روى ان الحجاج بن يوسف قال ذات يوم احب ان اصيب رجلا من أصحاب ابي تراب فأتقرب الى الله تعالى بدمة، فقيل له : ما نعلم أحدا كان أطول صحبة لأبي تراب من قنبر مولاه فبعث في طلبة فأتي به
فال : أنت قنبر ؟
قال له : نعم
قال : أبو همدان ؟
قال : نعم
قال : مولى علي بن ابي طالب؟
قال : الله مولاي ، وأمير المؤمنين عليه السلام ولي نعمتي
قال : أبرأ من دينه
قال : فاذا برأت من دينه تدلني على دين غيره أفضل منه؟
قال : اني قاتلك فاختر أي قتلة أحب اليك؟
قال : قد صيرت ذلك اليك
قال : ولم ؟
قال : لأنك لاتقتلني قتلة الا قتلت مثلها ، وقد أخبرني أمير عليه أن منيتي تكون ذبحا ظلما بغير حق.
فامر الحجاج به فذبح
لعنة الله اول ظالم لمحمد وآل محمد ،
فال : أنت قنبر ؟
قال له : نعم
قال : أبو همدان ؟
قال : نعم
قال : مولى علي بن ابي طالب؟
قال : الله مولاي ، وأمير المؤمنين عليه السلام ولي نعمتي
قال : أبرأ من دينه
قال : فاذا برأت من دينه تدلني على دين غيره أفضل منه؟
قال : اني قاتلك فاختر أي قتلة أحب اليك؟
قال : قد صيرت ذلك اليك
قال : ولم ؟
قال : لأنك لاتقتلني قتلة الا قتلت مثلها ، وقد أخبرني أمير عليه أن منيتي تكون ذبحا ظلما بغير حق.
فامر الحجاج به فذبح
لعنة الله اول ظالم لمحمد وآل محمد ،
تعليق