طبعا الحديث موضوع وملفق وكعادتهم يلمعون صورة حبيبهم وروح قلبهم
معاوية بن ابى طقعان لعنه الله
على حساب خير خلق الله ورسول البشرية رسولنا محمد
المهم ولد ابو طقعان صورته تلمع
حتى لو طعنوا وقالوا ما قالوا بالحبيب المصطفى
معاوية بن ابى طقعان لعنه الله
على حساب خير خلق الله ورسول البشرية رسولنا محمد

المهم ولد ابو طقعان صورته تلمع
حتى لو طعنوا وقالوا ما قالوا بالحبيب المصطفى

محمد الوائلي صاحب الموضوع من هذه النتانة في موضوعة . .
ثم الرد لعل هذا النقل يفيدكم . .
الاسم: أم حَرَام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام النجارية الخزرجية الأنصارية.
الكنية: الأنصارية .
اللقب: الرميصاء، أو الغميصاء، وهو لقب لها ولأختها أم سليم.
اسم الأم: مليكة بنت مالك بن عدي بن زيد .
الأزواج: عمرو بن قيس رضي الله عنه، ثقيس.دة بن الصامت رضي الله عنه.
الأولاد: قيس وعبد الله ابنا عمرو بن قيس .
محل الإقامة: المدينة المنورة، ثم فلسطين ( الشام ).
تاريخ الوفاة: في عام 27 هـ .
الكنية: الأنصارية .
اللقب: الرميصاء، أو الغميصاء، وهو لقب لها ولأختها أم سليم.
اسم الأم: مليكة بنت مالك بن عدي بن زيد .
الأزواج: عمرو بن قيس رضي الله عنه، ثقيس.دة بن الصامت رضي الله عنه.
الأولاد: قيس وعبد الله ابنا عمرو بن قيس .
محل الإقامة: المدينة المنورة، ثم فلسطين ( الشام ).
تاريخ الوفاة: في عام 27 هـ .
- أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام النجارية الخزرجية الأنصارية، حميدة البر وشهيدة البحر، التواقة إلى مشاهدة الجنان، أخت الرميصاء أم سليم بنت ملحان، وأخوها ہحرام بن ملحان، أحد القراء السبعة المشهورين، ولها برسول الله صلى الله عليه وسلم صلة القرابة، فهي من بني النجار أخوال أبيه، وهى خالة أنس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- آمنت بالله ورسوله، هي وزوجها عمرو بن قيس، وفى غزوة أحد استشهد زوجها وولدها قيس، فصبرت واحتسبت، ثم تزوجها الصحابي الجليل عبادة بن الصامت رضي الله عنه، وذهبت معه إلى الشام عندما خرج إليها ليعلم الناس ويفقههم في دينهم، ثم ولى قضاء فلسطين بعض الوقت، وكان أهل الشام يعدون لها مكانة عظيمة لمكانتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يزورها في بيتها ويقيل عندها، وبشرها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها ستموت شهيدة في البحر، فخرجت مع زوجها عبادة بن الصامت في الجيش الذي جهزه معاوية لفتح قبرص، فصرعت عن دابتها التي تركبها، فماتت شهيدة رضي الله عنها.
- عن أنس بن مالك أن رسول الله كان يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه، وكانت تحت عبادة بن الصامت، فدخل عليها يوما فأطعمته، ثم جلست تفلي رأسه، فنام رسول الله ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول اللهقال: "ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة (أو مثل الملوك على الأسرة) فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. فدعا لها ثم وضع رأسه فنام، ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: قلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: "ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله" كما قال في الأولى، قالت: قلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم. فقال: "أنت من الأولين ولست من الآخرين"
- قال: فركبت أم حرام بنت ملحان البحر في زمان معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت. (متفق عليه) .
- كانت أم حرام بنت ملحان سيدة جليلة مهيبة عابدة طائعة، محبة لله ورسوله- صلى الله عليه وسلم -، بشرها الرسول بالقبول عند الله، فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا " قالت: يا رسول الله، أنا فيهم؟ قال: "أنت فيهم" . (رواه البخاري).
- عن أنس قال دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو إلا أنا وأمي وخالتي أم حرام، فقال: " قوموا فلأصل بكم" فصلى بنا في غير وقت الصلاة، فصلى بنا، فجعلني عن يمينه، ثم دعا لنا أهل البيت بكل خير.
- وقال بعض العلماء: كانت هي وأختها خالتين لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، أو لأبيه أوجده.
- وكان أهل الشام يستسقون بها إذا امتنع عنهم المطر.
- روت أم حرام رضي الله عنها بعض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومما روته: ما رواه البخاري:" أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا " قالت: يا رسول الله، أنا فيهم؟ قال: " أنت فيهم "
- وروى لها أبو داود في سننه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المائد في البحر الذي يصيبه القيء له أجر شهيد ، والغريق له أجر شهيدين" ، (و المائد: الذي يلحقه دوران الرأس من ريح البحر ، واضطراب السفينة).
- جهز معاوية بن أبى سفيان والى الشام جيشا لفتح قبرص، وكان هذا الجيش من أوائل الجيوش الإسلامية التي تعبر البحر مجاهدة في سبيل الله، وكان في هذا الجيش عدد كبير من صحابة النبي صلى الله عيه وسلم، فقد كانت نفوسهم تواقة إلى الجهاد في سبيل الله، وكان منهم الصحابي الجليل عبادة بن الصامت، وزوجته أم حرام رضي الله عنهما، فقد خرجت مجاهدة في سبيل الله مع هذا الجيش لتكون من طلائع المجاهدين عبر البحر، وبينما هي في قبرص تركب دابة لها ، جالت بها الدابة فصرعتها، فماتت رضي الله عنها، فدفنت هناك، وتحققت فيها نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقبرها هناك معروف بقبر المرأة الصالحة، وكان ذلك عام 27 هـ في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنها وعن الجميع .
تعليق