدتها لنا أو للناسوالكون…؟
يقول أصحاب الفلك أن الشمس هي مركز وأساس المجموعة الشمسية،وحولها تدور جميع الكواكب التسعة السيارة بما فيها الكرة الأرضية التي نعيش فيها أوعليها، وهي أيضاً التي تعطي الدفء للأرض مما يجعل الحياة عليها ممكنة الحدوثوالاستمرار، هذا بالإضافة إلى النور الضروري للنباتات وباقي الكائنات الحية وعمليةالتوازن في الأرض وغير ذلك من فوائد الشمس التي لا تعد ولاتحصى.
فبالتالي بقاء الحياة على الكرة الأرضية بل وبقاء الكون المحيطبنا هو مرتبط ببقاء الشمس وديمومتها، وإذا ما حجبت الغيوم عنا شيء من ضوء الشمسلفترة معينه فهذا لا يبطل فوائد الشمس العديدة الموجبة لاستمرارية البقاء لهذاالكون المحيط بنا.
ومن هنا نفهم أن الوجود المقدس للإمام المهدي هوضروري لهذا الكون وبقائه وصلاحه حتى وإن كان عليه السلام مستتراً عن الأنظاربالغيبة، ولا تشكل غيبته أي عائق عن الاستفادة من بركات هذا الفيض الإلهي المتمثلبوجوده .
نسأل الله تعالى أن نكون محل عنايته والمقربين منه ومنالمنتفعين ببركة وجوده المقدس.
فوائد الإمام المهدي (ع) في حالغيبته:ـ
قيام الحجة لله على الخلق في كل عصر و زمان:
قالتعالى: ( رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان اللهعزيزاً حكيماً (.
من المعروف أنه لابد لله من حجة على الخلق وللزومإتمام الحجة على الناس لم تخلوا الأرض يوماً من إمام يُهتدى به ويمثل جانب الحق منالصراع الدائر بين الحق والباطل، ولكي لا يقول أحد ما لو كان لنا قائد سماوي لأخذبيدنا ولما انحرفنا عن الطريق المستقيم، فمن غير المعقول أن تبطل حجج الله في أيزمن من الأزمنة أو أن يكون الإمام غير معروف للناس وللمؤمنين منهم خاصة، وهذا ماأكد عليه الرسول بالقول: ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) أو قوله ) : من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية (
وهذا الأمر مستمر منذ أن أهبط آدم إلى الأرض وإلى أنيرث الله الاأرض ومن عليها حيث يقوم حجج الله بالمحافظة على الشرائع السماوية وعدمتلوث الأفكار الأصلية أو تحريفها عن معناها وبمعنى آخر الحفاظ على أصالة الدينوالفكر عن الخرافات و الأوهام وانحرافات المنحرفين.
وهذا المفهوم أكدتعليه الكثير من الروايات والأحاديث التي نستعرض هنا بعضها والتي تنص على أنه لابدأن يكون هناك في كل زمان حجة لله على خلقه.
فعن رسول الله قال: ( إن فيكل خلف من أمتي عدلاً من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحالالمبطلين وتأويل الجاهلين (
وعن أمير المؤمنين ( ع ) قال: ( اللهم بلىلا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهراً مشهورا أو خائفاً مغمورا لئلا تبطل حججالله وبيناته(
وعن أبي جعفر ( ع ) قال: ( والله ما ترك الله الأرض منذقبض الله آدم إلا وفيها إمام يُهتدى به إلى الله وهو حجة الله على عباده، ولا تبقىالأرض بغير إمام حجة لله على عباده (
وعن سليمان الأعمش عن الإمامالصادق ( ع ) : ( لم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها، ظاهر مشهور أوغائب مستور ولا تخلوا إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله،قال سليمان: فقلت للصادق: فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟ قال: كماينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب (
في بداية حديثنا عنفوائد الإمام عليه السلام في حال غيبته لابد أن نطرح هنا ملاحظة هامة وهي أنه إذاتكلمنا عن غيبة الإمام المهدي فذلك لا يعني أنه عليه السلام قابع في جوف الأرض أوسجين في سرداب ما كسرداب الغَيبة كما يظنه بعض الجُهال.
بل هو موجود بينالناس ويعيش معهم ويخالطهم وفي بعض الأخبار أنه يتزوج منهم أيضاً، غير أن الناس لايعرفون أنه هو الإمام المهدي المنتظر.
فعن سدير قال سمعت أبا عبد اللهالصادق (ع) يقول: ( إن في القائم سنة من يوسف عليه السلام ……. إلى أن قال : فماتنكر هذه الأمة أن يكون الله عز وجل يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون يسير فيأسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن الله عز وجل أن يعرفهم بنفسه كما أذنليوسف (
فغيبة الإمامإذاً إنما تعني عدم معرفة الناس له لا غيابه عن ساحة الأحداث ومجريات الأمور، وهذاما عبر عنه السيد محمد صادق الصدر (قدس) في كتابه تاريخ الغيبة الكبرى بخفاءالعنوان.
وإذا ما استعرضنا الحديث السابق عن النبي الذي يشبه فيه الإمامالمهدي (ع) في حال غيبته بالشمس المجللة بالسحاب يتبادر لنا هنا السؤالالتالي.
ما هي قيمة الشمس في الواقع، وما فائدتها لنا أو للناسوالكون…؟
يقول أصحاب الفلك أن الشمس هي مركز وأساس المجموعة الشمسية،وحولها تدور جميع الكواكب التسعة السيارة بما فيها الكرة الأرضية التي نعيش فيها أوعليها، وهي أيضاً التي تعطي الدفء للأرض مما يجعل الحياة عليها ممكنة الحدوثوالاستمرار، هذا بالإضافة إلى النور الضروري للنباتات وباقي الكائنات الحية وعمليةالتوازن في الأرض وغير ذلك من فوائد الشمس التي لا تعد ولاتحصى.
فبالتالي بقاء الحياة على الكرة الأرضية بل وبقاء الكون المحيطبنا هو مرتبط ببقاء الشمس وديمومتها، وإذا ما حجبت الغيوم عنا شيء من ضوء الشمسلفترة معينه فهذا لا يبطل فوائد الشمس العديدة الموجبة لاستمرارية البقاء لهذاالكون المحيط بنا.
ومن هنا نفهم أن الوجود المقدس للإمام المهدي هوضروري لهذا الكون وبقائه وصلاحه حتى وإن كان عليه السلام مستتراً عن الأنظاربالغيبة، ولا تشكل غيبته أي عائق عن الاستفادة من بركات هذا الفيض الإلهي المتمثلبوجوده .
نسأل الله تعالى أن نكون محل عنايته والمقربين منه ومنالمنتفعين ببركة وجوده المقدس.
فوائد الإمام المهدي (ع) في حالغيبته:ـ
قيام الحجة لله على الخلق في كل عصر و زمان:
قالتعالى: ( رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان اللهعزيزاً حكيماً (.
من المعروف أنه لابد لله من حجة على الخلق وللزومإتمام الحجة على الناس لم تخلوا الأرض يوماً من إمام يُهتدى به ويمثل جانب الحق منالصراع الدائر بين الحق والباطل، ولكي لا يقول أحد ما لو كان لنا قائد سماوي لأخذبيدنا ولما انحرفنا عن الطريق المستقيم، فمن غير المعقول أن تبطل حجج الله في أيزمن من الأزمنة أو أن يكون الإمام غير معروف للناس وللمؤمنين منهم خاصة، وهذا ماأكد عليه الرسول بالقول: ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) أو قوله ) : من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية (
وهذا الأمر مستمر منذ أن أهبط آدم إلى الأرض وإلى أنيرث الله الاأرض ومن عليها حيث يقوم حجج الله بالمحافظة على الشرائع السماوية وعدمتلوث الأفكار الأصلية أو تحريفها عن معناها وبمعنى آخر الحفاظ على أصالة الدينوالفكر عن الخرافات و الأوهام وانحرافات المنحرفين.
وهذا المفهوم أكدتعليه الكثير من الروايات والأحاديث التي نستعرض هنا بعضها والتي تنص على أنه لابدأن يكون هناك في كل زمان حجة لله على خلقه.
فعن رسول الله قال: ( إن فيكل خلف من أمتي عدلاً من أهل بيتي ينفي عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحالالمبطلين وتأويل الجاهلين (
وعن أمير المؤمنين ( ع ) قال: ( اللهم بلىلا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهراً مشهورا أو خائفاً مغمورا لئلا تبطل حججالله وبيناته(
وعن أبي جعفر ( ع ) قال: ( والله ما ترك الله الأرض منذقبض الله آدم إلا وفيها إمام يُهتدى به إلى الله وهو حجة الله على عباده، ولا تبقىالأرض بغير إمام حجة لله على عباده (
وعن سليمان الأعمش عن الإمامالصادق ( ع ) : ( لم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها، ظاهر مشهور أوغائب مستور ولا تخلوا إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله،قال سليمان: فقلت للصادق: فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟ قال: كماينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب (
تابـــــع
تعليق