إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عمر هو الذي قتل رسول الله:p1:

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    البعره تدل على البعير
    فانظر بدون تحيز ولاعصبيه الى ماقام به هذا الرجل

    ستجده يقتل حتى ابوه للكرسي
    وانا من منطلق التحقيق وماورد في الايايه من قتل
    وهل الله يخمن بين الموت والقتل ولايعلم واعوذ بالله
    وهل انت وانا اعلم من الله ويقول انه مقتول
    انه مسموم وقد وضعوها على عنق يهوديه
    كيف دخلت وسمته وحوله نساءه حفصه عائشه ام سلمه وو
    وهل النبي بخيل واعوذ بالله وياكل وحده ولم يسم غيره
    من حوله
    فهي مؤامره بكل معنى

    تعليق


    • #17
      بارك الله فيك اخي الصابر نعم كل ما قلته منطقي ومثبت في كتب المخالفين ولكن على قلوبهم غشاوة ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا

      تعليق


      • #18
        الاخ اردني: ان من اعظم بطولا ت عمير هو فراره يوم احد وهروبه خلف الجبل. ترى ماذا كان يصنع خلف الجبل؟ اجب بارك الله في عقلك

        تعليق


        • #19
          البعره تدل على البعير
          فانظر بدون تحيز ولاعصبيه الى ماقام به هذا الرجل
          ستجده يقتل حتى ابوه للكرسي
          وانا من منطلق التحقيق وماورد في الايايه من قتل
          وهل الله يخمن بين الموت والقتل ولايعلم واعوذ بالله
          وهل انت وانا اعلم من الله ويقول انه مقتول
          انه مسموم وقد وضعوها على عنق يهوديه
          كيف دخلت وسمته وحوله نساءه حفصه عائشه ام سلمه وو
          وهل النبي بخيل واعوذ بالله وياكل وحده ولم يسم غيره
          من حوله
          وتقول عائشه قد مات في حجري
          فهي مؤامره بكل معنى

          وهل تريد من القاتل يقول انا القاتل
          وذا كان المقتول رسول الله
          وليس شخص عادي

          تعليق


          • #20
            لماذا ذكر الله القتل لرسوله في هذه الايه
            { وما محمدٌ إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين }.(

            اذا هناك قتل لرسول الله

            تعليق


            • #21
              عمر هو الذي قتل رسول الله
              الواقع التاريخي لاقامة الخلافة في صدر الإسلام ينبغي أن ندرس الواقع التاريخي لاقامة الخلافة قبل البدء بعرض آراء المدرستين في الخلافة والامامة .


              بداية الامر : عقد رسول الله في مرض وفاته لواء بيده لمولاه أسامة بن زيد وأمره على جيش فيه المهاجرون والانصار ، مثل أبي بكر وعمر وأبي عبيدة وسعد بن أبي وقاص ، فعسكر بالجرف وغضب عليهم لما تكلموا في تأميره أسامة عليهم

              وقال : انه لخليق بالامارة ، فذهبوا إلى معسكرهم وثقل رسول الله فجاء أسامة وودعه ، وقال الرسول انفذوا بعث أسامة ، وفي ما هموا بالرحيل يوم الاثنين جاءهم الخبر أن الرسول قد حضر ( 1 ) ، فأقبلوا إلى المدينة ، وحضروا في بيت

              الرسول فقال هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا . فقال عمر ان النبي غلبه الوجع وعندكم كتاب الله ، فحسبنا كتاب الله ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف قال : قوموا عني ، لا ينبغي عند نبي التنازع . قال ابن عباس : فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي

              التنازع ، فقالوا هجر رسول الله ، وبكى ابن عباس حتى خضب دمعه الحصباء . موقف الخليفة عمر : توفي الرسول وأبو بكر غائب بالسنح فأخذ عمر يقول : ما مات رسول الله

              قال الله تعالى في كتابه العزيز: { وما محمدٌ إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين }.(1)

              وعمر له مصلحه بموت النبي كما كانت مصلحة معاويه بقتل علي والحسن
              ليصفى له الجو

              تعليق


              • #22
                وعمر له مصلحه بموت النبي كما كانت مصلحة معاويه بقتل علي والحسن
                ليصفى له الجو


                احسنت فعمر هو الذي قتله الرسول والاسلام

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة abo hadi
                  وعمر له مصلحه بموت النبي كما كانت مصلحة معاويه بقتل علي والحسن
                  ليصفى له الجو


                  احسنت فعمر هو الذي قتله الرسول والاسلام
                  احسن الله اليكم اخي ابو هادي

                  انه مقتول
                  انه مسموم وقد وضعوها على عنق يهوديه
                  كيف دخلت وسمته وحوله نساءه حفصه عائشه ام سلمه وو
                  وهل النبي بخيل واعوذ بالله وياكل وحده ولم يسم غيره
                  من حوله
                  وتقول عائشه قد مات في حجري
                  فهي مؤامره بكل معنى

                  وهل تريد من القاتل يقول انا القاتل

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ER
                    عمر هو الذي قتل رسول الله
                    الواقع التاريخي لاقامة الخلافة في صدر الإسلام ينبغي أن ندرس الواقع التاريخي لاقامة الخلافة قبل البدء بعرض آراء المدرستين في الخلافة والامامة .


                    بداية الامر : عقد رسول الله في مرض وفاته لواء بيده لمولاه أسامة بن زيد وأمره على جيش فيه المهاجرون والانصار ، مثل أبي بكر وعمر وأبي عبيدة وسعد بن أبي وقاص ، فعسكر بالجرف وغضب عليهم لما تكلموا في تأميره أسامة عليهم

                    وقال : انه لخليق بالامارة ، فذهبوا إلى معسكرهم وثقل رسول الله فجاء أسامة وودعه ، وقال الرسول انفذوا بعث أسامة ، وفي ما هموا بالرحيل يوم الاثنين جاءهم الخبر أن الرسول قد حضر ( 1 ) ، فأقبلوا إلى المدينة ، وحضروا في بيت

                    الرسول فقال هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا . فقال عمر ان النبي غلبه الوجع وعندكم كتاب الله ، فحسبنا كتاب الله ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف قال : قوموا عني ، لا ينبغي عند نبي التنازع . قال ابن عباس : فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي

                    التنازع ، فقالوا هجر رسول الله ، وبكى ابن عباس حتى خضب دمعه الحصباء . موقف الخليفة عمر : توفي الرسول وأبو بكر غائب بالسنح فأخذ عمر يقول : ما مات رسول الله

                    قال الله تعالى في كتابه العزيز: { وما محمدٌ إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين }.(1)

                    وعمر له مصلحه بموت النبي كما كانت مصلحة معاويه بقتل علي والحسن
                    ليصفى له الجو

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ALSA8ER
                      لماذا ذكر الله القتل لرسوله في هذه الايه
                      { وما محمدٌ إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين }.(

                      اذا هناك قتل لرسول الله

                      تعليق


                      • #26
                        قاتل الامام الحسن يفضح قتلة الرسول الاكرم
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        وأفلح من صلى على محمد وأل محمد

                        لفت انتباهي مقتل الامام الحسن بيد جعده زوجته فقلت كيف يتزوج الامام الحسن من بنت عدو الله وعدو ابيه الامام علي وهو الاشعث ابن قيس لأن الأشعث كان ممن ارتد عن الإسلام بعد رسول الله (ص) والمصيبة يروي عنه البخاري ومسلم ويعدان حديثه من الصحاح ولعل الحكمة من ذلك هو: اختبار هذه المرأة وامتحانها، ووصول خبثها المضمر إلى مرحلة الفعل والعمل، فإنّ كل إنسان لا يخلو من أن يمتحنه الله تعالىويختبره كما قال سبحانه: «أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ» سورة العنكبوت: الآية2، أي: لا يُختبرون؟ مضافاً إلى أن الأئمة كجدّهم الرسول صلى الله عليه وآله لا يعملون إلاّ بأمر منالله تعالى وأما رفض الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه طلب ابن الأشعث وأمثاله الزواج من السيدة زينب فذلك فيه أسرار يعرفونها هم سلام الله عليهم.


                        والمشابة بالموضوع ان نحن نعلم ان الرسول الاكرم مات مسموم والامام الحسن ايضا مات مسموم بيد جعده زوجته فالغاية التي خدعتبه جعده بأن معاوية عرض عليه الدراهم الكثيرة ووعده بزوجه من يزيد عدو الله فالتي ترضي بأن تتزوج يزيد وهي تعلم بأن فاسق وفاجر فهي ايضا فاسقة وظالمة لنفسه واذا رجعنا للوراء قليل لرأينا بأن عائشة بنفس المواصفات لجعده حيث انه كانت ملازمة للرسولالاكرم ولكنه كانت جاهلة وظالمة بنفسه بالعظمة التي كانت بيده ولكنه اخذته بطريق الشيطان وهي خروجه على امام زمانه وهي تعلم من هو هذا الامام الذي اوصي به النبيالاكرم بالخير فلا نستغرب بأن عائشة هي التي سمت الرسول الاكرم وقتلته بتدبير منابيه وعمر لان المنقلب على الاعقاب ومن يغتصب حكومة وملك بنظرهم لا يهمه القتل للوصول الى هذه الغاية كما كانت غاية معاوية .


                        ولو شاهدنا موقف عائشة بنت ابو بكر من دفن الحسن عليه السلام قرب جدهُ الرسول صلى اللهعليه والهِ وعداوته لاهل البيت ليس فقط من امير المؤمنين بل من ابنائه ايضا وهوالامام الحسن والرسول الاكرم يقول اسالكم بأهل بيتي وان تحترمونهم وهذه الحقودة المتجبرة تزيد في عدائه لاهل البيت عليهم السلام

                        1ـ روى الشيخ الكليني في الكافي 1 / 302 , بسنده عنمحمد بن مسلم قال :

                        سمعت أبا جعفر(عليه السلام )يقول:لما احتضر الحسن بنعلي(عليهما السلام )قال للحسين:يا أخي إني أوصيك بوصية فاحفظه , فإذا أنا مت فهيئنيثم وجّهني إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله )لاحدث به عهد , ثم اصرفني إلى أميفاطمة(عليها السلام )ثم ردّني فادفنّي بالبقيع .
                        فلما قبض الحسن(عليه السلام )وضع على سريره , فانطلقوا به إلى مصلّى رسول الله(صلى الله عليه وآله )الذي كانيصلي فيه على الجنائز , فصُلّى على الحسن(عليه السلام )فلمّا أن صُلّي عليه حُمل فادخل المسجد , فلما اوقف على قبر رسول الله(صلى الله عليه وآله )بلغ عائشة الخبر وقيل له:إنهم قد أقبلوا بالحسن بن علي ليدفن مع رسول الله , فخرجت مبادرة على بغلبسرج - فكانت أول امرأة ركبت في الإسلام سرجا - فوقفت وقالت:نحوا ابنكم عن بيتي , فإنه لا يدفن فيه شيء , ولا يهتك على رسول الله حجابه .
                        فقال لها الحسين بنعلي(صلوات الله عليهم ):قديما هتكت أنت وأبوك حجاب رسول الله , وأدخلت بيته من لا يحب رسول الله قربه , وإن الله سائلك عن ذلك يا عائشة , إن أخي أمرني أن أقربه من أبيه رسول الله(صلى الله عليه وآله )ليحدث به عهدا .
                        واعلمي أن أخي أعلم الناس بالله ورسوله , وأعلم بتأويل كتابه من أن يهتك علىرسول الله ستره.
                        وتالله يا عائشة لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عند أبيه رسول الله(صلوات الله عليهم )جائزا فيما بيننا وبين الله لعلمت أنه سيدفن , وإن رغم معطسك .
                        قال:ثم تكلّم محمد بن الحنفية وقال:يا عائشة يوما على بغل , ويوما على جمل , فما تملكين نفسك , ولا تملكين الارض عداوة لبني هاشم .
                        قال:فأقبلت عليه فقالت:يا ابن الحنفية هؤلاء الفواطم يتكلمون فما كلامك ؟ فقال لها الحسين(عليهالسلام ):وأنى تبعدين محمدا من الفواطم , فو الله لقد ولدته ثلاث فواطم:فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم , وفاطمة بنت أسد بن هاشم , وفاطمة بنت زائدة بن الاصم ابن رواحة بن حجر بن عبد معيص بن عامر .
                        قال:فقالت عائشة للحسين(عليهالسلام ):نحوا ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون .
                        قال:فمضى الحسين(عليه السلام )إلى قبر أمّه ثم أخرجه فدفنه بالبقيع .


                        وايضا لا ننسي تظاهر عائشة وحفصة على رسول الله صلى الله عليه وأله فهذه الافعال تتشك بهؤلاء النسوه وتجعل الانظار اليهم حيث كانوا غيرمخلصين وغير محترمين من الاساس ورفع اصواتهن على النبي الاكرم وغير ذلك انهم لم يرزقا ذرية لا من الرسول الاكرم ولا حتي الامام الحسن لم ترزق جعده منه حيثقال له عندما سمته : "يا عدوّةالله، قتلتني قتَلَك الله، والله لا تصيبين مني خلفا. لقد غرّك ـ يعني معاوية ـوسخر منك يخزيك ويخزيه".


                        فالذي يقول ان الرسول الاكرم والامام الحسن تزوج بهم لانهم خير نسوه او انهم عظيمات من اجل ازواجهم فنقول بالنسبة إلى زواج الإمام الحسنعليه السلام من جعدة أنه كزواج جده الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله ببعض أمهات المؤمنين التي خرجت على إمام زمانها وهي عائشة ووقفت محاربةً له وقادت الجيش للقضاءعليه حيث أنه كيف نفسر زواج الرسول صلى الله عليه وآله بها وهو القائل : " إياكم وخضراء ... ؟ إنه لا بُدّ من وجود ظروف وأجواء قد خفيت علينا هي التي فرضت الزواج المذكور فمن المحتمل أنه قصد بذلك سدّ ثغرة خاصة فالعرب إذا أرادت أن تأمن جانب عشيرة تزوجت ببعض نسائها ولعل فعل النبي صلى الله عليه وآله وولده الحسن عليه السلام كان من هذا المنطلق.


                        فالجميل بالموضوع ان جعده لم تكن بنت ابوبكر فلو كانت لمشينا بفس المأساة للمسكينة عائشة المظلومة التي قتلت النبي الاكرم ولم تعمل شئ للاسلام الا هذا المجهود الطيب وايضا وقوفه مع المنافقين في حرب الجمل ضد خليفة الله واباحة دمة فالذي يبين ان عائشة قتلة النبي بالسر وكانت تريد قتل الامام بالعلن فنفضحت لعنه الله لنشرح بعض الكلمات


                        قال تعالى : (( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين )) سورة آل عمران آية 112




                        والمهزلة التي حدثت لقد جاءت عدة روايات في كتبهم عن النبي صلى الله عليه و آله عن طريق التدليس للتستر على القاتل وإلقاء بالجريمة على يهودية ، و من بين الروايات هذه :
                        " أحب العِـراق ( لحم الشاة ) الى رسول الله الذراع ، ذراع الشاة و قد كان السم فيها و كان يرى ان اليهود سموه " المصدر : مسند احمد

                        والمناقض لتلك الرواية هذه الرواية ان في السنة السابعة وبعد معركة خيبر أهدت زينب بنت الحارث (وهي أخت مرحب الذي قتله الإمام علي عليه السلام) للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شاة مصلية مسمومة. فقال النبي لأصحابه: (أمسكوا فإنها مسمومة). واستدعى النبي المرأة اليهودية وقال لها: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: أردت أن أعلم إن كنت نبيا فسيطلعك الله عليه، وإن كنت كاذبا أريح الناس منك! فعفاعنها رسول الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم).
                        المصدر : فتح الباري ج 7 ص 497


                        وهذه الرواية ايضا كانت تدبير لقتل النبي الاكرم فحينما كان النبي في طريقه إلى المدينة عائدا من غزوة تبوك، اقترب ليلا من العقبة وهو جبل شاهق يمر الطريق منأعلاه. وكان الأصحاب المنافقون قد تآمروا وخططوا لاغتياله (صلى الله عليه وآله وسلم) بإلقائه من أعلى العقبة، لذا فإنهم عمدوا إلى السير معه حتى يصل إلى تلك النقطة.
                        ويبدو أنه لم يدر بخلد هؤلاء الجهلة أن رسول الله يعلم الغيب! وأن الله تعالى سينجيه من مكرهم، إذ يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
                        لقد أراد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يكشف هؤلاء، ويسجل للتاريخ أنهم كادوا لقتله صلوات الله عليه وآله، فدعا النبي المسلمين إلى أن يأخذوا الطريق الذي يمر أسفل الجبل، أي الوادي، فيما أمر حذيفة بن اليمان وعمّار بن ياسر أن يسيرا معه على العقبة من الأعلى، فأخذ المسلمون جميعا الطريق السفلي، بينما أخذ المنافقون الطريق العلوي بهدف تنفيذ مؤامرتهم. وكان عمار يأخذ بزمام الناقة، وحذيفة يسوقها، فينما هم يسيرون مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، إذ سمعوا وقع أقدام القوم من ورائهموقد كانوا ملثمين. فأمر رسول الله حذيفة أن ينظر إليهم ليتعرف عليهم، فرجع ومعهم حجن، فاستقبل وجوه رواحلهم وضربها بالمحجن فابصر القوم وهم متلثمون. فانتابهم الرعب حين أبصروا حذيفة، وظنوا أن مكرهم قد ظهر وانكشف للرسول، فأسرعوا بالرجوع إلى الطريق السفلي وخالطوا الناس.
                        وعندما عاد حذيفة إلى الرسول وأدركه، قال (صلىالله عليه وآله وسلم) له: (اضرب الناقة يا حذيفة، وامش أنت يا عمار). فأسرعوا واجتازوا العقبة، وانتظروا الناس.
                        وقال النبي لحذيفة: (يا حذيفة.. هل عرفت أحدامنهم؟)
                        فأجاب: عرفت راحلة فلان وفلان ، وكانت ظلمة الليل قد غشيتهم وهم متلثمون. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (هل عرفت ما شأنهم وما يريدون؟) فأجاب حذيفة: لا يا رسول الله. قال الرسول: (فإنهم فكروا أن يسيروا معي، حتى إذا صرت فيالعقبة طرحوني فيها!!!! )
                        فقال حذيفة: أفلا تبعث إليهم لتقتلهم؟ فأجاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في منتهى العطف والرأفة: (أكره أن يتحدث الناس ويقولوا: إن محمدا قتل أصحابه، ولكن دعهم يا حذيفة فإن الله لهم بالمرصاد).
                        المصدر: ج3ص143 طبعة دار احياء التراث العربي / بيروت ، و أخرجه الامام مسلم في كتاب صفات المنافقين و احكامهم .

                        وبعد ذلك أخبر النبي عمارا وحذيفة بأسماء هؤلاءالمنافقين المتآمرين على قتله، ودعاهما إلى كتمان لمصلحة الإسلام والمسلمين ، وكانحذيفة يعرف في حياته بأنه (صاحب سر النبي) لأنه كان يعلم هؤلاء وكان قد رأى وجوههمبمعجزة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
                        وقد كان أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام يقول عن حذيفة بن اليمان رضوان الله عليه: (ذلك امرؤ علم المعضلاتوالمفصلات، وعلم أسماء المنافقين، إن تسألوه عنها تجدوه بها عالما).
                        وكان حذيفة يتحاشى ذكر تلك الأسماء تنفيذا لوصية رسول الله في ذلك الزمان، وكان يقول: لو كنتعلى شاطئ نهر، وقد مددت يدي لأغرف، فحدثتكم بكل ما أعلم، ما وصلت يدي إلى فمي حتىأقتل!!!!!!!!
                        أي أنه لو أخبر بأسماء المنافقين لقتلوه بأسرع فرصة .
                        و الجدير بالذكر ان تلك العصابة الذين خططوا و شاركوا في محاولة إغتيال النبي صلى الله عليهو آله و سلم هم 12 شخصا على رواية و رواية اخرى 15 شخصا لكن الثابت ان الشيخين منبينهم و هما الذين قصدهما حذيفة بن اليمان بكلمة فلان و فلان حينما قال : عرفت راحلة فلان وفلان ..

                        وفي زمن حكم عثمان بن عفان ، صرح حذيفة بن اليمان ( رضوان الله عليه ) بالأسماء وكان منها أسماء الأول و الثاني و الثالث وسعد بن أبي وقاص وأبا موسى الاشعري وأبو سفيان بن حرب وطلحة بن عبيد الله وعبد الرحمن بن عوف
                        المصدر (المحلى لابن حزمالأندلسي ج 11 ص 225 ومنتخب التواريخ ص 63)





                        وإذا كان هؤلاء العصابة قد فشلوا في العقبة في اغتيالخاتم الأنبياء عليه وآله الصلاة والسلام ، فإنهم نجحوا أخيرا في إتمام خطتهمومؤامرتهم بعد ما تيقنوا من أن الخليفة الشرعي والوريث الوحيد للنبي هو الوصي عليبن أبي طالب عليهم السلام و قد عينه علنا ً و نصبه خليفة ً له أمام جموع المسلم ينفي غدير خم حتى بايعه جميع المسلمين على الإمارة و الولاية ، و لعن الله جاحد ولايته بعد الإقرار بها .

                        من هذا المنطلق توجد عدة روايات وردت في كتب اهل السنة و الجماعة تؤكد انه مات مقتولا مسموما ، منها ما روي عن الأعمش عن عبد اللهبن نمرة عن اب الاحوص عن عبد الله بن مسعود إذ قال: لئن أحلف تسعا أن رسول الله قتل قتلا أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل، وذلك لأن الله اتخذه نبيا واتخذه شهيدا.
                        المصدر (السيرة النبوية لابن كثير الدمشقي ج 4 ص 449).





                        تعليق


                        • #27

                          ومما يؤيد هذه الحقيقة أيضا: أن أعراض السم ظهرت على وجه وبدن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) قبيل وبعيد وفاته، إذ تذكر كتب السيرة أن درجة حرارة رسول الله ارتفعت ارتفاعا خطيرا في مرضه الذي توفي فيه و بصروة غير طبيعية ، وأن صداعا عنيفا في رأسه المقدس الشريف قد صاحب هذا الارتفاع في الحرارة. ومن المعروف طبياً أن ارتفاع حرارةالجسم والصداع القوي هو من نتاج تجرع السم.
                          يذكر ابن سعد: فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله المرض فحم وصدع. (الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 249). وفي عيون الأثر مثله. (عيون الأثر لابن سيد الناس ج 2 ص 281).
                          وكانت أم البشر بن البراءقد قالت للرسول: ما وجدت مثل هذه الحمى التي عليك على أحد.
                          المصدر : (الطبقاتالكبرى ج 2 ص 236)
                          وهذا النص يثبت بدلالة قاطعة أن الحمى التي اعترت المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تكن حمى طبيعية و ذلك لأنها لم ترى مثل هذه الحمى منقبل ، و هذه الحمى ما هي إلا من السم الذي جرعوه فقد تغير لونه و حالته .

                          و لقد أيدت كتب الحديث و السيرة موت رسول الله صلى الله عليه و آله بالسم من كتب الشيعة الإثني عشرية :
                          حيث قال شيخ المفيد ( قدس سره ) : و قبض صلى الله عليه و آله و سلم بالمدينة مسموما ً يوم الأثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة عشر من هجرته و هو ابن ثلاث و ستين سنة .
                          و ذكرالعلامة الحلي شهادة رسول الله بالسم ، و كذلك صرح بذلك الشيخ الصدووق .
                          و قال الشيخ الطوسي : قبض رسول الله مسموما ً لليلتين بقيتا من صفر سنة عشرة من الهجرة .

                          و من بين الأحاديث ما مضمونه عن النبي صلى الله عليه و آله إنا اهل البيتما منا إلا مقتول أو مسموم .
                          في كتاب : وسائل الشيعة + البحار .

                          و حين التدقيق في هذا الحديث نرى إن النبي صلى الله عليه و آله : لم يقل ( ما منهم إلامقتول او مسموم ) بل قال ( ما منا الا مقتول او مسموم ) و هذا دليل على أنه ايضا ًمثلهم مقتول او مسموم ، و هو ما قصده النبي بأنه سيكون مسموم .
                          و المعروف إن المقتول بالسيف هما إثنان من أهل البيت صلوات الله عليهم هم امير المؤمنين علي بنابي طالب و ابنه الحسين عليهم السلام و باقي المعصومين عليهم السلام مسمومين ، والجدير بالذكر ان هذا الحديث ايضا ً يشمل حتى قائم آل محمد المنتظر ( عجل الله فرجه ) .

                          و من أبرز الأدلة على إن الرسول قتل مسموما هذا الحديث و هو عنه صلى الله عليه و آله و سلم حيث قال " ما من نبي أو وصي إلا شهيد "
                          المصدر: بصائرالدرجات ص 148 وبحار الأنوار ج 17 ص 405

                          و هذا تأكيد على أنه شهيد و كيف لا؟؟؟ و هو خاتم المرسلين و سيد النبيين و الوصيين ، و صاحب المقام المحمود و الشفاعة بيوم الورود فكيف لا يفوز بمقام الشهادة ؟؟؟


                          وبعد هذه النتيجة سؤال يطرح نفسه من الذي قتل رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ ومتى ؟ و كيف ؟ و لماذا ؟


                          إجابة هذاالسؤال تحتاج إلى تركيز على المعطيات الواردة في كتب التاريخ والسير حول اللحظات الأخيرة لوفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و من المستفيد ألول و الثاني لقتل الرسول الله صلى الله عليه و آله و هو رحمة للعالمين و رسول الإنسانية .


                          جاء عن عائشة: لددنا (قمنا بتطعيم) رسول الله فيمرضه. فقال: ( لا تلدوني ). فقلنا: كراهية المريض للدواء. فلما أفاق قال (لا يبقى منكم أحد إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم).
                          (تاريخ الطبري ج 2 ص 438).


                          وجاء أيضا: قالت عائشة: لددنا رسول الله فيمرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني ، فقلنا: كراهية المريض للدواء. فقال: (لا يبقى أحد في البيت إلا لد، وأنا أنظر إلا العباس فإنه لم يشهدكم).
                          (صحيح البخاري ج 7ص 17 وصحيح مسلم ج 7 ص 24 و ص 198)



                          ملاحظة : بخصوص كلمة ( لدننا ) أي جرعنا و سقينا كما في اللغة


                          إذن بعد ما قرأنا الرواية سؤال يطرح نفسه :
                          ما الذي جرعته عائشة للنبي صلى الله عليه و آله حتى نهى عنها ذلك فغضب و أمر بخروجها من الدار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


                          الإجابة /
                          كان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أمر من في الدار بأن لا يلدوه و لا يجرعوه أي دواء مهما كان ، إذ روي أنه قال لهم بعد سقيه إياهم ذلك الدواء المزعوم: (ألم أنهكم أن لا تلدوني)؟!
                          المصدر : (الطب النبوي لابن القيمالجوزي ج 1 ص 66).
                          وبعد قيامهم بلد النبي، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) عنعائشة: (ويحها لو تستطيع ما فعلت)! (الطبقات لابن سعد ج 2 ص 203).


                          وهذه الروايات الموثقة في كتب الحديث عند أهل السنة تكشف أن هناك مؤامرة كبرى دبرها المخططون لقلب النظام الإسلامي و السيطرة علىدفة الحكم ، وذلك لاغتيال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وتجريعه سما على أنه دواء للشرب !!!!!!!

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X