إليك يا عراقْ ...
وَطِئَتْ قَدَمايَ أرضكِ يا عراقْ
للمرّة الأولى سُعِدْتُ ولم أصدّقْ
فرشتُ جناحايَ كطائرٍ يحلِّقْ
سجدتُ أقبِّلُ ترابكِ ولم أتملَّقْ
لم أشعر بالخوفِ فالروح لأجلك تُزْهَقْ
حتى الجسد فداك والدماءُ تُهْرَقْ
عبرت جميع الحدود ولم أُرْهَقْ
ووصلت إليك أخيراً والحلم يَتَحَقَّقْ
تنشّقْتُ هواءك، وهواك في قلبي يَتَدَفَّقْ
شربت ماءك وإسترسلت أتذَوَّقْ
أبحرتُ في فراتك وطهّرت الجسد ولم أغْرَقْ
فنالني الشوق إليك حُسَيْنٌ وأنا في الماء أُحَدِّقْ
وشبّت نارٌ ألهبت روحي فعقلي لم يُصدّقْ
ولكنّ عشقي حينها كان أصدَقْ
لملمت نفسي أشدُّ رحالي إليك بزورَقْ
لم أجد حينها وسيلة لأختصر الطُرُقْ
فطالت الساعات وباتت أوردتي تتمزّقْ
توقّف الزمن للحظة ولم يعد قلبي يخفقْ
لكنّ روحي ما زالت تنبض بالعشقْ
تصبو إليك والحُجُبُ تخترقْ
تقبّلُ الأعتاب وتحتضن المَرْقَََدْ
علّني أصل إليها لتحلّ نوراً في الجسدْ
فأذوب كشموعٍ تحترقْ
لتنير المعبدْ ...
وأتلاشى فوق بقعة حمراء تظلّل النحر
من حرارة الأشواق ْ ....
وتظلّلني قبّةٌ خلتها عرش إله مُمَجَّدْ
لكن الحسين قدْ
أثبت بأنّ له رباً يُعْبَدْ
<< فإليك أخط ّوصيّتي بأنّ لي عند
الولي علي مَرْقَدْ
وإليك أحمل كفني لأحضن جسدك يا عراقْ >>
وَطِئَتْ قَدَمايَ أرضكِ يا عراقْ
للمرّة الأولى سُعِدْتُ ولم أصدّقْ
فرشتُ جناحايَ كطائرٍ يحلِّقْ
سجدتُ أقبِّلُ ترابكِ ولم أتملَّقْ
لم أشعر بالخوفِ فالروح لأجلك تُزْهَقْ
حتى الجسد فداك والدماءُ تُهْرَقْ
عبرت جميع الحدود ولم أُرْهَقْ
ووصلت إليك أخيراً والحلم يَتَحَقَّقْ
تنشّقْتُ هواءك، وهواك في قلبي يَتَدَفَّقْ
شربت ماءك وإسترسلت أتذَوَّقْ
أبحرتُ في فراتك وطهّرت الجسد ولم أغْرَقْ
فنالني الشوق إليك حُسَيْنٌ وأنا في الماء أُحَدِّقْ
وشبّت نارٌ ألهبت روحي فعقلي لم يُصدّقْ
ولكنّ عشقي حينها كان أصدَقْ
لملمت نفسي أشدُّ رحالي إليك بزورَقْ
لم أجد حينها وسيلة لأختصر الطُرُقْ
فطالت الساعات وباتت أوردتي تتمزّقْ
توقّف الزمن للحظة ولم يعد قلبي يخفقْ
لكنّ روحي ما زالت تنبض بالعشقْ
تصبو إليك والحُجُبُ تخترقْ
تقبّلُ الأعتاب وتحتضن المَرْقَََدْ
علّني أصل إليها لتحلّ نوراً في الجسدْ
فأذوب كشموعٍ تحترقْ
لتنير المعبدْ ...
وأتلاشى فوق بقعة حمراء تظلّل النحر
من حرارة الأشواق ْ ....
وتظلّلني قبّةٌ خلتها عرش إله مُمَجَّدْ
لكن الحسين قدْ
أثبت بأنّ له رباً يُعْبَدْ
<< فإليك أخط ّوصيّتي بأنّ لي عند
الولي علي مَرْقَدْ
وإليك أحمل كفني لأحضن جسدك يا عراقْ >>
تعليق