بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
نبدء بالموضوع مباشرة..
1- محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة:
231354 - إن رجلا من الأنصار دخل على عثمان فقال ارجع ابن أخي فلست بقاتلي قال كيف علمت ذلك قال لأنه أتي بك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة قال ثم دخل عليه رجل آخر من الأنصار فقال ارجع ابن أخي فلست بقاتلي قال ومما تدري ذلك قال لأنه أتي بك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة قال ثم دخل عليه محمد بن أبي بكر فقال أنت قاتلي فقال وما يدريك يا نعثل قال لأنه أتي بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك ليحنكك ويدعو لك بالبركة فخريت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوثب على صدره وقبض على لحيته فقال إن تفعل كان يعز على أبيك قال أن تسوءه فوجأه في نحره بمشاقص كانت في يده
الراوي: عثمان المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/97
خلاصة الدرجة: فيه سياف عثمان ولم يسم وبقية رجاله وثقوا
أقول تعليقاً على قول الهيثمي: سياف عثمان ثقة لأن الراوي عنه هو الحسن البصري وهذا لا يروي إلا عن ثقة, انظر كتاب الخبر الثابت ص 23.
ثانياً الرجل ائتمنه عثمان إذ جعله سيافه, فإذن الرجل ثقة بلا ريب.
ثالثاً روي ذلك من طريق آخر صحيح:
أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد أن محمد بن أبي بكر تسور على عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة بن بشر بن عتاب وسودان بن حمران وعمرو بن الحمق فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة وهو يقرأ في المصحف سورة البقرة فتقدمهم محمد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان فقال قد أخزاك الله يا نعثل فقال عثمان لست بنعثل ولكن عبد الله وأمير المؤمنين فقال محمد ما أغنى عنك معاوية وفلان فقال عثمان يا بن أخي دع عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه فقال محمد ما أريد بك أشد من قبضي على لحيتك فقال عثمان أستنصر الله عليك وأستعين به ثم طعن جبينه بمشقص في يده ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت في يده فوجأ بها في أصل أذن عثمان فمضت حتى دخلت في حلقه ثم علاه بالسيف حتى قتله قال عبد الرحمن بن عبد العزيز فسمعت بن أبي عون يقول ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه فقتله وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال أما ثلاث منهن فإني طعنتهن لله وأما ست فإني طعنت إياهن لما كان في صدري عليه.
الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 73-74.
والسند رواته ثقات من رجال الصحيح غير محمد بن عمر الواقدي وهو ثقة في المغازي والسير:
http://www.al-madinah.org/madina/sections.php?sid=18091
اختلف المحدثون في قبول روايته والأكثرون على ضعفه، أما في المغازي والسير والفقه فإنه ثقة بالاتفاق
وقال الذهبي:
وجمع، فأوعى، وخلط الغث بالسمين، والخرز بالدر الثمين، فأطَّرحوه لذلك، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي، وأيام الصحابة وأخبارهم.
وقال ابن كثير:
والواقدي - رحمه الله - عنده زيادات حسنة وتأريخ محرر غالباً، فإنه من أئمة هذا الشأن الكبار، وهو صدوق في نفسه مكثار".
http://www.islamtoday.net/istesharat...w-60-77942.htm
2- عبد الله بن مسعود الصحابي الكبير:
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 109:
14548 - وعن كلثوم الخزاعي قال : قال عبد الله - يعني ابن مسعود - : ما يسرني أني رميت عثمان بسهم أخطأه
أحسبه قال : - أريد قتله وأن لي مثل أحد ذهبا
رواه الطبراني وفيه عمران بن عمير ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
أقول عمران هو ابن عمير مولى عبد الله بن مسعود, وعمران روى عنه جماعة ثقات أثبات مثل مسعر بن كدام وأبو حنيفة النعمان وحجاج بن أرطأة وغيرهم, ورواية هؤلاء الأعلام عنه مع عدم وجود من جرحه تقوي حاله؛ قال ابن أبي حاتم الرازي:
http://www.islamww.com/booksww/book_...id=1865&id=411
سألت أبي عن رواية الثقات عن رجل غير ثقه مما يقويه قال إذا كان معروفا بالضعف لم تقوه روايته عنه وإذا كان مجهولا نفعه رواية الثقة عنه حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن رواية الثقات عن رجل مما يقوى حديثه قال اى لعمرى قلت الكلبي روى عنه الثوري قال إنما ذلك إذا لم يتكلم فيه العلماء وكان الكلبي يتكلم فيه
فالحديث صحيح وابن مسعود مشترك.
3- عمرو بن الحمق الخزاعي:
مر ذكره في محمد بن أبي بكر.
4- جبلة بن عمرو الساعدي:
قال الطبري في تاريخه ج 2 ص 661:
قال محمد بن عمر وحدثني محمد بن صالح عن عبيدالله بن رافع بن نقاخة عن عثمان بن الشريد قال مر عثمان على جبلة بن عمرو الساعدي وهو بفناء داره ومعه جامعة فقال يا نعثل والله لأقتلنك ولأحملنك على قلوص جرباء ولأخرجنك إلى حرة النار ثم جاءه مرة أخرى وعثمان على المنبر فأنزله عنه
حدثني محمد قال حدثني أبو بكر بن إسماعيل عن أبيه عن عامر بن سعد قال كان أول من اجترأ على عثمان بالمنطق السيء جبلة بن عمرو الساعدي مر به عثمان وهو جالس في ندي قومه وفي يد جبلة بن عمرو جامعة فلما مر عثمان سلم فرد القوم فقال جبلة لم تردون على رجل فعل كذا وكذا قال ثم أقبل على عثمان فقال والله لأطرحن هذه الجامعة في عنقك أو لتتركن بطانتك هذه قال عثمان أي بطانة فوالله إني لأتخير الناس فقال مروان تخيرته ومعاوية تخيرته وعبدالله بن عامر بن كريز تخيرته وعبدالله بن سعد تخيرته منهم من نزل القرآن بدمه وأباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه قال فانصرف عثمان فما زال الناس مجترئين عليه إلى هذا اليوم
أما السند الأول فلا أدري صحته, لأن عثمان بن الشريد ليس ذاك الصحابي إذ أنه قتل في أحد. لكن يقوى بالسند الثاني الذي هو صحيح.
أما محمد بن عمر الواقدي فقد مر أنه ثقة في المغازي والسير.
أما أبو بكر بن إسماعيل فقد أكثر عنه الواقدي وأخرج له الحاكم في صحيحه.
أما أبوه إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص فثقة من رجال البخاري ومسلم.
أما عامر بن سعد بن أبي وقاص فمن رجال الستة.
يكمل لاحقاً إنشاء الله.
نبدء بالموضوع مباشرة..
1- محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة:
231354 - إن رجلا من الأنصار دخل على عثمان فقال ارجع ابن أخي فلست بقاتلي قال كيف علمت ذلك قال لأنه أتي بك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة قال ثم دخل عليه رجل آخر من الأنصار فقال ارجع ابن أخي فلست بقاتلي قال ومما تدري ذلك قال لأنه أتي بك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة قال ثم دخل عليه محمد بن أبي بكر فقال أنت قاتلي فقال وما يدريك يا نعثل قال لأنه أتي بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك ليحنكك ويدعو لك بالبركة فخريت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوثب على صدره وقبض على لحيته فقال إن تفعل كان يعز على أبيك قال أن تسوءه فوجأه في نحره بمشاقص كانت في يده
الراوي: عثمان المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/97
خلاصة الدرجة: فيه سياف عثمان ولم يسم وبقية رجاله وثقوا
أقول تعليقاً على قول الهيثمي: سياف عثمان ثقة لأن الراوي عنه هو الحسن البصري وهذا لا يروي إلا عن ثقة, انظر كتاب الخبر الثابت ص 23.
ثانياً الرجل ائتمنه عثمان إذ جعله سيافه, فإذن الرجل ثقة بلا ريب.
ثالثاً روي ذلك من طريق آخر صحيح:
أخبرنا محمد بن عمر حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد أن محمد بن أبي بكر تسور على عثمان من دار عمرو بن حزم ومعه كنانة بن بشر بن عتاب وسودان بن حمران وعمرو بن الحمق فوجدوا عثمان عند امرأته نائلة وهو يقرأ في المصحف سورة البقرة فتقدمهم محمد بن أبي بكر فأخذ بلحية عثمان فقال قد أخزاك الله يا نعثل فقال عثمان لست بنعثل ولكن عبد الله وأمير المؤمنين فقال محمد ما أغنى عنك معاوية وفلان فقال عثمان يا بن أخي دع عنك لحيتي فما كان أبوك ليقبض على ما قبضت عليه فقال محمد ما أريد بك أشد من قبضي على لحيتك فقال عثمان أستنصر الله عليك وأستعين به ثم طعن جبينه بمشقص في يده ورفع كنانة بن بشر بن عتاب مشاقص كانت في يده فوجأ بها في أصل أذن عثمان فمضت حتى دخلت في حلقه ثم علاه بالسيف حتى قتله قال عبد الرحمن بن عبد العزيز فسمعت بن أبي عون يقول ضرب كنانة بن بشر جبينه ومقدم رأسه بعمود حديد فخر لجنبه وضربه سودان بن حمران المرادي بعدما خر لجنبه فقتله وأما عمرو بن الحمق فوثب على عثمان فجلس على صدره وبه رمق فطعنه تسع طعنات وقال أما ثلاث منهن فإني طعنتهن لله وأما ست فإني طعنت إياهن لما كان في صدري عليه.
الطبقات الكبرى لابن سعد ج 3 ص 73-74.
والسند رواته ثقات من رجال الصحيح غير محمد بن عمر الواقدي وهو ثقة في المغازي والسير:
http://www.al-madinah.org/madina/sections.php?sid=18091
اختلف المحدثون في قبول روايته والأكثرون على ضعفه، أما في المغازي والسير والفقه فإنه ثقة بالاتفاق
وقال الذهبي:
وجمع، فأوعى، وخلط الغث بالسمين، والخرز بالدر الثمين، فأطَّرحوه لذلك، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي، وأيام الصحابة وأخبارهم.
وقال ابن كثير:
والواقدي - رحمه الله - عنده زيادات حسنة وتأريخ محرر غالباً، فإنه من أئمة هذا الشأن الكبار، وهو صدوق في نفسه مكثار".
http://www.islamtoday.net/istesharat...w-60-77942.htm
2- عبد الله بن مسعود الصحابي الكبير:
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 109:
14548 - وعن كلثوم الخزاعي قال : قال عبد الله - يعني ابن مسعود - : ما يسرني أني رميت عثمان بسهم أخطأه
أحسبه قال : - أريد قتله وأن لي مثل أحد ذهبا
رواه الطبراني وفيه عمران بن عمير ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
أقول عمران هو ابن عمير مولى عبد الله بن مسعود, وعمران روى عنه جماعة ثقات أثبات مثل مسعر بن كدام وأبو حنيفة النعمان وحجاج بن أرطأة وغيرهم, ورواية هؤلاء الأعلام عنه مع عدم وجود من جرحه تقوي حاله؛ قال ابن أبي حاتم الرازي:
http://www.islamww.com/booksww/book_...id=1865&id=411
سألت أبي عن رواية الثقات عن رجل غير ثقه مما يقويه قال إذا كان معروفا بالضعف لم تقوه روايته عنه وإذا كان مجهولا نفعه رواية الثقة عنه حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن رواية الثقات عن رجل مما يقوى حديثه قال اى لعمرى قلت الكلبي روى عنه الثوري قال إنما ذلك إذا لم يتكلم فيه العلماء وكان الكلبي يتكلم فيه
فالحديث صحيح وابن مسعود مشترك.
3- عمرو بن الحمق الخزاعي:
مر ذكره في محمد بن أبي بكر.
4- جبلة بن عمرو الساعدي:
قال الطبري في تاريخه ج 2 ص 661:
قال محمد بن عمر وحدثني محمد بن صالح عن عبيدالله بن رافع بن نقاخة عن عثمان بن الشريد قال مر عثمان على جبلة بن عمرو الساعدي وهو بفناء داره ومعه جامعة فقال يا نعثل والله لأقتلنك ولأحملنك على قلوص جرباء ولأخرجنك إلى حرة النار ثم جاءه مرة أخرى وعثمان على المنبر فأنزله عنه
حدثني محمد قال حدثني أبو بكر بن إسماعيل عن أبيه عن عامر بن سعد قال كان أول من اجترأ على عثمان بالمنطق السيء جبلة بن عمرو الساعدي مر به عثمان وهو جالس في ندي قومه وفي يد جبلة بن عمرو جامعة فلما مر عثمان سلم فرد القوم فقال جبلة لم تردون على رجل فعل كذا وكذا قال ثم أقبل على عثمان فقال والله لأطرحن هذه الجامعة في عنقك أو لتتركن بطانتك هذه قال عثمان أي بطانة فوالله إني لأتخير الناس فقال مروان تخيرته ومعاوية تخيرته وعبدالله بن عامر بن كريز تخيرته وعبدالله بن سعد تخيرته منهم من نزل القرآن بدمه وأباح رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه قال فانصرف عثمان فما زال الناس مجترئين عليه إلى هذا اليوم
أما السند الأول فلا أدري صحته, لأن عثمان بن الشريد ليس ذاك الصحابي إذ أنه قتل في أحد. لكن يقوى بالسند الثاني الذي هو صحيح.
أما محمد بن عمر الواقدي فقد مر أنه ثقة في المغازي والسير.
أما أبو بكر بن إسماعيل فقد أكثر عنه الواقدي وأخرج له الحاكم في صحيحه.
أما أبوه إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص فثقة من رجال البخاري ومسلم.
أما عامر بن سعد بن أبي وقاص فمن رجال الستة.
يكمل لاحقاً إنشاء الله.
تعليق