السلام عليكم


أجدد تحياتي الحاره الى الشيخين عثمان و البلوشي أعزهما الله

!



و ها هو التيجاني يفضحه المشايخ لاستناده في الليلة قبل الماضيه بفقرة من مسرحية اذاعيه في الاذاعة المصريه . فما أفلسكم يا ايها الدكتوران الججيلان

و النجدي فضحه الدمشقي و كشف كذبه عندما نسب حديث الغرانيق الى البخاري , و عندما واجهه الدمشقي بخلو البخاري من حديث الغرانيق أنكر النجدي الكذاب في البدايه و ادعى انه لم يقل كذلك . و اذا بالدمشقي يسمعنا صوته المسجل ( فبهت الذي كفر ) و ما كان من النجدي عندها الا سير القهقراء و اعتبارهازلة لسان منه لا أكثر ( أو كما قال )


و لكن هل يا ترى كانت فعلا زلة لسان ؟



موضوع الحلقة عن الامامه .


عجز الرافضة أن يأتوا بآية من القرآن الكريم تنص صراحة على امامة علي و الأمة الاحدى عشرة من بعده رضوان الله عليهم أجمعين . هذا رغم أنهم يدعون بأن الامامة أعلى رتبة في الدين من الصلاة و الصيام , وقد وردت آيات كثيرة في الصلاة و الصيام , و لكن لا توجد آية صريحة واحده في امامة علي رضي الله عنه


حاول الرافضة الاستدلال بآيات و من ثم تأويلها بغية الخلاص من مأزقهم . الا أن مشايخنا من أهل السنة القموهم بأدلة من كتبهم تأكد على خلو القرآن من آية صريحة تنص على امامة الأئمة الاثنا عشرة و ذلك باجماع أسلاف الرافضة . و تبين أن المتناظرين الرافضيين قالا بشيء لم يأت به من قبلهما و أسلافهما


ثم بين البلوشي يهودية نظرية الامامه و أثبت عثمان كذب التيجاني في الحلقة السابقه . و أثبت الشيخان بأن خصمهما لا يلتزمان بايراد الأدلة و المصادر التي يستقون منها مزاعمهم و التي هي كسراب و صلاحياتها لا تدوم الا لساعات قبل أن يتم اثبات كذبها و الرافضة ساكتون

ما أفلسهم والله


و السلام


__________________