اولا- مغازلة للبعثيين !




السياسية الاولى: رفع الحجز الذي فرضته هيئة اجتثاث البعث على الأموال والعقارات




بغداد - الصباح
وجهت الامانة العامة لمجلس الوزراء برفع اشارات الحجز الذي فرضته هيئة اجتثاث البعث على الاموال والعقارات العائدة للاشخاص والجهات. وقالت امانة مجلس الوزراء




في بيان نقله المركز الوطني للاعلام، تلقت "الصباح" نسخة منه: انه تم توجيه "جميع الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة اضافة الى المحافظات ومجالسها برفع اشارة الحجز أو اشارة عدم التصرف عن اية اموال او عقارات عائدة لأشخاص أو جهات اذا كانت صادرة عن الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث او اية لجنة او دائرة تابعة للهيئة المذكورة.” واضاف البيان:" ان الهيئة العليا لاجتثاث البعث هي الجهة الكاشفة عن أفراد حزب البعث المنحل، وعليه فان صلاحياتها لا تتضمن وضع اشارة الحجز على أية اموال او عقارات عائدة لأشخاص أو جهات.”

http://www.alsabaah.com/paper.php?so...page&sid=76145


==========================================
هكذا !

بعد خمس سنوات !!


تنبه السيد المالكي الى ان لاصلاحية لهيئة اجتثاث البعث لحجز اموال البعثيين !!!!

ولاادري ان كان هذا مخالف للقانون فهل ان جبهة التوافق او الهاشمي سيسكتون طيلة هذه الفترة ..؟؟؟!!!

عموما..


هذا رقم...واحد!

الديوانية/ أصوات العراق: قال آمر لواء طوارئ الديوانية، الثلاثاء، إن الحكومة الاتحادية أمرت بوقف الاعتقال بحق أبناء التيار الصدري، مبينا أن ذلك يأتي في إطار مشروع المصالحة الوطنية.
وأننا لا نميز بين جهة سياسية أو أخرى ونحن ننفذ عمليات الاعتقال بحسب أوامر قضائية في الديوانية
واضاف العقيد غسان محمد حسان لوكالة (أصوات العراق) أن هناك “أوامر شفهية صدرت إلى لواء طوارئ شرطة الديوانية من قبل الحكومة الاتحادية بإيقاف أوامر القبض القضائية ضد أبناء التيار الصدري في محافظة الديوانية”، مشيرا إلى أن ذلك “يأتي في إطار مشروع المصالحة الوطنية”.وانتقد العقيد حسان التصريحات التي صدرت عن بعض أعضاء مجلس النواب عبر وسائل الإعلام بشأن “قيام لواء الباقر طوارئ الديوانية بتنفيذ عمليات اعتقال ضد أبناء التيار الصدري في المدينة بهدف التصفية السياسية”، منوها إلى أن اللواء “ينفذ الأوامر القضائية التي تصدر دون معرفة الجهة التي ينتمي إليها المعتقل”.
وتابع أن اللواء “بعيد عن أي تحزب أو تسييس لأننا نطبق القوانين ليس إلا”.http://www.sotaliraq.com/iraqnews.php?id=35506


=============
اذا لماذا لايصدر هذا بقانون بدلا من اوامر شفهية ؟؟؟؟

واذا كان الجيش يعتقل بغض النظر عن الخلفية السياسية فلماذا اذا سيوقف اعتقالات باوامر قضائية بحق جهة سياسية واحدة..؟؟؟

ومن هم هؤلاء الذين نسمع يوميا في الاخبار عن اعتقالهم لانهم...مطلوبين قضائيا..؟؟؟!!!!


تعيش دولة الـ غانون !!!!

في محافظة ميسان تم القبض على الدعو شيخ حميد وكان مسول مكتب الصدر في العمارة وكانت بحوزة هوية احوال مزورة باسم مصطفى وقد عترف على سرقات وتورطة في اعمال الشغب التي جرة في ميسان وتم اطلاق سرحة بامر رئيس الوزرا وتجاهل القضاء وعندة خروجة كانت اكثر من 50 سيارة بنتظارة وكتبو لافتة نشكر دولة رئيس الوزرا لطلاق سراح الشيخ المجاهد حميد والمالكي تجاهل القضاء وتجاهل اعترافاتة وساءته لشعب ميسان سوف نخاصمك امام اللة الواحد القهار الذي لا تنام عينة

نعم
هو هنا يسير على خطى سلفه اللاجعفري !

وهاذيهي هيه دولة الـ غانون !

الفقرة الاخرى في البرنامج....فقرة المستشارين !!


حيث صاروا يعدون بالمئات !!!!


http://www.asharqalawsat.com/details...&issueno=10580
http://alhureya.org/vb/showthread.php?t=1621
http://www.summereon.net/articles_so...t.php?sid=3254
http://www.freebab.com/inp/view.asp?ID=13590


الادهى ان هناك مستشضارين...ونواب في نفس الوقت في البرلمان !!

عموما

خشية الاطالة...وضعت الروزابط اعلاه لمزيد من التفاصيل الغريبة العجيبة متعددة المصادر !


التالي...

شيوخ العشائر ومجالس (الاسناد)!

يجدر بنا التوقف قليلا هنا

فقد وقفت على بعض المقالات اللطيفة التي كان اتباع المالكي يتالمون لما تنقله قبل اشهر قلائل فقط !
قبل ان يصبح بطلا للتحرير القومي !



=================
http://www.iraqcenter.net/vb/39050.html

مقالة أعرضها ..لأحد "الكتاب" تسير في ذات الموضوع المطروح في هذه الواحة المخصصة لشكاوي وإقتراحات الناس المتوجهة للحكومة بشكل خاص والدولة عموما وفي خط موضوع (لو كنت رئيسا للوزراء لفعلت..).. (بغض النظر عن الاتفاق معها من عدمه)..






سمعة الإسلاميين بين يديك أيها المالكي

فيصل هادي عمران
Monday, 31 March 2008

(..) لقد تعرض السيد المالكي لنقد شديد وصل الى حد التهكم على الفضائيات العربية بسبب كثرة مستشاريه، ولا أزال اتذكر الرقم الذي ذكره السيد صالح المطلك عندما قال ان لدى المالكي 76 مستشاراً كلهم من حزب الدعوة، ثم عقب على ذلك بقوله: لقد رجعنا الى سياسة الحزب الحاكم.
كما ان الفضائيات كانت عندما تستضيف السيد سامي العسكري تعرفه بانه مستشار رئيس الوزراء، ولم يعترض مكتب رئيس الوزراء ولم يصدر بياناً إلا عندما هاجم السيد سامي العسكري وزير الخارجية ووزير المالية، عند ذلك سارع المكتب الى اصدار بيان يقول فيه ان العسكري ليس مستشاراً لرئيس الوزراء.


ولا زلت اتذكر أن احدى الفضائيات استضافت السيد باسم الحسني مستشار رئيس الوزراء بعد اعدام برزان التكريتي وعندما سأله المذيع عن حادثة انفصال رأس المجرم برزان، قال المستشار بأنها (أمر إلهي) وقد استغل المذيع هذا التصريح الغريب وبدأ بتوجيه اسئلة لا يقوى المستشار على الاجابة عليها.


قصص كثيرة بدأت منذ تسلم السيد نوري المالكي رئاسة الوزراء والى الان تتكرر بين فترة واخرى، وتثار الضجة على مواقف مستشاريه وعددهم واختصاصاتهم وخبرتهم وسلوكهم، وكلها تحز في نفس أي شخص إسلامي لأن ما يحصل يحسب على الوسط الإسلامي وبالتالي يقول الخصوم: (هؤلاء هم الإسلاميون وهذه هي تجربتهم وقد اثبتت فشلها) وكلمات اخرى نسمعها وسمعها كل من ينتمي الى الإسلاميين.


نعم هكذا يقولون ويقولون كلمات قاسية شديدة، بحيث لم نعد كاسلاميين نستطيع أن ندافع او نبرر، والمتضرر هو سمعة الاسلام.


إن هذا الحشد الكبير من المستشارين الذي جمعهم المالكي حوله، كان بامكانه ان ينوع انتماءاتهم وتوجهاتهم حتى يحفظ سمعة الاسلاميين في حال كان الأداء ضعيفاً.
لماذا يتصرف السياسي الاسلامي بطريقة بعيدة عن الغيرة على سمعة إنتمائه؟.


إنني اكتب هذه السطور بمرارة وألم، وارجو ان يتفهم السيد المالكي ما اعنيه بالمرارة والألم.


إن الانظار كلها متجهة الى منصب رئيس الوزراء الشيعي الإسلامي، واذا كان بعض مستشاريه وكبار مسؤولي مكتبه لا يدركون ذلك، فعليه هو أن يدرك ذلك ويسارع الى معالجة الخلل، فالأمر بلغ حد الأساءة للتشيع والاسلام يا سيادة رئيس الوزراء.
==================
ولاادري لماذا تكون (سمعة)الاسلاميين...بين يدي المالكي؟

حتى لا تكون كما قال الطالباني حكومة دشاديش
عادل ناصر
Monday, 31 March 2008


العنوان ليس سخرية او تهجماً على حكومة المالكي، بل هي كلمة قالها السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية للسيد المالكي، وهو وصف دقيق وان كان قاسياً.

نعم حكومة دشاديش، فمن يقترب من مكتب رئيس الوزراء، يرى الفوضى قائمة هناك، اشخاص يحملون السلاح بملابس مختلفة بعضهم بملابس رياضية (تراكسود) بعضهم ببيجامات النوم، بعضهم بالدشداشة العراقية، وبعضهم استحدث له زياً خاصاً جمع فيه بين الكوفية والقميص العسكري والتراكسود والنعال.
عندما يقترب الزائر يشعر أنه أمام تجمع غريب لا يمكن ان يكون قصر رئيس الوزراء أو مكتبه الخاص، الصورة مماثلة لسوق مريدي أو كراج النهضة أو علاوي الحلة أو حي من احياء مدينة الصدر الفقيرة.

وتتعالى اصوات الصياح والقهقهات والصراخ والنظرات الخالية من معنى.

وفي الايام الآولى لتولي المالكي رئاسة الوزراء كان الكثير منهم يقضي وقته في صيد السمك من البحيرات الاصطناعية القريبة من القصر. فيما يتسلق بعضهم النخيل بخفة وبراعة وقد عض دشداشته باسنانه.

الزائر الذي يقدم الى المنطقة الخضراء ويصل الى مكتب السيد رئيس الوزراء، عليه ان ينتظر فترة من الوقت قد تطول احيانا لأكثر من ساعتين، بدون ان يتلقى كلمة ترحيب او اهتمام او سؤال، ولا احد بالطبع من افراد الحماية بمختلف ازيائهم الشعبية والرسمية يعرف من هذا الزائر، كل ما يعرفونه انه جاء على موعد، فليجلس حيث هو او ليقف حتى يأذن له احد المسؤولين في المكتب بالدخول.

لا ننسى ان فترة الانتظار تكون حرجة للزائر، لأن النظرات المستاءة تلسعه كل دقيقة، فهذا القادم للقاء (الحجي ابو اسراء) يفسد عليهم شيئاً من حريتهم أو يقلق المظهر العام، بنظافته واناقته مثل كل زائر يقصد رئيس وزراء العراق.

يدخل الزائر الى مكتب رئيس الوزراء، يشعر بالارتياح نظراً لدماثة خلق المالكي، واستجابته لطلباته، لكنه يخرج وقد جرحته نظرات من مسؤولي المكتب، وفي معظم الحالات يرفض المكتب تنفيذ أوامر المالكي.

هذا هو السجل اليومي المتكرر.

إن الصورة الخارجية مهمة بالنسبة لرجال الدولة، وهي مهمة جداً بالنسبة للإسلامي عندما يكون في منصب مهم، لأن سلوك أفراده حمايته ومكتبه يجب أن تحكي أخلاقه الإسلامية، فهو عندما يتولى منصباً مسؤولاً، فان الأنظار سترصده وعندها لا يقولون فلان، بل يقولون هذا هو الاسلام.

أرجو بصدق وحرقة وتوسل أن يتنبه السيد المالكي المعروف بالخلق الرفيع والتواضع، الى ما يدور خارج غرفة مكتبه، لكي يعالج الخلل.
================
نفس المصدر الدعوجي اعلاه!