للتصحيح للأخوة ،
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيد الشهداء(ع) وذكرى أربعينيته ،
أنا أخوكم ولست أختكم ،
وشكراً
وأكرر ملاحظتي للأخت الفلسطينية ، البحث التدريجي نقطة نقطة لا تشتتي بحثك وتدخلي في مسائل متفرقة لأن مذهب أهل البيت أكبر من قضية التطبير أو أي أمور أخرى تسمعين بها ، القضية في النهاية وجود خط حق وباطل في الدنيا وهناك ممثلون لخط الحق والعدالة وحكومة الله عزوجل وهناك مناوئون لهذا الخط ولهذه الرموز ، ومصير أهل الحق هو التكفير ، والسبي ، والسجون ، والعزلة ، والمقاطعة ، والتهميش ، والقتل !!!!!
كما هي قضية الحسين(ع) ، قضيته أكبر من شيعة وسنة ، ثورته حفظت الدين وبيضة الإسلام من زمرة حاكمة حاقدة فاسدة أرادت الملك والجاهلية والقضاء على الدين برمته ،
وستكتشفين لاحقا ً في البحث أن الشيعة والتشيع ليس طائفة ، بل معناه واسع وعميق ، بل خط وفكر ومنهج وتربية ، التشيع هو إلتزام بتعاليم نبوية ، رسالية ، إلتزام بخط الله عزوجل ، إلتزام بمناهضة الظلم والحرمان ، وإلتزام بمقاومة أعداء الله وأعداء رسوله الكريم(ص) ، هو إيمان بإستمرار خط الأنبياء والرسل وتعاليم الله العلي القدير بوجود الائمة المعصومين ، ولولاهم لضاع الدين في بلاط الحكام الأمويين والعباسيين !!!!
التشيع هو ولاء حقيقي للنبي (ص) ، لآل البيت(ع) ، والإلتزام بنهيهم وأوامرهم ، التي هي أمر الله عزوجل ونهيه ، فأنا شيعي ، لو كنت لا أصلي ، لا أصوم ، لا أعتقد بالحج ماذا يفيدني إنتسابي للتشيع ؟؟!!!
لو كنت من أعوان الظلمة والمستكبرين ، ماذا سيفيدني إنتسابي للتشيع ولمذهب التشيع ؟؟!!!!
ها هو زهير بن القين من أنصار الإمام الحسين (ع) ، لم يكن على خط أهل البيت(ع) ونصر الإمام الحسين في آخر لحظات عمره وأيامه ، لأنه رأى الحق متمثلاً في الحسين(ع) ، والحر بن يزيد الرياحي كان جنرالاً في صفوف الجيش الأموي أوقف قافلة الحسين وأجبرها على النزول بكربلاء !!!! أين الحر اليوم : بطل من أبطال كربلاء !! لأنه أدرك الحق ورآه في الحسين (ع) ، مسيحيون وعبيد نصروا الحسين (ع) ، لأنهم آمنوا بالحق متمثلاً في شخص الحسين (ع) ، كان هناك حق وباطل ليس سنة وشيعة ، بالمفهوم الطائفي ، لذلك زهير والحر ووهب المسيحي وجون العبد المسيحي ، هؤلاء شيعة الحسين وشيعة الحق وشيعة آل البيت(ع) لأنهم نصروا الحق وذادوا عنه ، وآل البيت(ع) هم الحق ، هم طريق الله والنجاة ... بينما الذين كانوا ينسبون أنفسهم شيعة للحسين تخاذلوا عن نصرته بل وخرجوا لقتاله !!!!
أردت أن أعطيك مثلاً صغيرا ً على مفهوم الشيعة والتشيع وكيف أنه ليس معنى محصور بالمعنى الطائفي الضيق الذي يعتقده البعض .
وفقك الله ،،،
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيد الشهداء(ع) وذكرى أربعينيته ،
أنا أخوكم ولست أختكم ،
وشكراً
وأكرر ملاحظتي للأخت الفلسطينية ، البحث التدريجي نقطة نقطة لا تشتتي بحثك وتدخلي في مسائل متفرقة لأن مذهب أهل البيت أكبر من قضية التطبير أو أي أمور أخرى تسمعين بها ، القضية في النهاية وجود خط حق وباطل في الدنيا وهناك ممثلون لخط الحق والعدالة وحكومة الله عزوجل وهناك مناوئون لهذا الخط ولهذه الرموز ، ومصير أهل الحق هو التكفير ، والسبي ، والسجون ، والعزلة ، والمقاطعة ، والتهميش ، والقتل !!!!!
كما هي قضية الحسين(ع) ، قضيته أكبر من شيعة وسنة ، ثورته حفظت الدين وبيضة الإسلام من زمرة حاكمة حاقدة فاسدة أرادت الملك والجاهلية والقضاء على الدين برمته ،
وستكتشفين لاحقا ً في البحث أن الشيعة والتشيع ليس طائفة ، بل معناه واسع وعميق ، بل خط وفكر ومنهج وتربية ، التشيع هو إلتزام بتعاليم نبوية ، رسالية ، إلتزام بخط الله عزوجل ، إلتزام بمناهضة الظلم والحرمان ، وإلتزام بمقاومة أعداء الله وأعداء رسوله الكريم(ص) ، هو إيمان بإستمرار خط الأنبياء والرسل وتعاليم الله العلي القدير بوجود الائمة المعصومين ، ولولاهم لضاع الدين في بلاط الحكام الأمويين والعباسيين !!!!
التشيع هو ولاء حقيقي للنبي (ص) ، لآل البيت(ع) ، والإلتزام بنهيهم وأوامرهم ، التي هي أمر الله عزوجل ونهيه ، فأنا شيعي ، لو كنت لا أصلي ، لا أصوم ، لا أعتقد بالحج ماذا يفيدني إنتسابي للتشيع ؟؟!!!
لو كنت من أعوان الظلمة والمستكبرين ، ماذا سيفيدني إنتسابي للتشيع ولمذهب التشيع ؟؟!!!!
ها هو زهير بن القين من أنصار الإمام الحسين (ع) ، لم يكن على خط أهل البيت(ع) ونصر الإمام الحسين في آخر لحظات عمره وأيامه ، لأنه رأى الحق متمثلاً في الحسين(ع) ، والحر بن يزيد الرياحي كان جنرالاً في صفوف الجيش الأموي أوقف قافلة الحسين وأجبرها على النزول بكربلاء !!!! أين الحر اليوم : بطل من أبطال كربلاء !! لأنه أدرك الحق ورآه في الحسين (ع) ، مسيحيون وعبيد نصروا الحسين (ع) ، لأنهم آمنوا بالحق متمثلاً في شخص الحسين (ع) ، كان هناك حق وباطل ليس سنة وشيعة ، بالمفهوم الطائفي ، لذلك زهير والحر ووهب المسيحي وجون العبد المسيحي ، هؤلاء شيعة الحسين وشيعة الحق وشيعة آل البيت(ع) لأنهم نصروا الحق وذادوا عنه ، وآل البيت(ع) هم الحق ، هم طريق الله والنجاة ... بينما الذين كانوا ينسبون أنفسهم شيعة للحسين تخاذلوا عن نصرته بل وخرجوا لقتاله !!!!
أردت أن أعطيك مثلاً صغيرا ً على مفهوم الشيعة والتشيع وكيف أنه ليس معنى محصور بالمعنى الطائفي الضيق الذي يعتقده البعض .
وفقك الله ،،،
تعليق