إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اشتراك الصحابة في مقتل عثمان - بأسانيد صحيحة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اشتراك الصحابة في مقتل عثمان - بأسانيد صحيحة

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
    نبدء بالموضوع مباشرة..
    1- محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة:

    231354 - إن رجلا من الأنصار دخل على عثمان فقال ارجع ابن أخي فلست بقاتلي قال كيف علمت ذلك قال لأنه أتي بك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة قال ثم دخل عليه رجل آخر من الأنصار فقال ارجع ابن أخي فلست بقاتلي قال ومما تدري ذلك قال لأنه أتي بك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة قال ثم دخل عليه محمد بن أبي بكر فقال أنت قاتلي فقال وما يدريك يا نعثل قال لأنه أتي بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك ليحنكك ويدعو لك بالبركة فخريت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوثب على صدره وقبض على لحيته فقال إن تفعل كان يعز على أبيك قال أن تسوءه فوجأه في نحره بمشاقص كانت في يده
    الراوي: عثمان المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/97
    خلاصة الدرجة: فيه سياف عثمان ولم يسم وبقية رجاله وثقوا

    أقول تعليقاً على قول الهيثمي: سياف عثمان ثقة لأن الراوي عنه هو الحسن البصري وهذا لا يروي إلا عن ثقة, انظر كتاب الخبر الثابت ص 23.
    ثانياً الرجل ائتمنه عثمان إذ جعله سيافه, فإذن الرجل ثقة بلا ريب.
    ثالثاً روي ذلك من طريق آخر صحيح:
    أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد أن محمد بن أبي بكر تسور على عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة بن بشر بن عتاب وسودان بن حمران وعمرو بن الحمق فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة وهو يقرأ في المصحف سورة البقرة فتقدمهم محمد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان فقال قد أخزاك الله يا نعثل فقال عثمان لست بنعثل ولكن عبد الله وأمير المؤمنين فقال محمد ما أغنى عنك معاوية وفلان فقال عثمان يا بن أخي دع عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه فقال محمد ما أريد بك أشد من قبضي على لحيتك فقال عثمان أستنصر الله عليك وأستعين به ثم طعن جبينه بمشقص في يده ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت في يده فوجأ بها في أصل أذن عثمان فمضت حتى دخلت في حلقه ثم علاه بالسيف حتى قتله قال عبد الرحمن بن عبد العزيز فسمعت بن أبي عون يقول ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه فقتله وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال أما ثلاث منهن فإني طعنتهن لله وأما ست فإني طعنت إياهن لما كان في صدري عليه.
    الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 73-74.

    والسند رواته ثقات من رجال الصحيح غير محمد بن عمر الواقدي وهو ثقة في المغازي والسير:
    http://www.al-madinah.org/madina/sections.php?sid=18091
    اختلف المحدثون في قبول روايته والأكثرون على ضعفه، أما في المغازي والسير والفقه فإنه ثقة بالاتفاق

    وقال الذهبي:
    وجمع، فأوعى، وخلط الغث بالسمين، والخرز بالدر الثمين، فأطَّرحوه لذلك، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي، وأيام الصحابة وأخبارهم.

    وقال ابن كثير:
    والواقدي - رحمه الله - عنده زيادات حسنة وتأريخ محرر غالباً، فإنه من أئمة هذا الشأن الكبار، وهو صدوق في نفسه مكثار".
    http://www.islamtoday.net/istesharat...w-60-77942.htm

    2- عبد الله بن مسعود الصحابي الكبير:

    قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 109:
    14548 - وعن كلثوم الخزاعي قال : قال عبد الله - يعني ابن مسعود - : ما يسرني أني رميت عثمان بسهم أخطأه
    أحسبه قال : - أريد قتله وأن لي مثل أحد ذهبا
    رواه الطبراني وفيه عمران بن عمير ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

    أقول عمران هو ابن عمير مولى عبد الله بن مسعود, وعمران روى عنه جماعة ثقات أثبات مثل مسعر بن كدام وأبو حنيفة النعمان وحجاج بن أرطأة وغيرهم, ورواية هؤلاء الأعلام عنه مع عدم وجود من جرحه تقوي حاله؛ قال ابن أبي حاتم الرازي:
    http://www.islamww.com/booksww/book_...id=1865&id=411
    سألت أبي عن رواية الثقات عن رجل غير ثقه مما يقويه قال إذا كان معروفا بالضعف لم تقوه روايته عنه وإذا كان مجهولا نفعه رواية الثقة عنه حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن رواية الثقات عن رجل مما يقوى حديثه قال اى لعمرى قلت الكلبي روى عنه الثوري قال إنما ذلك إذا لم يتكلم فيه العلماء وكان الكلبي يتكلم فيه
    فالحديث صحيح وابن مسعود مشترك.

    3- عمرو بن الحمق الخزاعي:
    مر ذكره في محمد بن أبي بكر.

    4- جبلة بن عمرو الساعدي:

    قال الطبري في تاريخه ج 2 ص 661:
    قال محمد بن عمر وحدثني محمد بن صالح عن عبيدالله بن رافع بن نقاخة عن عثمان بن الشريد قال مر عثمان على جبلة بن عمرو الساعدي وهو بفناء داره ومعه جامعة فقال يا نعثل والله لأقتلنك ولأحملنك على قلوص جرباء ولأخرجنك إلى حرة النار ثم جاءه مرة أخرى وعثمان على المنبر فأنزله عنه
    حدثني محمد قال حدثني أبو بكر بن إسماعيل عن أبيه عن عامر بن سعد قال كان أول من اجترأ على عثمان بالمنطق السيء جبلة بن عمرو الساعدي مر به عثمان وهو جالس في ندي قومه وفي يد جبلة بن عمرو جامعة فلما مر عثمان سلم فرد القوم فقال جبلة لم تردون على رجل فعل كذا وكذا قال ثم أقبل على عثمان فقال والله لأطرحن هذه الجامعة في عنقك أو لتتركن بطانتك هذه قال عثمان أي بطانة فوالله إني لأتخير الناس فقال مروان تخيرته ومعاوية تخيرته وعبدالله بن عامر بن كريز تخيرته وعبدالله بن سعد تخيرته منهم من نزل القرآن بدمه وأباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه قال فانصرف عثمان فما زال الناس مجترئين عليه إلى هذا اليوم

    أما السند الأول فلا أدري صحته, لأن عثمان بن الشريد ليس ذاك الصحابي إذ أنه قتل في أحد. لكن يقوى بالسند الثاني الذي هو صحيح.
    أما محمد بن عمر الواقدي فقد مر أنه ثقة في المغازي والسير.
    أما أبو بكر بن إسماعيل فقد أكثر عنه الواقدي وأخرج له الحاكم في صحيحه.
    أما أبوه إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص فثقة من رجال البخاري ومسلم.
    أما عامر بن سعد بن أبي وقاص فمن رجال الستة.

    يكمل لاحقاً إنشاء الله.

  • #2
    موضوع جميل

    متابع اخي امجد

    تعليق


    • #3
      رضي الله عن قتلة عثمان فقد اجتهدوا واخطئوا فلهم اجر
      لااظن اهل السنة والوهابية ينكرون اجر الصحابة والتابعين الذين قتلوا عثمان
      ففي مذهبهم المجتهد في القتل له اجر !!

      موضوع رائع بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        يرفع بركة الصلاة على محمد و آل محمد

        اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

        بارك الله بكم أخي أمجد علي

        تعليق


        • #5
          بانتظار تكملة هذا الموضوع المهم يا عزيزي امجد

          تعليق


          • #6
            خلنا نشوف وش يقولو اولاد معاوية

            تعليق


            • #7
              بارك الله بكم أخوتي وأخواتي.
              أخي محمد أعتذر عن تأخري لكن المشاغل كثيرة.

              5- طلحة بن عبيد الله:
              قال ابن شبة النميري في تاريخ المدينة ج 4 ص 1173:
              حدثنا زهير بن حرب قال، حدثنا وهب بن جرير قال، حدثنا أبي قال، سمعت قتادة يحدث: أن عبد الله بن أذينة العبدي لما بلغه قدوم طلحة والزبير ركب فرسه فتلقاهما قبل أن يدخلا البصرة، فإذا محمد بن طلحة بن عبيد الله وكان يقال له الساجد من عبادته... فقال له: من أنت ؟ قال: أنا محمد بن طلحة.
              قال: والله إن كنت لاحب أن ألفاك.
              قال له محمد: من أنت ؟ قال: عبد الله بن أذينة، فأخبرني عن قتل عثمان رضي الله عنه.
              قال: أخبرك أن دم عثمان رضي الله عنه ثلاثة أثلاث، ثلث على صاحبة الخدر - يعني عائشة رضي الله عنها - فلما سمعته يقول ذلك شتمته وأساءت له القول، فقال: يغفر الله لك يا أمتاه، وثلث على علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وثلث على صاحب الجمل الاحمر ميمنة القوم - يعني أباه طلحة - فلما سمعه أبوه أقبل إليه سريعا وقال: ويحك هل ثاب رجل بأفضل من نفسه.

              أقول السند رواته ثقات رجال الصحيح, إلا أنهم ضعفوا رواية جرير عن قتادة, لكن الرواية لها شاهد:
              قال ابن دأب، قال الحارث بن خليف، سألت سعدا عن قتل عثمان رضي الله عنه فقال: قتل بسيف سلته عائشة رضي الله عنها: وشحذه طلحة رضي الله عنه، وسمه ابن أبي طالب رضي الله عنه قلت: فالزبير ؟ قال: فسكت وأشار بيده وأمسكنا، ولو شئنا لرفعنا ولكن عثمان رضي الله عنه تغير وتغير، أساء وأحسن، ولم يجد متقدما، فإن كنا أحسنا فقد أحسنا وإن كنا أسأنا فنستغفر الله.
              وقال وكان الزبير لي صديقا فأتيته، فقال ما أقدمك ؟ فقلت: جئت لاقتدي بك.
              قال: فارجع.
              قلت: فأنت ؟ قال تالله إني لمغلوب مطلوب، يغلبني أهلي، وأطلب بذنبي.
              قلت: فصاحبكم ؟ قال: لو لم يجد إلا أن يشق بطنه من حب الامارة لشقة
              نفس المصدر السابق.

              محمد بن حذيفة بن داب ثقة وثقه ابن حبان وروى عنه ابن أبي ذئب الذي قال فيه ابن معين:
              ابن أبي ذئب ثقة وكل من روى عنه ابن أبي ذئب ثقة

              أما الحارث بن خليف فالظاهر أنه مجهول. لكن ضعف هذه الرواية خفيف فيقوي ما رواه جرير بن حازم.
              واشتراك طلحة ثابت متواتر.
              قال ابن شبة النميري في تاريخ المدينة ج 4 ص 1169:
              حدثنا حيان بن بشر قال، حدثنا يحيى بن آدم قال، حدثني سفيان بن عيينة، عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن حكيم ابن جابر قال: سمعت طلحة بن عبيد الله يقول يوم الجمل: إنا قد كنا ادهنا في أمر عثمان فلا بد من المبالغة.
              * قال سفيان، وحدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر قال: كلم علي طلحة - وعثمان في الدار محصور - فقال: إنهم قد حيل بينهم وبين الماء.
              فقال طلحة: أما حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها فلا.

              هذه الرواية صحيحة لا مطعن فيها, والرواة كلهم أئمة ثقات أثبات.
              - حيان بن بشر القاضي توجد ترجمته في تاريخ بغداد الرقم 4383 وفيه توثيق يحيى ابن معين.
              - يحيى بن آدم فهو إمام من رجال الستة.
              - سفيان بن عيينة كذلك إمام من رجال الستة, وهو مشهور معروف لا يضر تدليسه لأنه لا يدلس إلا عن ثقة.
              - إسماعيل بن أبي خالد إمام من رجال الستة ولا يروي إلا عن ثقة.
              حكيم بن جابر الكوفي ثقة من كبار التابعين.

              قال الحاكم في صحيحه
              5593- حدثني محمد بن ظفر الحافظ و أنا سألته حدثني الحسين بن عياش القطان ثنا الحسين ثنا يحيى بن عياش القطان ثنا الحسين بن يحيى المروزي ثنا غالب بن حليس الكلبي أبو الهيثم ثنا جويرية بن أسماء عن يحيى بن سعيد ثنا عمي قال Y لما كان يوم الجمل نادى علي في الناس : لا ترموا أحدا بسهم و لا تطعنوا برمح و لا تضربوا بسيف و لا تطلبوا القوم فإن هذا مقام من أفلح يوم القيامة قال : فتوافقنا ثم إن القوم قالوا بأجمع يا ثارات عثمان قال : و ابن حنيفة إمامنا بربوة معه اللواء قال : فناداه علي قال : فأقبل علينا يعرض وجهه فقال : يا أمير المؤمنين يقولون : يا ثارات عثمان فمد علي يده و قال : اللهم أكب قتلة عثمان اليوم بوجوههم ثم إن الزبير قال للأساورة : كانوا معه قال : أرموهم برشق و كأنه أراد أن ينشب القتال فلما نظر أصحابه إلى الإنتشاب لم ينتظروا و حملوا فهزمهم الله و رمى مروان بن الحكم طلحة بن عبيد الله بسهم فشك ساقه بجنب فرسه فقبض به الفرس حتى لحقه فذبحه فالتفت مروان إلى أبان بن عثمان و هو معه فقال : لقد كفيتك أحد قتلة أبيك K سكت عنه الذهبي في التلخيص.
              http://www.islamww.com/booksww/book_...id=865&id=5919

              6- عائشة أم المؤمنين:
              قد مر ذكرها في طلحة. وقال ابن شبة في تاريخ المدينة ج 4 ص 1172:
              حدثنا زهير بن حرب قال، حدثنا وهب بن جرير قال، حدثنا جويرية قال، حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري قال، حدثني عمي - أو عم لي - قال: بينما أنا عند عائشة رضي الله عنها وعثمان رضي الله عنه محصور، والناس مجهزون للحج إذ جاء مروان فقال: يا أم المؤمنين، إن أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام ورحمة الله ويقول: ردي عني الناس فإني فاعل وفاعل، فلم تجبه، فانصرف وهو يتمثل ببيت الربيع بن زياد العبسي.
              وحرق قيس علي البلا * د حتى إذا اشتعلت أجذما فقالت: ردوا علي هذا المتمثل، فرددناه، فقالت - وفي يدها غرارة لها تعالجها: والله لوددت أن صاحبك الذي جئت من عنده في غرارتي هذه فأوكيت عليها فألقيتها في البحر.


              هذه الرواية صحيحة رجالها رجال الصحيح, إلا عم يحيى وقد مر توثيق عم يحيى بن سعيد من الذهبي والحاكم.
              والكلام عن السيدة عائشة يطول وسأكمل لاحقاً لضيق الوقت.

              تعليق


              • #8
                الله يقضي حوائجك اخي امجد

                مروان قتل طلحة يوم الجمل بسبب اشتراك طلحة بقتل عثمان فكيف يخرج بعد ذلك مطالبا بالقصاص من قتلة من عثمان وهو احدهم؟!

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  تعليق


                  • #10
                    يامسكين
                    1_ ثقة الراوي لا تنفي الإنقطاع
                    2_ أنت خلطت قواعد الحديث السنية والشيعية والنتيجة شنيعة عدم توافق
                    3_ تصحح من تلقاء رأسك ثم تضحك على نفسك
                    4_ هذه القواعد الحديثية ليست من شأنك فأنت لا تؤمن بها أصلاً فكيف تعتمد عليها
                    5_ هل تدين الله بهذه القواعد؟ لا أظن

                    تعليق


                    • #11
                      أهذا ما في جعبتك يا مبغض الحسنسن. الا ترى ان هؤلاء الذين قتلوا نعثل اللعين هم صحابه بل من خيرة الصحابه

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X