الدليل على لعن أبو هريرة!!!
أولاً : إنه كان موافقاً لمعاوية، وهو رأسُ المُنافقين وزعيمهم، الملعون على لسان النّبي المأمون (صلّى الله عليه وآله).
ثانياً : إنه روي، كما في كتب كبار علماء أهل السُنّة مثل: شيخ الإسلام الحمويني في "فرائد السمطين" باب 37، والخوارزمي في "المناقب" والطبراني في "الأوسط" والكنجي الشافعي في "كفاية الطالب" والإمام أحمد في "المسند" والشيخ سليمان القندوزي في "ينابيع المودة" وأبو يعلى في "المسند" والمتقي الهندي في "كنز العمال" وسعيد ابن منصور في "السنن" والخطيب البغدادي في "تاريخه" والحافظ ابن مردويه في "المناقب" والسمعاني في "فضائل الصحابة" والفخر الرازي في "تفسيره" والراغب الأصفهاني في "محاضرات الأدباء" وغيرهم، رووا عن النبي (صلّى الله عليه وآله) أنه قال: ((عليٌّ مع الحقّ، والحقُّ مع عليّ، يدور الحق حيثما دار علي)).
وأبو هريرة يترك الحق والقرآن بتركه عليّاً عليه السلام، ويحارب الحق والقرآن بانضمامه إلى معاوية بن أبي سفيان، ومع ذلك تقولون : هو صحابيٌّ جليل وغير مردود وغير ملعون!
ثالثاً : أنه روي في كتب علمائكم، مثل الحاكم النيسابوري في المستدرك 3/124، والإمام أحمد في "المسند" والطبراني في "الأوسط" ، وابن المغازلي في "المناقب" والكنجي الشافعي في "كفاية الطالب" الباب العاشر، وشيخ الإسلام الحمويني في "الفرائد"، والمتقي الهندي في "كنز العمال" 6/153، وابن حجر في الصواعق: 74 و75 :
عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: ((عليٌّ مني، وأنا من عليّ، من سبّهُ فقد سبّني، ومن سبّني فقد سبَّ الله)).
مع ذلك كله يذهب أبو هريرة إلى معاوية ويجالسه، حتى يصبح من ندماء معاوية الذي كان في السر والعلن، وعلى المنابر، وعلى رؤوس الأشهاد، وفي قنوت الصلوات، وخطب الجمعات، يسبّ ويلعن الإمام عليّاً والحسن والحسين (عليهم السلام).
وكان معاوية (خال المؤمنين!!! – الفاسقين –) يأمر ولاته الفسقة الفجرة أن يقتدوا به ويفعلوا مثل فعله! وبقيت هذه الجريمة إلى وقت الخليفة عمر بن عبد العزيز فأمر بتركها بعد أربعين سنة من السبّ واللعن لأمير المؤمنين علي (عليه السلام)!!
تعليق