مدحه عمر كثيراً كثيراً ... ثم خالفه معاذ فدعا عليه عمر فمات
ــ سنن ابن ماجة / ج: 1 ص: 55 :
154 ـ حدثنا محمد بن المثني .ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد . ثنا خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أرحم أمتي بأمتي أبو بكر . وأشدهم في دين الله عمر . وأصدقهم حياء عثمان . وأقضاهم علي بن أبي طالب . وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب . وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل . وأفرضهم زيد ابن ثابت . ألا وإن لكل أمة أمينا . وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح .
ــ تهذيب التهذيب / ج: 10 ص: 169 :
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدي بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تريد بن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أبو عبد الرحمن المدني . أسلم وهو ابن ثماني عشرة سنة وشهد بدرا والعقبة والمشاهد وروى عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ... قال أبو مسهر مات سنة سبع عشرة قال أبو مسهر قرأت مثله في كتاب أبي عبيدة ابن مهاجر وكان سعيد بن عبد العزيز يقول إنه صحيح وقال يحيى بن معين مات سنة سبع عشرة أو ثماني عشرة ، زاد يحيى وهو ابن اربع وثلاثين وقال الواقدي عن رجاله مات سنة ثماني عشرة وهو ابن ثمان وثلاثين قال الواقدي وكان من أجمل الناس وفيها أرخه غير واحد وقيل في سنه غير ذلك .
انتقد معاذ وبلال وجماعتهم عمر فقال عمر: طمعوا في غنائم الشام !!
وماتوا جميعا في تلك السنة من دعوة عمر ، أو.. من سم العزيز معاوية ؟!
ــ سنن البيهقي / ج: 9 ص : 138 :
( وقد أخبرنا ) أبو نصر بن قتادة ثنا أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثناعبد الله بن المبارك عن جرير بن حازم قال سمعت نافعا مولى ابن عمر يقول أصاب الناس فتح بالشام فيهم بلال وأظنه ذكر معاذ بن جبل رضي الله عنهما فكتبوا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن هذا الفيء الذي أصبنا لك خمسه ولنا مابقي ليس لأحد منه شيء كما صنع النبيُّ صلى الله عليه وسلم بخيبر . فكتب عمر رضي الله عنه : إنه ليس على ماقلتم ولكني أقفها للمسلمين فراجعوه الكتاب وراجعهم يأبون ويأبى فلما أبوا قام عمر رضي الله عنه فدعا عليهم فقال اللهمَّ اكفني بلالاً وأصحاب بلال قال فما حال الحول عليهم حتى ماتوا جميعا !
قال الشيخ رحمه الله ( البيهقي ) قوله رضي الله عنه إنه ليس على ماقلتم ليس يريد به إنكار ما احتجوا به من قسمة خيبر فقد رويناه عن عمر عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ويشبه أن يريد به ليست المصلحة فيما قلتم وإنما المصلحة في أن أقفها للمسلمين وجعل يأبى قسمتها لما كان يرجو من تطييبهم ذلك وجعلوا يأبون لما كان لهم من الحق فلما أبوا لم يبرم عليهم الحكم بإخراجها من أيديهم ووقفها ولكن دعا عليهم حيث خالفوه فيما رأى من المصلحة وهم لو وافقوه وافقه أفناء الناس وأتباعهم .والحديث مرسل والله اعلم .
ــ سنن ابن ماجة / ج: 1 ص: 55 :
154 ـ حدثنا محمد بن المثني .ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد . ثنا خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس بن مالك ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أرحم أمتي بأمتي أبو بكر . وأشدهم في دين الله عمر . وأصدقهم حياء عثمان . وأقضاهم علي بن أبي طالب . وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب . وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل . وأفرضهم زيد ابن ثابت . ألا وإن لكل أمة أمينا . وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح .
ــ تهذيب التهذيب / ج: 10 ص: 169 :
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدي بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تريد بن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أبو عبد الرحمن المدني . أسلم وهو ابن ثماني عشرة سنة وشهد بدرا والعقبة والمشاهد وروى عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ... قال أبو مسهر مات سنة سبع عشرة قال أبو مسهر قرأت مثله في كتاب أبي عبيدة ابن مهاجر وكان سعيد بن عبد العزيز يقول إنه صحيح وقال يحيى بن معين مات سنة سبع عشرة أو ثماني عشرة ، زاد يحيى وهو ابن اربع وثلاثين وقال الواقدي عن رجاله مات سنة ثماني عشرة وهو ابن ثمان وثلاثين قال الواقدي وكان من أجمل الناس وفيها أرخه غير واحد وقيل في سنه غير ذلك .
انتقد معاذ وبلال وجماعتهم عمر فقال عمر: طمعوا في غنائم الشام !!
وماتوا جميعا في تلك السنة من دعوة عمر ، أو.. من سم العزيز معاوية ؟!
ــ سنن البيهقي / ج: 9 ص : 138 :
( وقد أخبرنا ) أبو نصر بن قتادة ثنا أبو الفضل بن خميرويه أنبأ أحمد بن نجدة ثنا الحسن بن الربيع ثناعبد الله بن المبارك عن جرير بن حازم قال سمعت نافعا مولى ابن عمر يقول أصاب الناس فتح بالشام فيهم بلال وأظنه ذكر معاذ بن جبل رضي الله عنهما فكتبوا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن هذا الفيء الذي أصبنا لك خمسه ولنا مابقي ليس لأحد منه شيء كما صنع النبيُّ صلى الله عليه وسلم بخيبر . فكتب عمر رضي الله عنه : إنه ليس على ماقلتم ولكني أقفها للمسلمين فراجعوه الكتاب وراجعهم يأبون ويأبى فلما أبوا قام عمر رضي الله عنه فدعا عليهم فقال اللهمَّ اكفني بلالاً وأصحاب بلال قال فما حال الحول عليهم حتى ماتوا جميعا !
قال الشيخ رحمه الله ( البيهقي ) قوله رضي الله عنه إنه ليس على ماقلتم ليس يريد به إنكار ما احتجوا به من قسمة خيبر فقد رويناه عن عمر عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ويشبه أن يريد به ليست المصلحة فيما قلتم وإنما المصلحة في أن أقفها للمسلمين وجعل يأبى قسمتها لما كان يرجو من تطييبهم ذلك وجعلوا يأبون لما كان لهم من الحق فلما أبوا لم يبرم عليهم الحكم بإخراجها من أيديهم ووقفها ولكن دعا عليهم حيث خالفوه فيما رأى من المصلحة وهم لو وافقوه وافقه أفناء الناس وأتباعهم .والحديث مرسل والله اعلم .